لماذا أصبحت معظم المنصات السياسي عبارة عن اتهامات واساءات وسب وشتم ومعظمها تعج بعبارات خارجة عن ادب الخلاف .... ما يحدث يهوي بالفعل السياسي إلى أسفل السافلين... غياب تام للخطط والبرامج... البلاد تعج بالازمات والانهيارات والساسة فى عوالم الخطب التى لاتخدم قضية ولا تحل أزمة هل ما يحدث الآن مستوى لسياسة فى بلد لا يجد فيها المواطن لقمة عيش بل يبيع ما يملك لتعليم أبناءه وهناك من لا يملك ما يبيع... السياسيين يكتفون بالتصريحات الواهية التى تؤكد عجزهم او الهزلية التى تبين جهلهم... ماذا يستفيد المواطن من كل هذا؟ هل تكرار الخطب ما يقومون به يصنع زعماء و قيادات قادرة على البناء او يوسع فجوة الخلاف والصراع..؟ اين البناء والتنمية مما يقومون به..؟ كيف نتوقع أن ينصلح الحال و نحن ندمن القول لا العمل...؟ تبادل اتهامات وتشويه صورة الخصم و المحاولات جادة من أجل إلغائه من دائرة الحراك السياسي ظاهرة يجب أن يتكفل بها علماء النفس والاجتماع لدراستها... الذين يسعون لبناء دولة ديمقراطية تقبل الآخر يقدمون إنجازات حقيقية ترفع رصيدهم لدى المواطن المؤسف الأغلبية فى الخانة الصفرية... اين المخططون والاستراتيجيون الذين يعملون من أجل بناء هذا الوطن الذي يغرق كل يوم في متاهات الساسة والعسكر و ينهار تماما... هل نتجاوز ما يحدث الآن.. خطب تهدم الموجود.. والتصريحات الهزلية والتبريرات الواهية للفشل السياسي التي تأتي ممزوجة با لإساءة... مناوي (مصلحة الشعب السوداني شنو في أن يجلس له واحد يمني منافق وواحد يساري شماسي على الكرسي...)... اقوله ماهي مصلحة مواطن دارفور بصفة خاصة من وجود هذه الحركات التى لا تحصى وهم يعانون من الانفلات الامنى و يعيشون فى المعسكرات التى تتعرض للنهب والقتل والحرق.؟ .. ماذا استفاد مواطن دارفور من الذين حملوا السلاح بحجة التعمير و البناء والسلام؟ ماذا فعلوا وماذا يفعلون الان...؟ يريدون أفعالكم وليس اقوالكم نحن قوم ابتلانا الله بالجدل وقلة العمل andأمر جيد أن يصرف الناس الطيبون كل هذا الوقت لمحاربة الشيطان لكنهم لو صرفوا نفس المجهود في محبة بعضهم لمات الشيطان من الملل.
هيلين كيلر أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة