تصدق يا مؤن إن هذا التصريح علي لسان رئيس هيئة الاركان الفريق محمد عثمان الحسين..
آي والله زي ما سمعت كدا..
في كل جيوش الدنيا عندما يطل رئيس الاركان علي شعبه، يخطف الاضواء بالهيبة، و الجلال، و العزة، و الشموخ.
اما عندنا عندما يطل علينا محمد عثمان الحسين، نُصاب بالغثيان، و الهزال، و فقدان السوائل، و الاملاح.
نعم الخلقة خلقة ربنا، بس من احبه الله حببه لخلقة، و من ابغضه كرهه في وجه خلقه.
رجل يُجسد الدولة الرسالية، المدعاة، بمشروعها الحماري حيث الدمامة، و الرمامة، و الوضاعة، آليات الإختيار، و مُحددات القائد الحرامي.. اقصد الرسالي.
لا تزال جيوش، و مليشيات سعاتو تعمل لأجل المال في اليمن..
دا ما كلامي..
البرهان خاطب جنوده عندما قال لهم “ بتمشوا تحاربو في اليمن و بتجيبو الدولارات، اديناها ليهم و رفضوها” يقصد حمدوك..
نذكر سعادتو بضباطه، الذين تخلوا عن رتبهم، و نياشينهم، و علاماتهم، ليذهبوا جنوداً، و ضباط صف لحرب اليمن لأجل المال..
نذكر سعادتو بالرشاوي المليارية التي تُدفع لأجل الإلتحاق بحرب اليمن..
سعادتو بياخد من السعودية بالدولار، و بيدفع للجنود بالعملة المطبوعة كورق الكراسات..
سعادتو جيشو بياخد سمسرة علي جنوده ثلاثة اضعاف اجورهم..
سعادتو بيبيع الدولارات في سوق الله اكبر، و بقول دا دمنا و دم عساكرنا..
سعادتو نسى كلام قائده الجنجويدي حميدتي قبل ايام معدودات حين قال الجيش يحتاج الي إصلاحات عميقة..
سعادتو نسى فضيحة الامس المتورط فيها احد اركان حربه ببيع زيوت الدبابات، و الوقود، ليصبح السودان بطوله، و عرضه بلا سلاح دبابات؟
تناسى سعادتو بيع 32 مكنة طيارة، بملحقاتهن بسعر مكنة واحدة، بالامر المباشر، فإكتفى بإحالة قائد سلاح الطيران ليتستر علي بقية الحرامية، و النشالين..
تناسى سعادتو فضيحة مطار صافات العسكري، و شحنة المخدرات المتورط فيها دفعة قائده العام البرهان، الذي يخاطبه بجاهزية جيشه، و من اقرب المقربين له..
سعادتو اعلن جاهزيته لمحاربة الشعب، و الثوار، و لديه اراضي محتلة، و يجري مناورات مع الجيش المحتل لأراضيه، في سابقة لم، و لن يشهدها التاريخ البشري، بالضبط زي تحيته للجنجويدي الذي لا يجيد القراءة، و الكتابة بأيّ لغة تحت الشمس.
كسرة..
سعادتك، وين جاهزية جيشك عندما قُتل ابناء الشعب السوداني امام بواباته، و تحت اسواره، و أُغتصبن البنات، و رميت الجثث في النيل؟
كسرة، و نص..
سعادتك، اين جاهزية جيشك من احداث الضعين، و نيالا، و الدمازين، و نرتتي، و الابيض، و بورسودان، و كسلا، و الجنينة، و بليل؟
كسرة، و تلاتة ارباع..
خليك من الجاهزية الانت ما عارف معناها..
هل قدرت تجيب حق ضباطك الربطوهم الجنجويد، و دقوهم دق العيش، و رفعوهم في التاتشرات زي الخرفان امام جنودهم؟
اخيراً..
جاهزية جيش بهذا الشكل إن لم يقوده محمد عثمان الحسين، فمن سيقوده، و الي اين سيذهب سوى الي حروب الإرتزاق، و العمالة، و التبعية؟
الإختشو ماتو.. قال جاهزية قال..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة