الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2023, 01:42 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1

    01:42 PM March, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لا أظن أننا لدينا مساحة ترف من الوقت لكي نتساجل في قضايا ليست لها علاقة بمسار الثورة والعمل لتحقيق النصر على الانقلاب وغير العودة للعمل لانجاز الانتقال الديمقراطي وبالرغم من أهمية القضية الجديدة والتي هي تسيس السلام في هذه اللحظة تحديدا[zh1] رفضت المشاركة بحلقات العصف الذهني وكانت فكرتها تتمحور حول توحيد القوى الثورية والتفكير في أقامت علاقات صداقة أو إنشاء مجموعات مسلحة تعمل في خضم الصراع كجسم لخلق توازن علي الساحة المسلحة بمنظور واضح هو جدل التفاوض والعسكرة ,وكذلك ملامح جديدة لرؤية فكرية للجان المقاومة ولكن يظل خيال الثوار عامر بأفكار جديدة عن التجريب للعمل المقاوم علي الأرض وأساليب حشد القوي الشعبية للمد الثوري وكيف نقف في وجه الأحزاب التقليدية للدفاع عن طرحنا كالجان مقاومة وهم في خضم النضال المرير مع هذا الانقلاب والطغمة المتنفذة علي الفضاء السياسي و الحاكمة بسلطة الامر الواقع تجدهم ينقبون في قضايا فكرية غاية في التعقيد أذ يقول أحد علينا نعرف عن لاهوت التحرير وهو يا شباب الإيمان بوجوب العمل على تحقيق عدالة اجتماعيّة واقتصادية شاملة لجميع البشر وهو ما يقتضي التصدي للظلم والقمع والتمييز والانتصار في المقابل لحقوق الفقراء والمضطهدين والمهمشين على أمل تحقّق ذلك الأخوّة الإنسانيّة المبنيّة على الإيمان المشترك, وأظن هذا ما أفرزته قراءة جديدة للنصوص الدينيّة المسيحيّة تسير في اتجاه خدمة المستضعفين والفقراء ومناصرتهم نحو التحرر الاجتماعي الذاتي ومحاربة الظلم. وهو ما جعل (من الحقيقة الإيمانيّة واقعا ديناميكا يدفع بالمؤسسة الدينية إلى الأمام، كما يجعل من التاريخ محكًّا واقعيًّا يمكّننا من معرفة الدرجة التي وصل إليها تجسّد هذا الإيمان, غيرها من قضية التعبئة السياسية بالحقائق أم الدعاية الإعلامية ولكن يبقي الامر هو عدم القبول بالوضع الراهن والظرفية الآنية لما آلت إليه التطورات في المسار السياسي لا يعني رفع الكف عن التدخل في الشأن السياسي، وهو الأمر الذي يفسر بأنها خطوة للوراء في محاولة لإعادة قراءة المشهد وفق مستجداته، بما يحقق مصالح الحراك ما ظن في تلك الدول أو بعضها ولن نسمح بفتح صفحات جديدة مع السلطة الحالية مع الانقلابين وهذا ما تمت مناقشته مع كل المبعثين للسودان في السر أو العلن , ودوما كانت شعاراتنا واضحة لا لبس فيها هي عدم التعاطي السياسي مع قادة الانقلاب والمليشيات وأمراء أتفاق جوبا المعطوب وكل الذين ساهموا في خلق هذه الأوضاع الحالية وذلك من منطلق تجربة ورصد دقيقة للأحداث منذ فض الاعتصام وتوقيع الوثيقة الدستورية الي يومنا هذا لأحدث توقيع الاطاري وورش التخطيط للاستحواذ علي السلطة , وكذلك يعلم شباب وشابات اللجان أن المجهود الذي بذل من المحور الداعم للانقلاب بذل قصارى جهده للإبقاء على الحكم العسكري بكامل هيئته لإدارة المشهد لأهمية الموقع الاستراتيجي الهام لنا ولهم ، وهو ما عكسته الجولات المكوكية لأعضاء المجلس العسكري الانتقالي، على رأسهم البرهان وحميدتي، لعواصم تلك الدول خلال الفترة الماضية وخاضه زيارة حميدتي لدولة إريتريا يبدو النظام الإريتري مرحباً باكتمال التحول الديمقراطي في السودان تخوفاً من تحول الأخير إلى بيئة تنشط فيها المعارضة الإريترية وإلى نموذج محفز لها للقيام بإنجاز مماثل عبر الحدود، حيث كان من الملاحظ أن حلفاء أسمرة قاموا دور بارز في التمهيد ودعم انقلاب 25 أكتوبر، كما ضمت مجموعة "قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية" الرافضة للاتفاق الإطاري بين المجلس العسكري وبعض القوى المدنية السودانية، وشخصيات بارزة من حلفاء أسمرة في الإقليم وخارجه و يبدو أن شرق السودان أحد المواقع المحتملة لانطلاق أعمال عدائية تستهدف أسمرة مستقبلاً، حيث شهد العام الماضي محاولة فاشلة من بعض أطراف المعارضة الإريترية المدعومة إقليمياً ودولياً لتنظيم عمل معارض مسلح لأسمرة، وهو ما قد يتكرر لاحقاً بدعم من أطراف مختلفة على رأسها التيغراي في حال بلوغ قطار السلام الإثيوبي محطته الأخيرة وهذا ليس احتمال فقط وبل تخوف مشروع ولكن لجان المقاومة بالشرق الحبيب تتحدث عن تعاون بين مجموعة بدأت يتخلف الان لغرض سياسي مبهم

    ولكن هنالك مجموعات منا تنادي بنفس الطرح الذي جاءت به قوى التغيير الجذري وهذا ليس عيب فينا ولا في تجارب لجان المقاومة وطرح السياسي ولكن لوجاهة الطرح وإمكانية تحقيقه وهو يتمثل بسرد لقضية الانقضاض النهائية على الثورة وتعطيل الانتقال الديمقراطي عبر انقلاب 25 أكتوبر 2021، وهنا القت علينا وعلى عاتق كل قوى ثورة مهام جسيمة وملحة في ضرورة إعادة فحص طبيعة السلطة وبنية الدولة ودور الجماهير والموقف الحازم من السياسات والبني والممارسات السياسية التي تتسبب في إجهاض التجارب الديمقراطية وتمنع استدامتها وترسيخها، الى جانب اسئلة الوحدة الوطنية الاستقلال السياسي والاقتصادي وطبيعة الدولة ودورها في كفالة المساواة والعدالة والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكافة مواطنيها التي أصبحت اشد وطأة وفداحة بسبب الانتهاكات الجسيمة في كافة الحقوق ولحرمة الدم السوداني، والتدهور المريع في معايير الحياة الكريمة والتطور الإنساني مع الانقسامات التي تهدد وحدة البلاد وحماية ثرواتها, أننا نملك أرث عظيم من الفكر الغير منشور لكل تجربة لتنسيقية علي حدا ونرجو أن يكون هناك متسع من الوقت بعد انتصار الثورة لنشره فائدة للأجيال وشهادة للتاريخ

    وأخيرا نقول وكما يرى الثوار علي الأرض أن العتمة البغيضة التي نحاول تجاوزها بالممارسة الراشد والتفكير العقلاني من خلال حراكنا الثوري هي ادّعاء المعارضة ومثقفيها بمسؤولية قبيلة اليسار عن فشل الثورة أسئلة جديدة وقديمة بل قد تكون منطقية الان لمعرفة المزيد من الذين شاركوا بروح وطنية دون أجندة أو تفويض الاغراب للتدخل في الشأن الداخلي لنا و لماذا فشل العلمانيون والديمقراطيون في قيادتها، وهل كانت الثورة ستنتصر لو قادوها غير باستقلالية فكرة مجردة من أي انتماء عقدي ، وماذا كانوا سيفعلون في مواجهة استخدام النظام القوة القمعية، ماذا كانوا سيفعلون مع قوى الثورة المضادّة في الإقليم التي تحرّكت لإجهاض ثورتنا أو توجيهها وبل حرفها عن سياقها الثوري، ومع القوى الإقليمية والدولية، التي انخرطت في صراع قوي تحقيقا لمصالحها الخاصة، ما قاد إلى التغطية على السبب الأصلي لانفجار الثورة: نظام قمعي وفاسد وقوى مجتمعية تسعى إلى الحرية والكرامة، خصوصا وأن طرفي الصراع المحليين هما الأضعف في معادلة الصراع؛ وأن الأطراف الإقليمية والدولية قادرةٌ على السيطرة على تطوّرات الحدث وتوجيهه أو عرقلته وحرف الثورة باتجاه خططها هي وأهدافها ومصالحها ولكن نقول لكل أهلنا والأمة السودانية قاطبة في الوطن والمهاجر أننا علي درب الثورة سائرون لتحقيق شعاراتها ولن نخضع أو نسوام أو نخون عهدنا مع الشهداء بل تظل اللالات الثلاثة هي القيمة التي سوف نصل بها الي الحكم المدني الكامل ومرحبا .بالتضحيات والهم الثوري الثقيل من أجل وطن حر ديمقراطي








    [zh1]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de