مطامع تنقُصها قِيِّم ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-04-2025, 11:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2023, 02:41 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مطامع تنقُصها قِيِّم ..! كتبه هيثم الفضل

    02:41 PM March, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -

    حتى (التكالُب) على السُلطة والصراع من أجل مُحاصصة المناصب له من الأدبيات و(الأخلاقيات والقيَّم) ما يجعل المُراقب لحال واقعنا السياسي اليوم من منظور من يسمون أنفسهم بالكُتلة الديموقراطية (مستغرباً ومُندهشاً) من حالة إنعدام (هيبة) ومكانة (المنطق والكرامة) و الحياء من الوطن والأمة فيما يبذلونه من جهود لا تخلو من مذلة ونحيب وبكاء لا تخطئة عين في إطار محاولاتهم اليائسة (للإنغماس) مرةً أخرى في مسيرة العملية السياسية الجارية الآن ، مُعتقدين أن ما سينتج عنها من مُخرجات أهمها تشكيل حكومة مدنية تستأنف بناء دولة العدالة والديموقراطية والحريات ، ستفتح عليهم أبواباً جديدة (للتمتُّع) غير المشروع بمُقدَّرات البلاد ومواردها وعرق شعبها الذي ما زال حتى اليوم يبذل التضحيات تلو التضحيات من أجل الخروج من المأزق الذي ادخلتهُ فيه شًلة الإنقاذ البائدة.
    البشاعة التي تبدو على محاولات فلول الكتلة الديموقراطية التي تعُج برموز المؤتمر الوطني المحلول في تصعيد إندفاعهم تجاه عرقلة العملية السياسية المبنية على الإتفاق الإطاري ، تتجسَّد صورتها بالنسبة إلى الحادبين على مثول دولة المؤسسات والعدالة وكأنهم قطيعٌ من الذئاب (يستمتع) بنهش جسد الوطن والأمة ، فقط لينعموا بالمزيد من رغد العيش والتمرُّغ في نعيم السلطة وموارد الدولة ، وصدق من قال أن زماننا هذا هو زمان الفخر بالنقائص والسمو بالإنحطاط ، فعندما تغيب القيِّم والأخلاقيات حتى في أوجُه الحرب الضروس أو حتى الصراع السياسي ، ينفتحُ باباً واسعاً ليُسجِّل التاريخ أشكالاً من الجرائم والفضائح كفيلة بأن يفقد مُرتكبها حياته عبر التورُّط فيها وفقاً للقانون والأعراف التي توافقت عليها الإنسانية عبر تجاربها التاريخية ، كيف لرموز الكتلة الديموقراطية الذين يوالون فلول الإسلامويين الذين ثار ضدهم الشعب السوداني ، ولهُ معهم ما لهُ من جراحات ومظالم وحقوق ، أن يتنَّصلوا من (فضيلة) الإنتماء إلى هذا الشعب عبر ما يبذلون من جهود مُضنية و(فاشلة) للوقوف في وجه إرادته الحُرة ؟ ، وكيف لا يعلمون أن الشعب السوداني على علمٍ وإداراكٍ تام أن ما يبذلونهُ من تهديدات وإتهامات وشتائم تجاه الإتفاق الإطاري والقائمين عليه إنما هو (إستهداف) مباشر وسافر لا يقبل التأويل لإرادته الحُرة ومطالب ثورتهِ المجيدة ؟، فعلى الأقل ما جاء في بنود الإطاري يحقِّق ما يفوق الـ 95 % من مطالب وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة ، رغم الخلافات الفرعية والثانوية التي تفاصلت منظومة قوى الثورة الحيَّة حولها ولكن في نهاية الأمر ظلت هذه الخلافات في الرؤى بحمد الله رشيدة وحكيمة ومنطقية ولا تستهدف سوى المصلحة الوطنية.
    ولن يدفعنا الخوف من الإتهام بالإنتماء السياسي لتلك الكتلة السياسية أو غيرها ، من قول كلمة حق يعلمها مُعظم السودانيين ، وتتمثَّل في أن الواقع الفعلي لمجريات الحراك الثوري وعبر كل المراحل التي تجلَّت فيها الإنتصارات والهزائم المرحلية والنجاحات والإخفاقات ، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن رموز وقيادات المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير هم الأكثر وطنية وثورية وصموداً وكرامة ، وهم الذين دائماً كانوا على رأس قائمة من تستهدفهم مكائد الفلول والقوى الرجعية والدولة العميقة ، هم كانوا أول ضحايا إنقلاب 25 أكتوبر المشئوم الذي حاول مهزوماُ دحر الثورة وإغلاق الستار على هتافات الإرادة الحُرة لهذا الشعب الباسل ، فصمدوا وتحَّدوا الواقع المرير وجابهوا الطاغوت نيابة عن الجالسين في بيوتهم يحلمون بدولة العدالة والمساواة ولا يحرِّكون ساكناً ، ونيابةً عن الذين إستسلموا أو تآمروا وخانوا مقابل (التمرُّغ) في خيرات المهمشين المنهوبة ، وحقوق البُسطاء والمغلوبين على أمرهم ، نقولها ولا نخشى التخوين والشيطنة أن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وقادتها ورموزها خاضوا بشجاعة وحكمة و(عقلانية) حرباً ضروساً من أجل أن لا يُضام الشعب السوداني في آماله وأمانيه وتطلًّعاته نحو الحرية والعدالة والتنمية المُستدامة ، والزهو بدولة المؤسسات والقانون .


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de