|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: عارف عوض الركابي)
|
Quote: لقد حاول الصادق المهدي - في الحوار الآثم المشحون سبّاً وقدحاً في الصحابة الكرام رضي الله عنهم والذي تولّت كِبَرَ نشرِه صحيفة (الوطن) – حاول تمرير ما ينشره الروافض من معلومات تناقض الحق والواقع والحقيقة إذ نشر دعوى أن علياً رضي الله عنه لم يبايع أبا بكر رضي الله عنه إلا بعد ستة أشهر |
تواضع يا رجل فان من تواضع رفعه الله .. انا لستُ من انصار الامام الصادق المهدى ولكننى وبحكم قراءتى لكتبه ومقالاته ومشاهدة لقاءآته الفضائية استطيع ان اجزم وبدون ادنى اشك انه افقه منك ومن الروافض الذين تتحدث عنهم .
نعم الخليفة علي بن ابى طالب كرّم الله وجهه لم يبايع الخليفة ابوبكر الصديق الا بعد ستة أشهر ( وعدم معرفتك بهذه المعلومة دليل على جهلك وعدم اطلاعك على كل المواضيع التى اوردتها هنا وانت مثل حاطب ليل لاتعرف الجيد من الردئ )
فى صحيح البخارى كتاب المغازى باب غزوة خيبر الحديث رقم 3998 سؤال فاطمة رضى الله عنها ميراثها وقصة بيعة علي بن ابى طالب :
Quote: .( .... فدخل عليهم ابوبكر فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ : إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصيبًا . حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي ، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ : فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ .فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا ، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا ، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا ، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ ، وَقَالُوا : أَصَبْتَ ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ ) .... |
سبب التأخير :
- ولكنك استبددت علينا بالامر ( اى : الخلافة ) واستبدّ بالامر : اى تعسّف به - كان يعتقد وبحسب انهم من اُولى قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكون لهم نصيب من الامر .
| |
|
|
|
|