بعد الانتشار الإعلامي المُكثف خلال الفترة الماضية لمحاكمة "جوني ديب " وطليقته " امبر هيرد" تساءل عشرات الملايين من المتابعين للقضية عن دور "هيئة المُحلفين" في الحكم على القضية ، وهو نظام معمول به في الدول التي تتبع النظام القانوني الأنجلوسكسوني ( مثل أمريكا بريطانيا أستراليا نيوزلندا .. ) ، والذي يعود أصله إلى النظام القضائي الإسلامي في الإمارة الإسلامية في صقلية وتحديداً الفقه المالكي تحت مسمّى "اللفيف" الملفت للنظر عند تناول هذا الخبر المذيعة لم تخفِ مرارتها بعد أن عرفت بأن نظام القضاء لديهم في الحكم على القضية مأخوذ من الإسلام ، و علّقت قائلة : ( أحيانا تكون الحقيقة مؤلمة) بينما علقت زميلتها الأخرى قائلة : عجباً الشريعة الإسلامية ، يبدو بأننا ندين بالأحكام العادلة إلى القضاءالإسلامي، انه دينا الاسلامي وليس دين تجار الدين والحروب والقتلة الظالمين الذي يجعلون من الاسلام مشروع للبغض والكراهية وسفك للدماء وقتل للابرياء ويجعلون من الدين مطية يركبون علي ظهرها ليبلغوا مقصدهم وهو كرسي الحكم والسلطة ومن ثم التسلط علي الناس وظلمهم باشد انواع الظلم والقهر والاهانة ويتسببون في قطع الارزاق بطرد كثير من الناس من وظائفهم ويشردونهم من مساكنهم وقراهم ومدنهم واوطانهم وتختل الحياة وتسود ظلاما من شدة الظلم والفقر والعوذ والحاجة ويطيش ميزان العدل في كل مناحي الحياة، الدين عدل ورحمة وليس وسيلة للظلم والانتقام والقهر وسفك الدماء والتجبر والتكبر والتسلط علي الناس، الدين رحمة وعدل وامن وسلام ودعوة لعبادة الله ليخرج الناس من عبادة البشر الي عبادة الله الواحد الاحد الفرد الصمد الحكم العدل
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة