في الرد على تبريرات السجاد . وفي حالة إقامة الدعزى الجنائية بمواجهة المحامي العنصري محمد شوكت على أثر التفوه بألفاظ عنصرية تجاه الإعلامي لقمان أحمد ثم سبه العقيدة الإسلامية . ثم ومحاولة السجاد الدفاع عنه وتبرير جرائمه تلك . ألفت نظر السجاد أن الشرع الحنيف لم يحدد عدد من يتداولون الهمز واللمز (القطيعة) بحد أدنى أو أعلى. ولكنه جعلها مطلقة ومؤثمة بنص قرآني صريح ولسان عربي مبين ( ويل لكل همزة لمزة) وبمعنى حتى لو كانت بين شخصين فقط (يمتلكان فمين وأربعة شفاه)... بل حتى لو كانت بين الزوج وزوجته وهما منفردان حلف باب مغلق داخل غرفة النوم في مسكن منفرد منفصل عن الغير. وواقعة الجريمة التي ارتكبها المحامي شوكت تخطت حاجز السرية بمجرد أن جهر بها إلى واحد وإثنين من زملائه وفق قاعدة " كل ما جاوز الإثنين ذاع "... وبإتفاق معظم النحاة وعلماء اللغة وبدرجة الأجماع، فإن المقصود بالإثنين هنا هي الشفة العليا والشفة السفلى من فم الإنسان. وهناك من ينسب هذا القول إلى الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. لاحظ أن السجاد (وهو شاهد من أهلها) شهد اليوم على الملأ ، ان المحامي شوكت تفوه بسب الدين و كذلك بالنعوت العنصرية في حق الأستاذ لقمان أحمد .... وهاتان جريمتان تقتضيان سجنه لمدة عام كامل مع الشغل والنفاذ والطرد من نقابة المحامين، كون أن (المحامي) شوكت كان ينبغي أن يكون الأجدر بالدفاع عن القانون في السر والعلن. ولكنه خالف ذلك وحنث بالقسم ، مما يجعله غير مؤتمن على أداء وظيفته المهنية كمحامي يتوجب عليه ان يكون ابعد ما يكون عن ممارسة التمييز بين (خلق الله) جميعاً في الأؤض على قاعدة القبيلة والجنس والمنطقة والشكل والتقاطيع واللون ؛ بل حتى على قاعدة العنصر من حيوان ونبات وحجر ..إلخ. هذه المجموعة التي إرتكبت الجرم على نحو متفاوت جميعهم ينتمون إلى جماعة الكيزان . إرتكبوا الجرم داخل قاعة المحكمة وفضخهم المايكرفون وفي نهار رمضان . وهذه الواقعة أكثر ما يشهد على فساد فكر الكيزان وخلوه من المحاذير والأطر الأخلاقية إبتداء . وفي جانب علاقتهم المتباينة مع الدين الأسلامي السوي الحنيف. أستغرب ذهاب السجاد وبعضهم إلى تبرير سب المحامي شوكت للدين بقولهم أنه نوبي. وأن النوبة (يقصد السّكوت والمحس) معتادين على سب العقيدة . وفي الواقع لا يوجد هناك ما يمكن تسميته بالتفسير القبلي للإسلام . ويبدو أن هؤلاء المسطحون الكيزان في خِضـَـمّ غيبوبة لهثهم خلف فقه الضرورة والتفسير السياسي للإسلام ؛ لم يسمعوا بالحِلِّ والحُمْس الذي إدعته قبيلة قريش لنفسها بعد فتح مكة وحاولت التمسك به بعد الإسلام. فأنزل الله عز وجل قوله في القرآن الكريم ( وأفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله أن الله غفور رحيم) ١٩٩ البقرة. وهذا تشريع ينفي ويمنع أن تدعي قبيلة لنفسها حقوق في الشرع والدين محرمة على غيرها وبزعم أنها حقوق تاريخية مكتسية. كما يقتضي هذا النص القرآني الكريم أن لا يسمح المسلمين لقبيلة أو مجموعة وفئة من الناس أن تمارس قولاً أو فعلاً محرم في الإسلام بمبرر أن أفرادها إعتادوا على ذلك. وربما يسأل سائل اليوم عن الجدوى من رفع دعوى قانونية على المحامي شوكت في ظل ما نراه من فوضى عارمة بحثاً عن حواضن سياسية وتحالفات مرحلية . وما تتسبب به من خرق للدستور والقوانين وإطلاق سراح بأوامر عليا لجناة تم تجريمهم , وشطب دعاوى وتبرئة متهمين . وحيث تكاد السوشيال ميديا تجمع على أن لا مجال لتجريم المحامي شوكت . وأن سينتهي إلى إطلاق سراحه بعد سويعات حتى لو تمت إدانته والحكم عليه. ولكن مع الإدراك بكل ذلك . فلا ينبغي ال################ والإستسلام لليأس والسكوت على على شاكلة ذلك الصمت المريب الشهير الذي دام طوال ثلاثين عاماً نحسات من حكم العميد عمر البشير . ينبغي الإصرار على رفع الدعاوى القضائية في حق شوكت ، حتى لو كان ذلك لمجردتسجيل المواقف . وترك هذه الفوضى الماثلة لمحاكمة التاريخ التي لن تتوقف عند الأفراد فحسب ولكنها ستمتد إلى الأحزاب وكافة الهيئات والمرسسات، ويتم توثيقها ضمن مراجع رافدة عند تأسيس نظام سوداني ثابت جديد، يطوي فوضى هذا الزمان الماثل من عمر السودان المديد.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/15/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة