*أثار كلام الناس الذي استعرضنا فيه رسالة الزوج م.م الذي هجرته زوجته ‘ وبات يعاني من حالة الجفاف العاطفي المفروضة عليه تعليقات كثيرة نستعرض هنا بعضها.
*نبدأ بتعليق الصحفية نوال شنان التي أرجعت مثل هذه المشاكل الأسرية إلى أسلوب التربية الخاطئة للأولاد والبنات‘ وأشارت إلى أعذار بعض الزوجات اللاتي يتعمدن النوم مع البنات بحجة مراعاة شعور الأولاد‘
ودعت في ختام تعليقها إلى إعادة النظر في مثل هذه الممارسات التي تؤثر سلباً على العلاقة الزوجية.
*محمد قريش أحمد سعيد المقيم في ملبورن بأستراليا عزا بعض المشاكل الأسرية إلى إستقلال المرأة ووعيها بحقوقها ‘ خاصة اللاتي يقضين غالب وقتهن في العمل ويهملن أسرهن وأزواجهن وأولادهن‘ ودعا الزوجة إلى
الإهتمام أكثر بعش الزوجية لضمان الإستقرار الأسري.
*هنادي علي من مقر إتحاد الصحفيين السودانيين القت اللوم على الزوج الذي كان عليه أن يجلس في لحظة صفاء مع شريكة حياته ويكلمها بصراحة ووضوح‘ لانه في رأيها من أكبر أسباب مثل هذه المشاكل الأسرية عدم مواجهتها
واللجوء إلى الإنسحاب السلبي الذي يعمق حالة الجفاف العاطفي‘ وقالت إن المرأة أصبحت أكثر إدراكاً لحقوقها ووعياً بنفسها واستقلالها‘ وقالت إن المصارحة والمواجهة مهمة لإزالة مثل هذه الجفوة المفتعلة.
* الفنان عزالدين أحمد المصطفى إختار تعليقاً فناناً إستوحاه من قصيدة ود الرضي الشهيرة "ست البيت" التي يقول في مقطع منها :
ماقالت كبرت وبقت حبوبة
وتركت بوخته المحبوبة
لوجات من رياحه هبوبة
بتحيي عروقك المهبوبة.
*هذه بعض التعليقات التي جاءت على رسالة الزوج م.م ‘ وهي تعبر عن وجهات نظر مختلفة لأسباب بعض المشاكل الأسرية‘ وهي كلها تستحق توقف الأزواج عندها للعمل سوياً على إسترداد العافية الأسرية وحمايتها من
مهددات الجفاف العاطفي المصطنع.
* لن نبكي على أطلال ماضي الذكريات لكننا قصدنا التنبيه إلى أهمية العودة ما أمكن لبعض الموروثات السودانية الجميلة التي بدأت تندثر وسط بدائل التجميل الصناعية والمصطنعة التي لاتخلو من مخاطر صحية.
*أصبحنا نفتقد في غالب بيوتنا العطور السودانية التي كانت تميز مملكة الزوجة السودانية‘ وليس في دواوين العمل‘ دون أن يعني ذلك أننا ضد عمل المرأة الذي أصبح حقاً وواجباً‘ وضرورة في غالب الأحيان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة