أسباب الفشل ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 07:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2023, 02:00 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسباب الفشل ..! كتبه هيثم الفضل

    01:00 PM March, 07 2023

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -


    كثيراً ما يتبَّاكى السودانيون وأحياناً غير السودانيين ، على عدم إستغلال الموارد الطبيعية المهولة المُتعدِّدة والمُنتشرة في كافة أرجاء البلاد لصالح التنمية الوطنية العامة المُستهدفة رفاهية الشعب السوداني ، وخروجه من دائرة مخاطر الفقر والجهل والمرض ، التي عمت البلاد وإرتهنت رقاب العباد ، يقولون أن السودان سلة غذاء العالم إستناداً لما فيه من فُرص زراعية ، إعتبرها المُتخصِّصين واقعاً منطقياً لمشاريع إستثمارية عملاقة لا تحتاج إلى كثير جهدٍ من كافة النواحي لتصبح بكل سهولة ويُسر الضلع الإقتصادي الإستراتيجي لدولة مثل السودان ، ولكن للأسف ذلك لم يحدث بعد ما يقارب السبعون عاماً من الإستقلال ، لأسباب عديدة لن يكفي المجال لحصرها إذا توغلنا في تفنيد فرعياتها ، ولكن إجمال ما يمكن حصرهُ فيها من أسباب ، هو بكل بساطة وجود غير الأكفاء على رأس السُلطة السياسية ، وتحديداً وجود المؤسسة العسكرية عبر الإنقلابات على رأس قيادة البلاد فيما يزيد عن 95 % من سنوات ما بعد الإستقلال ، فالإنقلابات العسكرية تظل هي (الكابح) الإستراتيجي المباشر لآلية توطين مبدأ (ولاية الأكفاء) والمؤهلين في قطاعات الدولة المُختلفة ، وهي أيي الحكومات التي جاءت على ظهر الدبابات أكبر مُستنقع يمثِّل البيئة الصالحة لإنتشار وباء الفساد والمحسوبية والفشل التخطيطي على المستوى الإداري والإقتصادي والأكاديمي والخدمي وحتى الأخلاقي ، بالنسبة لي هذا هو السبب الرئيسي لكل إخفاق حدث وسيحدُث في كافة المشاريع الوطنية الكُبرى التي كان من شأنها أن تضع السودان وشعبهُ في مصاف الدول الغنية الكبرى التي يُشار إليها بالبنان ، ولا ننسى أن نُشير إلى أن ما سرى على أمر الزراعة كمشروع وطني وسياسي |إستراتيجي يسري أيضاً على موارد طبيعية أخرى تعُجُ بها أرضنا المعطاءة ، أهمها الثروات المعدنية والبترولية والسياحية و الحيوانية وغيرها.
    كما لا يفوتنا أن نذكُر أيضاً ما فات علينا إستغلالهُ عبر سطوة الحكومات العسكرية الشمولية من ثروة إستراتيجية إستفاد منها كل العالم حبانا بها الله وبدَّدناها بالإهمال والتفريط ، وهي ثروة تُعتبر المفتاح المركزي لأبواب النجاح في تخطيط وتنفيذ كافة الملاحم الإنتاجية الوطنية الكُبرى التي كان ينبغي أن يُبنى عليها هذا الوطن ، ألا وهي ثروة المورد البشري الذي تميَّزت على المستوى الإقليمي العربي والإسلامي بأنها الأعلى تعليماً ووعياً وكفاءةً ونبوغاً وإبداعاً ، ولكن للأسف تاه معظم مُنتسبيها في أصقاع الأرض المُختلفة منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا ، ظلوا يجوبون بلاد الآخرين يبنون ويعمِّرون فيها ويُبدعون ، فلا مكان لهم في ظل الأنظمة الإنقلابية العسكرية لأن الأفضلية فيها ليست لأصحاب الكفاءة والقُدرة على إحداث النجاح ، بقدر ما توجَّه فيها الأفضليات والفُرص لأنصاف المواهب وضِعاف القُدرات وأحياناً (أساطين الفشل) في مجالاتهم ، لا لشيء سوى (الإستثمار) في صمتهم عن قول الحق وبذل التطبيل للقادة العسكريين وتشجيعهم على غيَّهم وفسادهم.
    لم تسعى الأنظمة العسكرية الشمولية في بلادنا المنكوبة لإستقطاب أفذاذ السودانيين ونُجبائهم في المجالات المُختلفة ليتوَّلوا المناصب والمسئوليات ليستثمروا عقولهم في بناء الوطن ، بل تم نبذهم ومُطاردتهم وتشريدهم لأجل إفساح المجال لمن يتضرَّرون من مثول مبدأ (التكليف بالكفاءة والقُدرة والنزاهة) ، هل من الطبيعي أن لا يكون مثل البروفيسور عبد الله الطيب رحمهُ الله وزيراً للتربية ، أو أن لا يكون الأديب الطيب صالح رحمه الله وزيراً للثقافة ، أو د. طه بعشر وزيراً للصحة ، أو إستقطاب مثل د. عبدالله حمدوك ليكون وزيراً للمالية أو الإستثمار منذ سنوات عديدة مضت قبل أن يخرُج ويُبدع في بلاد الآخرين ، وقِس على ذلك حتى زماننا المحزون هذا ، الأنظمة العسكرية الشمولية لا تعترف ولا تُعلي مقاماً إلا لحامل بُندقية أو متوشِّحاً بجهالة وفساد ، لذا لا تستغربوا ما نحن فيه الآن من كرب.

    هيثم الفضل.jpg


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de