(وقال أحد المُشاركين في الورشة التي عُقدت في الفترة من “13-17” مارس الجاري بتسهيل منظمة “بروميدشن” الفرنسية لـ”سودان تربيون” “إن الورشة خلصت إلى إحياء العملية السلمية والموافقة على المقترح باستضافة الدوحة لمنبر جديد للتفاوض تزامناً مع خطة انسحاب المقاتلين من ليبيا للحركات الدارفورية”. العملية السلمية تكون بين أطراف تتقاتل لأجل مطلب سياسي داخل الدولة الواحدة اما القتال بالوكالة فهذا لا يحتاج لمنبر تفاوضى او سلام لأن العملية من أصلها هى تدخل فى سيادة دولة أخرى فى ظل عدم وجود حكومة دونما مشاركة فى قوات أممية أو المبعوثين فى اتفاقية دفاع !!! ،،وقد أشار فريق الأمم المتّحدة العامل أن كلًا من حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي اعتمدا على رعايا دول ثالثة لدعم العمليات العسكرية، بما في ذلك عناصر روسية تابعة لجهات خاصة، ومرتزقة من السوريين والتشاديين والسودانيين. فأعلن قائلاً: "على الأطراف في النزاع في ليبيا والدول التي تدعمهم أن يتوقفوا فورًا عن تجنيد وتمويل ونشر المرتزقة والجهات الفاعلة الأخرى للاستمرار في الأعمال العدائية. فنشر المرتزقة في ليبيا لا يؤدّي إلاّ إلى تعدّد الجماعات المسلحة،،، والجهات الفاعلة الأخرى التي تعمل في سياق الإفلات من العقاب وإلى تفاقم الغموض الذي يحيط بها." +رغم أن تقارير الأمم المتحدة تشير بشكل كبير لوجود مقاتلين مرتزقة سودانيين في ليبيا، تم خداعهم وشراؤهم من قبل شركة "بلاك شيلد" الأمنية (مقرّها الإمارات)، فإن داعمي حفتر ما زالوا ينكرون وجودهم. حيث عملت الإمارات على إنشاء فصائل عسكرية منهم وتمويلهم وتدريبهم للقتال تحت راية المشير حفتر، والمشاركة في معركة طرابلس. +412 سودانياً وصلوا ضمن 12 دفعة إلى أبوظبي بخديعة العمل كـ"حراس أمنيين" في إمارة أبوظبي ليجدوا أنفسهم يباعون، كما جاء في بيان لهم أمس الاثنين، كمرتزقة يقاتلون في ليبيا، رغم أن العقد الذي وقعوه واضح جداً، ويشير إلى أن مكان العمل هو أبوظبي.،،، وتنص الفقرة الأولى من المادة الأولى من هذه الاتفاقية على ما يلي: ""المرتزق" هو أي شخص: (أ) يجند خصيصاً، محليا أو في الخارج، للقتال في نزاع مسلح. (ب) ويكون دافعه الأساسي للاشتراك في الأعمال العدائية هو الرغبة في تحقيق مغنم شخصي، ويُبذل له فعلاً من قبَل طرف في النزاع أو باسم هذا الطرف وعد بمكافأة مادية تزيد كَثيراً على ما يوعد به المقاتلون ذوو الرتب والوظائف المماثلة في القوات المسلحة لذلك الطرف أو ما يدفع لهم. (ج) ولا يكون من رعايا طرف في النزاع ولا من المقيمين في أقليم خاضع لسيطرة طرف في النزاع. (د) وليس من أفراد القوات المسلحة لطرف في النزاع. (هـ) ولم توفده دولة ليست طرفا في النزاع في مهمة رسمية بصفته من أفراد قواتها المسلحة". فرنسا التى تعرف تاريخها الاسود فى افريقيا بدعم الانقلابات بل ابتدار انقلابات بواسطة مرتزقة فى دول عدة ولا تتعامل مع +جهات مدنية بل مع مخابرات الديكتاتوريات!!! ،،،باريس" غير راضية عن الدور الذي يلعبه السودان في أفريقيا الوسطى و تحوله إلى معبر للنفوذ الروسي في هذا البلد. الجانب الفرنسي أعاد تكرار رفضه للمبادرة السودانية لحل الأزمة في أفريقيا الوسطى و تمسك بالمسار الذي خطه مجلس الأمن عبر الوساطة الأفريقية. و نبهت باريس الخرطوم إلى تكرار انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن عبر استقبالها لشخصيات من جمهورية أفريقيا الوسطى مضمنة في لائحة العقوبات الدولية. و يقول الفرنسيون أنهم فعلوا ذلك من أجل تثبيت مواقفهم لعلمهم أن الأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى خرجت عن سيطرة السودانيين الذين تحولوا إلى آداة تنفيذية للسياسة الروسية في هذا البلد و تحولت مدن نيالا و ام دافوق لقواعد خلفية للشركات الأمنية الخاصة الروسية التي تتولى تنفيذ الجوانب العسكرية و الأمنية من السياسة الروسية في أفريقيا،،، +وفي 21 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "ديسكلوز" عن تواطؤ الاستخبارات الفرنسية مع الجيش المصري في توجيه ضربات جوية ضد المدنيين في مصر بين عامي 2016 و 2018. +++منجم أوتيب يحتوي إلى جانب الاحتياطي الضخم من النحاس، 140 طنا من الذهب، و700 ألف طن من الزنك، بجانب 3 آلاف طن من الفضة"، وفقا لبيان صادر اليوم عن وزارة المعادن السودانية.+++ +++الفقر وانعدام الخدمات الاساسية، الملمح المشترك بين أكثر من 5 قرى تحيط بأقدم منجم في السودان لتعدين الذهب والفضة والنحاس في منطقة ارياب شرقي السودان، وطوال سنين ادارة العمل المتقلبة في المنجم بين شراكات حكومية واجنبية والتي قاربت ال29 عاماً، ظلت المجتمعات المحلية ذات الاغلبية من قومية البجا تشكو فقرها+
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة