بعد قضية الشهيد عبد المنعم رحمة، توبوا الي الله ايها المسلمين، و اغتسلوا سبعاً إحداهن بالتراب..

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-23-2024, 09:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2023, 01:05 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد قضية الشهيد عبد المنعم رحمة، توبوا الي الله ايها المسلمين، و اغتسلوا سبعاً إحداهن بالتراب..

    12:05 PM February, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بالامس تم إسدال الستار علي قضية الشهيد عبد المنعم رحمة، من ابناء مدينة مدني، و الحكم بإعدام ضابط الامن الذي قام بتعذيبه حتي الموت، بمباني الجهاز بمدينة الحصاحيصا، في سبتمبر 1994.

    من هنا ادعو الكتاب، و الفنانيين، و الادباء، و المبدعين، ان تكون هذه القضية نص ادبي، درامي يحكي للعالم، و الاجيال القادمة عن حقيقة المشروع الحضاري، حيث اسوأ ممارسة دولة في التاريخ الحديث.

    قبل اسابيع زرت متحف الشمع في مدينة قولد كوست الاسترالية، حيث قسم خاص يؤرخ لأبشع الحِقب في التاريخ البشري في التعذيب..

    قسماً بالله كل ما شاهدته في المتحف هو حاضراً في دولة المشروع الحضاري من خوازيق في الادبار، مسامير تُدق في الرؤس، اهوال بيوت الاشباح التي لا يزال ضحاياها تجري في عروقهم الدماء.

    كانت كل مجموعة عبارة عن عشرة زوار معهم مرشد، جزء لم يتحمل فقطع الجولة، و خرجوا، و آخرين ينتحبون بالبكاء، و الدموع، اما انا فوجدت نفسي في صمت رهيب، كنت استجمع قواي لأقول لهم في نهاية الجولة نعم كل ما شاهدتموه جرت احداثه في عصور مظلمة من التاريخ البشري السحيق، عصور لم تعرف الإنسانية بعد، فكل ما شاهتموه في بلدي حقيقةً رأي العين، و الشهود علي ذلك احياء، و انا امامكم بشحمي، و لحمي شاهد عيان.

    خرجت بصمتي الذي يحكي حسرتي، حيث يبكون علي تاريخ، و ضحايا لم، و لن يسمعون بكائهم، و نحيبهم، اما ضحايا بلادي صرخاتهم تسمع الجميع، اما من رحلوا فجثامينهم متعفنة في المشارح، و الحاويات، و الدماء لم تجف بعد.

    منعتني ذلك تجربة في الكلية التي ادرس بها في الولايات المتحدة، ايام الثورة، فوقفت امام جمع من الطلاب، و المعلمين، و إستعرضت لهم جزء من مآسي النظام، و البطش في الشوارع، و صور الشهداء، و بشاعة دماءهم..الكل احتضنني، و الدموع منهمرة شلالات، همست في اذني إحداهن، كيف صمتم لثلاثة عقود؟

    إستمعت لشهادة من حضروا جلسات المحكمة، فصُدمت من هول المصيبة، نعم زرت بيوت الاشباح، مرات عديدة، و شاهدت اصناف من العذاب، و الالم، فكل ما شاهدته إعتبرته نزهة بعد سماعي من اهوال.

    الحكاية تبدأ بيوم أعتقال الشهيد، مروراً بتفاصيل اسرته، فالامر لم ينتهي بالنسبة لهم بموت إبنهم، فبعد موته بدأوا رحلة من العذاب لابد ان تُدون لتكون نصاً تتوارثه الاجيال.

    لم يختصر الامر علي اسرة الشهيد فالشاهد عبد الحكيم رفيق الشهيد الذي تم إعتقاله مع الشهيد، عاش كل حياته تحت سطوة الخوف، و التهديد، حيث تم اخذ رضيعته عند الولادة، و لم يراها، او يعرف عنها شيئ إلا بعد سقوط النظام، و قد صارت فتاة تجاوزت عقدها الثاني.

    نعم أخذت رضيعته امام عينيه، و مضى علي إقراراً بعدم فتح الموضوع او السؤال عنها.

    نعم جانب آخر من القضية حيث اسرة عاشت حياتها تحت وطأة الحرمان من فلذة كبدها، فظل الغُبن ينخر في احشائهم، و غياب العدالة، في بلد يتدثر بثوب الدين، و العِفة، و الاخلاق كذباً.

    جانب آخر، و ما ادراك ما الفتاة التي عاشت حياة ثانية في عالم لتكتشف انها نزيلة به بالإكراه، فغابت لربع قرن من الزمان عن حياتها، و اسرتها، و اهلها.

    فعلاً نحتاج لكُتاب، و ادباء، و مبدعين، للوقوف علي كل تفاصيل هذه القضية، و كل الاطراف، حياتهم، و عذاباتهم، و تفاصيلهم للتوثيق لقضية لخصت المشروع الحضاري، الجهنمي.

    نعم في رصيدنا حكم في قضية الشهيد احمد الخير، الذي مات تحت التعذيب، و بأبشع صوره حيث مات بخازوق في دُبره.

    و بالامس صدر حكم بإعدام رجل الامن الشهير بأبجيقة في قضية مقتل الشهيد حسن محمد عمر، برصاصة مباشرة.

    بالعدالة فقط نضع لبنات الدولة التي نريد.

    كل تفاصيل الثورة، و التغيير، و الإنتقال مرتبطة بالعدالة الإنتقالية بشكل مباشر.

    اولها تحديد الجرائم، و الأعلان عنها، ثانيها المحاسبة، و ثالثها إعتذار الدولة الي الضحايا، و اسرهم، و جبر الضرر، و رابعها إصلاح المؤسسات لضمان عدم تكرار التجاوزات، و الإنتهاكات.

    مهم جداً..

    لا يزال الشاهد عبد الحكيم يتعرض للتهديد، كما ذَكر في المحكمة، فلابد من وقفة لمساعدته، و تأمين حياته، و حياة اسرته..

    كسرة..

    تألمنا كثيراً حين تم وصف العدالة الإنتقالية بالملف، و و ضع ضمن المواضيع المؤجلة، فالسياسة كانت الاهم، و الاولى في المقدمة، لأنها تُعتبر الطريق الي التسويات، و هروب المجرمين، من جرائمهم.

    يا قوم العدالة الإنتقالية هي الثورة..

    موضوع تأجيل امر العدالة الأنتقالية كملف، كما يسمون، لسان حالهم يقول : “ اجلوا ملف الثورة حتي نكمل العملية السياسية..

    كسرة، و نص..

    آلاف الضحايا ينتظرون العدالة..

    كسرة و تلاتة ارباع..

    اعتقد بعد تفاصيل قضية الشهيد رحمة علي كل كوز لو به ذرة من ريحة الإسلام ان يتوب الي الله، و يغتسل سبعاً إحداهن بالتراب، لأن الجريمة أُرتكبت بإسم الدفاع عن المشروع الحضاري، الذي كان المصحف رايته، و الدين رداءه، و الله غايته، و الجهاد سبيله.

    الدولة الرسالية بها وظيفة مُغتصب، يا قوم..آي والله زول بطلع من بيته، و عياله، من الصباح ماشي وين، ماشي الشغل، جاي من وين جاي من الشغل..

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de