المسكوت عنهُ ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-01-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2023, 03:55 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المسكوت عنهُ ..! كتبه هيثم الفضل

    02:55 PM March, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -


    نعم سنظل نؤكِّد أن شُعلة لهيب ثورة ديسمبر المجيدة المُستمرة منذ ما يقارب الأربع سنوات لم تخبو ، ولكنها للأسف شئنا أم أبينا لم تعُد كم كانت بنفس الألق وذات الضراوة ، فعندما قاد تجمع المهنيين السودانيين الثورة المجيدة قبل سقوط الرئيس المعزول ، كان الشعب السوداني بكل فئاته العُمرية وتكويناته المعرفية والثقافية والإجتماعية والعرقية والمهنية مُستجيباً بالقدر الذي أعجز النظام الغابر في وقتها عن مُلاحقة الفعاليات الثورية المُتعدِّدة ، فكم من لقاءاتٍ وخطابات جماهيرية ألغاها المؤتمر اللا وطني المحلول بسبب زخم الإضطرابات والإحتجاجات التي إنتظمت معظم شوارع العاصمة والأقاليم ، وكم من محاولات يائسة للرئيس المخلوع حاول فيها إمتصاص حماس الثوار وخفض لهيب إشتعال الثورة ، كان آخرها خطابه الأخير الذي أعلن فيه تخليه عن رئاسة حزب المؤتمر اللا وطني ووقوفه على مسافةٍ واحدة من الجميع ، لكن كل ذلك لم يُجدي ، لأن الشارع الثوري حينها كان على قلب رجلٍ واحد ، ولم تزل قوائم التخوين في مضامينه وشكلياته خالية من المُتهمين والمُستهدفين بالشيطنة وتأليب الرأي العام عليهم بالحق والباطل.
    علينا أن لا نجزع من قول الحقيقة المحضة والمُرة في آنٍ واحد ، ونقول : أن لجان المقاومة لم تستطع أن تستلم راية قيادة الثورة من تجَّمُع المهنيين خصوصاً في باب التكتيك والترتيب المُتعلِّق بأشكال الإحتجاج الثوري السلمي بدايةً بالمواكب والتظاهرات والإضراب السياسي والعصيان المدني ، ونهايةً بتفويض مركز قيادي موحَّد قادر على التفاوُّض والتمثيل الرسمي والبروتوكولي للجان في شتى المحافل ، يجب أن نتلَّمس بلا خوف ولا وجل مواطن جُرحنا علنا نتحصَّل على علاجِ وشفاء ، ونقول أن الحراك الثوري الميداني أصبح عملياً (لا يناسب) الكثيرين وفقاً لم آل إليه أمر المواكب اليوم ، والتي أصبح جُل ما يُجنى من واقعها المُتتالي ، تلك المواجهة المُتكرِّرة في سيناريوهاتها ما بين مجموعة من اليُفع أولي العزم ، وقوات الشرطة والأمن وكتائب الظل المتخفية خلف ستارهم ، يتبادلون فيها الكر والفر ، مثلها مثل مباراة (ودية) تستهدف المُتعة ، غير أن (الأهداف) فيها للأسف لا تكتمل سيناريوهاتها الأليمة دون سقوط شهيد ، أو جريح ، أو تلفيق تهمة باطلة تقضي على مستقبل شاب أو شابة من شباب الثورة.
    أصبحت فعاليات الثورة الميدانية واقعاً (روتينياً) لا يلتفت إليه الكثيرون ، وفي مقدِّمتهم الحكومة الإنقلابية ، فقادتها يتجوَّلون في بيوت الأفراح والمآتم ، ولأنهم لا يتجرأون على مخاطبة شعبهم في الخرطوم والعواصم الإقليمية الكبرى ، أصبحت تصريحاتهم وبيانتهم السياسية والعسكرية لا تُبارح بيوت المناسبات الإجتماعية في الأرياف والبوادي النائية متحاشين حواضرها المُضمَّخة بالوعي السياسي الغارق في منهج الثورة والإحتجاج والمعارضة ، لكن المُحصِّلة النهائية ورغم أن حراك الشارع الثوري ظل هاجساُ و(بُعباً) جاثماً على صدور الإنقلابيين ، إلا أنهم على ما يبدو قد تكيَّفوا وتعايشوا معه ، وخبروا كيفية تفادي مخاطره ، لإتسامهِ بالتكرار والروتين والخطط المكشوفة ، فالحاويات تم إبقاءها تحت الطلب قرب الكباري ، والقتل المجاني للثوار في الشوارع رهن إشارة الفلول وكتائب ظلهم تحت مبدأ (إفساح المجال للإفلات من القصاص) ، إلا لصاحب حظٍ سيء مثل الذي تم توثيق قتلهُ للشهيد إبراهيم مجذوب بالصوت والصورة وهو في غفلة النشوة وحين إنتقام.
    الحملة التخوينية التي قادها فلول الإنقاذ البائدة ، ومعهم في ذات المشرب لجان المقاومة وتجَّمُع المهنيين والحزب الشيوعي وأخيراً حزب البعث العربي الإشتراكي وبقية من ينتمون إلى التيار الجذري ، ضد الأحزاب السياسية المُتحدة تحت لواء تجمع قوى الحرية والتغيير ، كانت بمثابة (فُرصة) لم يحلم بها الفلول فإستغلوها خير إستغلال حتى صرنا إلى ما نحن عليه الآن ، أقول ذلك ليس لقناعتي بأن الأحزاب السودانية خالية من العيوب والمشكلات والعثرات ، ولا لأن قوى الحرية والتغيير لم يكن لها أخطاءها الفادحة التي أوصلتنا إلى كارثة إنقلاب 25 أكتوبر المشئوم ، ولكن لأثبت أن (في الإتحاد قوة) ، تلك المقولةً التقليدية الوافية في بساطتها والخالية من التعقيد ، لكن رغم ذلك إستعصى على قوانا السياسية الحيَّة فهمها وتطبيقها والصبر على مكارهها ولو إلى حين ، وإعتمادها كتكتيك مؤقت يحسم المعركة لصالح الجميع حتى يتفرَّغوا بعد زوال الخطر لتنافسهم وتباريهم وإدارة صراعاتهم الجانبية التي نتمَّنى فيما بعد أن تجني البلاد ثمارها نماءاً وعدالة وكرامة.
    هيثم الفضل.jpg



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de