كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 3-7- كتبه عبد الله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2023, 01:31 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 3-7- كتبه عبد الله ماهر

    12:31 PM March, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تنبيه الأمة الإسلامية عن ضلالة بدعة السنة النبوية الأموية الشيطانية

    قال الحقﷻ: {إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون- غافر 59}- {ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون - يوسف 40} - {وإن كثيرا من الناس لفاسقون - المائدة 49}، فالكثير من المسلمين المدعين للسنة، هم غفلة مشركون ويتبعون فرق الضالين للبدع والتحزبات والطوائف المحدثة التي لم يأمرنا الله تعالى بها في هذا القرآن الحكيم، لقوله تعالى: {ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون - الروم31-32}. وقال رسول الله ﷺ: "بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدا، فطوبى للغرباء . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: "سيأتي على الناس زمان يصلي في المسجد منهم ألف رجل أو زيادة لا يكون فيهم مؤمن". وعنه رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين". صدق رسول الله، لأن معظم المسلمين اليوم ليست مسلمين وكلهم فرق ضالين متنطعين ومشركين بفرية السنة للنبي ﷺ التي لم ينزل الله بها من سلطان القرآن، فيا حسرة المسعي. وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود". إن نسب السنة للنبي ﷺ لفتنة عظمى ، وإن عقيدة فرية أهل السنة والجماعة لفتنة أيضا.

    قال ﷺ: "إن أمَّتي لا تجتمع على ضلالة"، فمستحيل أن تجتمع كل الأمة وغالبيتها على عقيدة الضلالة في المنهج الذي يتبعه غالبية المسلمين وهو منهج أهل السنة والجماعة، فلذلك نجد العلماء الأجلاء في العهد الحديث، مثلنا نحن الجماعة المسلمين وعلماء التنوير والكثير من المؤمنين الحذاق، قد رفضوا وبينوا وصنفوا عقيدة أهل السنة والجماعة بضلالة وليست من الإسلام في شيء. ونجد بها الكثير من المخالفات لأحكام القرآن الحكيم والتفرق والتحزب وظهور طوائف البدع والضلال والتجاري مع المحدثات التي أحدثت قديما منذ قبل 1300 سنة بعد الإسلام ب 100 سنة. لذلك، وجب علينا أن نتبين عن مَن أخذنا عقيدة أهل السنة والجماعة، وقال رسول الله ﷺ: "تبينوا عن من تأخذون دينكم".
    ولتنوير الأمة عن كيفية ظهور فتنة نسب السنة للمرسلين، فتخبرنا مصادر الأسفار اليهودية كتاريخ يوسيفوس والتوراة والبعض من النقوش والآثار الأركيولوجية، أنه عندما أسس صاموئيل شاول (طالوت) مملكة إسرائيل ودفع المُلك إلى داود بعده ثم إلى سليمان، تنازع أولاد الأخير على الحكم وهما حربعام ويربعام، مما أسفر عن انقسام المملكة إلى قسمين: مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها شكيم أو السامرة وهي (نابلس حاليا) ، ومملكة يهودا في الجنوب وعاصمة أورشاليم (القدس حاليا). ومملكة إسرائيل في الشمال سرعان ما اكتسحها الأشوريون وزالت على أيديهم فذاب شعبها معهم.

    أما مملكة يهودا فقد عاشت مدة من الزمن إلى عهد الملك البابلي نبوختنصر حيث قام بأسرهم وأخذهم سبايا إلى بابل، بما يسمى بالسبي البابلي. فدمر يهودا وهدم الهيكل وحرق أورشاليم، وظهر كورش الإخميني مؤسس الإمبراطورية الفارسية في بيرسيبوليس (باليونانية) أو بارسة (بالفارسية) أو فارس بالعربية، وهي مدينة تخت جمشيد - تبعد 70 كيلو عن مدينة شيراز وتسمى (اصطخر) - وزحف كورش فخضعت له بابل، واستولى على ميديا مؤسسا لإمبراطورية عظمى، وعرف حكمه بتسامحه مع اليهود (سكان مملكة يهودا المسبيين)، فحررهم وأمرهم بالعودة إلى أورشاليم ووعدهم ببناء الهيكل. فعاد الفوج الأول بقيادة نحميا الذي يحمل اسمه أحد أسفار العهد القديم، وعاد أيضا زروبابل لأن كورش كلفه ببناء الهيكل، وبقي هناك عزرا الكاهن (الكاتب) وهو عزير الذي جاء اسمه مذكورا في القرآن مقرونا باليهود{وقالت اليهود عزير ابن الله - التوبة 30} إلى زمن الملك أرتحششتا (اردشير) حيث كتب عزرا التناخ (العهد القديم) في بلاط أرتحشتا مع حكماء وكهنة المجوس - المجوس هم مجموعة من رجال الدين ظهروا بعد زرداشت الحكيم اهتموا بالتنجيم وتقديس النار والشعوذة والسحر - واشتقت من اسمهم كلمة السحر (Magic ماجيك - ماجوس).

    فكتب عزرا العهد القديم في حضرة كهنة البلاط مما جعل عزرا يقتبس من تراث الزرداشتيين المجوس وهذا يظهر بشكل جلي في مخطوطات قمران، ويسمى رجل الدين اليهودي (بالحاخام) وهي ترجمه لرجل الدين المجوسي (الحكيم) إضافة لكلمة موبذ موبدان المجوسية التي أصبحت هي قاضي القضاة أو الحبر - الكاهن الاعظم. وفي بيرسيبوليس ظهرت فرقة تنسب إلى عزرا تسمي نفسها بالكتبة / الفريسيون/ الرابيون فهؤلاء ادعوا وزعموا أن الله أوحى إلى موسى شريعتين: (وحي/ شريعة كتابية - التوراة) و(وحي/ شريعة شفوية - المشنا أو المشناة)، فهؤلاء اليهود الفريسيون اختلف في تسميتهم بالفريسيين نسبة إلى الفرز أي المفروزين. ووفقا لسهيل زكار وباحثين آخرين، أن اسمهم مشتق من الفرس حتى أن المجوس في الهند وبعض المناطق من إيران، يسمون بالبارسيين (أي الفريسيين) وهؤلاء الفريسيون كانوا في عداوة مع خصومهم الصدوقيين في البرلمان اليهودي الموجود في الهيكل واسمه السنهدرين.

    والترجمة العربية للمشنا / المشناة، هي المثناة (كما سمى عمر بن عبد العزيز السنة)، لأنها من التثنية، ويسميها اليهودي السفاردي موسى بن ميمون بسنة موسى! وانتقلت عبر الأجيال بأسانيد صحيحة ومتصلة إلى موسى كما يروى عن الرابي سيميون، وبهذا حول اليهود إسلام موسى من محورية التوراة إلى محورية المثناة، وبدأ من سفر التثنية الذي رجح ويل ديورانت أن عزرا بن سريا دسه على موسى، وانتهاءا بالمشناة التي كتبها الكتبة الفريسيون أتباع عزرا الكاهن. فالمشناة تقول بأن سنة موسى الموحاة إليه شفاهة انتقلت عبر الأجيال بأسانيد صحيحة، من يوشع بن نون فتى موسى مرورا بأليعازر ثم جيل الكتبة ثم التنائيم ثم الأزواج انتهاءا بالزوج هليل وشماي إلى أن دونها يهودا هاناسي عام 200 ميلادي (ويقسم شختر العمل في التلمود لعدة أجيال ومراحل، أما رحمة الله الهندي فيبين سند المشنا في كتابه (إظهار الحق) ودونها يهودا هاناسي سنة 200 م بعد ثورة اليهود على تيتس عام 70 ميلادي وثورة شمعون بركوخبا بعده عام 135 ميلادى خوفا من ضياعها، فسميت المشنا التي هي الشق الأول للتلمود كما تم إكمال الشق الثاني للتلمود بعمل الحاخامات للتفاسير والحواشي على المشناة في أورشاليم وبابل.

    وهكذا ابتدعت السنة لسيدنا موسى عليه السلام، اليهود الفرس وجاءوا ببدع شيطانية واهية وجعلوا سيدنا موسى مشرعا لتشاريع سنةٍ لم ينزل الله بها من سلطان الكتاب الإلهى. فابتلع المسلمون الطعم بعدما تأسلمت شرذمة من علماء أهل الكتاب المنافقين، أمثال الكذاب الأشر كعب الأحبار وعبد بن سلام ووهب بن منبه وأخوه همام وابن إسحق وتلميذه ابن هشام وبعض المتأسلمة المسيحيين المنافقين، كالنواس بن سمعان، فمعظهم استقلوا إسلامهم بالنفاق لبث سمومهم لروايات الكذب والوضع والتحريف والتدليس اليهودي عن طريق روايات تم دمغها بالختم النبوي تحت لواء حدثنا رسول الله ﷺ زورا وبهتانا والحال أن النبي ﷺ برئ من معظمها براءة الذئب من دم يوسف.

    ووضعت كل مؤامرات التدليس اليهودية لتحريف الكلم عن بعض مواضعه على اسماء الصحابة الأجلاء رواة الحديث أمثال: أبي هريرة وابن عباس وابن عمرو ثم بعدهم بن جريج ومقاتل وقتادة والضحاك والسدي والقرضي والكلبي، كما وضعت علىاسماء كثير من علماء التابعين وتابع التابعين، فصدق الأعراب خرافات الإسرائيليات الموضوعة لهم من أهل الكتاب الكفرة الفجرة المنافقين. وكما جاء عند بن خلدون أن الأعراب كانوا أميين لم يأتِهم كتاب، فشغفهم وفضولهم جعلهم يصدقون روايات أهل الكتاب حتى أصبح عدد لا بأس به من الصحابة والتابعين متخصص في رواية الاسرائيليات. وكان من بين أبرز ما نجح فيه اليهود هو اختراع (السنة المحمدية) لمحمد رسول الإسلام ﷺ كما اخترع أجدادهم سنة لموسى من أجل اضلال المسلمين عن اتباع كتاب الله القرآن الكريم، وطمست حقائق القرآن السمحة بتأويله وتفسيره والتلاعب بدلالاته وآياته. والحجة دائما هي أن السنة مبينة ومخصصة ومقيدة وناسخة للقران لأن الهدف الأساسي هو العبث وتحريف وتفسيد دين الإسلام القيم.

    فزعم المسلمون الجهلة الضالون بأن محمدا ﷺ أيضا له وحيان: (وحي كتابي - القرآن) و(وحي شفوي - السنة). وانتقلت - السنة - عبر الأجيال بأسانيد كاذبة وزعموا أنها صحيحة بدءا من الكتبة ثم تابعي التابعين ثم التابعين ثم الصحابة ثم إلى محمد رسول اللهﷺ! وبهذا انحرف المسلمون عن الإسلام الحنيف الأصيل الذي ينبع من منبعه الأصلي المتمثل في اتباع القرآن الكريم، إلى إسلام السنة المثناة التي اخترعتها ونقلتها الأيادي اليهودية والنصرانية ، لتنجح شياطين الإنس والجن في مهمتها ويتقاعد ابليس من مهمته لأنه نجح، وكيف لا وقد ورد عنه القسم في قوله تعالى: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين - لقمان 82} - {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون - الأنعام 112}.

    فكان رسول الله ﷺ حريصا جدا على الصحابة ويمنعهم وينهاهم عن الأخذ بتقولات أهل الكتاب اليهود لأنه ﷺ يعرف تماما أن الشيطان قد حرف وبدل لهم دينهم. ويريد أهل الكتاب اليهود أن يضللوا المسلمين حسدا من عند أنفسهم كما أتى الخبر في الحديث لقصة عمر بن الخطاب، فجاء يحمل ورقات من علوم التوراة ، فسأله رسول الله ﷺ: "ما هذا فى يديك يا عمر؟" فقال له: "ورقات من التوراة لازداد بها نورا على نوري". فغضب رسول الله ﷺ ومنع كل الصحابة من الأخذ من علم أهل الكتاب الضالين. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ، فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ ﷺ فَغَضِبَ وَقَالَ : "أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتْبَعَنِي‏". لقوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل * والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا * من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا - النساء 44- 46}.

    فأبو بكر وعمر تفطنا للمؤامرة، فمنعا تدوين السنة بل حرقا كل الأحاديث المدونة وكذلك كل الإسرائيليات كما تذكر كتب التراث الإسلامي. أما الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، هو الذي جمع الأحاديث وتبناها وسماها بالسنة، لأنه كان مثقفا ومفكرا، ولم تدون السنة إلا في زمن الأمويين الشقاشق النواكث بعد إكراه المحدثين على هذا، كما يعترف ابن شهاب الزهري مخترع الأحاديث وأول مدون لمقولة وضلالة وضع الشيطان (العلم عند السلف هو السنة ).

    وحد الرجم وحد الردة لأهل السنة والشيعة، فأصلهما موضوع لهما من سفر تثنية الإشتراع. وكذبة عذاب القبر مذكورة في (هاجادا) واسمها (سفري هاموسار)، بل جاء في الموسوعة اليهودية أن الرابي ميير يروي عن اليعازر: أن عذاب القبر هو أحد سبع عقابات في اليهودية ويسمى عندهم Habut Ha Kubir أو خبطة القبر. وأيضا هناك الفرية النتنة القائلة بشُرب بول البعير وهى شريعة تلمودية شيطانية يهودية منكرة.

    ولكن الله تعالى عليم وحكيم، فقد حسم الأمر في كتابه العزيز - أن لا مشنا لموسى ولا سنة لمحمد ﷺ- حيث نسب الله تعالى السنة له في كل آيات القرآن العظيم التي أتى بها سياق السنة: {سنة الله التى خلت من قبل لن تجد لسسنة الله تبديلا - الفتح 23} فنسبت السنة لله ﷻ فقط فى كل القرآن منهاج دين الله تعالى الإسلام. وكذلك حسم الأمر سيدنا محمد رسول الله ﷺفى أربعة أحاديث صحيحة بأن (السنة) محدثة وبدعة وفتنة وضلالة ومنكر، فكُبت الكفار مفتري السنة للنبى ﷺكما كبت الذين من قبلهم.

    فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد رسول الله ﷺ المتفق مع القرآن، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعه ضلالة، وكل ضلالة في النار. ففي سورة الأنعام، حرم الله ﷻ اتباع السبل، أي الفرق والمذاهب، فيبقى محرم بتاتا بأن تبتدع وتحدث سبل ومذاهب في دين الإسلام، كما فعله أئمة المذاهب السنية المحدثة، وكل هذه الفرق التي ظهرت بدع بعد انتقال سيدنا رسول الله ﷺ. فمحرم تحريم الشرك بالله ﷻ وقتل النفس، بأن تتبع السبل والفرق التي ظهرت بدعة شيطانية محدثة، لم تكن موجودة في زمن النبيﷺ ، ولا أمرنا الله تعالى بها بمحجة سلطان القرآن، فمن يتبع السبل والفرق والمذاهب المحدثة فهو ضالٌ ضلالا بعيدا ومتبعا لتحريف وضع إبليس ومن شارك أمهاتهم الكافرين أهل البدع الواهية، فهاؤم التبيان، قال الحق: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون * ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون- الأنعام 151-153}.

    فهاؤم الوصايا العشرة الإلهية للمسلمين:

    1. عدم الوقوع في الشرك العقيدي باتخاذ آلهة أخرى مشرعين ومتنطعين بأنداد تخالف أمر الله.

    2. الاحسان للوالدين.

    3. النهي عن قتل الأبناء.

    4. النهي عن الاقتراب من العلاقات الجنسية المحرمة والشروع في الزنا.

    5. النهي عن قتل النفس المحرمة التي لم تقع في ارتكاب جريمة قتل.

    6. النهي عن أكل مال اليتيم.

    7. توفية الكيل والميزان بالقسط والعدل.

    8. العدل في القول والحكم.

    9. الوفاء بالعهد الالهي أي أداء فرائضه.

    10. وجوب اتباع القرآن وحده لأنه هو الطريق المستقيم للهداية وعدم اتباع الفرق المحدثة.

    وقال الحق: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون - الأنعام 153} - وأن هـذا - أي أن هذا القرآن هو سبيلي مذهبي يهدي للتي هي أقوم- وهــذا -هي إشارة تنبيه راجعه لهذا القرآن العظيم الذي هو أصل عقيدة التوحيد الإسلامية - لا إله إلا الله - التي تجبر وتغصب بحد السيف كل مسلم شهد شهادة التوحيد بأن يتبعه ولا يعارضه ولا يخالفه البتة، فهو مذهب سبيل الله ﷻ- أي الصراط المستقيم التي يطلبها كل المسلمين أي صراطي - مذهبي - مستقيما - أي هداية الصراط المستقيم التي يطلبها كل المسلمين فهي اتباع هذا القرآن منهاج دين الله الإسلام ولا تخالفه البتة - فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل. فالسبل جمع سبيل وتعني الفرق والمذاهب والطرق واتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التي لم ينزل الله بها في سلطانه للمسلمين وتتخذوا آلهة أخرى مناددين أمر الله ومشرعين لكم أحكام سنة وعقائد واهية فاحشة باغية منكرة، لم يأذن الله بها في سلطانه القرآن عروة المسلمين. فلو خالفتم وصية الله ﷻ وفعلتوها واتبعتم السبل، فستفرق بكم عن سبيله - سبيل الله - أي اتباع هذا الفرقان، وستفرق بكم عن معية فرقة الجماعة المسلمين الواحدة، فتضلوا وتتعادوا وتتناحروا وتذهب وحدة الصف لقوله تعالى: {ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون - الروم31-32}، وعن ابن مسعود رضي الله عنه،أن رسول الله ﷺ خط خطا بيده ثم قال: "هذا سبيل الله مستقيما"، وخط عن يمينه وشماله، ثم قال: "هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه"، ثم قرأ: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}. فالمشركون اليوم الضالون مع وضع الشيطان الرجيم، هم أهل الفرق المبتدعة بدين الإسلام، فنرى هنا مليا بأن الله تعالى أخبرنا عمن هم المشركون اليوم. فهم أهل الفرق الذين ابتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التي ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد أن تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام في زمن ختم الرسالة المحمدية، وهم أهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية والقرآنيين ... ألخ، فتتبع أيُ فرقة محدثة غير فرقتنا الواحدة النجية (الجماعة المسلمين)، فأنت مشرك مخالف لأمر الله في القرآن ومصيرك أن تحشر في نار جهنم أعمى.

    فخالفتم أمر الله ورسولكم وفسقتم وابتدعتم واتبعتم السبل للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا، ففشلتم وضليتم عن إتباع مذهب الله - سبيل الله - للفرقة الواحدة النجية وهي الجماعة المسلمين. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ... فهذه هي وصية ربنا الله تعالى التي أوصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم، بأن لا نتبع السبل وهي البدع للطوائف والفرق التي ظهرت بدعة جديدة لم يأذن الله بها من سلطان القرآن مذهب المسلمين لقوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب - الشورى 13}، فكل الدين الإلهي للنبيين والرسل الأولين فهو دين واحد وهو هذا الإسلام، فنحن مسلمون فقط أمة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو كتاب القرآن صراط الله المستقيم، وأمرنا الله تعالى بأن لا نتفرق لمذاهب وطوائف وفرق وطرق قددا شيطانية.

    وقال الحق عزوجل: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم- يس 60-61} - فعبادة الله ﷻ وحده لا شريك منادد ومخالف له هي هداية الصراط المستقيم التي يطلبها ويرددها كثيرا كل المسلمين في الصلاة، فكيف تعبد الله وحده لا شريك له وتكون متبع هداية الصراط المستقيم؟ فتتبع كل هذا القرآن العظيم الذي بين يديك اليوم ولا تخالفة ولا تنادده بمثقال ذرة بحكم فتوى أو حديث كاذب موضوع عن النبي ﷺ وتجده بالبينة كحديث مخالف منادد للقرآن الحكيم وأحكامة. فأيُ حديثٍ تجد به أحكام وضع شيطانية مخالفة للقرآن، فهو حديث مكذوب موضوع وضعته الشياطين المضللين والزنادقة الكفرة الفجرة، فلا تستند علي أي حديث مخالف للقرآن البتة فيجب رفضه ونكرانه والكفر به وتتبع كل أحاديث قاعدة الرد والعرض على كتاب الله، التي وضعها لنا حبيبنا ومنقذنا من الضلال مع وضع الشيطان الرجيم سيدنا محمد رسول الله ﷺ وهي:

    · قال رسول الله ﷺ: "لا يأتي مني قولٌ مخالف للكتاب لأنه حجة الله على خلقه".

    · عن رسول الله ﷺ أنّه خطب فقال: "إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي".

    · عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول اللهﷺ قال: "سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله".

    · عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله ﷺ - اثناء مرضه الذي مات فيه - جلس إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: "إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه".

    فيا أيها المؤمن التقي، لا تتبع أي فرقة مبتدعه ظهرت محدثة بعد أن أكمل رسولنا هذا الدين الإسلامي الحنيف وأتممه، فلا تتبع غيرالجماعة المسلمين لقوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن وإلا وانتم مسلمون - آل عمران 102}- [فاتبعنى يا تقيا أهديك ** المنهج والعلم السويا].

    وقال الحق لجمع المسلمين: {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين * بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين - الزمر 54-59}. وعن أبي شريح الخزاعي قال: خرج علينا رسول الله ﷺ فقال: "أبشروا أبشروا؛ ألا تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟" قالوا: "نعم"، قال: "فإن هذا القرآن سببٌ، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا". فكل من يتبع هذا القرآن المجيد ولا يخالفة ابدا فهو المهدي السائر على هدى الصراط المستقيم. ففي الحقب الأولى كانت الناس تعبد الأصنام ويجعلونها آلهة من دون الله تعالى واليوم أغلبية الناس وخصوصا المسلمين السنة والشيعة تعبد وضع كذب الشيطان بالأحاديث التي تخالف القرآن ويقدسون فتاوى وأقوال أوليائهم وعلمائهم الجهلة من التي تخالف ما امرنا الله ورسوله ﷺ به، وهي مصيبة الأمة الإسلامية الضالة عن إتباع هدى الصراط المستقيم.

    فعلماء وأئمة عقيدة سبل أهل السنة والجماعة هم: (أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري البصري المتوفي سنة (218هـ) صاحب فرية سيرة ابن هشام، وهو كتاب في سيرة رسول الله محمد ﷺ، ألفه ابن إسحاق ويعج بنقل الإسرائيليات الحخميه المنكرة. (سيرة ابن إسحاق - ولد في المدينة سنة 85 هـ) ورواه عنه تلميذه بن هشام وهو مخالف في سيرته للكثير من الحقائق وتحس يقينا بأنه إعرابي يهودي منافق مدلس كذاب أشر) - (أبو حنيفة النعمان) - (مالك بن أنس الشافعي) - (أحمد بن حنبل) - (ابن تيمية) - (علي بن حزم الأندلسي) - (أحمد بن شعيب النسائي صاحب سنن النسائي) - (سليمان بن الأشعث الازدي صاحب سنن أبي داود) - (عيسى بن سورة الترمذي صاحب جامع الترمذي وسنن بن ماجه).

    (المحدث - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري) مصنف فتنة ضلالة ووضع تدليس الإسرائيليات الشيطانية كلها بكتابه صحيح البخاري. ولد البخاري بعد وفاة نبينا ﷺ بمأتيْ عاما في بخارة، وهو مخالف لأسس نقل وتدوين متن الحديث الصحيح المتوافق مع كتاب الله. وتجاهل قاعدة رد وعرض الحديث على كتاب الله ليجمع معه بالمثل والتطابق. وكتاب البخاري بالبينة، يعجه وضع التدليس والفريات والفسوق وفعل الفاحشة والمنكر الذي لم ينزل الله به من سلطان أحكام، وتقولوا الفرية التي تخالف الفطرة العقليه ولا يفعلها إلا شيطون منظور بأنه حفظ 600.000 حديث وجمعها ثم اختار منها 7.000 حديثا.

    فظهرت ثلاثة مدارس سنية فكرية عقائدية محدثة منهم الأشاعرة: وهي من فرق سبل مدارس أهل السنة والجماعة التي واجهت المعتزلة باستخدام أساليب المنطق وعلم الكلام في الدفاع عن النصوص وتوضيحها، وسميت بالأشعرية نسبة إلى أبو الحسن الأشعري وهو الذي عمل على التصدي للمعتزلة باستخدام حجج عقلية وبراهين منطقية سعيًا لإثبات عقيدة السلف، وأبو منصور الماتريدي. وإليهما ينسب الأشاعرة والماتريدية واتبعهم كثير من أئمة السنة مثل البيهقي والنووي والغزالي والعز بن عبد السلام والسيوطي والقرطبي وابن عساكر والزبيدي وكثيرون. فالماتريدية عملوا على إثبات عقيدة السلف باستخدام علم الكلام والنص والأثرية ويعتمد هذا المذهب في الاعتقاد والتشريع على التلقي من نصوص القرآن والحديث وتقديمها على العقل وسائر النقل من أقوال تخالف النصوص المثبتة الواضحة، بينما يفتح مجال الاجتهاد.

    والسلفية هي فرقة سبل محدثة بدعة ويدعون إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وهم ضالون وليست على شئ، وظهروا كفرقة محدثة منشقة جديدة على ملة الإسلام في القرن السابع الهجري وفقا لما يرونه من صفات لله ﷻ في القرآن والسنة التشريعية للرسول ﷺ، وقد اتبعوا إمامهم ابن تيمية وابن قيم الجوزية وابن كثير وكلهم قبض عليهم في السجن بجريمة الزندقة والتعدي على حرمة الخلفاء الراشدين عمر وعلي رضي الله عنهما، فقال ابن كثير إن السنة قاضية على القرآن وليس القرآن قاضٍ على السنة! وقال ابن تيميه بأن سيدنا عمر له غلطات، فأي غلطات! وقال ابن تيميه بان سيدنا على كرم الله وجهه له غلطات وبليات، وأي بليات! وقال ابن تيمية إن التوراة التى بين ظهرانينا اليوم لم تتغير فإنما بدلت معانيها، وكان يلغو الغي بتوصيف وتشبيه ذات الله ﷻ التي لا تقبل الأوصاف بالمجسمة، فهلك بن تيمية في السجن وقبض معه تلامذته ابن الجوزية وابن كثير، فتعرضوا للجلد والإذلال والإزدراء بسبب جريمة الزندقة والفسوق والكفر والشطط، فتم تركيب ابن الجوزية على ظهر حمارٍ إهانة وتحقيرا له وجازوا به في باب الجوزية في دمشق بسوريا. أما ابن تيمية فقد قبض عليه ورمي وهلك في السجن بجريمة الزندقة والشططي في الدين الإسلامي في زمنه، فقد قام بتوصيف ذات الله العليا التي لا تقبل الأوصاف، وتجسيم ذات الله ووصفه جالسا على الكرسي كما يجلس ابن تيمية على كرسيه هذا !

    وابن القيم الجوزية يدعي أن شيخه بن تيمية يطلع على الغيب ويقرأ اللوح المحفوظ - قال ابن قيم الجوزية في كتابة (مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين): (ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – أمورا عجيبة. وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم. ووقائع فراسته تستدعِ سفرا ضخما. أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة، وأن جيوش المسلمين تكسر، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام، وأن كلب الجيش وحدّته في الأموال، وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة. ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام: أن الدائرة والهزيمة عليهم، وأن الظفر والنصر للمسلمين. وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا. فيقال له: قل إن شاء الله. فيقول: إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا! وسمعته يقول ذلك. قال: فلما أكثروا علي، قلت: لا تكثروا. كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة، وأن النصر لجيوش الإسلام. قال: وأطمعت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو). وهل تصدق بأن ابن تيمية له 428 فتوى لقتل الناس جميعا بما فيهم المسلمين؟

    وقلت خلاف ما قاله ابن تيمية في تفسير الأية الكريمة {الرحمن على العرش استوى - طه 5}، إذ قال ابن تيمية الحراني: (بأن الله جلس على كرسيه كجلوسه هو - ابن تيمية - على كرسيه هذا)! فاستنكرت (تجسيم ذات الله) الذي يشطط به ابن تيمية، لأن ذات الله العليا لا تقبل الأوصاف ولا التجسيم، فأقول:إن سياق (استوى) في اللغة العربية، من (سوى – سواه – سويت ألخ) بمعنى (صنع وخلق)، وهو معنى معروف يستخدم في سياقات الحديث اليومي، مثل: (يا فلان، سوّى لينا كذا وكذا ...) ثم ننتظر ما (يسويه - يصنعه) لنا ونقول: (إنه سوّى لنا كذا وكذا ...)، ونقول لمنتظر الطعام: (خلاص! اللحمة استوت - أي نضجت). وسياق (سوى – سواه – سويت ألخ) في حق الله ﷻ يأتي بمعنى (خلق)، فسياق الرحمن على العرش استوى يعني أن ربنا الرحمن سوى العرش فخلقه وانتهى من خلقة فأحسنه وأتم خلقه. ولزيادة التبيان هاؤم: {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها * رفع سمكها فسواها- النازعات 27-28} - {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * الشمس7-8} - {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين - الحجر 29}- {الذي خلقك فسواك فعدلك - الإنفطار 7}. ومن كل السياقات القرآنية قيد الاستشهاد، فمعنى (استوى) يأتي من (سوى وسويته - أي - صنعته وخلقته).

    وتبيان قوله تعالى: {وأما من خفت موازينه * فأمه هاوية * وما أدراك ما هيه * نار حامية * القارعة 8-11) - فأمه هاوية - لا تعني الأُم الوالدة! كلا ثم كلا، فأمه (بفتح الألف) من سياق (أمّ ويؤّم) أي مصيره وألم وأحيط به في هاوية نار جهنم الحامية، فهي عقاب الله ﷻ للظالمين والمفسدين في الأرض.

    وفي العصر الحديث، ظهرت الفرقة السلفية الوهابية في شبه الجزيرة العربية، على يد الزعيم (محمد بن سعود التميمي وإمامهم السلفي محمد بن عبد الوهاب) في نهاية نصف القرن 17 م بالتزامن مع تكوين الدولة السعودية بقيادة آل سعود وابن عبدالوهاب سلائل قبيلة بنو حنيف في نجد. فهو وجماعتة قد فعلوا خيرا عظيما لجميع الأمة الإسلامية الحنيفة المحمدية، لا ينكره إلا الجهال بعلوم أصول التوحيد والصوفية والشيعة الخوارج أهل البدع والضلال والزيغ. فقد قضت الثورة الوهابية السعودية على عبادة الشرك بقباب القبور للمدعين بالأولياء، وهي بدعة سبل الشيعة والصوفية الدجالين المشعوذين الكبالة اليهودية والقبطية الإغريقية الدخيلة على ملة الإسلام، التي كانت تنتشر بشكل واسع في أرض الله المحرمة منذ القرن 6 هـ. وقال العارف الزمخشري بتفسيره على لغو تشبيه ذات الله ﷻ التي لا تقبل الأوصافَ بعقائد فرق السلفيه التيمية المجسمة وأرباب ضلالة هوس إفك محدثة بدعة فرية السنة للنبي ﷺ ليس لهم بها توكل ولا استناد ولا استشهاد بما أنزل الله ﷻ، فهي الشرك المبين.

    فمعروف في كل التاريخ الإسلامي لم يكن هناك مصطلح لمحدثة وبدعة عقيدة فرق (أهل السنة والجماعة) ولا هي معروفة في عهد الخلفاء الأربعة الراشدين إلى زمن ختم الخلافة المحمدية الإسلامية في عهد الخليفة الخاتم أمير المؤمنين على بن ابى طالب. فقد كانت هنالك فرقة واحدة ينتسب إليها كل المسلمين (الجماعة المسلمين) فقط، يتبعون منهج سنة الله هذا القرآن العظيم وأحاديث النبي ﷺ وكان اسم المذهب هو (الكتاب والأحاديث النبوية )، ويدعون خلق الله بأن تتبع أمر خالقهم سنة الله وحده لا شريك مشرع معه من رسول ولا نبي ولا ملاك، وهي عقيدة التوحيد، ويأمرون بالمعروف القرآني وينهون عن كل المنكر والمحدثات والبدع التي لم ينزل الله بها من سلطان محجة قرآن لأمر ربنا الله: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين - فصلت 33}.

    وإنما بدأت التسمية بأهل السنة والجماعة تنتشر في منتصف العصر العباسي سنة 160هـ، للتفريق والتمييز عن الشيعة المحدثة، والبدعة التي بدأت تسميتها بعد مقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج من سدنة أهل الكوفة، فإنهم أحدثوا وتلقبوا وسموا أنفسهم بأهل السنة في منتصف العصر العباسي للتمييز بينهم وبين فرق الشيعة والمعتزلة بعد حلول الفتنة الكبرى في الشام بلاد الكفر شرقا، بالرغم من بدء التسمية والتلقب (بأهل السنة والجماعة) منذ نهاية العصر الأموي إلا أنها لم تشتهر إلا في منتصف العصر العباسي حيث تجنب أقطاب عقيدة السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت جمع الدين الإسلامي الحنيف، ولم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد، بل بدأت حركة انفصال تدريجية. وأول من استعمل هذا المصطلح لأهل السنة هو (محمد بن سيرين) فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين أنه قال: "كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم، ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم وقد نشط الصحابة والتابعون وكذلك فقهاء المدينة، ورووا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبي هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.

    وأن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية، وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام السني أبو حنيفة، وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث لكل أهل السنة والجماعة يحتجان بربيعة وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم. وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية التي تميزت في عهدها المدارس الأربع التي أعتمدها العباسيون لاحقاً بشكل رسمي، بمعنى أن العباسين سنة لأنهم اعتمدوا المدارس الأربع للمذهب السني، وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت بمعنى ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.

    فإن التلقب بمحدثة (أهل السنة) إبتدأ أولا لوصف مجموعة من المحدثين المشتغلين بتدوين الأحاديث النبوية لمن عرف منهجهم في تحصيل العقائد والأحكام بضلالة أهل الكتاب اليهود والنصارى ما يسموه بالإسناد والعنعنه والمتن للحديث باسم (فرقة أهل الحديث) التي ظهرت في عهد الأمويين، لأن محدثة تدوين الأحاديث النبوية هم من سموها ب(السنة النبوية) وهم مخالفون، شقاشق، وأحداث لسان لكل الآيات التي حكم بها حكم الله الفرقاني بأن السنة سنة الله ﷻ ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا! فهؤلاء من بدلوا دينهم، وافتروا وابتدعوا عقيدة السنة للنبي ﷺ وهو فعل الشرك بالله الذي لم ينزل الله به من سلطان القرآن دستور وشرع المسلمين. فإن كل مؤامرات التضليل والوضع والتدليس الشيطاني قد وُضعت في ضلالة وبدعة أهل السنة للنبي ﷺ وهي فرية عظيمة ومنكر لم ينزل الله به في سلطانه وليس لهم بها سند توكل بحكم شرعي قرأني بأن الله حلل للنبي ﷺ أن تكون له سنة وتعني أحكام. فعقيدة أهل السنة لا تُقبل البتة لأنها بدعة ضلالة وفتنة جريمة الشرك بالله ولم تكن موجودة في زمن النبي ﷺ.

    فإن كلمة سياق السنة للنبي ﷺمنذ ذلك الزمان شاعت هوجا في عهد تولي الجماعة الأمويين - قتلة الصحابة وآل البيت النبوي والمسلمين في الأرض الحرام في زمن الفتن - فأصبحت تروج بالحكم الأموي وهي الطائفة المتهمينة فريا وبدلوا فسوقا سياق (الحديث النبوي - لحديث السنة)، كما جاء الخبر ببرهان الدليل في رسالة للحاكم الأموي المرواني عمر بن عبد العزيز يرد فيها على القدرية فقال فيها: (وقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة لقول عمر بن الخطاب: (إنه لا عذر لأحد عند الله بعد البينة إلا بضلالة ركبها حسبها هدى). ومن المعلوم في التاريخ الأموي أن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموي عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا في العهود التي قبله. وعندما برز الإمام السني المحدث أحمد بن حنبل وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري، أخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الأحاديث النبوية، ليشمل أيضا الاتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد أحدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة.

    فهكذا ابتدعت بدعة فرية ومقولة هوس السنة للنبي ﷺ وفرقة أهل السنة، ولا يجوز لأي من كان بأن يبتدع ويحدث تسميات وسنة للنبي ﷺ لم ينزل الله بها من سلطان القرآن. فالسنة سنة الله وحده لا شريك معه من نبي ولا رسول ولا غيره. فعقيدة أهل السنة والجماعة تُصنف كبدعة وفتنة وضلالة ومنكر مخالفة لله وهو الشرك بالله أندادا، ولم تكن موجودة في زمن النبي ﷺ ولم يتسمى النبي ﷺ ولا الصحابة ب(نحن أهل السنة)، فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

    فعندما تولى المحدث لضلالة هوس السنة النبوية الملك الأموي، عمر بن عبد العزيز الخلافة الإسلامية سنة 87 هـ، أمر بتدوين أحاديث السنة النبوية وسماها العلم وجاء الخبر في باب كيف يقبض العلم بالبخاري - كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ العِلْمِ وَذَهَابَ العُلَمَاءِ، وَلاَ تَقْبَلْ إِلَّا حَدِيثَ النَّبِيِّ «وَلْتُفْشُوا العِلْمَ، وَلْتَجْلِسُوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ، فَإِنَّ العِلْمَ لاَ يَهْلِكُ حَتَّى يَكُونَ سِرًّا» وأخذ على عاتقه فرض هذا التوجه. وجاء بكتاب الايمان للبخاري - كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ: (إِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ، وَشَرَائِعَ، وَحُدُودًا، وَسُنَنًا، فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلِ الإِيمَانَ، فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ).

    وورد في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم (صفحة 60)، قال عمر بن عبد الْعَزِيز إِن لِلْإِسْلَامِ حدودا وَشَرَائِع وسننا فَمن عمل بهَا اسْتكْمل الْإِيمَان وَمن لم يعْمل بهَا لم يستكمل الْإِيمَان فَإِن أعش أعلمكموها وأحملكم عَلَيْهَا وَإِن مت فَمَا أَنا على صحبتكم بحريص. فكان عمر حريص على تعليم السنة وفرض العمل بها جبرًا ونشرها في جميع أرجاء الدولة بكل الطرق. وَبعث عمر بن عبد الْعَزِيز بن أبي مَالك والْحَارث بن مُحَمَّد إِلَى الْبَادِيَة أَن [يعلمَا النَّاس السّنة وأجرى عَلَيْهِمَا الرزق].

    وبذلك أصبح كل من يريد العطايا الملكية يبحث عن الأحاديث [قال رسول الله] حتى يحصل على العطايا الممنوحة من الملك عمربن عبد العزيز، فتسابق الناس عليها، فكانت مقدمة هامة لفهم الأجواء التي بدأ فيها تدوين أحاديث السنة النبوية، وبدأ من هذا الوقت بروز دين سني أرضي جديد محدث مبتدع ضلالي شيطانى ليس له صلة بدين رب السماء. وتوالت الأحاديث النبوية التي تدعم توجه أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وتضيف إليها ما ليس فيها وهي أحاديث كاذبة موضوعه جمعت بالآلاف. فهكذا اِبتدعت مقولة أحاديث السنة النبوية الكاذبة ونجح الشيطان وأعداء الإسلام فى وضع الأحاديث الكاذبة التي نسبت زورا إلى سيدنا محمد رسول الله ﷺوهي ضلالة كل الأمة السنية والشيعية المبتدعة فرية سنة للنبي ﷺلم ينزل الله بها من سلطان القرآن منهاج دين الإسلام الحنيف. وصدق رسول الله ﷺ حيث تنبأ بذلك فقال: "إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية"، فهو المحدث الملك عمر بن عبد العزيز الأموي. فسنة الرسول ﷺ هي سنة الله القرآن وليس للرسول ﷺ سنة أبدا، لأن ذلك يخالف كل الآيات البينات التي حكم فيها الله تعالى بأن السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا. فلا تتبع عقيدة أهل السنة والجماعة فهي عقيدة محدثة بالشيطان الرجيم وهي عقيدة الأمويين أعدائنا نحن آل البيت النبوي فمن يتبع عقيدة أهل السنة والجماعة فهو من الملاعين الضالين ويتبع كل وضع الشيطان وتضليله للعالمين المغويين.

    فكل من يبتدع عقيدة أو سنة للنبي ﷺ أو فرقة محدثة أو أحكاما لم ينزل الله بها من سلطان محجة هذا القرآن منهج دين الله الذي فرضه على كافة العالمين، فهو مغوي وإمام مضلل مهوس وتلبسه الشيطان بالبينة ويُصنف بجاهل ونجس مشرك بالله بما لم ينزل الله به من سلطان القرآن منهاج دين الله الإسلام. قال رسول ﷺ: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين". فلا بد لكل الأمة الإسلامية من الرجوع إلى زمن الرسول ﷺ واتباع ما كان عليه رسول الله ﷺ وصحابته منهاج النبوة وتجديد الدين الإسلامي الحنيف وهجر البدع البشرية الشيطانية الضالة التي اُضيفت لدين الإسلام ولم ينزل الله بها من سلطان، ليعم دين الإسلام الصحيح على كل المسلمين ونؤمن بما أنزله علينا الله تعالى لتنزل البركة الإلهية علينا أجمعين ويعم السلام في الأرض ونتحلل بعبادة الله وحده لا شريك معه لقوله تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون - الأعراف 96}.---- فواصلوا البيان لقرائة التتممة - كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 4 -7

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de