سياتو المهدي المنتظر هو بعث سيدنا نبى الله إدريس معلم التدريس- كتبه عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2023, 01:24 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سياتو المهدي المنتظر هو بعث سيدنا نبى الله إدريس معلم التدريس- كتبه عبدالله ماهر

    01:24 PM March, 22 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وسيدنا إدريس -عليه السلام- هو سِبط شيث -عليه السلام-، وجدّ سيدنا إبراهيم -عليه السلام-. وهو أول من نال شرف النبوة بعد سيدنا آدم وشيث -عليهما السلام، وكان صادقاً أميناً، ورسولاً موحى إليه بتبليغ رسالة التوحيد، وأعلى الله -تعالى- شرفه وذكره ومنزلته. نبي الله -تعالى- إدريس بن يرد بن مهلائيل -عليه السلام-، هو جد سيدنا نوح -عليه السلام-، بعثه الله -تعالى- بعد سيدنا آدم -عليه السلام-، وأنزل عليه ثلاثين صحيفة، وهو أول من خطّ بالقلم، وكان يعمل خياطاً، وكان أكثر أهل الأرض عبادة لله -تعالى. وقال سيدنا موسي علية الصلاة والسلام بالتوراة عن صاحبه هورس – حور – مرشد بنى إسرائيل ومؤمن آل فرعون صاحب سورة غافر مما يكون 75% من تنزل القرآن العظيم نزل فى حقه وهو حقيقة المهدي المنتظر( ألم ) إدريس معلم التدريس او النذر الأولى واخر رسول فى حقبة الأخرة فهو ص منصور زوج البتول يوسف الصديق وأب المسيح بالتبنى ابن روح القدس سيدنا جبريل على الصلاة والسلام :- ( صاحبى من قيل عنه كان صديقا نبيا )- { واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا * ورفعناه مكانا عليا – مريم 56-57 }- اى ان الله تعالى جعله فى أعلى مقام فى النبوة والرسالة وهو سيكون المهدي المنتظر فى آواخر الزمان وهو الآن بين ظهرانيكم يتحدث من هنا لندن .
    وقد اشتهر سيدنا إدريس بالحكمة فمن حكمه قوله: خير الدنيا حسرة، وشرها ندم. السعيد من نظر إلى نفسه وشفاعته عند ربه أعماله الصالحة. الصبر مع الإيمان يورث الظفر.

    وعن الحسن بن علي بن أبى طالب، رضي الله عنهما، قال عن المهدي: "يبعث الله رجلا في آخر الزمان، وكلب من الدهر وجهل من النّاس يؤيّده الله بملائكته، ويعصم أنصاره، وينصره بآياته، ويظهره على الأرض حتّى يدينوا طوعا أو كرها، يملأ الأرض عدلا وقسطا ونورا وبرهانا، يدين له عرض البلاد وطولها لا يبقى كافر إلا آمن، ولا طالح إلا صلح، وتصطلح في ملكه السّباع، وتخرج الأرض نبتها، وتنزل السماء بركتها وتظهر له الكنوز، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما فطوبى لمن أدرك أيامه وسمع كلامه". وقال الحق تجلى فانجلى في نور عبده المهدي المنذر المبين كل الدين الإسلامى الصحيح : {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد - فصلت 53} - {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون - النحل 46} فإن إشارات المهدي المنتظر مذكورة في آيات الكتاب المبين كثير جدا ألم وص وحم وهلمجرا.وقالت التوراة عن مناقب المهدي المنتظر: [فَجِبْرِيلُ مِيكَالٌ وَإِسْرَافُ عَزْرَءٌ** جُنُودِيَ فِي التَّصْرِيفِ هُمْ تَحْتَ إِمْرَتِي] - [تُطَاوِعُنِي الأَمْلاَكُ بِالْجُودِ وَالْقِرَى ** وَكُـــلُّ ذَوَاتِ الْكَـــــافِ تَرْهَبُ صَوْلَتِي].

    وإن صفات ومناقب المهدي المنتظر المذكورة في نبوءات الأنبياء الأولين، فمن أقدم هذه المخطوطات التي جاء بها ذكر للمهدي (المسيا المنتظر) هو سفر النبي إخنوخ وهو إدريس عليه السلام، وقد أفاض النبي إدريس في الحديث عن هذا الرجل وحروبه في نهاية الزمان، فاطلق عليه اسم (مُبدأ الأيام) وفي بعض التراجم (رأس الأيام) وفي أخرى (الرجل الذي يحمل اسم الأزلي – وهو عبد الله) وفي تراجم أخري (قديم الأيام). المهدي- في كتاب إخنوخ (إدريس عليه السلام) إخنوخ الإصحاح 54. وفي تلك الأيام ستردّ الأرض ما أئتمنت عليه وسترد جهنم ما أخذته ذلك أنه في هذه الأيام سيقوم المصطفى ويختار الصالحين والقديسين من بين الموتى قد جاء اليوم الذي فيه يُنقذون. المصطفى في هذا اليوم سيجلس على عرشي وسينطلق لسانه بأسرار من الحكمة و المحاماة قد أعطاها له رب الأرواح ومجده وفي هذه الأيام ستحرك الجبال كأنها خراف وتثب التلال كأنها نعاج أرضعت بالحليب ويشع بالغبطة كل وجوه الملائكة بالسماء ستبتهج الأرض. الصالحون سيعيشون عليها. وسيمشي هناك المختارون وسيحكمهم رب الأرواح. وسيأكلون مع ابن الإنسان ويرقدون ويقومون إلى الأبد والأبد. المختارون والصالحون سيقومون من الأرض وتختفي عنهم قسمات الانكسار.

    وقال الحق في حق عن المهدى للشيطان عدوه اللدود :{فبأى آلاء ربك تتمارى * فهذا نذيرٌ من النذر الأولى * النجم 55-56}- فحضرة المهدي المنتظر هو بعث وولادة سيدنا إدريس معلم التدريس واول نبى واخر نبي ورسول وهو ظاهر أمامكم الآن . وذكر النبي دانيال عليه السلام هذا الرجل وسماه قديم الأيام وفي بعض التراجم الأزلي .كما تحدث النبي إشعيا عليه السلام باستفاضة عنه وسماه المشيا (ماشيه - ماشيح) وهو المخلص أو المنقذ وسماه في موضع آخر من سفره الرجل الغصن،بالإصحاح 19، كما سماه النبي زكريا بن برخيا عليه السلام بالرجل الغصن،ويعد سفره ثاني سفر في العهد القديم يتحدث باستفاضة عن هذا الرجل بعد سفر إشعيا .وأشار إليه النبي يعقوب وهو يعظ ابنائه عند موته وحذرهم أن نهاية بني إسرائيل ونهاية شريعتهم وملكهم ستتم علي يديه وسماه شيلوه أو شيلُه .وفي العهد الجديد (الإنجيل) جاء ذكر (المسيا) علي لسان عيسى بن مريم عليه السلام في معظم الأناجيل.

    فالمهدي المنتظر المنذر المبين إسمه (عبد الله) وإن اسمه مذكور ووارد في هذا القرآن الذي لم يفرط فيه الله من شئ، لقول الله فى سورة الجن: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا - الجن 19} وأن الله تعالى ذكر اسم عبد الله وهو خليفة الله المهدي الداعي إلى الله ووصف حاله بأن الجن ظهروا له بالتخفي حوله وأقاموا معه فى عقر داره وكادت الجن أن تغطي عليه - ولبدا من فعيل لبد أي يغطى، تلبدت الجن الأشرار الحساد فى بيت المهدي متخفين بوالدى المهدي الفاحشين وإخوته الجن الملاعين الحقاد ليضللوه وليشكك بأنه ليس المهدي المنتظر وليطفئوا امره ودعوته ولا يدعى ابدا بهو المهدي المنتظر ليعيروه بالعار والفاحشة بانها تعم فى أمه ، فأبى الله تعالى إلا أن ينصره ويمضيه ويظهره وينصره على كل من ناوأه وعاداه من الجن المنظرين الملاعين وكبت الله تعالى كل كيد أبيهم إبليس الشيطان الرجيم عدوه الأئيم لقوله تعالى في حق المهدي عبد الله : {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لـبـدا * قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا * قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا * إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا * حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا * قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا * عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا * ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا -الجن 19-28}. فكل هذه الآيات البينات بسورة الجن لقد نزلت في حق المهدي المنتظر عبد الله الداعي إلى الله من ينصره الله نصرا عزيزا وعجل الله خلافته وخروجه في الأرض .

    واسم المهدي في كتب أسفار النصارى هو البارقليط وعند اليهود إلياهو إيليا. فسيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام قال:(نحن نأتيكم بالتنزيل وعلى البارقليط - المهدى- التأويل) – {هل ينظرون إلا تاويله يوم يأتي تاويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون - الأعراف 53}. فتأويل وتبيان القرآن العظيم سيأتي به المهدي في أوآخر الزمان ويهدي به جمع المسلمين والناس المتقين إلى الدخول في دين الله الإسلام الحنيف. قال عيسى عليه السلام: (نحن نأتيكم بالتنزيل، وأما التأويل فسيأتي به المهدي في آخر الزمان). فالمهدي منصور هو مؤول ومبين معاني القرآن العظيم، ويأخذ كل علمه من القرآن المكنون في علين ويقبض به كل وضع المهوس الشيطان وحزبه الكافرين، وهو تبيان أوائل سورة الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، فهو المهدي العلامه من يجدد ويصحح كل سوء مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف، وهو من قال الله تعالى في حقه: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ- النحل 89}. وقال رسول الله ﷺ: "إن الإسلام سوف يدخل كل بيت بعز عزيز أو ذل ذليل شاء من شاء وأبى من أبى".

    وهنا كشف ولاية النبأ العظيم المؤيد بخلافة الله في الأرض فهو المهدي المنتظر والمنذر المبين ويحكم كل الآرض وكل الرؤساء في الأرض تأخذ التعليمات والإرشادات منه والبيان في سورة ص وتعني إشارة إلى منصور كنية المهدي المنتظر المحجة الكبرى صاحب القرآن الكريم ومصححه من كل مؤامرات التحريف الشيطانية الجنية الكفرية الأموية هو وهادئ كل البشر، وهنا تبيان ولاية ص المنصور خليفة الله المنذر المبين والنبأ العظيم المهدي المؤجلة له في هذا القرآن العظيم الذي لم يفرط الله فيه من شئ، لقوله تعالى:{قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار بالكافرين * رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار بالمؤمنين * قل هو نبأ عظيم * أنتم عنه معرضون * ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون - فالجن إعترضوا على تنصيب الله خليفة له بشرا من بني آدم وهو المهدي المنتظر ولي الله وهادي كل البشر -[واذ قال ربك للجن إني جاعل في الارض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون-البقرة 30] -{إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين * إذ قال ربك للجن إني خالق بشرا من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين * فسجد الجن كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين * قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاخرج منها فإنك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين * قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم * قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال فالحق والحق أقول * لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين * قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين * ولتعلمن نبأه بعد حين - ص 65-88}- وإن هو الإ ذكرٌ للعالمين -أى كتاب المهدي ( ألم ) فهو كتاب الإمام المبين كل الدين الإلهى الإسلام العظيم وكتبه ويحصى به علم البيان لكل الدين الإسلامى وتبيان القرآن المكنون الصحيح ويهدى به كل العالمين لتتبع دين الله الإسلام العظيم إلا الأشقياء الملاعين. عن جابر، عن أبي جعفر رضى الله عنهما قال: (المهدي رجل من ولد فاطمة وهو رجل آدم).وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "المهدي هو فتى من قريش آدم ضرب من الرجال" وسياق رجل آدم، تعني أسمر اللون.

    وهنا قول التوراة الأصلية في تبيان خلافة النبأ العظيم المهدي المنتظر: وهو تبيان سورة النبأ القرآنية { عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون – النبأ }-

    عـــــم الـســـؤال ومـا النـبـا
    **
    ومن العظيــــم بالاجـتبــــا
    ومــــن الـــخــلافـة فــيـــــه
    **
    تـربـــوا علــى كل الربـــا
    يـــوفــون بـالــنـــذر الـــذي
    **
    نــــذروه يومــــًا للفــــــــدا
    الخــوف من عـتـب الرحمن
    **
    ولات خوفـــــاً مـــن ردى
    ومــن الــــذي لــــولاه مــــا
    **
    أضحـى العبيـــد مؤيـــــداً
    فــهـو المــبجـل ذو حمـــــىً
    **
    من أمــــه يكفـــى الــردى
    وهـــو الــذي مــن كـفــــــه
    **
    نـــزل الحديــــــد مهنــــدا
    وهـــو الـــذي مـن نـــــوره
    **
    تطفــي الشـموس إذا بــــدا
    وهــــو الـــذي فــى حــــانه
    **
    أحيـــــا دوامــــاً ســــرمدا
    وهـــو الـــذي لـــــولاه مـــا
    **
    عُــرف الـرحمن أو عُــبـدا
    وهــو الـــذي فــى روضــه
    **
    أضحـــى الفــــؤاد مغــردا
    وهــو الـــذي لـــولاه مـــــا
    **
    حــــادٍ على عيسٍ شــــــذا
    وهو المخاطب فى الضحـى
    **
    ولســوف أعطيـك الرضـا
    وهو المكنـــــى غائبـــــــــاً
    **
    بالســــين يســـبقها النـــــدا
    الـمـهــــدى المـعصــوم من
    **
    هو قــــــــــدوةٌ للإقـتــــــدا
    وعطــــــاوه قد خــصنـــــى
    **
    كرمــــاً وليس مقيــــــــــدا
    لمــا بـــــــــدا بـقـلوبنــــــــا
    **
    حضــرت ركــوعاً ســجدا
    وأنـا الــــــذي مــن نــــوره
    **
    المســــتعان المنجــــــــــدا
    مـنـه أنـــــــا وأنــــــــا بـــه
    **
    المصطفـــى والمقتــــــــدا
    كـنـيـت بالمنـذر المبـين في
    **
    العليــــــا ولست ملقبـــــــا
    وإن الــتــــقـــــي لـــولاى مـا
    **
    بســط الـرحـمـن له يـــــدا
    يــؤتى الــتـــقي في صحبتي
    **
    علمـــاً صحيحـــاً مســــندا
    إن اللــه إذا اشـــــتـــــــــرى
    **
    عبـــــــداً لصــار مســـودا
    إنــــي جـــليـــــس الـذاكرين
    **
    كـــذا سـمــيـــر المـنــتــدا
    إن الــهــدى فــي عــــلــمـى
    **
    مـن إتـبعـه فـهـــو الـنجـــا
    ثــم الــصــلاة على النــبــــي
    **
    ألـســت مـن أهــل الـعبــــا.

    وقالت التوراة بلسان حال الملاك عبد التقي مثانى حقيقة المهدي المنتظر:
    أنــا فـي أنــا و إنـي أنـا الـمــهـدي
    **
    عـلـمـي مـخـتـوم بإدريس الخــلـيفة
    صـبـرت لـحـكم الله بـل أنـا شـاكر
    **
    فـمــا الـصــبر إلا إنتهاء مدة الأمانة
    سعــيت إلـى مولاي مرفوع هـامة
    **
    ومــازلـت لـلـدنـيـا شــعـاع الـهــدايـة
    و أتـيـتُ بعيـسى ابـن مريم بالروح
    **
    فــمـا هـو إلا إبنى وفـلذتي وعـطـيتـي
    تـواكــبـت الأنـبـيـاء يـوم إجـابــتي
    **
    تـزاحـمـت الاملاك تـخــدم روضـتـي
    وأعــرف أقـدار الرجال جـمـيعهـم
    **
    ولـكــنـهـــم ضــلـوا ابـتـداء مـكـانــتي
    عـلـمي عــذبٌ سـلســبـيـل مــذاقـه
    **
    وهـــوكــــنزٌ مــهـدي لقلــوب أحـبتي
    ســقيـت تـابـعي مــن عـلــمٍ مـعـتقٌ
    **
    وكــفـي راحٌ والــخـــفــاءُ مــــزيــتــي
    وبعض علمي أغرق الكل بالتعجب
    **
    ومــنـهـجـي الـــقـــرآن والله وجــهـتي
    فـمـا فـاز في الكـون إلا مـسـالـمـي
    **
    ومـــاهــلــك إلا مــن أراد عـــداوتـي
    رويـت عــن الـرحـمـن ما قد رأيته
    **
    وســـر أبـو الـعـبـاس مــتـن روايــتي
    وأعلم مليا بأن مؤمن آل فرعون المذكور في سورة غافر هو بعث مثانى المهدي المنتظر وهو حور وهورس وهرمس وسيكون اجمل إنسان على وجه الأرض عندما يعطيه الله خلافة الأرض وهو حور صاحب موسي كليم الله وزوج سيدتنا مريم النبية أخت هارون وموسي وهو بعث مثانى المهدي المنتظر في الآخرة أب سيدنا عيسى بن مريم الأرضي بالتبنى وهو مثاني يوسف النجار ، وهو – هورس - حــور - وكان ذا مقام رفيع وقدر عالِ في بني إسرائيل، ورفيقاً لموسى أثناء الخروج لدرجة أن موسى جعله مرجعا دينيا وساوى بينه وبين هارون عندما قال لشيوخ بنى إسرائيل: [اجلسوا لنا هنا حتى نرجع إليكم، وها هو ذا هارون وحور معكم، فمن كان صاحب دعوى فليتقدم إليهما - خروج24/14}. وإن حور زوج مريم أخت هارون وموسى هو قريب فرعون المتغطرس الطاغية الملعون ، والقديم سيعاد في حقبة المهدي المنتظر بعث مثاني سيدنا حور، وأصل الكلمة هور وسياق هور في اللغة المصرية الكوشية السودانية القديمة تعني المرهب الذى يخوف الناس وهنالك وادى في السودان اسمه وادى هور في الصحراء الكبرى شمال كردفان ويصب في مدينة دنقلا شمال السودان النوبي، وأعلم مليا بأن كل ساداتنا آل عمران المصطفين الأخيار وسيدنا هورس المهدي المنتظر وأنبياء ورسل بني إسرائيل ورسل أوآخر الزمان لكافة الناس، هم شخصيات سودانية وأصلهم من أرض كوش مصر العليا دنقلا أهل النوبة بني إسرائيل المكرمين .

    حور ‏- حسب سفر الخروج، هو رفيق موسى وهارون أثناء معركة رفيديم، وكان من سبط يهوذا، هويته غير واضحة في التوراة لأهل الكتاب، لكنها موضحة في التعليقات الحاخامية. ذُكِرَ حور لأول مرة باعتباره رفيقًا لموسى وهارون أثناء معركة رفيديم ضد العمالقة، حيث ساعد هارون في رفع يد موسى ليظل يدعو حتى غروب الشمس. وتم ذكره مرة أخرى كحليف قوي لموسى عندما تُرك مع هارون عندما ذهب موسى لميقات الرب على الجبل. ويُرَجَّح أن حور هذا اسم مصري مأخوذ من اسم الإله (حورس): رجل من يهوذا، من سلالة حصرون, من بيت كالب - (1 أخبار 2: 18-19). جد بصلئيل (1 أخبار 2: 20؛ خروج 31: 1-2) . مع هرون دعم ذراعي موسى أثناء المعركة مع العمالقة (خروج 17: 10-12) . كان مشتركًا مع هرون في حكم إسرائيل بينما كان موسى غائبًا في جبل سيناء (خروج 24: 14). ويقول يوسفيوس أن حور كان زوج مريم أخت موسى. وهنا جاء فى الكتاب المقدس ذكر حور [وَأَمَّا الشُّيُوخُ فَقَالَ لَهُمُ: اجْلِسُوا لَنَا ههُنَا حَتَّى نَرْجعَ إِلَيْكُمْ. وَهُوَذَا هَارُونُ وَحُورُ مَعَكُمْ. فَمَنْ كَانَ صَاحِبَ دَعْوَى فَلْيَتَقَدَّمْ إِلَيْهِمَا- سفر الخروج 14:24] - [فَلَمَّا صَارَتْ يَدَا مُوسَى ثَقِيلَتَيْنِ، أَخَذَا حَجَرًا وَوَضَعَاهُ تَحْتَهُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ، الْوَاحِدُ مِنْ هُنَا وَالآخَرُ مِنْ هُنَاكَ. فَكَانَتْ يَدَاهُ ثَابِتَتَيْنِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ- سفر الخروج 12:17] – [فَفَعَلَ يَشُوعُ كَمَا قَالَ لَهُ مُوسَى لِيُحَارِبَ عَمَالِيقَ. وَأَمَّا مُوسَى وَهَارُونُ وَحُورُ فَصَعِدُوا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ – سفر الخروج 10:17].

    وأنّ «مؤمن آل فرعون» وهو حور صاحب موسي وهارون من قوم فرعون آمن بسيدنا موسى وظلّ يتكتم على إيمانه، ويعتبر نفسه مكلفاً بالدفاع عنه ، ولقد كان الرجل حكيم وذكياً ولبقاً، وذا منطق قوي، حيث قام في اللحظات الحاسمة بالدّفاع عن موسى وإنقاذه من مؤامرة كانت تستهدف قتله من قبيل فرعون الطاغية، وهنالك سورة قرآنية عظيمة نزلت فى حق مؤمن آل فرعون (حور) وهى سورة غافر ، وهو بعث مثانى سيدنا المهدي المنتظر فى الأخرة وهو بعث مثانى سيدنا يوسف القديس زوج وخطيب السيدة مريم أم سيدنا المسيح عليهم الصلاة والسلام.

    وقال الله عز وجل : { وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى * والمؤتفكة أهوى * فغشاها ما غشى * فبأي آلاء ربك تتمارى * هذا نذير من النذر الأولى * أزفت الآزفة * ليس لها من دون الله كاشفة * أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوا – النجم 52 -62 }-فهو بعث نبى الله إدريس معلم التدريس حقيقة المهدي المنتظر انا فى انا وإنى انا .

    إسراء ومعراج سيدنا النبي ادريس ، عليه الصلاة والسلام

    وورد في كتاب "مخطوطات قُمران – مخطوطات البحر الميت: الجزء الثاني"، ما هناك من تشابه بينه وبين معراج نبينا محمد( صل الله عليه وسلم ) ونشير إلى أن أخنوخ يقابل النبي إدريس - عليه السلام - في تراثنا الإسلامي ، وإدريس في تفسير آخر هو هرمس نفسه. وأخنوخ له سِفرٌ كامل باسمه فيه 108 إصحاحات .

    كتاب أخنوخ الثانى
    ظهور الملائكة
    1 (1) قال أخنوخ: "في ذلك الوقت، حين اتممت 365 سنة، في الشهر الاول، في اليوم المذكور من الشهر الأول، كنتُ في بيتي وحدي، باكياً بعينيّ وحزيناً. (2) كنت مرتاحاً على سريري فرقدت. فظهر لي رجلان كبيران جداً، ما رأيت مثلهما على الأرض: كان وجهاهما كالشمس المضيئة، وعيناهما كمصابيح تشتعل. وخرجت نار من فميهما. كانت ثيابهما من الريش المتنوّع وأذرعهما كأجنحة ذهبيّة على رأس سريري. (3) نادياني باسمي فأستيقظت. ووقف الرجلان حقاً بقربي. (4) نهضتُ بسرعة وسجدت أمامهما. فتغطّى وجهي بالجليد من الرعب. (5) فقال لي الرجلان: "تشجّع يا أخنوخ، ولا تخف! فالرب الأزلي أرسلنا إليك، وأنت اليوم تصعد معنا إلى السماء. (6) قل لأبنائك ولأهل لتك ما يجب عليهم أن يصنعوا على الأرض. فلا يبحثْ عنك أحد من بيتك إلى أن يعيدك الرب إليهم". (7) أطعمتهما، ودعوت إبنيّ متوشالح ورجيم، وأخبرتهما بكل ما قال لي الرجلان:
    تعليمات أخنوخ إلى ولديه
    2 (1) "لا أعرف يا ولديّ، إلى أين أذهب ولا ماذا يحصل لي. والآن يا ابنيَّ لا تبتعدوا عن الرب واحفظوا أحكامه (2) لا تخفّضوا ذبائح خلاصكم، والرب لا يقلّص عمل أيديكم. لا تحرموا الرب من التقدمات، والرب لا يحرمكم من أهراء عطاياه (3) باركوا الرب مع أبكار قطعانكم وبقركم، فتكونوا مباركي الربّ إلى الأبد. (4) لا تحيدوا عن الرب، ولا تعبدوا آلهة العدم التي لم تصنع السماء ولا الأرض، (5) ليثبّت الربُّ قلوبكم في خوفه. والآن يا ابنيّ، لا تبحثا عني، إلى أن يعيدني الرب إليكما.
    صعود أخنوخ: السماء الأولى
    3 (1) "وبعد أن كلّمت إبنيّ، دعاني الرجلان وأخذاني على أجنحتهما، وحملاني إلى السماء الأولى ووضعاني هناك.
    4 (1) "وجاءا أمامي بأسياد نظم النجوم، وأرياني سيرها وتحرّكاتها من وقت إلى آخر. (2) وأرياني 200 ملاك يملكون على النجوم وعلى ترتيب السماوات. (3) وأرياني هناك بحراً كبيراً جداً، أكبر من بحر الأرض، وملائكة يطيرون بأجنحتهم.
    5 (1) "وأرياني مستودعات الثلج والجليد والملائكة الشنيعة التي تحفظ هذه المستودعات.
    6 (1) "وأرياني خزانات السحاب التي منها يرتفع ويخرج، وأرياني مستودعات الندى الشبيه بزيت الزيتون، والملائكة الذين يحفظون مستودعاتهم، وكان منظرهم شبيهاً بكل زهور الأرض.
    السماء الثانية: ملائكة حُكم عليهم
    7 (1) "وأخذني هذان الرجلان ووضعاني في السماء الثانية. وأرياني سجناء دينونة عظيمة، محفوظين. (2) رأيت هنا ملائكة حُكم عليهم يبكون، فقلت للرجلين اللذين معي: "لماذا يتعذّب هؤلاء؟" (3) فأجابني الرجلان: "هؤلاء جحدوا الرب، ما سمعوا صوت الرب، وما استشاروا إلا مشيئتهم". (4) فحزنت كثيراً عليهم. وانحنى الملائكة أمامي وقالوا لي: "يا رجل الله، صلّ لأجلنا لدى الرب". (5) فأجبت وقلت: "من أنا الانسان المائت، حتى أصلّي لأجل الملائكة، ومن يعرف إلى أين ذاهب وماذا يحصل لي، ومن يصلّي لأجلي"؟
    السماء الثالثة: الفردوس وجهنم
    8 (1) "وأخذني الرجلان من هناك وأصعداني إلى السماء الثالثة. (2) وكان منظر هذا الموضع جميلاً فلا نعرف (كيف نصفه): كل شجرة فيه مثمرة، وكل ثمرة ناضجة، وكل طعام وافر، وكل نسمة فيه معطّرة. (3) تجري أربع سواق من مجرى هادئ على طول حديقة تنتج كل خير يُؤكل. (4) شجرة الحياة هي في الموضع الذي يرتاح فيه الله بعد أن يعود إلى الفردوس، ولهذه الشجرة رائحة صالحة لا توصف. وهناك شجرة أخرى بقربها، هي زيتونة يسيل منها الزيت دوماً. (5) كل شجرة تحمل ثمراً صالحاً، وليس من شجرة عقيمة، والمكان كله مبارك. (6) يحرس الفردوس ملائكة مشعّون، وبصوت متواصل ونشيد عذب يخدمون الرب كل الأيام. فقلت: "ما أحسن هذا المكان"!
    9 (1) "فأجابني الرجلان: "هذا المكان، يا أخنوخ، هيِّئ للأبرار الذين يتحمّلون المضايق في حياتهم ويُحزنون نفوسهم، ويميلون بعيونهم عن الجور ويقضون قضاء عادلاً: يعطون الخبز للجياع، ويكسون العراة بلباس، ويقيمون الساقطين، ويعينون المجروحين، يسلكون أمام وجه الربّ ويخدمونه وحده. لهم هيِّئ هذا المكان كميراث أبديّ".

    10 (1) "وخطفني هذان الرجلان من هنا وأصعداني إلى شمال السماء، وهناك أرياني موضعاً مرعباً، (2) كلَّ عذاب هنا في هذا الموضع، والظلمة والضباب. فليس هناك نور بل نار مظلمة تشتعل دوماً ونهر نار يسير إلى كل هذا الموضع. هناك البرَد والجليد (3) وسجون وملائكة قساة وجلفون يحملون السلاح ويعذّبون بلا شفقة. (4) فقلت: "ما أرعب هذا المكان"! فأجابني الرجلان: "هذا المكان يا أخنوخ قد هيِّئ للاشرار الذين ينتهكون الأقداس على الأرض، يمارسون السحر والعرافة ويتبجّحون بأعمالهم، (5) الذين يسلبون نفوس البشر في الخفاء، الذين يحلّون النير الذي رُبطوا به، الذين يغتنون بالجور بمال الآخرين، الذين أهلكوا بالجوع جائعاً كان بإمكانهم أن يشبعوه، الذين جرّدوا العراة الذين كان بامكانهم أن يلبسوهم، الذين ما عرفوا خالقهم، بل عبدوا آلهة باطلة، فصنعوا صوراً وعبدوا عمل أيديهم. لكل هؤلاء هيّئ هذا الموضع كميراث أبديّ".

    السماء الرابعة: الشمس والقمر
    11 (1) "واختطفني الرجلان من هناك وحملاني إلى السماء الرابعة. وهناك أرياني كل دوران وتحرك، وكل أشعة نور الشمس والقمر. فقستُ سيرهما وقابلتُ ضوءهما. (2) ورأيت أن نور الشمس هو سبعة أضعاف نور القمر. ودائرتهما ومركبتهما، على أي شيء يصعد كل منهما ذاهباً كالريح ولا راحة لهما وهما يروحان ويجيئان ليلاً ونهاراً. (3) وتعلّقت أربع نجوم كبيرة بيمين مركبة الشمس واربع بشمالها، فسارت دوماً مع الشمس.
    12 (1) "وسار ملائكة أمام مركبة الشمس، أرواح طائرة، وكان لكل ملاك اثني عشر جناحاً، يجرّون مركبة الشمس ويحملون الندى والحرارة حين يأمر الربّ بنزولهما على الأرض مع أشعّة الشمس.
    13 (1) "وحملني الرجلان إلى شرق السماء. وأرياني الأبواب التي بها تشرق الشمس حسب الأزمنة المحدّدة، وحسب دوران القمر خلال السنة كلها، وحسب نقصان وطول الأيام والليالي: ستة أبواب كبيرة. منها واحد يُفتح على مسافة 30 غلوة. (2) حاولت أن أقدّر كبرها فما استطعت أن أعرف كبرها. بهذه الأبواب التي بها تشرق الشمس، تذهب إلى الغرب أيضاً. بالباب الأول تخرج خلال 42 يوماً، بالثاني خلال 35 يوماً، بالثالث خلال 35 يوماً، بالرابع خلال 35 يوماً، بالخامس خلال 35 يوماً، وبالسادس خلال 42 يوماً.
    (3) وإذ تعود أيضاً بالباب السادس حسب دورة الأزمنة، تشرق بالباب الخامس خلال 35 يوماً. وبالباب الرابع خلال 35 يوماً. وبالباب الثالث خلال 35 يوماً. وبالباب الثاني خلال 35 يوماً. وتتمّ أيام السنة حسب عودة الأزمنة.
    14 (1) "واختطفني الرجلان إلى مغرب السماء، وهناك أرياني ستة أبواب كبيرة مفتوحة، حسب دورة أبواب المشرق التي تجاهها والتي بها تغيب الشمس حسب شروقها بأبواب المشرق وحسب عدد الأيام (2) وهكذا تغيب بأبواب المغرب، وحين تخرج بأبواب المغرب، يأخذ أربعة ملائكة إكليلها ويحملونه إلى الربّ، فتدير الشمس مركبتها وتسير بدون نور، ويعيدون إليها هناك إكليلها.
    15 (1) "هذا هو الحساب الذي أرياني عن الشمس والأبواب التي بها تدخل وتخرج. لأن الرب الذي صنع هذه الأبواب، جعل الشمس عدّاد الساعات في السنة.
    16 (1) "وأرياني من القمر تعداداً آخر. أراني الرجلان كل حركاته ودوراته، وأرياني في أبوابه: بها يطلع القمر ويخرج حسب الأزمنة العاديّة: (2) بالباب الأول نحو الشرق خلال 31 يوماً أكيداً. وبالباب الثاني خلال 35 يوماً أكيدا. وبالباب الثالث خلال 31 يوماً بشكل شواذ. (3) وبالرابع خلال 30 يوماً أكيداً. وبالخامس خلال 31 يوماً بشكل غير عادي. وبالسادس خلال 31 يوماً أكيداً. (4) بالسابع خلال 31 يوماً أكيداً. بالثامن خلال 31 يوماً بشكل غير عاديّ. بالتاسع خلال 31 يوماً بالضبط. (5) بالعاشر خلال 35 يوماً أكيداً. بالحادي عشر خلال 31 يوماً بشكل شواذ. بالباب الثاني عشر خلال 22 يوماً أكيداً. (6) وهكذا أيضاً بأبواب المغرب حسب دورة وعدد أبواب المشرق. وهكذا يدخل (القمر) أيضاً بأبواب المغرب. ويتمّ سنة في 364 يوماً. (7) يسير في السنة مع أربعة أيام شواذ. لهذا تؤخذ من السماء ومن السنة ولا تحسب في عدد الأيام، لأنها تتجاوز أزمنة السنة: قمَران جديدان في خط ملء القمر (البدر)، واثنان آخران في خط النقص. ( وحين ينهي أبواب المغرب يعود فيذهب إلى أبواب المشرق مع ضوئه. هكذا يسير ليلاً ونهاراً بشكل دائرة ومدارُه يشبه الشمس، والمركبة التي يصعد عليها كالريح. ويجرّ مركبتَه أرواح طائرة، مع ستة أجنحة لكل ملاك. هذا هو تعداد القمر.

    17 (1) "في وسط السماء رأيتُ جيشاً يخدم الرب بالطبول والآلات، بصوت لا ينقطع. واستعددت للاستماع.
    السماء الخامسة: الساهرون
    18 (1) "وأخذني الرجلان وحملاني من هناك إلى السماء الخامسة. فرأيت هناك جيشاً عديداً هم الساهرون: كان منظرهم كمنظر رجال، ولم يكونوا كباراً كالجبابرة الكبار. كانت وجوههم حزينة وأفواههم صامتة، ولم يكن من خدْمة في السماء الخامسة. (2) فقلت للرجلين اللذين كانا معي: "لماذا هؤلاء حزانا جداً ووجوههم منهكة، ولماذا ليس من خدمة في السماء"؟ (3) فأجابني الرجلان: "هؤلاء هم الساهرون الذين انفصلوا بانفسهم. رئيسان يمشي في اثرهما مائتان. نزلوا على الأرض وتعاقدوا مع قمّة جبل حرمون ليتدنّسوا بنساء البشر، فتدنّسوا، فحكم الله عليهم. (4) وهؤلاء يبكون إخوتهم والمعاملة المشينة التي أصابتهم". فقلتُ أنا للساهرين: "رأيت إخوتكم، عرفت ما صنعوا وعلمت صلواتهم وصلّيت لأجلهم، (5) وها إن الرب قد حكم عليهم أن يذهبوا تحت الأرض حتّى نهاية السماء والأرض. فلماذا تنتظرون اخوتكم ولا تخدمون أمام الرب؟ (6) أعيدوا الخِدَم التي كانت، أخدموا أمام الرب لئلا تُغضبوا الربّ إلهكم فيطرحكم من هذا الموضع". سمعوا تحريضي، ووقفوا أربع جوقات في السماء. (7) وأمامي أخذوا اربعة أبواق وأخذوا يدقون معاً، وأخذ الساهرون يخدمون كما بصوت واحد، وصعد صوتهم أمام الرب.

    السماء السادسة: الملائكة السبع الكبار
    19 (1) "واقتادني الرجلان وحملاني من هناك إلى السماء السادسة. (2) فرأيت هناك مجموعة من سبعة ملائكة مشعّين ومجيدين. وكان وجههم مشرقاً مثل شعاع الشمس. ولم يكن من اختلاف في الوجه وقياسات الجسم، ولم يكن تبدّل في اللباس. (3) هم الذين يدبّرون ويعلّمون نظام العالم ومسير النجوم والشمس والقمر، لمدبّريها الملائكة وملائكة السماء، ويجعلون الوفاق في كل حياة السماء (4) وينظِّمون أيضاً الوصايا والتعليمات والصوت العذب في الأناشيد وفي كل مديح المجد. (5) وهناك ملائكة على الفصول والسنوات، وملائكة على الانهر والبحار، وملائكة على الثمار والعشب وكل ما ينمو، وملائكة جميع الشعوب. وهم أيضاً ينظّمون كل حياة ويكتبونها أمام وجه الربّ. (6) وفي وسطهم سبعة فينيقات وسبعة كروبيم وسبعة (سرافيم) باجنحتهم الستة. يهتفون معاً وينشدون معاً. نشيدهم لا يُوصف، والرب يفرح بموطئ قدميه.

    السماء السابعة: الرب
    20 (1) "وانتزعني الرجلان وأخذاني من هناك إلى السماء السابعة. فرأيت نوراً عظيماً وجميع جيوش النور اللاجسديّة من رؤساء ملائكة وملائكة وأوفانيم يقفون مشعين. فخفت وارتعبت. (2) فاقتادني الرجلان وسطهم وقالا لي: "تشجّع يا أخنوخ، لا تخف". وأرياني من بعيد الربّ جالساً على عرشه. (3) وكانت كل جيوش السماء المجتمعة درجات تتقدّم وتخضع أمام الرب، ثم تتراجع وتمضي إلى مواضعها بفرح وابتهاج وبنور لا يُقاس.

    21 (1) "وكان المجيدون يخدمونه، فلا يبتعدون في الليل ولا يتراجعون في النهار. يقفون أمام وجه الرب ويصنعون مشيئته. (2) وكان كل جيم الكروبيم حول عرشه، لا يبتعد عنه، وذوو الاجنحة الستة يغطّون عرشه وينشدون أمام وجه الرب. (3) حين شاهدتُ كل هذا تركني الرجلان وما عدت رأيتهما. (4) تركاني عند طرف السماء وحدي، فخفت وسقطت على وجهي. (5) فأرسل الرب إليّ أحد المجيدين، جبرائيل، فقال لي: "تشجّع، يا أخنوخ. لا تخف! قم، تعال معي وقف أمام الرب على الدوام". (6) فأجبته وقلت: "آه، يا سيّدي، فالخوف جعل نفسي تنسحب مني. أدعُ لي الرجلين اللذين جاءا بي إلى هذا الموضع لأني وثقتُ بهما، ومعهما أذهب إلى أمام وجه الربّ". فاختطفني جبرائيل مثل ورقة تحملها الريح وجذبني ووضعني أمام وجه الربّ.

    22 (1) "ورأيت الرب: وجهه القدير والمجيد والرهيب. (2) من أنا لأقول وسع جوهر الرب، ووجهه القدير والرهيب وجوقة ملائكته ذوي العيون الكثيرة والأصوات الكثيرة. وعرش الرب العظيم الذي لم تصنعه الأيدي، وأصوات جيش الكروبيم والسرافيم التي حوله، والخدمة المجيدة التي لا تصمت ولا تتحرك والتي هي أرفع من الوصف؟ وسقطتُ بوجهي إلى الأرض وسجدتُ للرب.

    مسحة أخنوخ
    (3) "وناداني الرب بفمه: "تشجّع، يا أخنوخ، لا تخف. قم وقف أمام وجهي على الدوام"! وأقامني مخائيل، رئيس الملائكة العظيم (أمام) الرب واقتادني إلى أمام وجه الربّ. (4) فامتحن الرب عبيده وقال لهم: "ليصعد أخنوخ ويقف أمام وجهي على الدوام"! فانحنى المجيدون وقالوا: "ليصعد". (5) فقال الرب لمخائيل: "خذ أخنوخ، جرّده من ملابسه الأرضيّة وامسحه بالزيت الصالح والبسه ملابس المجد". (6) فجرّدني مخائيل من ملابسي ومسحني بالزيت الصالح. وكان منظر الزيت يتجاوز منظر نور عظيم. ودهْنه كان كالندى الخيِّر، وعطره كالمرّ، وكان يزهو كنور الشمس. (7) ونظرت إلى نفسي فإذا أنا مثل المجيدين ولم يكن فرق في المظهر.

    ودعا الرب وارويل، أحد رؤساء ملائكته الذي كان ماهراً في كتابة كل أعمال الرب. وقال الرب لوارويل: "خذ كتب المستودعات واعطِ قصبة لأخنوخ، وأملِ عليه كتباً". فأسرع وارويل وحمل الكتب... وجعل في يدي قصبة الكتابة.

    23 (1) "وقال لي كل أعمال السماء والأرض والبحر، ومسيرة وحياة جميع العناصر وتبدّل السنين ومسيرة الأيام وتحوّلاتها، ووصايا وتعليمات صوت الأناشيد العذب، وصعود الغيوم وخروج الرياح، وكل لسان يُنشد في الجيش (السماوي).

    (2) وكل ما يجب تعلّمه، عرضه وارويل عليّ خلال ثلاثين يوماً وثلاثين ليلة، فما صمت فمه عن الكلام. (3) وأنا ما ارتحت خلال أربعين يوماً وأربعين ليلة، وكنت أكتب الحروف. ولما انتهيت قال لي وارويل: "إجلس واكتب كلَّ ما عرضت عليك". فجلست ستين يوماً وستين ليلة وكتبت كل شيء بدقّة وألّفت 360 كتاباً.

    الخلق، من العدم إلى الوجود
    24 (1) "ودعاني الرب وجعلني عن يساره أقرب من جبرائيل. فسجدتُ للرب (2) وقال لي الرب: "كلُّ ما رأيته، يا أخنوخ، ما هو ثابت وما يتحرّك، أنا الذي حقّقته، وأنا سأشرح لك من البداية وقبل أن يُوجد كلُّ هذا، كل ما كوّنته من العدم إلى الوجود، من الخفي إلى المنظور. (3) ما شرحت سرّي حتى لملائكتي، وما قلت لهم كيف كوِّنوا، وما عرفوا خليقتي التي لا تحدّ ولا تُعرف. وأنت شرحتها لك اليوم. (4) قبل أن تصبح الأشياء كلها منظورة، انفتح النور، وأنا في وسط النور جلت في الفضاء كأحد اللامنظورين، كما الشمس تجول (في الفضاء من المشرق إلى المغرب ومن) المغرب إلى المشرق. (5) تجد الشمس الراحة، أما أنا فلم أجد راحة لأن كل شيء كان بلا شكل. وحين نويت أن أجعل اساساً لكي أصنع خليقة منظورة.

    25 (1) "أمرت في الأعماق أن يصعد شيء غير منظور (فيصبح) منظوراً. فخرج يدوئيل عظيماً جداً، فتأمّلته فاذا هو في بطن الدهر العظيم (2) فقلت له: "تخلّص، يا يدوئيل، وليُرَ كل ما يُولد منك". فتخلّص وخرج منه الدهر العظيم الذي كان يحمل كل الخليقة التي أردت أن اصنعها. (3) ورأيت أن هذا كان حسناً، ونصبتُ عرشاً وجلست عليه. وقلت للنور: "إصعد أنت إلى أعلى وتثبّت وكن اساس العلويات". فليس شيء أعلى من النور.

    26 (1) "لم ونظرت من على عرشي، فناديت أيضاً في الأسافل وقلت: "ليخرج من لا يُرى شيء ثابت يُرى". فخرج اروحاز قاسياً، ثقيلاً، أسود جداً. ورأيت أنه لائق، فقلت له: "أنت إنزل إلى تحت وتثبّت وكن أساس السفليّات". فنزل وتثبّت وكان أساس السفليات. وما كان شيء تحت الظلمة.
    الخلق
    27 (1) "أحطت الاثير بالنور وجعلته سميكاً وبسطته فوق الظلمة.

    28 (1) "ومن المياه ثبتّ الحجارة الكبيرة وأمرت ضباب اللجة أن يجفّ عن اليابسة، وسمّيت اللجة "ما سقط". (2) وجمعتُ البحر في موضع واحد وربطته بنير: وجعلت بين الأرض والبحر حداً أبدياً، فلا تحطّمه المياه. (3) وثبتُّ الفلك ووضعت أساسه فوق المياه.

    29 (1) "وكوّنت لكل جند السماء شمسَ النور العظيم وجعلتها في السماء لتشعّ على الأرض. (2) وأخرجت من الحجارة ناراً عظيمة، ومن النار صنعت كل جيش اللاجسديين وكل جيش النجوم والكواكب والسرافيم والاوفانيم. كل هذا أخرجته من النار.

    30 (1) "وأمرت الأرض بأن تنمي كل شجرة وكل ثمرة وكل عشب الحبوب وكل زرع يُزرع: قبل أن أصنع الأنفس الحيّة هيّأت لها طعاماً. (2) وأمرت البحر أن يلد السمك وكل زحاف يزحف على الأرض وكل طائر يطير، وحين أنهيت كل شيء، أمرتُ حكمتي أن تصنع الانسان.

    33 (1) "والآن، يا أخنوخ، كلُّ ما شرحته لك، وكل ما رأيته في السماء، وكل ما رأيتَه على الأرض، وكل ما كتبتَه في كتبك، هذا ما نويت بحكمتي أن أصنع.
    (2) صنعته من الأساس، من تحت إلى فوق وحتى الطرف. ليس من مشير وليس من يكمّل. أنا وحدي الازلي (صنعتُه) بدون عمل الايدي (البشريّة).
    (3) فكري اللامتبدّل هو مشيري وكلامي عملٌ، وعيناي شاهد: كل شيء يقوم إن وضعت نظري عليه، ولكن إن ملت وجهي، كل شيء يتدمّر. فأعمل فكرك، يا أخنوخ، واعرف من يكلّمك!
    (4) خذ الكتب التي كتبتَها، وانا أعطيك شمائيل ورصوئيل اللذين أصعداك إليّ، وانزل على الأرض واشرح لأبنائك كل ما قلتُ لك وكلَّ ما رأيتَ من السماء السفلى حتى عرشي: كل الجيوش أنا الذي صنعتُها، وليس من يقاومني أو يرفض الخضوع. بل كلهم يخضعون لسلطاني الملكي ويخدمون قدرتي وحدها.
    (5) "وسلّمهم الكتب التي كتبتَها بيدك، فيقرأوها ويعرفوا خالق كل شيء، ويفهموا هم أيضاً أن لا أحد سواي.
    (6) ويوزّعون الكتب التي كتبتها يدُك على أبنائهم وأبناء أبنائهم، ومن قريب إلى قريب، ومن جيل إلى جيل.
    (7) فإني سأعطيك، يا أخنوخ، متشفعاً، مخائيل رئيس قوّادي، لأن ما كتبته يُدك وما كتبته يدُ أبويك آدم وشيت، لن يدمّرا حتى الدهر الأخير. (فأنا أمرت ملاكيّ أريوك ومريوك اللذين جعلتهما على الأرض ليحفظاها ويدبّرا الأرضيات، أن يحفظا ما كتبت يدُ ابويك فلا يهلك في الطوفان الذي سآتي به على نسلك.

    شرّ البشر هو سبب الطوفان

    34 (1) "أنا أعرف شرّ البشر، وأعلم أنهم لا يحتملون النور الذي وضعته عليهم، وأنهم لا يزرعون الزرع الذي أعطاهم، بل يرذلون نيري ويأخذون نوراً آخر، ويزرعون زرع العدم، ويعبدون آلهة باطلة، ويرفضون سلطاني الملكيّ، فتخرّ الأرض تحت الشرور والجور والزنى وعبدة الاصنام (2) فأجلب الطوفان على الأرض، فتغرق الأرض في وحل عظيم.

    35 (1) "وأترك انساناً باراً من قبيلتك مع كل بنيه، فيصنع بحسب مشيئتي، ويخرج من زرعهم نسل آخر بعدهم، كبير العدد لا يشبع. (2) وفي مسيرة هذا النسل تظهر الكتب التي كتبتها يدك ويدُ ابويك، لأن حارسَي الأرض يرويانها لأهل الايمان ويشرحانها لهذا النسل فتشتهر بعد ذلك أكثر ممّا اشتهرت في الأزمنة الأولى.

    عودة أخنوخ

    36 (1) "والآن، يا أخنوخ، أعطيك مهلة انتظار من ثلاثين يوماً تقضيها في بيتك وتحدِّث من قبلي أبناءك وأهل بيتك، وكل الذين حفظوا قلوبهم وقرأوا وعرفوا أن ليس أحد سواي.
    (2) وبعد ثلاثين يوماً أرسل ملائكة يطلبونك، فيأخذونك من الأرض ومن عند أبنائك ليقودوك إليّ.
    (3) فقد هُيِّئ لك موضع فتكون أمام وجهي من الآن وعلى الدوام. وتكون ذاك الذي يعرف أسراري، وتكون كاتب عبيدي، لأنك ستكتب كل أعمال الأرض، وما هو على الأرض وما هو في السماء وتكون شاهداً لي في دينونة الدهر العظيم".
    (4) كل هذا قاله لي الرب، كما يكلّم انسانٌ قريبه.
    39 (1) "والآن، يا أبنائي، إسمعوا صوت أبيكم، كل ما أوصيتكم به اليوم أن تسلكوا فيه أمام وجه الربّ، وكل ما هو بحسب مشيئة الربّ.
    (2) فأنا قد أعدت اليوم من فم الرب إليكم، لكي أقول لكم كل ما هو (الآن) وما سيكون حتى يوم الدين. كتبه إمام الناس رجل كورك – عبد الله ماهر كوركنجي .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de