حسب طلب نائب قائد الجيش.. التنازلات الممكنة وغير الممكنة للعسكر؟ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 07:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2022, 11:02 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسب طلب نائب قائد الجيش.. التنازلات الممكنة وغير الممكنة للعسكر؟ كتبه إبراهيم سليمان

    11:02 PM October, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أكد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "الفريق" حميدتي مؤخرا، "التزام المكون العسكري بالانسحاب من العمل السياسي، وضرورة تكوين حكومة مدنية بالكامل، داعياً جميع الأطراف إلى تقديم تنازلات وطنية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد."
    ومما لا شك فيه، أنّ ما يطلبه جنرالات العسكر من تنازلات، ما هي إلاّ طلب فدية، مقابل قرصنة سياسية سمجة، مكنتهم من الاستيلاء على السلطة! ورغم أنه ذكر "تنازلات وطنية" فإن السياق يعتبر جواب لماهية الطلب، و"الجواب يكفيك عنوانه"، ناهيك عن أنّ الصراع على السلطة، معروف أركانه وميادين معاركه والأسلحة المستخدمة فيه.
    وبما أنّ هذا الإفصاح، جاء ضمن التأكيد المغلّظ بإلتزام القوات المسلّحة الانسحاب من مسرح العمل السياسي، أي أنهم قدّموا ما يليهم من تنازلات، فإنّ هذا يعني ضمنياً، أنّ الكرة في ملعب المكون المدني.
    هذا الكلام من حيث هو، لا بأس به، لكن المشكلة أنّ جعبة العسكر ملآى بالجرائم، ومترعة بالتجاوزات، في الحق العام والخاص، ولا يمتلك أحد صلاحية تقديم تنازلات عن تلك الجرائم، وكأن لسان حال نائب قائد الجيش، يقول: أعفونا، نسلمكم الحكم!
    إن كان الاستيلاء على السلطة في 25 اكتوبر كان ناعما، وأنّ العسكر أطلقوا فقط أعيرة نارية في الهواء، فهرب المدنيين، تاركين لهم السلطة "سدّاح مدّاح"، أو أنّ الدودو نزل من السماء الأحمر، وفضّ اعتصام القيادة العامة، كان بالإمكان مساندة طرح نائب قائد الجيش، والتبشير به، ووصف هذا الطلب بالعقلانية، لكن من الواضح أن "الفريق" حميدتي خانته الملابسات.
    وبما أن الذين قتلوا شباب الثورة فيما بعد انقلاب 25 اكتوبر هي على الأرجح الأجهزة الأمنية، فأنّ المقصود بالتنازلات من نائب قائد الجيش، لا يعدو أن يكون نسيان جريمة فض الاعتصام، إذ أنّ قواته هي المتهمة الكبرى في تلك الجريمة الفاجعة، أمّا الذين قتلوا الشباب في الشوارع "فليشيلوا شيلتهم"، حسب لسان حاله!
    نائب قائد الجيش يدرك جيدا، أنّ الدبابات لن تبقيهم على سدة الحكم إلى الأبد، ومن الأرحم لهم، أن يتم التغيير بأيدهم، لا بيدِ عمر، وأنّ موقفهم لا يحتمل أن تترك التنازلات لذوق الثوار أو"حنيّة" الكيانات السياسية. وإن كان المقصود التنازل عن عجز الشعار المرفوع من لجان المقاومة ".. والجنجويد تنحل" فإن هذا الأمر يمكن النظر فيه، وإرجائه مؤقتا، إلى البرلمان المنتخب، ضمن بند إعادة هيكلة القوات المسلحة.
    في تقديرنا كل ما يمكن تقديمه كتنازل للعسكر، هو ترك أمر المحاسبة والنظر في أعادة هيكلة القوات المسلحة إلى البرلمان المنتخب، على أن ينحصر مهام الحكومة المرتقبة في تهيئة البلاد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تقودها شخصيات قومية، مع مراعاة التوازن الأقاليمي والمهني.
    ومن التنازلات التي يمكن أن تكون محل أخذ ورد مؤقتا، مصير الشركات التي أسستها القوات المسلحة من حر مال الشعب، أو استولت عليها بقوة عين، ووضع اليد بمباركة نظام الإنقاذ المباد، سيما وأنّ فترة الحكومة المرتقبة، تكون مرّكزة، ولا ينبغي لها أن تتطول، وأن تنفيذ هذا الأمر، يحتاج طول نفس، على أن ترفع وزارة المالية يدها عن وزارة الدفاع، ونفقات القوات المسلحة، إلى أن تسلم الأخيرة كافة شركاتها للخزانة العامة.
    وما لا يجب التنازل عنها خلال الفترة الانتقالية الثانية، أيلولة وزارة الداخلية، بما فيها جهاز الأمن والمخابرات الوطني للحكومة المدنية فوراً، وتحريرها من قضبة العسكر، وأن تكون تحت إمرة رئيس الوزراء مباشرة، وكذلك التمثيل السيادي خارجياً، يجب أن يمنع جنرالات العسكر منعا باتاً من تمثيل البلاد في أية فعالية سياسية أو أمنية دولياً، وألا يحق لهم إبرام أية اتفاقيات مع أية جهة خارجية.
    المعضلة الحقيقية الماثلة الآن، يبدو للمتابع للشأن السياسي السوداني، أنها تتمثل في الكيان أو الجهة الاعتبارية التي تأنس في نفسها الأهلية، وتجد في نفسها الثقة، أنها تستطيع التفاوض مع العسكر نيابة عن الشعب السوداني، في ظل الرفض المنظم للتفاوض مع العسكر من قبل لجان المقاومة، ولا نظن أن هذه المعضلة، ستُحل قريبا.

    اتفاق جوبا يجب أن يُلغى مهما كلف الثمن، للتأكيد على عدم الخضوع للابتزاز الثوري المسلّح، ولأنه سمم المكونات الاجتماعية والسياسية شرقاً وغربا، وحتى في المركز، وإقرار ضمني في أبهى تجلياتها وهو تكريس لمعنى الانتهازية السياسية، وتقنين لمفهوم "السلام" مقابل السلطة. اتفاق جوبا عبارة عن سُم زعاف بالنسبة التحول المدني الديمقراطي، والإبقاء عليه كما هو لاستشراف أية مرحلة جديدة، ضمن أي اتفاق دستوري جديد، يعنى "كأنك يا أبو زيد ما غزيت"، وبعد مضي سنتين على توقعه، ليس هنالك من يتمسك به سوى الموقعين عليه، من العسكر والحركات المسلحة.

    لا شك لدينا أنّ ضرر الإبقاء على اتفاق جوبا للسلام كما هو، أكبر من التبعات المحتملة من إلقائه، وإعادة التفاوض من أطرافه، تحت عين الشعب، وفوق "التربيزة" وليس تحتها.

    ومما لا يجب التنازل عنه، منع عودة حزب المؤتمر الوطني للمشهد السياسي، والسماح له بخوض الانتخابات المقبلة، وبما أنّ الحكومة المرتقبة، لا ينبغي لها أن تكون حكومة محاصاصات، فلا معنى، ولا قيمة، للجدل الدائر بشأن قبول أو رفض الأحزاب التي كانت مشاركة للمؤتمر الوطني قبل سقوط نظام الإنقاذ، من لدن حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاتحادي الأصل.

    في تقديرنا، يجب التركيز على ما يضمن إجراء انتخابات شاملة، حرة ونزيهة، بالتركيز على ضرورة، إزالة تمكين النظام البائد من مفاصل الدولة، سيما الجهاز القضائي، والنيابة العامة، وجهاز الشرطة، وضمان عدم تأثير السلاح والمال "الفاسد" على نزاهة وحرية الاقتراع.

    يجب البدء في تأسيس للدولة المدنية، على قاعدة صلبة، بخطوات مدروسة، ومتأنية، بقدر من الحصافة السياسية، وتجنب التهور والاندفاع الطائش، وتوهم إمكانية كسب المعركة في جولة واحدة.

    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • نهب صحفية مشهورة وشقيقاتها داخل حي جبرة جنوبي الخرطوم
  • لجنة الاطباء تطالب بمرتب مليار و400
  • مطرب معروف يتعرض إلى طلق ناري من عصابة 9 طويلة ونهب هاتفه بأركويت


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ كمال العطايا للرحاب العلية
  • من أرشيف التمكين ، فلسطينيان، قناة و اذاعة طيبة، عبدالحى يوسف
  • توحيد المواثيق- ليست هناك انشقاقات باللجان وهذا الفرق بين الاعلان والميثاق والشيوعي لا دخل له بالصي
  • مسلحون يتلفون مساحات زراعية واسعة في شمال دارفور
  • ضبط شبكة تضم فرد جيش تستدرج الفتيات لتعاطي المخدرات
  • تقرير أوربي: السودان أصبح ممراً لنقل الأسلحة لتيغراي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 10 أكتوبر 2022م
  • أحزان الجمهوريين: عزاء لآل شوربجي في رحيل حاجة العينة للرحاب العلية
  • عودا حميدا مستتطاب اهلا وسهلا
  • الدراسة الجامعية مهمة: وجهة نظر مخالفة
  • جبانة هايصة...الكشف عن القائمة القصيرة لترشيحات رئيس الوزراء
  • + إلْياذاتُ الحَقيقَة+
  • سرقوني في مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • السياسة والأخلاق.. (2-2) كتبه محمد عبدالله إبراهيم
  • لا هذا ولا ذاك ..! كتبه هيثم الفضل
  • لماذا لا يتم الغاء امتحان الشهادة الثانوية السودانية .. ؟؟ كتبه حمد مدنى حمد
  • المرأة الإيرانية والثورة:ملاحم من البطولة والفداء كتبه د.محمد الموسوي/ كاتب عراقي
  • ضمان نجاح الفترة الانتقالية من دروس أكتوبر الأخضر كتبه تاج السر عثمان
  • تخصص الأحزاب في سرقة الثورات وإدمان الخراب كتبه الطيب جاده
  • الإنقلاب تمت هزيمته .. ولكن اسطورة ديمقراطية الحزبين الكبيرين وإدمان الفشل عائدة وراجحة..ما العمل ن
  • تبرئة قتلة الثوار – الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الثورة الإيرانية بين الواقع والإدعاء كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de