علي إسرائيل -الإمارات- مصر- السُعودية الإختيار ؟؟ كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2023, 01:08 PM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي إسرائيل -الإمارات- مصر- السُعودية الإختيار ؟؟ كتبه نضال عبدالوهاب

    01:08 PM March, 24 2023

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ليس خافياً الدور السلبي الكبير الذي لعبته ولا تزال دول الثورة المُضادة في السُودان ...
    الإمارات والسُعودية ومصر وإسرائيل تقوم بدور عدائي تجاه المشروع المدني الديمُقراطي في السُودان... وحاولت ؤاد وإجهاض الثورة في السُودان لصالح الحُكم العسكري وسيطرتهم ولصالح عدم التحول المدني الديمُقراطي ولصالح الفوضي وعدم الإستقرار في السُودان... فأيٌّ من هذه الدول يري مصلحته في الوقوف ضد الإنتقال المدني وضد الحُكم الديمُقراطي وضد عدم تحقق أهداف الثورة السُودانية... فقد دعموا العسكر والإنقلاب في السُودان وإستماتوا في إجهاض الثورة السُودانية ...
    الإمارات ومصر والسُعودية يخشون من الديمُقراطية وبينهم كحكومات وحُكام ومابينها جدار عالي من الرفض لأنهم يُريدون حُكم بلادهم وشعوبهم وفق أنظمة الإستبداد والسُلطة القابضة المُتحكمة التي لاتتغير ولا تتبدل وتظل إما متوارثة وإما ماكثة مدي الحياة...
    أما إسرائيل فتري في العسكر بوابتهم للتطبيع وفي مقدرتها علي جعلهم يحققون مصالحها في المنطقة ويصبحون أنظمة تحت مشروعهم الكبير في الشرق الأوسط ولا تثق في المدنيين ولا في الديمُقراطيات خارج حدودها في الشرق الأوسط وأفريقيا ... وكذلك لعل العامل المُشترك في تأيد هذه الدول الأربع للعسكر والإنقلابيين والمليشيات في السُودان هو الجانب الإقتصادي وتعاون الأنظمة المُستبدة والعسكرية علي نهب ثروات السُودان لصالح قوي الثورة المُضادة هذه...
    هشاشة الدولة السُودانية وضعفها المُستمر يُتيح فرص عظيمة لدول الثورة المُضادة هذه في السيطرة عليها وعلي مواردها وعلي القرار فيها أو علي أقلّ تقدير التأثير الكبير والتبعية لها...
    لكن ومع هذا فهنالك خطر كبير وحقيقي ومُهدد مُباشر يأتي ضد دول الثورة المُضادة هذه نفسها ويتمثل في المشروع التخريبي الإسلامي الأصولي الإرهابي والذي تُمثله بقايا وعناصر الإسلاميين والإخوان في السُودان "الكيزان" وتقف من وراءه وبشكل مُباشر أيران... وأيران هي العدو الأساسي والخطر الحقيقي ضد الثورة المُضادة خاصة لإسرائيل والإمارات والسُعودية ، بينما يشكل الأسلاميين في السُودان إمتداد وحليف لإخوان مصر وكلاهما مصدر رئيسي ومُباشر للإرهاب والتطرف والذي عانت منه مصر حكومة وشعباً طويلاً وسدد ضد الدولة المصرية الكثير من الضربات وزعزعة الإستقرار والخسائر الإقتصادية والسياسية..
    ما تقوم به هذه الدول الأربعة في السُودان وسياستها فيه ومحاولته التأثير السلبي علي التحول الديمُقراطي فيه ظناً في أنه ضد مصالحها يفتح في ذات الوقت الباب مُشرعاً ومنفتحاً علي مصراعيه لدخول المشروع الأصولي الإرهابي الأيراني الذي ومن خلال تحالفاته في المنطقة مع الروس والصين وفي وجود الإمتداد الشيعي والإخوان والإسلاميين ومع نفوذها العسكري والإقتصادي ومطامعها التوسعية فهي قادرة علي أن تمثل مُهدد حقيقي ودائم لأمن ومُستقبل هذه الدول وأنظمتها وإستقرارها...
    تركيز دول الثورة المُضادة الأربعة علي قتل المشروع المدني الديمُقراطي عبر تقوية العسكر في الجيش والمليشيات"الدّعم السريع" وسيطرتهم ووجودهم في السُلطة أو إستخدامهم كأدوات ضد الثورة السُودانية يُعيد رتق وبناء المشروع المُقابل في السُودان ويُعيد الإسلاميين والإخوان "الكيزان" للسُلطة أو عبر مشروعهم التخريبي الأصولي الموالي لإيران للواجهة و السيطرة من جديد... وبالتالي تقوية للمد الإيراني عبر أكبر دولة في المنطقة وذات موقع حساس يُمكن له من التحول لخطر حقيقي في شبكة التحالف مع الروس والصينين أو حتي الأتراك...
    فبنية الدولة السُودانية مابعد فترة الحُكم الطويلة للإسلاميين جعلتهم أي الإسلاميين الأصوليين وبما لديهم من نفوذ داخل مفاصلها لايزال أضافة للمال والسلاح والتمكين أن يكونوا في إتجاه العداء الحقيقي لمستقبل وأمن دول الثورة المُضادة وحكوماتها وأنظمتها... أما الذهاب لسناريو الفوضي والذي أيضاً تدعمه الثورة المضادة أيضاً ودولها الأربعة في السُودان فسيكون كذلك هو البئية المُناسبة للأخوان والإسلاميين الإصوليين في نشر التطرف والإرهاب و تصدير الثورات المُسلحة لتلك الدول ، ويمكن أن تضاف إليهم عناصر لم تكن تنتمي لهم ولكن بفعل الغُبن ضد أنظمة الثورة المُضادة سيتم إنتشار الأرهاب وتصديره لها في ظل الحدود الطويلة والمفتوحة هذه ومن عدة جبهات في موقع بمثل موقع السُودان وحدوده وأول المتضررين مصر ثم إسرائيل ومع وجود إيران في الخلف لن تكون الإمارات والسعودية بمأمن...
    إذاً الخلاصة الخطر الحقيقي علي إسرائيل والإمارات ومصر والسُعودية هو ليس المدنية ولا الديمُقراطية في السُودان ولا المشروع الثوري فيه ولكنه يتمثل في الإسلاميين ومشروعهم التخريبي وحليفتهم إيران...
    من الأفضل لهذه الدول رفع يدها عن دعم العسكر الذين يمثلون الذراع العسكري للكيزان أنفسهم والإسلاميين وكذلك للروس وأيران إذا أضفنا لهم مليشيا الجنجويد...
    ومن الأفضل لها دعم التحول الديمُقراطي الحقيقي لأنه سيمثل الخلاص من بذور الإسلاميين السامة ومشروعهم التخريبي الأصولي الإرهابي الإيراني في كامل المنطقة وليس السُودان وحسب... تحول السُودان إلي الديمُقراطية سيوقف زحف المشروع الإيراني وحليفتها روسيا في حدود خارج الدولة السُودانية وموقعها المُطل علي البحر الأحمر... وسيفتح المجال لشراكات إقتصادية وحُسن جوار... وتعاون رسمي وشعبي ... أما محاولات السيطرة ولعب دور الثورة المُضادة في واقع السُودان الحالي سيكون وبالاً علي هذه الدول الأربع مصر والإمارات والسُعودية وإسرائيل إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب...
    إذاً فعليها الإختيار مابين المشروع التخريبي الأصولي الإرهابي المُتحالف مع إيران وبزعامتها وخطره الحقيقي عليها ومابين مشروع التحول المدني الديمُقراطي الحقيقي في السُودان والكف عن دعم العسكر بزعم الخوف من الديمُقراطية والثورة مع إنهما في الحقيقة تُمثلان مصدر أمن لهم وتعاون مُثمر وإطمئنان وهدوء وسلام ، و أيضاً في إضعاف السُودان أو مُحاولة صُنع أنظمة تابعة عسكرية أو "هجين" علي حساب حكومة مدنية ديمُقراطية راشدة ومستقلة ليس في مصلحتهم في ظل الواقع الحالي وموازين الصراع...
    علي أنظمة هذه الدول التفكير في ماكتبناه إليهم والتعامل معه بالتعقل وليس التجاهل و ليس بروح العداء والتربص كذلك فالعدو الحقيقي هو الإسلام السياسي والمشروع التخريبي الأصولي الإرهابي الذي يحمله هذا الفكر وعناصره...
    24 مارس 2023

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de