ذكرى حوادث أول مارس 1954م كتبه محمد علي ـ لندن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 01:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2023, 01:09 AM

محمد علي ـ لندن
<aمحمد علي ـ لندن
تاريخ التسجيل: 11-16-2014
مجموع المشاركات: 467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذكرى حوادث أول مارس 1954م كتبه محمد علي ـ لندن

    00:09 AM March, 07 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد علي ـ لندن-لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    منقول:

    منذ أن تسلم إسماعيل الأزهري رئاسة الوزارة بدأت شخصية السودان تتبلور وتأخذ مكانها كدولة في نفوس أبناء الشعب، وبالرغم من أن الحزب الوطني الاتحادي كان ينادي بوحدة وادي النيل إلا أنه عندما تولى الحكم أصبح يشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه نحو إيجاد وطن مستقل، وكانت الصعوبات التي تواجه وحدة وادي النيل متعددة أهمها موقف حزب الأمة الذي كان ينادي بالاستقلال، ولقد ظهرت خطورة هذا الحزب من ناحية المعارضة في موضعين: الأول أن عدد أصوات الاستقلاليين في البلاد عامة كانت تفوق أصوات الاتحاديين في الانتخابات بالرغم من أن الاتحاديين إكتسحوا الدوائر، أما الموضع الثاني فهو المعارضة من جماهير الاستقلاليين الانصار من حزب الأمة الذين تجمعوا في الخرطوم لمقابلة اللواء محمد نجيب وزملائه وكبار الزوار والضيوف من مختلف الأقطار لحضور إفتتاح البرلمان في أول مارس 1954م، وكان حزب الأمة يشعر بأن العاصمة المثلثة مكتظة بأنصار الاتحاديين كسائر مدن السودان بينما أنصار حزب الامة يقطنون في المناطق الريفية، وخشي حزب الأمة أن يظن نجيب وغيره من الزوار أن السودانيين يريدون الوحدة مع مصر كما سيظهر لهم من الحشود الاتحادية التي في العاصمة ولهذا فقد إحتشدوا أيضاً في العاصمة، وحدث من ذلك إحتكاك وإستعر الخلاف بين رجال الأمن وأنصار حزب الأمة وسقط صرعى من الجانبين أمام قصر الحاكم العام حيث كان الضيوف العالميون، ونتج من جراء ذلك أن تأجل إفتتاح البرلمان، وبقيت البلاد في حالة من الحزن والأسى بسبب ذلك الحادث الذي لم يحسب له حساب. إستطاع إسماعيل الأزهرى أن يبرهن على مرونته السياسية في معالجة ذلك الموقف، وإنتهى الامر بسلام أرضي كل الاطراف، وبقي عليه التخلص من الحكم البريطاني بجميع ذيوله ورواسبه، وألا يبقى أي أثر لسيطرتهم السابقة على البلاد. في أثناء رئاسة الازهري للوزارة قام بعملين خارج نطاق الحدود السودانية، الأول أنه قبل دعوة رسمية لزيارة بريطانيا، والأمر الثاني ذهابه لحضور مؤتمر باندونج، أما نتائج زيارته لبريطانيا وأسبابها فلم تكن واضحة ولكن كان هنا شعور بأن الانجليز أظهروا رغبتهم الأكيدة في عدم عرقلة أعمال وزارته، وانهم لا يمانعون في إستقلال السودان، أما في مؤتمر باندونج فقد ذهب الأزهري ممثلاً للسودان في وفد من أعضاء حكومته، وهناك التقي برؤساء الدول من الأقطار الأفريقية والأسيوية، ولما أعطي الكلمة أعلن عن رغبة السودان في الاستقلال مع تكوين أقوى الروابط مع الشقيقة مصر. كان من جراء تصريح الازهرى نحو الاستقلال أثر لم تستطع مصر أن تهضمه، فهي لم تكن تنتظر من رئيس الحزب الوطني الاتحادي أن يتنكر لوحدة وادي النيل التي كان ينادي بها كثيرون من رجال الحزب، بيد أن الأزهرى كان آنذاك قد لمس حقيقة شعور السودانيين الذين آزروه وأعطوه أصواتهم الانتخابية، فهم لا يريدون وحدة مع مصر تضيع معالم سودانيتهم، وهم مع حبهم القوي لمصر كانوا يريدون استقلال بلادهم مع روابط أخوية تربطهم بمصر، وشعرت مصر بأن القومية السودانية قد نضجت بسرعة فائقة فأدركت أن السودان المستقل إنما هو درع لأرض الكنانة، فلما إتصلت بها حكومة الازهري معلنة رغبتها في أن ينال السودان استقلاله الكامل عن طريق التصويت في داخل البرلمان أبدت الحكومة المصرية موافقتها على ذلك دون اللجوء الى استفتاء عام كما نصت على ذلك إتفاقية سنة 1953م، ولم تعترض الحكومة البريطانية على هذا الاجراء، وبعد أن نالت الحكومة السودانية موافقة دولتي الحكم الثنائي على هذا التعديل في الاتفاقية المصرية الانجليزية لسنة 1953م إتفقت كل الاحزاب السياسية السودانية على أن يعلن أعضاء البرلمان رغبتهم في الاستقلال بمشروع قرار برلماني، في 19 ديسمبر سنة 1955م إنعقد البرلمان وصوّت أعضاؤه في جانب إستقلال السودن، وفي 22 ديسمبر أقر مجلس الشيوخ هذا القرار. وإتخذت الخطوات النهائية في قرار الاستقلال في صبيحة اليوم الأول من يناير عام 1956م، وفي إحتفال مهيب أنزل العلمان البريطاني والمصري، كما رفع العلم السوداني كل من إسماعيل الازهري رئيس الحكومة ومحمد أحمد محجوب زعيم المعارضة،والنائب محمد الأفندي ممثلاً لشرق السودان، ودخل السودان في عهد جديد هو عهد الاستقلال.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de