|
لماذا ترفض الحكومة السودانية منح دور سياسى للوسطاء الدوليين ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
|
07:34 PM April, 22 2017 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر يبدو أن الحكومة السودانية تعتقد ان التوقيع على الإتفاقيات والمواثيق الدولية لايعنى التقيد بمطلوباتها وشروطها الملزمة. واوضح مثال على ذلك هو مانراه الآن من محاولات الملس والتنصل من خارطة الطريق التى وقعت عليها الحكومة ولكنها تحاول الآن نبذها وراء ظهرها وإستبدالها بمخرجات حوارها الذى لم يشارك فيه من يتوجب عليها مفاوضتهم من الممانعين ورافضى ذلك الحوار. ومن الواضح الجلى أن الحكومة تصر وبعناد على قصر دور الوسطاء والرعاة على الإشراف على جولات تقنية لا اول لها ولا آ خر ومع ذلك تحاول إستمداد مشروعيتها من نفس المجتمع الدولى الذى تحرج رُسله ومبعوثيه ,دون أن تتفطن إلى أن المجتمع الدولى لن يمنحها مشروعية أوحقوق عضوية إن إستمرت فى تشبثها المرضى بالسلطة وسعت لإستدامة الإحتفاظ بها بإصرارهاعلى إستبقاء المبادرة بيديها هى.. لتفرض قواعد اللعب التى تناسبها . لهذا يجد الرعاة صعوبة فى فهم إصرار الحكومة على تعويص الحلول وعدم تقديم اى تنازلات حقيقية او ذات جدوى .لهذا يشعرون بالإهانة ويُحفظهم التهاون والإستخفاف بهم والإستغناء عن رأيهم ومشورتهم وتنهشم الحيرة من موقف الحكومة التى تستميت وتستجدى وتتوسل لإحضارهم للإستئناس برؤاهم وخبرتهم لمساعدتها فى الكشف عن معضلاتها, حتى إذا جاؤوا وقرت آذانهم العنتريات الخطابية المتشنجة من نفس أقطاب الحكومة الذين يتشَكون-ليل نهار - من الحصار والإعسار مع أنهما متولدان من سنخ هذه الخطب غير المسؤولة, إذ فى السابق لم تكن للعالم مشاكل مع السودان ,حتى تسامع بتهديد ووعيد بالحرب والضرب من أقلية حاكمة فى الخرطوم ليس عندها جماهير تمنعها وتحميها ولا عشيرة تشدها وترفدها , ومع ذلك لا تكتفى بالتهديد بغزو العالم فحسب بل بصبغه ودبغه بإسلام سودانى يرمى-كما قيل- إلى تخليص كل البشرية التى تتخبطها الفتن وتلفها المحن . ونحمد الله أن تلك الغزوة فشلت وأناب دعاتها وأجابوا إلى السمع والطاعة والتسليم لقادة المجتمع الدولى وعدم مخالفتهم والكف عن محاولات شق عصا الطاعة وإطراح الجماعة بعد اليوم . فإذا كان ذلك كذلك- وهو كذلك فعلاّ- فلماذا لاتغير الحكومة من مسلكها السابق ,بعد أن تحولت إلى حكومة تألف وتؤلف وتُحالف وتسمع الكلام وترطن بإنكليزية أمريكانية سليمة بلا تلعثم؟ لكل هذا يتوجب على الحكومة –وليس المعارضة- أن تبادر بإزالة شروطها المعوقة وثوابتها المعرقلة التى لن يقبل بها أحد ,من شاكلة ما يسمى بمخرجات حوار الداخل والإلتزام فوراّ بخارطة الطريق للوصول لإنتقال سياسى بمحددات وتعريف واضح وآماد زمنية قاطعة ومحددة بإشراف جهات محايدة يُتفق عليها.,مع تثبيت وقف العدائيات وتمتين وقف إطلاق النار وصولاّ لهدنة مستدامة ريثما يصار إلى إجراء إنتخابات شفافة حرة ونزيهة يختار بعدها الشعب من يريدون . أما إذا إستمرت المزايدات والمكايدات بين الأُخوة الأعداء فإنشغلوا بالتحالفات التكتيكية المتحركة , فلن تتمظهر إرادة سودانية /سودانية أبداّ, وستتجاذب البلاد أجندات إقليمية ودولية متناقضة ومتضاربة فى منطقة يعاد تشكيلها وإعادة رسم خرطها , وستكون الحكومة الخاسر الأكبر . صحيح أنها نجحت فى السابق وأجادت الإلتفاف والدوران حول فخاخ عديدة نصبت للإيقاع بها إلا أنها الآن بإزاء مهلة مشروطة و مسقوفة زمنياّ, ثم أنها مكشوفة الظهر, لأن الأحزاب الجماهيرية لم تتحمس لمخرجات مستولدة من حوار لاناقة لها فيه ولاجمل . مثلاّ حزب الاُمة لا يثق بحكومة أطاحته من السلطة والحزب الإتحادى الديمقراطى لن يصفو وده قبل أن تصفو عكورة مياه العلاقات المصرية السودانية. أما الحركة الشعبية /شمال والعدل والمساواة وجماعة عبد الواحد محمد نور فهؤلاء لن يلزمهم أحد بمخرجات حوار لم يشاركوا فيه ,وهم سعداء بالمهلة التى حرمت الحكومة من الإستفادة من تفوقها الجوى . وهذا هو بالضبط مايحتم على الحكومة مسابقة الزمن لوضع نهاية لهذه الحروب العبثية قبل تصرم المهلة , لأنها إن أصرت على التمترس خلف مخرجات حوارها فقد يلوح لها الرعاة والوسطاء بصحيفتها الجنائية المثقلة بجرائم وإنتهاكات موثقة دولياّ لايمكن القفز عليها أوتجاوزها ,لأنها جرائم لا تسقط بحكم مرور السنين وغلاء الطحين , والرعاة الذين يتوسطون الآن بين الحكومة والمعارضة فيهم من يتعهد غراس مازرعته الحكومة بيديها من تجاوزات معروفة للعالمين وقد يخرجونها من مكمنها ومأمنها فى الوقت الذى يحددونه هُم , فإن إستمرت الحكومة فى عنادها ستُجبر وتُقسر على إزدراد وإلتقام غرس يديها ,وهذا –طبعاّ- كلام لايروق لبعض أنصار الحكومة الذين يتمرغون فى مباهج الدنيا الزائلة ظهراّ لبطن ولم يشبعوا بعد من سمن وسمين الإنقاذ ... ادروب سيدنا اونور
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ابريل 2017
اخبار و بيانات
- نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني يجب أن تكون حكومة ذكية أكثر من حكومة معايير
- أكد انتهاء التمرد بالولاية والي شرق دارفور: عازمون على إنهاء الصراعات القبلية
- المخابرات المصرية تحاول تجنيد صحافي سوداني
- مسؤول برلماني : مراجعة عقودات 7 شركات بمطار الخرطوم ومغادرة كومون
- مائدة مستديرة حول ديون السودان الخارجية بواشنطون
- لجنة المعدنين تشكك في وعود مصر بتسليمهم المعدات
- خلافات حول رئاسة وفد نداء السودان للقاء الوساطة بأديس
- تحويل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية لاحتياطي مدني
- الخرطوم تخصص 583 موقعاً ثابتاً لبائعات الشاي
- تدفقات للمرضى التشاديين نحو السودان طلباً للعلاج
- الملحق العسكري يتفقد جرحى سودانيين من اليمن بمشافي إماراتية
- والي جنوب دارفور: لن ننتظر من يتأخر عن ركب العودة
- (1000) وحدة سكنية بالتقسيط للمغتربين السودانيين
- عملية عسكرية ليبية للقضاء على حركة جبريل
اراء و مقالات
اللاجئون الأرتريون فى مناطق الحُروب.. مآسي ودموع بقلم محمد رمضان كاتب أرترىبكري حسن صالح و علي عثمان محمد طه بقلم جبريل حسن احمدمن كندا الدعوة الي ربيع عالمي للشعوب ومؤتمر دولي لانقاذ امن وسلام العالم بقلم محمد فضل علي .. كنداتعفن العالم بالانسان ومظاهر الوحشية المفرطة بقلم سهيل احمد الاربابماذا يحمل وزير الخارجية المصرى ؟! بقلم عمر الشريفالضوء المظلم؛ المطلوب من المتطرفين انفسهم وقف العنف وليس دينهم الذي يحرضهم على القتل..حظر (الشعبي) والإصلاح الآن من حكومة الوفاق/ بقلم جمال السراجالى الاخ مروان البرغوثي الحقيقة والحقية فقط بقلم سميح خلفداعش و سياسة الكيل بمكيالين بقلم احمد الخالدي زيــــد وعــــــبيد ..!! بقلم الطاهر ساتي رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (5/5) بقلم د. عارف الركابي عندما (تَتَكوْزَنْ) عطبرة..! بقلم عبد الله الشيخمتى (نكبر)؟!! بقلم صلاح الدين عووضةالغائب..!! بقلم عبدالباقي الظافرمافيا المدارس الخاصة ومأساة الاسر!! بقلم حيدر احمد خيراللهالإنتقال من وهم الأشفاء إلى واقع الجوار الحدودي بقلم مصعب المشـرّفالسودانييون في قاهرة المعز بين الرمضاء والنار!!ن بقلم الطيب محمد جادهبجرة قلم قادة الدواعش المارقة سلموا بلدان المسلمين لأعدائهم المحتلين بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
المنبر العام
مؤسف للغايه ، ومثير للإمتعاض .. !!! ( أظنه إنحطاط ) .أبطال التسريبات- إنّه عصر سنودن -كتاب الطريق إلى الإليزيه فرنسا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي اجمل القصص الدينية على الاطلاقصحي البطن بطرانة بالله الكوز الجديد صديق مهدي قريب هشام وامل هباني؟!لاجئين سودانيين في مدينة 6 اكتوبر يتعرضون لاعتداء من المصريين !! قومية الحركة الشعبية تمر عبر منفذ مجلس تحرير الجبالوجباتٌ لِلقلبِأمن مصر والسودان ( رأي الأهرام ) .... اليوم حول ما جرى وما يجري في الحركة الشعبية لتحرير السودان- بكر آدم اسمعيلود الباوقة بدل الردحي البسوي فيه دة.خبرنا عن حلايب والفشقة..البرلمان السوداني يراجع عقودات 7 شركات تدير مطار الخرطوم ويؤكد مغادرة “كومون”الحسن الميرغني يهاجم صحف سودانية ويتهمها بخدمة أجندة خصومهالطيب (سيخة) يقتل علي فضل...ويكتب رسالة دكتوراه في القرآن!! أخ عمر دفع الله - لماذا التقليل من شأن دولة قطر .. ومن قال أنها تستولي علي حضارة السودان ..!!!!بورداب تبوك اللقاء رقم 16 أمسية الدوبيت والغناء الشعبي الخميس 27/4/2017 تحت شعار تراثنا فخر أجيالنابوردابي له ( قفطة ) في طريقه الى المؤتمر الوطني...كيف نقدم أنفسنا للعالم؟ و لماذا لا نقوم بذلك؟ و أين المشكلة؟مغس مغس يا العزابةاى مفاوضات قادمة سوف تكون بين الحكومة والحركة فقط من غير احزابيستبشرون ( م حميدة ) قالوا عملية زايدة فورية .. و الطفل طلع عنده شي تاني !!!دمك صعب ي على ..قبر الشهيد فخرا لشعبنا(صور)
|
|
|
|
|
|