موقعو الإطاري يتقدمون خطوات و لكن...! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2023, 02:24 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقعو الإطاري يتقدمون خطوات و لكن...! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    02:24 PM March, 22 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    للحقيقة التاريخية: أن الجل الدائر حول مبادرة (الإتفاق الإطاري) يؤكد إنها الرؤية التي استطاعت أن تفرض نفسها في الساحة السياسية، و بمنطلق السياسة أن القوى السياسية التي تستطيع أن تقرأ الواقع و تعقيداته و معرفة الميكانزمات المحركة له، لابد لها أن تقدم مبادرتها و هي مقتنعة أن مبادرتها سوف تواجه العديد من التحديات، و قوة الإرادة عندها و وضوح الهدف سوف يجعلها مقدمة على رؤى الآخرين، لثلاثة أسباب: الأول أنها تقدم رؤية و من خلالها تستطيع أن تدير الحوار السياسي، و تفرض شروط الحوار التي يجعله هو الأصل و الأوحد في العملية السياسية، و تصبح كل القوى الأخر معلقة فقط على نتائح الحوار. الثاني يصبح التفكير جله سلبا أو إيجابا مربوط بهذه الرؤية، و نقد الرؤية يصب في صالحها لأنه يؤدي إلي تطويرها، رغم الرفض من قبل المعارضين لها و المواقف السلبية منها، إلا أن الكل لا يستطيع التفكير خارج هذه الرؤية، فالذين ينتقدونها لم يستطيعوا تقديم رؤية بديلة تثير جدلا سياسيا و فكريا، لذلك تصبح هي الرؤية المفروضة بحكم الجدل حولها في الساحة السياسية. ثالثا بحكم ظواهر التاريخ في عمليات التغيير في المجتمعات تصبح الفكرة هي التي تقود لعملية التغيير. و القوى التي تبنت الفكرة هي التي سوف تتحكم على إدارة الأزمة.
    عندما تخرج الفكرة أو بمعنى أصح المبادرة من أي جهة كانت، في ظل أزمة سياسية عميقة، و وجود قوى سياسية تعتقد أنها الممثل الوحيد لعملية التغيير، و يجب هي وحدها تكون صاحبة الحق في فرض شروط الفعل السياسي، ثم تصدر شعار الاءات الثلاث لكي تغلق كل المنافذ، و تبادر قوى أخرى بكسر تابوهات الاءات، و تقدم مبادرة تثير من خلالها جدلا في المجتمع، تصبح القوى صاحبة المبادرة هي التي تتحكم في دفة السفينة لكي توصلها لبر الأمان. لكن يصبح تطور المبادرة مشروط بدورها في إثارة الجدل و الحوار عبر المنابر المختلفة. فالجدل يطورها و يحسن شروط الحركة الإيجابية فيها. في البداية أغلقت ( الحرية المركزي) المبادرة اعتقادا أن الإغلاق هو الذي يضبط إقاعها، و نسيت أن السياسة فعل متحرك من أجل التغيير. و أن فتح باب الحوار لقاعدة أوسع يعني جذب أفكار جديدة تسهم في تطوير المبادرة، لذلك استطاع الجدل الدائر في الساحة السياسية بسبب المبادرة أن يفتح المبادرة لكي تدخل قوى جديدة لها تأثيرها بحكم توسيع قاعدتها في إدارة الأزمة و تحسين الشروط الأولية المثمثلة في ( المراحل الثلاث) التي كانت قد وضعتها قيادة الحرية المركزي. و قد تركز النقد على هذه المراحل، لأنها تحول الفكرة لصراع من أجل السلطة.
    أن دخول لاعبين جدد في الساحة السياسية مناصرين لفكرة ( الإتفاق الإطاري) و فتح الباب لقاعدة عريضة من المجتمع مناصرة لعملية (التحول الديمقراطي) سوف تدفع بالعملية السياسية لغاياتها، رغم الرياح المعارضة للمبادرة، و لكن المسألة تحتاج لحكمة بعيدا عن لغة التحدي و إثارة الآخرين التي تستخدمها بعض القيادات، فالسياسة معلوم أنها تحقيق الممكن، و كل مرحلة تضيف جديدا مناصرا للفكرة. و قطار التغيير المتحرك سوف يؤثر في القوى السياسية، منهم يفضل أن يبقى متمسكا بالبقاء في مقاعد القطار، و البعض يفضل النزول إذا وصل لاقناعة أن القطار سوف لن يحقق المصالح التي يتطلع إليها.
    في الفكر السياسي معروف: أن المصالح تعتبر المنصة التي ينطلق منها الجميع، و الإختلاف يدور حول ماهية المصالح و كيفية تحقيقها، لذلك الكل يحاول أن يخاطب القاعدة الجماهيرية لكسبها لجانبه، باعتبار أن مصالح الجماهير تدعم أصحاب المبادرة التي تسعى لتحقيق المصالح الشعبية، و هناك فرق بين أن تخاطب الجماهير لكي تكسبها لكي تدعم رؤيتك، و بين أن تستلف لسان الجماهير و تتحدث به، كما تفعل بعض القوى السياسية، الأول يحترم الجماهير و عقلها و الآخر يستغفل الجماهير. أن مبادرة ( الإتفاق الإطاري) هي المبادرة الوحيدة المطروحة في الساحة السياسية و يدور كل الجدل السياسي حولها. فشلت القوى السياسية الأخرى أن تقدم مبادرة تتجاوز ( الإتفاق الإطاري) و بالتالي بدأت لغة التحدي و التحذير تخرج من بعض القوى السياسية، و الأفضل هو المواصلة في النقد و الحوار للخروج من عنق الزجاجة. نسأل الله حسن البصيرة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de