أعلنت لجان الخدمات والتغيير بقرية جدي بمحلية دلقو بالولاية الشمالية، عن هروب متهمين مع آلياتهم من مركز شرطة المنطقة، بعد أن أودعوا السجن إثر ضبطهم من قبل مواطنين أثناء تورطهم في تهريب ممنوعات.
ويعتقد على نطاق واسع أن الشرطة في بعض مناطق البلاد تعمل على حماية المهربين، في ظل ضعف الرقابة على عمل الجهاز المعني بالأمن الداخلي.
وقالت اللجنة، في بيان، حصلت عليه (الديمقراطي)، الخميس؛ إنها رصدت “تحركات مريبة على ضفاف نهر النيل في أوقات متأخرة من الليل، وبعد التقصى تبين أن المكان منفذ للمهربين وضعاف النفوس للمتاجرة في المواد الممنوعة”.
وأشارت إلى أنها وضعت خطة محكمة للقبض عليهم في 11 أبريل الجاري، وبعد أن نجحت المهمة اتصلت بمركز شرطة دلقو.
وأضافت: “حضرت قوة من الشرطة بقيادة ضابط برتبة نقيب واقتادت المهربين، ووعدت باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، لنتفاجأ في اليوم الثاني بهروب المتهمين بعربتهم من داخل حراسات قسم شرطة دلقو”.
والسيارة المشار إليها من ماركة تندر، تحمل لوحات مرورية تتبع لولاية كسلا بالرقم (21768 ك)، كانت محمولة على ظهر صندل يعمل في نقل الآلات الزراعية إلى الجزر في المنطقة.
وقالت لجان الخدمات والتغيير بقرية جدي إنها بصدد تنظيم موكب هادر إلى “أوكار الفساد القابعة بالمحلية”، الخميس.
وشددت على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يحاك من مؤمرات تجاه المنطقة، وحيال محاولات جعل المنطقة مسرحاً للجريمة ومرتعاً للمارقين عن القانون. وقالت إنها قادرة على حماية مكتسبات الثورة بالسبل السلمية.
وقررت قوات الشرطة في الفترات السابقة سحب كثير من عناصرها من الولايات إلى الخرطوم، ليساهموا في حملة قمع الاحتجاجات المناوئة للحكم العسكري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة