انسحاب العسكر.. لا يتلكأ في المغادرة إلاّ لكئ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2024, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2022, 11:29 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انسحاب العسكر.. لا يتلكأ في المغادرة إلاّ لكئ كتبه إبراهيم سليمان

    10:29 PM September, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من أفعالهم، وبناءً على تصرفاتهم، تكاد تكون الثقة معدومة في جنرالات العسكر، ليس بمقدور أحد أن يصدقهم ولو بلعوا كافة مصاحف الحرمين الشريفين، حتى "الفريق" حميدتي الذي تبدى في مقتبل حياته "العسكرية" مثالياً وبريئا، بمرجعيته البدوية، تعّلم الكذب البواح، واكتسب "تخانة" الجلد، ومن عاشر قوماً أربعون يوماً صار منهم.

    أرغى الفريق البرهان وأزبد مؤخرا، محذرا ومتوعدا "الملكية" من عواقب الاقتراب من ثكنات الجيش بعد انسحابهم المزعوم من الساحة السياسية، وهو يعلم أنهم استولوا على أكثر من 80% من مقدرات الشعب السوداني الاقتصادية بدون وجه حق! وسطوا على سلطة ثورية، بغدر ونكص العهود.

    موقف العسكر هذا، كحال من يقتحم دار قومٍ آمنين، ويسطوا على ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح، وعندما يحاصر، يحاول الانسحاب بخطوات متراجعة إلى الخلف، شاهراً سلاحه في وجهوه أصحاب الدار، متوعداً إياهم، إن أرادوا الحفاظ على رؤوسهم سالمة، عليهم أن يتركوا أمر المسروقات، وأن يتناسوا ملفات الجرائم، ظنا منهم أنّ "الملكية" لا يجرؤون على ملاحقتهم، أو الاقتراب من ثكناتهم، وهنا نستحضر رائعة الراحل العطبراوي كلمات محي الدين فارس "لن أحيد"

    لن أحيد لن أحيد

    أنا لست رعديدا يكبل خطوه ثقل الحديد

    أعيدوا المسروقات إلى أصحابها، ولا شأن "للملكية" بشأن العسكر على الأقل في المرحلة الحالية، ولا شك أن قصاصي الأثر قادمون لا محالة، سيتعقبون اللصوص حتى إن كانوا مسلحين بالكيماوي أو النووي، لكن إن نسي الجنرال البرهان نذكره، أنّ القوات النظامية الأخرى من شرطة وجهاز الأمن والمخابرات، وقوات الجمارك وحرس الحدود، والدفاع المدني، كل هذه القوات هي جزء أساسي من الخدمة المدنية، ولا شأن للعسكر بها، وعليهم فك أسر هذه القوات فورا، قبل الانسحاب من المسرح السياسي.

    قبل أيام نُشر تصريح للفريق شمس الدين كباشي، مفاده أنهم باقين ومتمسكين بالسلطة، برغبة الناس وحبهم لهم!

    يتوهمون أن الناس يحبون نياشينهم الملطخة بالدماء، ومعجبون "بقاشاتهم" المرخية، وما درى جنرالات العسكر أن الإرعاب لا يمكن أن يوّلد الحب، وأن القمع نقيض المحبة، فلماذا وعلى ماذا يحب الشعب العسكر؟ قاتل جنياتهم، ومبيد الغلابة والضعفاء جماعيا، ومغتصب مقدراتهم الاقتصادية، وقد سمحوا لعشرات المليشيات ليتسيدوا الساحة، ويعيثوا في الأرض فسادا!

    هل يحبونهم لصراحتهم في "حدث ما حدث"؟ أم لغطرستهم في "نحن أوصياء على الشعب" أم لتحديهم في "خليها تمطر حصو"؟

    جنوح العسكر للخروج من الساحة السياسية، مرغمين لا أبطالا، فقد ثقلت عليهم الضغوط الدولية، رغم عدم إمكانية التعويل عليها، وضاقت عليهم صلابة الرفض الشعبي، وأرهقهم الفشل في خلق حاضنة سياسية بإمكانهم الركون عليها، وحاصرتهم "لياقة" لجان المقاومة، وتبدت لهم خطورة تمسكهم بالسلطة، سيما على قياداتهم الحالية، أصحاب "القاشات" المرخية.
    من يريد أن ينسحب حقا، عليه أن يمشي دغري، وألاّ يعمل "للدرب كليوات"، ومن يرغب في المغادرة، يختصر كلامه، وألاّ يلتفت إلى الوراء، هذا هو الأجدر لحفظ ماء الوجه من الإراقة المهينة، لكي لا يضطر أصحاب الدار أن يقول لهم "ورونا عرض أكتافكم" ومبلغ نياشينكم، وقد يجد نفسه مجبرا على ركل مؤخرة المغادرين ثقيلو الظل ومتسخو القدمين، وكفى بالمرء نخوةً ألاً يهدر ماء وجه، ولا يتلكأ في المغادرة إلا لكئ.
    لا نظن أنّ العسكر سينسحبون هكذا "سمبلا" من الساحة السياسية تماماً، وإن حدث هذا، بلا شك سيكون انسحاباً تكتيكيا، يراقبون المدنيين لتنقيتها وتهيئتها، ريثما ينقضون عليها مرة أخرى، ومتى ما اقترب المدنيين من ملفات جرائهم المُنتنة، لا سبيل لديهم إلاّ الإفلاس العسكري المعروف، والعودة إلى القمع ومحاولة الإسكات بالرصاص.
    ولا نظن أنّ هذه الحقيقة غائبة على الساسة، فالآن اللعب بات على المكشوف.
    ولن أحيد
    أنا لن أحيد
    لا لن نحيد عن الكفاح
    وتعود أنغام الصباح
    //إبراهيم سليمان//
    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • البيان الختامي للجمعية العمومية لرابطة جبال النوبة بامريكا
  • هيئة الدفاع عن المعتقلين تعتزم مقاضاة عبدالرحيم دلقو وخميس
  • المحكمة تحدّد الأسبوع المقبل لاستجواب وداد بابكر
  • ضبط 6 سودانيين أثناء محاولتهم تهريب 12 سبيكة من الذهب في الهند


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022
  • جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي
  • لايفل الحنين الا الحنين. اوكما قال محمد المرتضى
  • عبدالرحمن حسين دوسة:أخطأ وزير المالية فظلمه الإعلام
  • اختصارات SMS للواتسهب برضو
  • انتا تبرا من الالم.

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • الطامعون في جيوبنا الفارغة ..! كتبه هيثم الفضل
  • مقاطعة البنوك، و الإضراب الشامل فرض عين..‎‎ كتبه خليل محمد سليمان
  • بين مائدة الخراساني ولئام السودان‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • الجات أول؟ البيضة ولا الجدادة ؟ كتبه ياسر الفادني
  • الدستور الانتقالي أم الدستور الإنقلابي؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • تابع فيديو سعدية وهي تفتش كالمجنونة في الاسواق عن ولدها المفقود الذي إغتاله البرهان في 3 يونيو 20
  • مناوي: {بين يمني منافق و يساري (شماسي)} كتبه أمل أحمد تبيدي
  • صناعة المصلحة الكويتية كتبه د. عادل رضا
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين /وصية خليل فرح……. ماهو عارف قدمه المفارق!
  • كازاخستان المؤتمر السابع لزعماء الأديان كتبه هانم داود
  • شاكيد تمهدُ لعودة نتنياهو وتلمعُ صورته كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هل يطمع أن يكون رئيساَ للبلاد ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • أللهم أرفع الوباء والبلاء والغلاء عن دولة السودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • زيارة البرهان لامريكا كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • تحويل الهزيمة إلى عزيمة كتبه عبد المنعم هلال
  • لإستمرار الحميمية والمودة والرحمة كتبه نورالدين مدني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de