إعلان دستوري في غياب الشعب !! كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-18-2024, 06:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2022, 01:05 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 575

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعلان دستوري في غياب الشعب !! كتبه تاج السر عثمان

    12:05 PM September, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    عبثا تكرر اللجنة التسييرية لنقابة المحامين خطأ اعداد إعلان دستوري في غياب مؤسسات الشعب، كان قد قدمته قوى الحرية والتغيير وتمت مناقشته في ورشة دار المحامين ، ارضاءا لنفس المحاور الاقليمية والدولية التي ضغطت للتوقيع علي الوثيقة الدستورية "المعيبة" ،والتي ليس لها معرفة بشعب السودان وواقع ثورته ، والتي تهدف لتصفيتها ووقف تأثيرها في المنطقة دفاعا عن مصالجها في نهب ثروات البلاد ومياهها واراضيها ، وقيام موانئ علي البحر الأحمر ، علي طريقة " الوثيقة الدستورية 2019 المعيبة التي قننت الشراكة مع العسكر والجنجويد دستوريا، واتفاق جوبا الذي تحول لمناصب ومحاصصات وفساد ونهب لأموال الشعب السوداني، وأدت لفشل الفترة الانتقالية التي انتهب بانقلاب 25 أكتوبر 2021 .

    الاعلان الدستوري عطاء من لا يملك الي من لا يستحق الذي تم تقديمة باسم المحامين، فلا نقابة المحامين تملك حق اعداد دستور في غياب شعب السودان ، ولا تستحق الآلية الثلاثية التي طلبت تفصيل هذا الدستور علي مقاسها في "الهبوط الناعم" الذي يشمل الجميع عدا المؤتمر الوطني !!، ولا يحق لها فرض دستور علي شعب السودان خارج اراداته، الذي شارك في اعداده أحزاب كانت مشاركة حتى لحظة سقوط البشير في الحكم مثل: المؤتمرالشعبي، الاتحادي الاصل، انصار السنة ، مع حجز لمقاعد للعسكر والجنجويد باسم مجلس الأمن والدفاع، وقوى جوبا حيث بعد الابقاء علي اتفاق جوبا.

    الاعلان الدستوري امتداد وتقنين لفكرة "الهبوط الناعم" التي طرحها الأمريكي برنستون ليمان 2012، بعد تصاعد مقاومة شعب السودان لنظام البشير، والخوف من ثورة شعبية تحدث تغييرات جذرية في السودان ، وتؤثر، علي المنطقة وتهدد مصالح الدول الاستعمارية الاقليمية والدولية في المنطقة ،وتم طرح البديل في الحوار الذي يشمل الجميع حتى الاسلامويين، والافلات من العقاب ، مع تغييرات شكلية في الحكام واستمرار السياسات السابقة الاقتصادية والقمعية والتفريط في السيادة الوطنية ، والارتباط بالاحلاف العسكرية الخارجية، وجاء حوار "الوثبة" الذي طرحه البشير علي هذا المنوال والذي فشل وتحول لمحاصصات ومناصب وتكالب علي الموال والكراسي.

    2

    لذا لم يكن غريبا ما جاء في الأنباء أن قامت اللجنة التسييرية لنقابة المحامين تسليم الآلية الثلاثية مشروع الدستور الانتقالي .

    رحبت (7) دول اوربية وبريطانيا ، والولايات المتحدة الأمريكية بالاعلان الدستوري ، والدول هي: بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا ، المانيا ، ايطاليا، السويد، النرويج واسبانيا.

    كما رحب محمد حمدان دقلو( حميدتي) بمشروع الاعلان الدستوري الذي اعدته لجنة المحامين.

    لكن بعد تجربة الوثيقة الدستورية الفاشلة ، ودساتير الأنظمة الشمولية التي كرست هيمنة العسكر في السلطة مثل : دستور 1973 لنظام النميري، والذي تم خرقه ، ودستور الانقاذ 1998 ( دستور التوالي)، ودستور 2005 بعد نيفاشا ، كل هذه التجارب اكدت فشل هذه الدساتير في ظل الأنظمة الشمولية واصبحت حبرا علي ورق.

    3

    أما الدساتير الانتقالية التي تم التوافق عليها في الفترات الديمقراطية مثل: الدستور الانتقالي للعام 1956 الذي اجازه برلمان 1954 المنتخب ، فقد تم الغائه بعد انقلاب 17 نوفمبر 1958 ، وتم اعادته مع التعديل بعد ثورة اكتوبر 1964 ، وتم الغائه مرة أخري بعد انقلاب 25 مايو 1969 ، وبعد انتفاضة مارس – ابريل 1985 ، تم انجاز الدستور الانتقالي للعام 1985 ، وهذا ايضا تم الغائه بعد انقلاب الاتقاذ في 30 يونيو 1989.

    هكذا ظل السودان بدون دستور دائم ، ودخل في الحلقة الجهنمية ( ديمقراطية – انقلاب – ديمقراطية.الخ)، مما يتطلب وقف هذه الحلقة باستدامة الديمقراطية، والعودة لدستور الانتقالي 1956 مع التعديلات المناسبة التي تؤكد الحكم المدني الديمقراطي حنى قيام المؤتمر الدستوري الذي يشارك فيه كل أهل السودان، للخروج بدستور مدني ديمقراطي يتوافق عليه الجميع ، وقانون انتخابات يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية ، وتحقيق التغيير الجذري الذي يتم فيه تنفيذ ميثاق الفترة الانتقالية أهداف الثورة ، وعدم إنتاج تجربة الشراكة الفاشلة التي تعيد إنتاج الانقلابات العسكرية، والدوران في الحلقة الشريرة، كما في الاعلان الدستوري الذي سلمته اللجنة التسييرية للمحامين للآلية الثلاثية.

    ويصبح الواجب المباشر اسقاط الانقلاب العسكري وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وقيام نظام برلماني تعددي السيادة فيه للشعب ، وتكوين المجلس التشريعي الذي يضع الاعلان الدستوري الذي يحكم الفترة الانتقالية ، ويعين رئيس الوزراء والحكومة ومجلس السيادة ، مع الرقابة والمحاسبة، حتى انجاز مهام الفترة الانتقالية.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • البيان الختامي للجمعية العمومية لرابطة جبال النوبة بامريكا
  • هيئة الدفاع عن المعتقلين تعتزم مقاضاة عبدالرحيم دلقو وخميس
  • المحكمة تحدّد الأسبوع المقبل لاستجواب وداد بابكر
  • ضبط 6 سودانيين أثناء محاولتهم تهريب 12 سبيكة من الذهب في الهند


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022
  • جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي
  • لايفل الحنين الا الحنين. اوكما قال محمد المرتضى
  • عبدالرحمن حسين دوسة:أخطأ وزير المالية فظلمه الإعلام
  • اختصارات SMS للواتسهب برضو
  • انتا تبرا من الالم.

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • الطامعون في جيوبنا الفارغة ..! كتبه هيثم الفضل
  • مقاطعة البنوك، و الإضراب الشامل فرض عين..‎‎ كتبه خليل محمد سليمان
  • بين مائدة الخراساني ولئام السودان‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • الجات أول؟ البيضة ولا الجدادة ؟ كتبه ياسر الفادني
  • الدستور الانتقالي أم الدستور الإنقلابي؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • تابع فيديو سعدية وهي تفتش كالمجنونة في الاسواق عن ولدها المفقود الذي إغتاله البرهان في 3 يونيو 20
  • مناوي: {بين يمني منافق و يساري (شماسي)} كتبه أمل أحمد تبيدي
  • صناعة المصلحة الكويتية كتبه د. عادل رضا
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين /وصية خليل فرح……. ماهو عارف قدمه المفارق!
  • كازاخستان المؤتمر السابع لزعماء الأديان كتبه هانم داود
  • شاكيد تمهدُ لعودة نتنياهو وتلمعُ صورته كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هل يطمع أن يكون رئيساَ للبلاد ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • أللهم أرفع الوباء والبلاء والغلاء عن دولة السودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • زيارة البرهان لامريكا كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • تحويل الهزيمة إلى عزيمة كتبه عبد المنعم هلال
  • لإستمرار الحميمية والمودة والرحمة كتبه نورالدين مدني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de