الطامعون في جيوبنا الفارغة ..! كتبه هيثم الفضل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2022, 01:19 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطامعون في جيوبنا الفارغة ..! كتبه هيثم الفضل

    12:19 PM September, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -



    قبل ثلاثين عاماً درسنا في الجامعة القاعدة المالية الذهبية لعلم القانون التجاري في باب الضريبة والتي تقول (كلما إرتفعت قيمة الضريبة وكانت باهظة ، كلما إرتفعت مستويات التهرُّب الضريبي) ، و في صياغةٍ عكسية لذات القاعدة (كلما كانت الضريبة منخفضة ، كلما قل التهرُّب الضريبي) ، وبذلك يكون من الواضح حتى لغير المُتخصِّصين أن إرتفاع الضرائب والمبالغة في قيمتها يؤدي إلى (إنكماش) الوعاء الضريبي ، ونتيجةً لذلك (تنخفض) الإيرادات التي تستهدفها وزارة المالية ، والعكس صحيح فكلما إنخفضت قيمة الضريبة وتيَّسرت إجراءات سدادها كلما (إتسع) الوعاء الضريبي وفاقت الإيرادات ما كانت تستهدفهُ الدولة.
    أما جبريل إبراهيم المغلوب على أمرهِ ومن باب مُجبرٌ أخاك لا بطل ، فهو يرى أنْ لا حل ولا فُرصة للخروج من ورطة (إنهيار) منظومة الإنتاج العام في البلاد ، إلا بالمزيد من (الإتكال) على رفع مستويات الضرائب المتعدِّدة والجبايات (المُبتكرة والمُبتدعة) ، حتى تتوفَّر أقل الإمكانيات المالية لتتمكَّن الدولة الإنقلابية من إدارة حركة التسيير اليومي للبلاد أي (حق اليوم باليوم) ، فحتى الفصل الأول الذي يمثِّل مُرتَّبات الخدمة المدنية أصبح معضلة تواجه الميزانية نهاية كل شهر ، وعلى ما يبدو فإن إحصائيات العجز الشهري التي توضع أمام مكتب سعادة الوزير (المُحتار) لا حل لها ولا علاج عندهُ سوى المزيد من قرارات رفع الضريبة المباشرة أو غير المباشرة أو حتى باللجوء إلى رفع قيمة الدولار الجمركي كما حدث قبل إسبوعين.
    ومن باب (حُسن الظن) لا نتوقع أن السيد / الوزير ، يفوتُ عليه أن رفع الضرائب على التجار والمستوردين هو في الحقيقة (تحميل مباشر) لأعباء الدولة وإلتزامتها على كاهل المواطن المغلوب على أمره ، مما سيؤدي في نهاية الأمر إلى مثول كارثة (الكساد العظيم) الذي بدأت مؤشراته تظهر بصورةٍ واضحة في ضعف القوة الشرائية التي تشتكي منها كل الأسواق بما فيها سوق الضروريات الذي يشمل الأغذية والدواء والتعليم ، لكن يبقى السؤال المطروح إن سلَّمنا بإستحالة عدم إلمام جبريل إبراهيم بالتداعيات الكارثية لمبدأ رفع إيرادات الدولة عن طريق رفع قيمة الجمارك والضرائب وباقي الجبايات الرسمية فلماذا يفعل ذلك ؟ ، هل كما يقول البعض أنه يسعى بالفعل شأنه شأن بقية الإنقلالبيين إلى كسب الوقت حتى فناء الدولة السودانية وتشريد شعبها ، بعد أن يؤمِّن موقفه المالي ومعهُ بقية الحركات المسلحة الموقِّعة على سلام جوبا (مُتستِّرين) تحت بند (سداد مُستحقات سلام جوبا) ، أم أن الأمر مُجرَّد تصرفات تصدر من (مُضطر) لا يرى حلولاً في الأفق القريب ، مثلهُ مثل الغريق الذي يتمسَّك بقشة في محاولة للتشبُث بالبقاء ؟ .
    قلناها أكثر من مرة ، لا مجال لأي حركة ولو ضئيلة في مجال تطوير وإستتباب أمر دوران عجلة الإنتاج الوطني وتنمية حركة إيرادات الدولة والناتج الإجمالي العام ، دون توفُّر علاقات دولية ممتازة وداعمة عبر مصالح مشتركة وعادلة ، فضلاً عن حرية وديموقراطية تعمل عبر الشفافية وحرية الرأي والتعبير على مُطاردة غول الفساد الإداري والمالي والقانوني في مؤسسات الدولة المختلفة وفي مقدمتها الخدمة المدنية ، التنمية والنمو الإقتصادي ليس شعارات ولا هُتافات فارغة كما يعتقد الفلول وأذيالهم ، فشعار الإعتماد على الذات والموارد المحلية دون مُساندة تكنولوجية وخبروية وتمويلية عالمية ليس له نتائج سوى ما نشهدهُ الآن من (خبل) تخطيطي ، كانت محصلتهُ النهائية تبديل جبريل لـ (لمبدأ) : الإعتماد على (الموارد الذاتية) إلى (مؤامرة) : الإعتماد على (جيب المواطن) حتى يفنى ، وحتى تُغلق الأسواق كما حدث أمس القريب في تمبول وسنار وعطبره .



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • مشجعي كرة قدم آيرلنديين يغنون (شماتة) في موت الملكة اليزابيث .. Lizzy's in a Box
  • شكرا للمحامين الوطنيين وعقبال الهمة لبقية القطاعات!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022م
  • كلمات صادقة من احد ابناء دارفور
  • هل سيفعلها سفيرنا بالامم المتحدة المناضل الدبلوماسي الشجاع الحارث ادريس!
  • وصول خبراء جيلوجيين روس لوادى حلفا بغرض إجراء مسح لمواقع التعدين
  • وثيقة جديدة تكشف محسوبية الوزير جبريل
  • مناشدة عاجلة لكل سودانيي الولايات المتحدة الاميريكية!
  • في باكستان الشرطة تحقق مع أمام المسجد اللذي تسبب في السيول والامطار بعد صلاة الاستسقاء
  • السودان.. الأمم المتحدة تطالب البرهان وحميدتي بالانسحاب
  • ماهو الحل لمعضلة السودان ؟؟
  • أحسب كم عمرك بالثانية.. أونلاين
  • اضاءات حول مشروع الدستور الإنتقالي 2022
  • فصل الدين عن الدولة!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • ماااااافي دولة !!.. كتبه عادل هلال
  • ثوار امريكا فى انتظار البرهان في يوم ١٣ سبتمبر فى مطار نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نازل وين ..! كتبه هيثم الفضل
  • تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج
  • مقاطع وفيديوهات حاقدة ..حقا من أبناء دارفور ..؟؟؟؟طلبة المدارس يقولون.. سنسمهم فى الخرطوم ..
  • ‏الجلابي جبريل ابراهيم .. و الهامشي عبدالوهاب عثمان ! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • ‏غايتو راكبين مروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • ‏هذا الوزير لا يحسن التصرف في شئ كتبه محمد ادم فاشر
  • ‏التخصص المهني لا يحجب المواهب كتبه نورالدين مدني
  • ‏مسخرة الاعلان الدستوري بتاع الجماعة كتبه د.أمل الكردفاني
  • ‏الاقتلاع من الجذور..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ‏ماذا سيحمل خطاب فلسطين إلى الأمم المتحدة هذا العام؟! كتبه معتصم حمادة
  • ‏داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي كتبه محمد حسن الساعدي
  • النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علي السيد جبريل ابراهيم الاستقالة من وزارة المالية رحمة بالعباد كتبه علاء الدين محمد ابكر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de