الموقف الأمريكي يحتاج إعادة نظر فيما يخص العملية السياسية في السُودان.. كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 05:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2023, 01:34 PM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموقف الأمريكي يحتاج إعادة نظر فيما يخص العملية السياسية في السُودان.. كتبه نضال عبدالوهاب

    12:34 PM January, 26 2023

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من المعلوم للجميع أن الولايات المُتحدة تدعم وبقوة ما يُعرف بالإتفاق الإطارئ أوالعملية السياسية من أجل صُنع إنتقال مدني وتحول ديمُقراطي في السُودان ...
    بدأت أمريكا تكثيف جهودها هذه خاصة بعد إنقلاب ٢٥ أكتوبر والذي تعلم أمريكا أن هنالك قوي إقليمية ذات علاقات جيدة بالولايات المتحدة تدعمه وتساند قادته العسكريين سواء في الجيش أو مليشيا الدعم السريع ..
    بدأت أمريكا بإرسال مبعوثين يمثلونها ما قبل الإنقلاب وبعده للجلوس مع الإطراف السودانية العسكرية والمدنية حتي توجتها بالوساطة المباشرة مع دولة السعودية ، ثم واصلت أمريكا جهودها بتعيين سفير لاول مرة بعد قطع للعلاقات الدبلوماسية إستمر مُعظم سنوات نظام حُكم البشير ، إستلم السفير الأمريكي مهام عمله وفي ذات الوقت باشر في محاولات التنسيق والترتيب المُستمر في الدفع بالعملية السياسية من خلال آلية رباعية تجمع الولايات المتحدة بانجلترا والسعودية والإمارات ... كل هذا الدعم الأمريكي ومحاولات فرض هذه العملية السياسية بإعتبارها تُمثل حلاً للأزمة القائمة وتفتح الطريق للإستقرار في السُودان وللتحول المدني الديمُقراطي فيه ، ولا شك أن إهتمام أمريكا تدخل فيه عوامل حماية مصالحها في السُودان وكل المنطقة خاصة في ظل التواجد الروسي والصيني في المشهد والصراع الدائر في الملفات الإقتصادية والعسكرية لهذه الدول الكُبري داخل السُودان...
    تعلم الولايات المُتحدة جيداً أن السُودانيون قاموا بثورة سلمية قوامها وأكثر فئاتها من الشباب والنساء من أجل تغيير الواقع المعلوم وإحداث تحولات حقيقية ليس فقط في شكل الحكم والسُلطة وإنما لتغيير شامل لترسيخ الديمُقراطية ومؤسساتها وتحقيق الحريات والعدالة ووقف الحرب ومعالجة الأسباب التي أحدثتها حلاً عميقاً ودائماً يؤدي للسلام وعودة ملايين النازحين لمناطقهم ومن ثم البدء في تعمير البلد وإنتشالها من الفقر وتحسين الإقتصاد وإصلاح المؤسسات العسكرية والمدنية والعدلية وغيرها من قضايا ومطالب تعمل لأجلها الثورة في السُودان...
    من أجل كل هذه الأسباب تصبح أي محاولات لتغييرات شكلية وغير عميقة وسطحية من أجل إقتسام السُلطة بين مجموعات محددة وبين العسكريين أو وجودهم في المشهد فهذا لن يغير شئياً وسيقاومه السُودانيون خاصة الشباب والنساء والمهمشين في الريف ومناطق النزاعات وفي كل أجزاء البلد وهم القوام الرئيسي للثورة ومطالبها في السُودان ...
    بالرجوع لبنود الإتفاق الذي ترعاه أمريكا نجد أن تلك البنود مُضاف إليها وثيقة دستور المُحامين أبقت علي ذات القيادات العسكرية التي ظلت تقاوم وتمنع أي طريق مؤدي للديمُقراطية في السودان وصاحب ذلك وقوع العديد من الجرائم مابعد الثورة أعظمها جريمة فض الإعتصام وماتلاها من عمليات قتل مباشر للمتظاهرين السلميين خلف العديد من الشهداء والضحايا من الجرحي والمغتصبات والمفقودين ... فلا يمكن القبول بالتغطية علي كل هذه الجرائم مضافاً إليها كذلك شهداء وضحايا النزاعات والصراعات التي تمت إما بتآمر مباشر أو بالتقاعس المُتعمد في حمايتهم وتوفير الأمن لهم...
    طرحت الثورة مطلب هام وهو حل المليشيات وعلي رأسها مليشيا الجنجويد أو الدعم السريع ، التي إضافة لملفها وتاريخها الإرهابي الإجرامي الداخلي أضحت لها ولقيادتها علاقات وتنسيق معلوم مع روسيا وحلفاؤها في المنطقة وعلي رأسهم الإمارات ، وتكفي ماتقوم به عصابات فاغنر داخل السودان وبمعاونة هذه المليشيا ، ويكفي زيارة قائدها لروسيا عشية الحرب علي أوكرانيا وإعلانه المباشر لدعمها في ذلك التوقيت الحاسم والحرج والعالم يترقب بدء الحرب الروسية الأوكرانية ، فكانت هذه رسالة مباشرة من قائد الدعم السريع والحكومة الروسية معاً للولايات المتحدة وحلفاؤها ، ومؤكد فإن إعطاء شرعية لهذا الرجل ولمليشياته تصل حد النص علي دمجها في الجيش القومي للسُودان والتقاضي علي كل جرائمها وإستثماراتها وتمدد نفوذها الإقتصادي والعسكري كفيل بأن يجعلها ومع تواصل الدعم الروسي الإماراتي لها قوة يمكنها السيطرة والإنقلاب علي الحكم في أي توقيت مستقبلي قريب مما يعتبر أكبر مهدد للتحول الديمُقراطي الذي تسعي له الولايات المتحدة بدعمها وإصرارها علي العملية السياسية في السودان خاصة ببنودها وأطرافها الحاليون وفي ظل رفض القوام الأساسي للثورة والشارع لها ، فمؤكد لن يكتب لها النجاح وفق هذه الأسباب والواقع...
    علي الولايات المتحدة عدم تكرار أخطاءها فيما يخص تقديرات سياستها الخارجية مالم تدرس الواقع السوداني بتأني وتقف علي مطالب شعبه قبل أن تقدم علي إتجاه في حالة فشله الحتمي سيفقد السودانيين الثقة في أمريكا و سيجعل من العسير قبول السُودانيين أنفسهم لأي تدّخل أمريكي مُستقبلاً أو حتي صداقة وشراكة إقتصادية يحتاجها البلدان السُودان وأمريكا وسينفتح الباب حينها لغريمتيها روسيا والصين اللذان يعتمدان علي الحكومات العسكرية وغير الديمُقراطية بشكل مباشر لتحقيق أهدافهم ومصالحهم في أي موقع في العالم خاصة في أفريقيا...
    كما أن علي الولايات المتحدة معرفة من هم القيادات المرتبطة بالشعب وليس المرتبطة بمصالح مؤقتة ولايكفي أن تغلق دائرتها علي مجموعة محددة بإعتبارها أنها هي من ستمرر سياستها في السُودان عن طريقهم... علي الولايات المتحدة إدارة حوار مع اليسار السوداني بشقيه القديم والحديث والديمُقراطي وتفهم طبيعة المطالب التي تسعي قوي لجان المقاومة والشباب لتحقيقها عبر مطالبتهم بإستمرار الثورة...
    وأخيراً علي الولايات المتحدة إستخدام لغتها الخشنة المباشرة والأفعال التي توازيها كدولة عُظمي بل والأولي في العالم حالياً تجاه العسكريون وقيادة الإنقلاب وقادة مليشيا الجنجويد وحلفاؤها من المليشيات الأخري...
    لن يستقر السُودان مالم يكون هنالك توجه حقيقي لتغيير حقيقي وليس شكلي فيه بإتجاه الديمُقراطية والعدالة والحرية والسلام...
    نضال عبدالوهاب
    26 يناير 2023
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de