[email protected] + تقرير معهد فريزر في كندا ؟ في يوم الخميس 8 سبتمبر 2022 ، نشر معهد فريزر في كندا ، وهو معهد دولي غير ربحي مشهور بالصدقية والموضوعية والنزاهة والحرفية ، تقريره السنوي لعام 2022 حول الحرية الاقتصادية واحترام حقوق الانسان . كان ترتيب سودان الانقلاب ثاني اسؤا نظام ليس به حرية اقتصادية ... بعد دولة فنزويلا . يمكن الاشارة ادناه ، مثالاً وتدليلاً وليس حصراً ، لثلاثة مؤشرات ومرجعيات ، يتم البناء عليها لتحديد موقع الحرية الاقتصادية في اي بلد : اولا : الحرية لولوج السوق والمنافسة الحرة فيه . نعرف ان شركات الجيش تحتكر 82 % من الاقتصاد السوداني ، وتحظى بإعفاءات جمركية ، وإعفاءات من الضرائب ... الامر الذي يجعل من المستحيل على شركات القطاع الخاصة المنافسة ضد شركات الجيش في سوق الله اكبر ، المقفول لشركات الجيش ... اي لا حرية إقتصادية . ولا حرية في التنافس الحر في مجال الاقتصاد . تابع يا حبيب في فيديو اقتصاد كامل خلف شركات الجيش السوداني على الرابط ادناه : ثانياً : يعتمد مؤشر الحرية الاقتصادية على سلامة الانسان على نفسه وعلى ممتلكاته الخاصة . تعرف يا حبيب كثرة الاعتداءات على المواطنين ونهبهم في عز النهار في اكبر شوارع الخرطوم من الهمباتة وتسعة طويلة التابعة للحركات المسلحة وقوات الامن . تابع في الفيديو في الرابط ادناه بعض البعض من همبتة تسعة طويلة : صار المواطن السوداني لا يامن على نفسه حتى وهو داخل غرفة نومه في منزله . إذ ينط الهمباتة الحيط ، وينهبون ويسرقون ، الامر الذي يؤكد إنعدان الحرية الاقتصادية ، وإنعدام حرية المواطن في التصرف الحر في امواله وممتلكاته . كما يعاني 18 مليون سوداني من الجوع ، نتيجة مباشرة لسياسات نظام الانقلاب الطائشة ، التي حرمت المواطن السوداني من المساعدات الدولية . وكما تعرف يا حبيب فالجوع كافر ... ولو كان الجوع انساناً لقتله الكرار على ابن ابي طالب بسيفه ، في زمن غابر طويل . وبالتالي يمكن ان تتوقع يا حبيب ان يقوم هؤلاء الجوعى بالنهب والسلب ليسدوا رمقهم ، وبالتالي إنعدام الحرية الاقتصادية . كما ارجعت حكومة الانقلاب الشركات والعمارات التي نهبها الكيزان خلال الثلاثينية الظلماء للحرامية الكيزان ، الامر الذي يؤكد الظلم وعدم العدل وعدم الحرية الاقتصادية . ثالثاً : يعتمد مؤشر الحرية الاقتصادية على الاختيار الشخصي والتبادل الطوعي . الاختيارات الشخصية محدودة في السودان ، بل معدومة بسبب سياسات نظام الانقلاب التي قادت الى الركود التضخمي ... فاسعار السلع والخدمات عالية ومتضخمة ، ودخول المواطنين راكدة ومنخفضة وراتب برفسور الجامعة لا يكفيه لمدة اسبوع ، فتصير عينه بصيرة ويده قصيرة ، واختياراته الشخصية معدومة . ونفس الشئ ينطبق على التبادل الطوعي . مبروك يا جنرال البرهان ، فقد اوقعت بانقلابك السودان في حفرة عدم الحرية الاقتصادية بالاضافة لاغتيالاتك للشباب ، وحرقهم ورمي جثثهم مقيدة ومربوطة بالمكعبات الاسمنتية في قاع النيل ، وقبرهم في مقابر جماعية ، وجرح الآلاف منهم جروحاً مُقعدة ، وإغتصاب الكنداكات ، وإعتقال الايقونات الثورية والفكرية وعلى راسهم المفكر الانساني والايقونة السمحة عمر الدقير . تابع يا حبيب في الفيديو في الرابط ادناه تحقيقات لجنة نبيل اديب التي تم خصيها بواسطة البرهان والابالسة الكيزان : + قصة سعدية ؟ والاهم الاهم الاهم ، هل سمعت ياحبيب ، السيدة الثكلى سعدية والدة الثائر المفقود احمد وهي تنتحب قائلة : امشي للسوق كل يوم ، ليس للتسوق ، بل في البحلقة في وجوه الشباب على اجد ولدي احمد بينهم . ولكن يقول لي الناس ده ما احمد . وارجع كل يوم حسيرة مكلومة القلب وفي عيوني وجع ثقيل . تلخص قصة سعدية الوجع الذي يحس به كل مواطن وكل مواطنة ، كما تختزل إنعدام ليس فقط الحرية الاقتصادية ، بل الحرية السياسية ، والحرية المجتمعية ، والحرية الانسانية . الم يقرأ الجنرال البرهان الآية 13 في سورة يونس ؟ قالت : ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا ... هلاك البرهان ونظامه الباغي قريب كقرب بزوغ الفجر بعد ليلة حالكة الظلام . الم يتدبر الجنرال البرهان في الآية 25 في سورة الحديد ؟ قالت : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ... كل الرسل وكل الكتب السماوية وبالتالي كل وجميع الاديان السماوية تدعو لشئ واحد ... عدم ظلم الآخر . ولكن الجنرال البرهان قد ظلم المفجوعة سعدية وظلم غيرها آلاف ممن فقدن فلذات اكبادهن سنبلة . تابع المكلومة سعدية في الفيديو في الرابط ادناه : خاتمة : اتركك مع مايكل جاكسون في السوبر باول 1993 في الفيديو في الرابط ادناه :
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة