[email protected] عزيمة الشعب غالبة لا محال وان انتصار الثورة المجيدة ومشروع التغيير المنشود ممكن فهو يمثل ارادة الجماهير المتعطشة لسودان جديد ينعم بالحكم المدني الديمقراطي الذي يحترم إنسانية الإنسان وتسود فيه قيم الحرية والعدالة والمساواة والسلام وان الحلقة المفقودة لتحقيق كل ذلك تتوقف علي وحدة الصف الثوري قاعدة وقيادة لذا نشطت الغرفة المشتركة للحراك الثوري عبر لجان (الميدان والسياسية والاتصال) في الشهر المعظم ونظمت العديد من الجلسات الحوارية بين قوي الثورة في الخرطوم والخرطوم بحري وامدرمان كما شاركت في العديد من الإفطارات واللقاءات النوعية وصولا لوحدة قوي الثورة واعلان مركز قيادة موحد لانه الطريق السليم لهزيمة الإنقلاب العسكري وإقامة دولة مدنية ديمقراطية علي اساس المواطنة بهوية سودانية ثم كتابة دستور انتقالي متوافق عليه وفترة انتقالية جديدة تؤسس لحكم مدني تبدا بالمجلس التشريعي للثوار بنسبة٥١ فما فوق وقد تواصلت مع الأجسام الحزبية والمطلبية والمهنيين ولجان المقاومة علي مستوي كافة ولايات السودان وكشفت من خلال هذه اللقاءات محاولات القوي الانقلابية في اعادة انتجاج النظام القديم بعد فك تجميد ارصدته واطلاق سراح منسوبيه ثم الاتجاه نحو القبضة الامنية حيث يوجد بسجونه ومعتقلاته مئات الآلاف من الشرفاء من لجان المقاومة والقوي الحزبية خصوصا أعضاء لجنة إزالة التمكين واستعادة اموال الشعب المنهوبة والتي يعتقد بصورة واسعة ان الإنقلاب كان يستهدف إيقاف عملها حماية للمفسدين ومراكز قوي النظام المباد والتي تتكون من قوي معادية للثورة تستغل عنف الدولة ومطاردة الناشطين وتلفيق التهم الجنائية لهم لقطع الطريق امام التحول الديمقراطي وإعادة بناء الوطن كما يريده الشعب
هذه القوي المعادية للثورة تتكون من عناصر النظام السابق المتنفذين القابضين على مفاصل الدولة وما يزالون يمارسون الزيف والضلال والتخريب تضاف اليهم رأسمالية طفيلية جشعة اثرت علي حساب قوت المواطن ومستمرة في استنزاف دمه وتهريب ثرواته من الذهب والمعادن وصادرات الحبوب والمنتجات الحيوانية دونما إعادة حصائل الصادر امعانا في افقار الشعب وازاله وقد وجد الحالمون بالوظائف الكبري والقادمون الي السلطة عبر منبر جوبا ضالتهم في مساندة الإنقلاب العسكري للاستوزار والهيمنة علي السلطة للثراء وتقوية النفوذ دونما اكتراس للأوضاع المزرية التي يعاني منها شعبنا في معسكرات النزوح واللجوء ومراكب الموت عبر الشواطئ التي لا تحترم إنسانية الإنسان بحثا عن امان وسلام افتقدوه في وطنهم بعدما اصبحت السجون والمعتقلات وجهة الوطنيين الشرفاء و أصبحت القصور الرئاسية ملاذات آمنة للقوي المعادية للثورة وللدولة
ومن خلال الحوار البناء أدان الرفقاء ثوارنا الاشاوس الإنقلاب وتواثقوا علي ضرورة هزيمته فبقائه يهدد استقلال واستقرار الوطن وصون أرضه وعزة انسانه كما ادانوا اسلوب التشكيك والتخوين والإقصاء والتهميش لكل مكونات الثورة كما توافقوا علي ضرورة إنشاء مركز قيادة موحد في اسرع ما يمكن بالتواصل مع كل القوي الثورية والسياسية الحريصة علي التحول الديمقراطي واحداث التغيير الجذري وقد نقحوا المواثيق المطروحة من قبل قوي الثورة وقد برز اجماع اكثر من ١٦ ولاية علي احدها وهنالك عمل وعصف ذهني لاخراجه بصورة يجمع عليها الجميع بتجريد حملة كبري لحراك حواري بين قوي الثورة وعقد ملتقي جامع في احدي الولايات للتوافق النهائي علي ميثاق يوحد الشعب ويسترد سلطته المختطفة بالانقلاب المشؤوم المسنود بقوي اعتصام الموز هذه القوي التي نفضت جماهيرها يدها منها ولم تعد تدعمها بل تعمل مع قوي الثورة الحية علي إسقاطها مع الانقلابيين ومحاسبتها وعزلها عن دائرة الفعل والتأثير هذا و كان الإفطار النوعي يوم ٧ أبريل فاتحة خير لتوافق قوي الثورة والعمل علي انجاز مركز القيادة الموحدة والذي سيعلن قريبا وقد حضره ممثلون للقوي الحية في الحراك الثوري وقد تواصل نشاط الغرفة وقام نفر منها بزيارة الشيخ احمد الطيب زين العابدين بغرض العزاء في فقدهم الجلل والتفاكر في شئون الوطن وقد ثمن مجهودات الشباب ووعد ان يكون سندا وعضدا لتوحيد الصف الثوري وان تنظيم قدامي المحاربين يقف الي جانب هؤلاء الشباب الثوري لانهم يمثلون حاضر ومستقبل وامل البلاد وهنالك جدول معد للقاءات مع مكونات قوي الثورة لإنجاز مشروع اصطفافها الجبهوي الذي يعمل له خلصاء من ابناء شعبنا المناضلين من جهة أخرى أدان المتحاورن استمرار اعتقال الشرفاء من الثوار في لجان المقاومة ولجنة إزالة التمكين وتواثقوا علي الإستمرار في مقاومة الإنقلاب حتي إسقاطه ومحاكمة فاعليه ومعاونيهم وتأسيس مرحلة جديدة بتبني مسروع وطني نهضوي يستكمل مهام الاستقلال ويحقق كل أهداف الثورة المجيدة من تفكيك بنية النظام المباد ومحاكمة منسوبيه واسترداد الاموال العامة ومحاكمة قتلة الثوار وتحسين معاش الناس وانتهاج سياسات خارجية تحترم سيادة الدولة السودانية وادارة البلاد بطريقة مدنية تحقق العدل والسلام والاستقرار وتصون الحرية وصولا للتعافي الوطني والنهضة الشاملة
#الثورة مستمرة والردة مستحيلة #لاتفاوض لاشرعية لا شراكة #الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/14/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة