|
الإنقاذ تُحاول ان تتشاطر على خُصومها .. فتخدع نفسها وتُفاقم أزمتها بقلم ادروب سيدنا اونور
|
05:10 PM May, 13 2017 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر نعم , وبعد مخاض عسير إضطرت الإنقاذ ,بعد فواصل من الهرولة والهرجلة والغربلة, إلى إعلان تشكيل حكومى أعاد الإنقاذ إلى المربع الأول,مربع العشرية الاولى حالكة السواد ,مع ماجّرته عليها من مقاطعة وعقوبات . أيام شعارات امريكا دنا عذابها وغزو العالم ؟ فأهدرت بذلك الفرصة الأخيرة لإكتساب قدر من المصداقية تحتاجه بشدة . لكن المحير فى هذا التشكيل هو أنه إعاد رموز العشرية الأولى من النافذة بعد ان تم تخفيف الضغوط على النظام بعد أن طردهم بعد المفاصلة, فكيف يعيدهم من جديد ؟ وكأن النظام لايعلم بأن هذه الجماعة غير مرغوب فيها عالمياّ وإقليمياّ -وأمريكياّ بالذات - ,ثم الأدهى وأمر .. تعريض مخرجات حوار الوثبة نفسها لمفرزة التوالى ,التى قامت بتصحيح وتنقيح مخرجات الحوار-على هزالها ونحولها - فأفرغتها من أى جدوى . ليخسر النظام جماعة المصانعة التى شاركت فى الحوار, كما خسر قبلهم أهل الممانعة المبدئيين الذين يعرفون النظام وأساليبه وألاعيبه . المضحك أن التشكيل هذا لايمثل حتى الجيوش الجرارة من الدكاكين والكناتين السياسية التى شاركت فى الحوار غير المحضور بجانب الكانتونات التى لاتحصى التى يتحكم بها بارونات قبليون و مناطقيون أذاقتهم الانقاذ حلاوة السلطة فإستعذبوها . وهؤلاء سيزعجون النظام ويبتزونه لأن قطار الإستيزار فاتهم , بعد مواقفهم السياسية المساندة للنظام المعزول أيام اوكازيون الحوار , بعد أن حاوروا وناوروا أثناء جولات وصولات حوار الوثبة, الذى لم يكن سوى سراب وحملة علاقات عامة مع قدر غير قليل من الإستهبال والإستغفال . بيد أن الخطأ الإستراتيجى الأفدح, والذى سوف يدفع النظام ثمنه غالياّ هو :تشتيت وتفتيت الأحزاب الكبيرة ,لأن التفاوض مع أحزاب معروفة وذات بعد إقليمى ودولى و تُعد على اصابع اليد ,لا يمكن مقارنته بمجموعات بعدد الضفادع فى المياه الآسنة ,تتطلب السلطة وتتوسل اليها بسلوك كل الطرق أحسنها وأخشنها. وقد صدعوا رؤوسنا بعوائهم وهم يبشروننا بالفرج والمخرج الذين تظنوهما كامنان فى طيات وإنحناءات حوار الوثبة ,ليفيقوا على الحقيقة المنبطحة على قارعة الطريق , والتى لايحتاج إدراكها لضرب بالرمل أو لبحلقة فى كرة بلورية , لأنها بدهية يشترك فى معرفتها الأذكياء والأغبياء من خلق الله. وهى :أن الجبهة الإسلامية لاترغب فى مبارحة السلطة وهدفها الوحيد هو البقاء متحكمة ومهيمنة ومحتكرة للمشهد السياسى السودانى بشقيه , حكومة ومعارضة. بعد أن تشكلت فى عدة كيانات وأحزاب , مع أنها كلها تخضع لكيان فكرى وسياسى واحد من ناحية المنطلقات الأساسية ,وهو كيان له تقاليد تنظيمية صارمة وآليات عمل ممعنة فى السرية , يقوم عليها جيش مواز للحكومة يعيش على المال العام ,يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة ,دون أن يطاله قانون او يخشى الحساب والعقاب . هذا الجيش- غير المرىء- هو الذى يمارس التضييق ويسد الطريق أمام أى تغيير , ليبقى برموزه ومرموزاته مسيطراّ سيطرة تامة على البلاد والعباد ليوم المعاد . الخطير فى الأمر هو أن هذا الجيش يتمتع بوضعية فوق القانون , يستغلها أسوأ إستغلال لتنغيص العيش على الناس فيحصى عليهم سكناتهم وحركاتهم بالليل والنهار, وينشىء الشركات ويغشى الأسواق منافساّ و شارياّ وبائعاّ ,و يكاد لا يخلو مرفق حكومى واحد من ممثل لهذه الفئة , وظيفته الوحيدة التى يقوم بها هى عرقلة وتعطيل مصالح الناس . لذلك التحدى الماثل الآن امام هذه الفئة هو أن التغيير لن يستأذنها, بعد أن أصبح ضرورة لبقاء النظام نفسه, علماّ بأن تغيير قانون الدفاع الشعبى والهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة لن يكون آخر تغيير سيُطلب من النظام تنفيذه (وهذا طبعاّ ما لا تحبذه هذه الفئة؟) صحيح أن التغيير يتم الآن تدريجياّ, ودون أن يأمر به الحليف الجديد صراحةً , ولكن عمّا قريب سيُقال بأفصح لسان وأوضح بيان , عندما يحين آوان الخضوع المعلن للإملاءات الامريكية , وحينها لن يعدم المتأمركون الجدد كذبة تُصّور لنا –نحنا البلهاء- وكأن أمر موالاة الأمريكان هو أبلغ حجة سدّت فى وجوه الأعداء المحجّة . وغنى عن القول أن الفئة الموازية تشعر الآن بالرعب من نُذر التغيير المتسارعة, وسُتقاومها ما وسعتها المقاومة, كما رأينا من مخرجات الحوار المُنقّحة . وللأسف لم يستفد النظام من عبرة السقوط المدوى لدكتاتورية مايو , مع أن فيها مايكفى من الإعذار والإنذار , فقد كان اتحاد ثورة مايو الاشتراكى ( كالمؤتمر الوطنى تماماً) كان يضُم فى عضويته كل الشعب السودانى ويجلس على ذروة سنامه إمام مبايع من كل ساكنة جمهورية صقر الجديان ,و مع ذلك إنهار ككُثيب رملى فى بضعة أيام . المصيبة أن النظام أهدر فرصة أن يصالح أهل السودان بإخراجه لهذا التشكيل المخيب لآمال كل قطاعات الشعب السودانى الموالى منهم والمعارض على السواء . متوهماً قدرة لايملكها على البقاء متكئاّ على بقايا مايو وأجهزة لن تحميه إن سدر فى غيه وأستنام لوهم الخلود فى الحكم ضد رغبة الجميع .لذلك على النظام ,بعد أن سد آخرنافذة للتغيير كانت فى متناول يده ,أن يمد بصره نحو الداخل والخارج ونحو أنصاره قبل مناوئيه..مع الإصغاء جيدا لما قد يحدث فى شمال وجنوب شرق السودان . ادروب سيدنا اونور .
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مايو 2017
اخبار و بيانات
- البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
- البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
- حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
- مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
- شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
- قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
- (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
- الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
- دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
- احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
- أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
- قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
- ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
- كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
- بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
- الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب
اراء و مقالات
اعفاء الفريق طه ،، و[فتونة] مساعد الرئيس على الصحفية [سهير عبدالرحيم] ... بقلم جمال السراجلا جديد في الموضوع..! بقلم عبد الله الشيخسر المهنة..!! بقلم عبدالباقي الظافرسهر فاطمة !! بقلم صلاح الدين عووضةمن سيدفع لحكومة الوفاق الوطني ؟! بقلم حيدر احمد خيراللهمبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كنداأيها الناس، كلمة ( نسوي شنو؟!) لا تليق بكم! بقلم عثمان محمد حسنكمرد ياسر عرمان وحماقة الثور الذي كسر قرنيه على الصخرة مثال بقلم محمود جوداتست البيت" ومملكتها المحبوبة بقلم نورالدين مدنيالإمام المهدي وعالمية الفكرة بقلم اسعد عبدالله عبدعليالدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنأنتبه الشعب السوداني في غيبوبة !!! بقلم الطيب محمد جاده قمة ترامب المؤشرات والدلالات..!! بقلم سميح خلف
المنبر العام
حلايب السودانية: وثائق اممية – يريطانية – امريكية....؟ ..وخدوات العاجز لن تصل..الى مدخل ذاك الباب...!السد العالي خرج من الخدمة والجوع يضرب مصر ..المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية:انعقاد ملتقي السفراء الشباب الاسبوع المقبل بالحنة قنصلية تجتمع وتنهي المشكلات المعلقة بين مصر والسودان التي تواجه مواطني البلدينتعيين الفريق طه عثمان وزير دولة برئاسة الجمهورية 75 ألف هجوم إلكتروني في 99 بلدا بهدف طلب فدية ماليةآآآآآلمريود بكري ابوبكر .. مرسلاني ليك ست البنات بت كمبال قالتلك مو قادرة تدخل !!حامد ممتازو”أرو” .. من شرفة قاعة الصداقة إلى مجلس الوزراء هل وزيرا للعدل مزوراتي و القطرين رفتوه؟! المالحكومة الاخفاق الوطني تمخض الجبل فولد فار حكومة الشقاق الوطني ؟ لماذا طارت السياسية الانيقة من التشكيل الوزاري ؟صواعق تؤدي الى وفيات واصابات بشرق السودانآيات الناشطة الجوالة .. ترفع راية الدفاع عن حقوق النساءالمهدي بالقضارف : شركاء الانقاذ (حيدوهم عربات ومرتبات لكن سلطة كو)مجلس إقليم النيل الأزرق يؤكد ولاءه لقيادة (الحركة الشعبية) ...كاتب اثيوبي يرد على حرم شداد: اثيوبيا لم تصدر المنتجات الضارة ولم تعتقل السودانيينهل وجد مبارك الفاضل..الاجابة على سؤاله اين ذهبت قروش البترول؟ حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!! محاضرة صوتية: ذكرى قيامة الساحة الخضراءداير اكسر تلج لتراجى والبعرف ابوى يمش يكلمو الزندقين عمردفع الله وتروس يمتنعونول ابا.. اقيف شوية يا صاحب..يا خليق الدردخان الما بلبسوهو العرايا..!لندن: كتاب "بيت العنكبوت" معلوماته عادية وليست ذات قيمة...؟ تقرير أمريكي: السودان أوفى بشروط رفع العقوبات نهائياً...؟ السودان: شطب بلاغ ضد متهم بالردة....؟ مقالات اكتر من رائعة لفقيد المنبر كباشي الصافي ... قام بجمعها سيف اليزل برعي عاش ابو هاشم بره الشبكة وجوه الشبكة والاسرة عموم
|
|
|
|
|
|