لا اعرف الذي كتب هذا 👇🏼👇🏼👇🏼و لكنني لم اقرا تقريظا عفيفا و اعترافا بفضل ممن لا ينتظر مكافاءة مثل هذا المكتوب خلال السنوات السبعون التي عرفت فيها القراءة وًبلغت فيها الرشد . هل كان من الواجب لمدعي الاسلام (الكيزان و الحركة الاسلامية قاطبة) ان يبذلوا المثل السيئ استكبارا في الارض حيث(لا يحيق المكر السي الا باهله) حتي يلحقون الاذيبهذا البلد الكريم ؟ و لماذا ؟ و هل من قصاص؟؟ معً تحياتي احمد التيجاني سيد احمد
————- *حمدوك - هل تطمسون من السماء نجومَها؟ بأكُفّكم، أم تحجبون هلالَها؟* *الريح عبد القادر*
*قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائمِ النهارَ،القائمِ الليلَ". ونُشهد الله أننا لم نرَ مصداقاً لهذا الحديث الشريف مثل ما رأيناه فيشخص السيد حمدوك. وبالمثل، لم نرَ مصداقاً للسقوط في امتحان الأخلاق مثل مارأيناه في أدعياء الدين الذين حكموا السودان كذباً بإسم الإسلام.*
*جاء حمدوك فرأينا فيه خلال عامين من أخلاق الإسلام ما لم نرَ مثله في أدعياء الدينطوال ٣٠ سنة. فقد أذهلنا الرجلُ بحسن خلقه، لا سيما أدبه، وحياؤه، وعفة لسانه،وإعراضه عن اللغو، وتساميه عن الصغائر، وضربه صفحا عن المسيئين إليه. كانأدعياء الإسلام جفاةً، غلاظ القلوب، طعّانين لعّانين، عُرِفوا ببذاءة اللسان، وافتخروا بها. وجاء هو حليماً، رفيقا، عفيف اللسان، دائم البشر والتبشير بالخير. وكانوا كذابين،يُحبُّون أن يُحْمَدوا بما لم يفعلوا، وها هو يقدم الأسوة الحسنة في الصدق والتواضع. وكانوا غوغائيين جوّاطين صياحين، وها هو إما أن يقول خيرا وإما أن يكفي بلده وشعبهشر فلتات ألسنة القادة. طعنوا في أهليته ووطنيته، فرد عليهم بالعمل والإنجاز فيصمت، فأخرج السودان من أسوأ مأزقٍ وقع فيه منذ استقلاله، فعمل على إزالته منقائمة الإرهاب ووضعه في مكانه المفقود في المؤسسات المالية الدولية؛ وطعنوا في دينهفبرأه الله حين احتواه البيت الحرام؛ ودأبوا على تخويف الناس، وزرع اليأس والإحباطفي نفوسهم، وظل هو متفائلا، حسنَ الظن بربه وبشعبه.*
*جاء الدجالون فضحكوا على الناس باسم الإسلام فأفقروهم واغتنوْا هم، بنوا القصوروهربوا الأموال إلى الخارج، ولم يأتوا بخطة اقتصادية، ولم يقيموا مؤسساتٍ ذاتمصداقية، ولم يقدموا رجالاً ونساءً وشباباً قدوةً في النزاهة ونكران الذات، بل قدمواطواويس وأبالسة همهم أنفسهم ومصالحهم، فلا وطناً بنوا، ولا ديناً أقاموا، وإنماأفسدوا الدنيا ونفّروا من الدين* . *أما حمدوك فهو يعلم أنّ الدول لا تُبنى بالشعارات البراقة والتمنيات، ولا بالنفاقالديني، ولا بالنعيق، وإنما تُبنى بالاقتصاد، وبالمؤسسات الراسخة، وبالعلاقات الدوليةالمثمرة. يعلم حمدوك أن مشروع بناء السودان هو مشروع اقتصادي بالدرجة الأولى:* *إخراج البلد من قائمة الإرهاب، وتطبيع وجوده في المؤسسات المالية الدولية، وحلمشكلة الديون، والقضاء على البطالة، والعمل على إصلاح معاش الناس. فظل ذلكدأبه، ومحط تركيزه، لا يهمه الظهور الإعلامي والاجتماعي الفارغ، ولا كثرة الكلامالفارغ.*
*ولكل ذلك، نحن نريد أن يعود إلينا ذلك الإنسان الذي خبرناه فلم نعرف له مثيلا فيتجاربنا السياسية. نريده ليبني لشعبنا اقتصاداً، ولبلدنا مؤسساتٍ، ودولة قانون، أي،باختصار:* *نريده أن يبنى لنا دنيانا، لنكون قادرين على بناء آخرتنا، فنحن أدرى منهبشؤون آخرتنا، و نعلم تمام العلم أنه لا آخرة لمن لا دنيا له، ولا معاد لمن لا معاش له.*
*إلا إنما الدينُ حسن الخلق، وأفضل الخلُق التواضع؛ وقد جسد د. عبد الله حمدوك بتواضعه مكارم الأخلاق. فعسى الله أن يرفع بتواضعه السودان، وعسى أن تشيعبفضله فضيلةُ التواضع في السودان وفي كل مكان.*
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة