ثلاثية الحوار والتفاهمات والاتفاق بين الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان – شمال وحزب الأمة القومي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 02:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2023, 02:34 AM

د.قندول إبراهيم قندول
<aد.قندول إبراهيم قندول
تاريخ التسجيل: 11-08-2015
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثلاثية الحوار والتفاهمات والاتفاق بين الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان – شمال وحزب الأمة القومي

    01:34 AM January, 28 2023

    سودانيز اون لاين
    د.قندول إبراهيم قندول-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الدكتور قندول ٌبراهيم قندول
    [email protected]

    تباينت الآراء وردود الأفعال بين مؤيد ومعارض ومتحفِّظ لما وصلت إليه قيادة الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان – شمال، يُشار إليها فيما بعد بالحركة، ووفد من (حزب الأمة القومي)، من "تفاهمات" لحل الأزمة السُّودانيَّة المتجذِّرة. بالطبع هناك بونٍ شاسع بين مصطلحي "تفاهمات" و"اتفاق". ما يهمنا في هذا المقال إزالة التشويش والتغبيش اللذين يمارسهما إعلام أعداء الحركة عن قصدٍ ويصدِّقه بعض جماهيرها وأنصارها وأصدقاؤها (الحقيقيين) بعفوية أو دون دراية بتسمية ما تم اتفاقاً. نفعل ذلك حتى يكونوا على بيِّنة من أمر ما يقوم به تنظيمهم العملاق الذي يسعى، بلا كلل ولا ملل، إلى الحل الجذري للمشكل السُّوداني. ونبدأ بالقول إنَّ "التفاهم" في الأمور السياسيَّة دائماً يسبقه "حوار". و"الحوار" هو وسيلة لتوضيح أوجه التشابه والاختلاف في موضوع هام بهدوء تام، واحترام متبادل دون عواطف.
    ومهما يكن، يُعنى الحوار بقضية شعب بعينه كما هو في السياسة السُّودانيَّة. لذلك جاء البيان المشترك، بعد اللقاء المذكور، دقيقاً من حيث اختيار الكلمات ومحكماً في تعابيره وصياغته من حيث توصيل الحقائق والمعنى دون لبس أو محاولة تأويل تلك الحقائق، حيث أوضح البيان أنَّ الأمرين (اللقاء والحوار) وقعا فعلاً وكانت نتيجتهما "التفاهمات" المتمثِّلة في النقاط السبع المذكورة فيه. المتابع للسياسة السُّودانيَّة ومبادرات أحزابها واتفاقياتها لا تخلو من هذه النقاط، المملة، حتى كدنا نحفظها. ولم يكن هناك جديد وأنَّ موقف الحركة حيال القضية الجوهريَّة للسُّودان ثابت: "فصل الدين عن الدولة أو بصورة أخرى "الفصل التام بين المؤسسات الدينيَّة من مؤسسات الدولة" كما يحلو لبعض السياسيين، بنص البند (١/٧) تحت مبادئ عامة من اتفاق جوبا للسلام مثالاً.
    إذن، "تفاهمات" الحركة وحزب الأمة القومي ما هي إلا "تحصيل حاصل" كما داوم على ترديده زعيم حزب الأمة السابق الصادق المهدي، والد الصديق نفسه. موضوع لقاء الحركة وحزب الأمة ليس بسُنة جديدة ولن يكون هو اللقاء الأخير إذا لم تُحل المشكلة السياسَّية السُّودانيَّة من جذورها. ولعلَّنا نؤمن إيماناً قاطعاً أنَّ الحركة شخصَّت المشكلة تشخيصاً صحيحاً ووضعت لها معالجات ناجعة إذا تم قبولها والعمل الجاد لتنفيذها. فالذين يعارضون اللقاء لهم مبرراتهم الموضوعيَّة والمشروعة، كما لهم الحق في ذلك، لأنَّ تاريخ حزب الأمة بمسمياته المختلفة والأحزاب التقليديَّة والمتدثِّرة تحت غطاء التقدميَّة تارة، والديمقراطيَّة الحديثة تارة أخرى حيال القضية السُّودانيَّة، سيء للغاية، وقد يطول الكتابة عن الدور السالب لهذا الحزب في قضية جبال النَّوبة وما اقترفه في حق النُّوبة منذ تكوينه إلى لحظة كتابة هذه السطور.
    قيادة الحركة واعية تماماً عند اتخاذها هذه الخطوة ولها استراتيجيتها مثلما لحزب الأمة استراتيجيته ونواياه. ولكن لا يمنع ذلك من البحث المتواصل عن فك الجمود وتحريك المياه الساكنة لإيجاد مخرج للأزمة السُّودانيَّة. ونعتقد من وجهة نظرنا الشخصيَّة أنَّ مبادرة اللقاء جاءت من قيادة حزب الأمة القومي بمستوياتها، إلا أنَّها اختارت من لا يملك التفويض الكامل، حيث نعلم علم اليقين أنَّ رئيس الوفد، الصديق الصادق، لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون الرجوع لجهة أعلى منه في الحزب. بيد أنَّ الصديق، الذي لا أحد يعرف ترتيبه في الحزب، قابل رئيس الحركة القائد الحلو. فإذا كان حزب الأمة جاداً في مسعاه لمثَّله رئيسه فضل الله بُرمة ناصر، على الرغم من غضب غالبيَّة شعب النُّوبة عليه لما ارتكبه هو شخصيَّاً ورئيسه وزعيمه الصادق المهدي عندما كان وزيراً للدفاع في عهده من جرم بتسليح القبائل العربيَّة دون النُّوبة بحجة محاربة الحركة الشعبيَّة الجيش الشعبي لتحرير السُّودان. وتلك حجة وذريعة واهية. حينئذٍ كان رئيس الحزب ورئيس الوزراء (الصادق المهدي) من رفض ما كان يُعرف ب "اتفاقية الميرغني-قرنق" العام ١٩٨٨م.
    بالنسبة لمصطلح "الاتفاق" الذي أخذت ناصيته وسائل الإعلام المضلِّلة، قد أوضحت الحركة أنَّها "اتفقت" مع الصديق الصادق المهدي مواصلة "الحوار" حول المبادئ القديمة-الجديدة منذ ما يُسمى بسقوط حكومة المؤتمر الوطني، عسى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. ما نؤكده -بصورة شخصية - للجماهير الغاضبة في هذا المقال القصير هو أنَّ الحركة لن تفعل شيئاً ضد مصالح شعبها لأنَّها تستمد شرعيتها من جماهيرها الوفية وتسترشد بمطالبها التي لا ولن تحيد عنها، فضلاً عن أنَّها لا تقصي رأي أيٍ من الأحزاب السياسيَّة، ولكنها في ذات الوقت تقف بقوة مع ثوابتها المعلنة التي تناضل من أجلها وتدافع عنها. الحكمة في ذلك، حسب اعتقادنا، مد حبل التواصل مع الأحزاب لكشف ألاعيبها التي أثبتت التجارب سقوطها جميعاً حتى الآن.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de