الناطق للشيوعي يفتح باب الصراحة و الوضوح في تجربة الصعود إلي الأسفل ( 2-4) كتبه زين العابدين صالح ع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 07:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2023, 02:50 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الناطق للشيوعي يفتح باب الصراحة و الوضوح في تجربة الصعود إلي الأسفل ( 2-4) كتبه زين العابدين صالح ع

    01:50 PM March, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كانت هناك فرصة كبيرة للحزب الشيوعي السوداني أن يقود البلاد عبر الحوار التوافقي، يحقق بها الرغبة الجماهيرية في عملية التحول الديمقراطي،. أن تاريخ الحزب الشيوعي و دوره النضالي منذ تأسيسه 1946م أكسبه خبرة جيدة في إدارة الأزمات، مما يجعله مقدما على الأخرين، خاصة أن الأحزاب التي تأسست قبل الاستقلال ( التقليدية أو الطائفية) تعاني من إشكاليات غيابها وسط الأجيال الجديدة. و جاء رحيل السيد الصادق المهدي و أثر سلبا على دور حزبه كقوى جامعة قادرة على إدارة الحوار بأفق واسع. و دور الصادق المحب للفكر كان يساعده على أنجاز مقاصده. خاصة أن عملية التغيير في المجتمع تعتمد اعتمادا كبيرا على العناصر التي تشتغل بالفكر، و السيد الصادق كان رجلا مبادرا و مشغولا بالقضايا الفكرية التي تجعله غزيرا في إنتاجه المعرفي. و لكن ابتعاد عدد من القيادات التاريخية في حزب الأمة أحدث فراغا كبيرا في العملية السياسية، و في الجانب الأخر للمشهد نجد أن السيد محمد عثمان الميرغني الذي خرج من البلاد أثناء انتفاضة ديسمبر 2013م فضل الإقامة خارج حدود البلاد، و أن لا يشغل نفسه كثيرا بالصراعات و التحولات السياسية الجارية في البلاد، إضافة إلي أن الحزب الاتحادي أصبحت له فروع عديدة لتعدد الزعماء. ثم كلف الميرغني ولديه اللذان أختلفا في إدارة الحزب بالصورة المطلوبة.
    كانت قيادات الحزب الشيوعي تعلم أن القيادات التي قدمتها الأحزاب السياسية الأخرى أغلبيتهم من الناشطين السياسيين الذين تنقصهم الخبرة المطلوبة لعملية التحول الديمقراطي، و كان ظاهرا لكل مراقب أن هؤلاء القيادات جذبتهم رغائب السلطة و البحث عن الوظائف دون الالتفات لمسألة تكوين المؤسسات التي تدعم مسار العمل الديمقراطي ( المجلس التشريعي – المؤسسة العدلية) أن الأضلاع الدستورية الثلاث التي يشيد عليها النظام الديمقراطي غاب عنها ضلعان، و أصبح هناك ضلعا واحدا فقط ( السلطة التنفيذية) أن غياب التشريعي و القضاء جعل السلطة التنفيذية بعيدة عن المراقبة و المحاسبة تكوينها. هذا الغياب جعل السلطة التنفيذية ( مجلس الوزراء) تستلم مالا سائبا ليس خاضعا للرقابة، كان دعما مقدما من الاتحاد الأوروبي لرئاسة الوزراء، أصبح هناك في جهاز الدولة من يقبض بالعملة الصعبة، الأمر الذي جعل مجلس الوزراء بؤرة لاستقطاب عناصر همها الحصول على (الدفع المميز) و بدأت أعمال ورش يتم لها أختيار عناصر دون أي معايير واضحة، جاء العديد من المهاجرين يديرون العملية التنفيذية و السياسية، و لم تلتفت أي قوى سياسية للشباب الذين كانوا يقدمون تضحيات من أجل الديمقراطية، رفض قيادات الحرية و التغيير بما فيهم قيادات تمثل الحزب الشيوعي التعجيل بتكوين هذه المؤسسات. و استبدلت ذلك بالاجتماع المشترك لمجلس الوزراء مع مجلس السيادة، لأنهم جميعا فضلوا الابتعاد عن أي مؤسسة دستورية تراقبهم و تحاسبهم. كل ذلك و العسكر كانوا يراقبون تهافت التهافت على السلطة و المال القادم من الاتحادي الأوروبي، و اندفاع نخب تبحث لها عن دعم لتأسيس صحف و مراكز متعددة الأغراض، و لا ننسى قولت محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع " أن بعض القيادات طالبت أن تستمر الفترة الانتقالية عشر سنوات" كان المتوقع أن الحزب الشيوعي أن يظل داخل قوى الحرية و التغيير لكي يصلح ما أفسدته الممارسة ذات المصالح الحزبية. لكن الحزب فضل الخروج من الملعب و الإكتفاء فقط بإصدار بيانات تدين و تستنكر من البعد، و رغم قدرته على تحريك الشارع لكنه عجز أن يستفيد من هذا الخروج كأداة ضغط لأحداث تغيير لمصلحة الديمقراطية. الأمر الذي يؤكد أن القيادة التاريخية للشيوعي عاجزة أن تمسك بخيوط العملية السياسية و توجهها في الاتجاه المطلوب. و هذا يرجع لفشلها أن تقدم مبادرة سياسية تجعلها محمور الحوار الذي يقود لتوافق وطني. القيادة الشيوعية تتطرف و ترفض التسوية السياسية لكي تكتف عضوية الحزب و لا تجعلها تفكر خارج الصندوق. فالحزب الشيوعي في حاجة لعقول جديدة و فكر جديد يجعله جسرا للتعامل مع الأجيال الجديدة و يقودها إلي عملية التغيير بأفق التسوية و ليس الثورة، لآن أي تحول ديمقراطي في أي مجتمع يؤسس على التسوية و التوافق.
    يقول الأستاذ فتحي فضل الذي يصف الحالة كما ذكرت دون أن يغوص فيها لكي يفضحها و يعري المساهمين فيها. يقول " المجتمع الدولي يحاول فرض تسوية سياسية فهو يستهدف أن تمضي في اتجاه الاستقرار و الأمن بمفهومه و بما يحافظ مصالحه و بالتالي فإن المجتمع الدولي لن يتنازل عن وجود العسكر من السلطة، و هو يرى في العسكر ضمانة لأمن و استقرار السودان، و يثق في اللجنة الأمنية لنظام البشير و الجنجويد، و يأتي تدخله عبر سفاراته أو مبعوثه أو وزراء خارجية بلدانهم" الغائب عن الأستاذ فتحي فضل الثقافة الديمقراطية. أن ثقافة هؤلاء تحتم عليهم كسب أي قوى إذا كانت عسكرية أو مدنية أو حتى جهوية و جعلها مؤيدة و داعمة لعملية التحول الديمقراطي، و هؤلاء يعلمون أن المؤسسة العسكرية هي التي تمثل رمانة الميزانية، و إبعادها في هذا الوقت ليس من المصلحة، و الأفضل أن تكسبها لمشروع التحول من أن تكون ضده. و أي تحول ديمقراطي في أي مجتمع في العالم يتم من خلال التسوية و ليس الصراع الذي تتبناه الفلسفة الماركسية.
    السؤال الذي يوجه للقيادة الاستالينية: هل المجتمع الدولي يستطيع التدخل في دول دون أن تكون هناك فئة داعمة لهذا التدخل؟
    في أول حديث للأستاذ محمد مختار الخطيب في ندوة ميدان المدرسة الأهلية، أثناء الصراع الحاد بين المكون العسكري و الحرية و التغيير بعد فض الاعتصام، قال الخطيب " أن هناك دولة قدمت دعوات لبعض القيادات السياسية" و أنها تحاول التدخل في الشأن السياسي للبلاد. ثم تحدث عن اللقاءات التي كانت تتم سرا بين قيادات في الحرية و العسكر عبر وساطات داخلية من رجال الأعمال و خارجية قبل توقيع الوثيقة الدستورية. لكن الحزب الشيوعي كتفى فقط بالإشارة دون سبر غور المشكل، بل دعا بعض قيادات الأحزاب أن توقع مع الحزب الشيوعي اتفاقا يهدف للدفاع عن خط الثورة" اعتقادا منه أن الذين سوف يوقعون لن ينجروا وراء المغريات الخارجية، حديث الخطيب لم يتكرر بعد ما بدأت وسائل الاتصال تتحدث عن دعم مالي كبير قدم من قبل الغرب لإحدى الوزارات، و حتى الآن غير معروف للناس إذا كان هذا الدعم صحيحا أو هو مجرد شائعات للتلاسن فقط.
    أن الخلاف داخل الحرية و التغيير و خروج الحزب الشيوعي عن التحالف يوضح أن القيادة الاستالينية أختارت الخيار السهل، هو الانسحاب من ساحة الصراع لكي تبريء نفسها من الإخفاقات الواقعة، و الخلافات بين المكونات جميعها. الأمر الذي يبين بشكل واضح أن القيادة الاستالينية لا تملك أي فكر يؤهلها أن تحدث أختراقا في الأزمة السياسية. إذا أجرينا مقارنة بسيطة بين قيادة الحزب الشيوعي اليوم و بين القيادة عام 1965م عندما تم حل الحزب الشيوعي و طرد نوابه من البرلمان، لم تنسحب القيادة في تلك الفترة من الساحة السياسية، و تجلس بعيدا تتفرج بل استغلت جريدتي الأيام و أخبار الإسبوع في سجال فكري بين عمر مصطفي المكي رئيس تحرير جريدة ( الشيوعي) الجريدة الداخلية للحزب و عبد الخالق محجوب السكرتير العام للحزب الشيوعي، و دخل في الحوار أحمد سليمان و تناول العديد من القضايا الهدف من هذا السجال الفكري البحث عن حلول للمشكل وسط الجماهير و الطبقة الوسطى التي كانت ذات تأثيرا كبيرا في عملية الاستنارة. و طرح حتى قضية الانقلابات و دور العسكر في عمليات التغيير السياسي في مجتمعات مغلقة تمثل الأمية فيها أكثر من 80%. هذا الحوار استمر حتى عام 1966م عندما أجازت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لحل الحزب و دمج الشيوعيين مع الديمقراطيين الثوريين و عندما سافر عبد الخالق محجوب للاتحاد السوفيتي نصحه السوفيت بعدم حل الحزب الأمر الذي أدى للتراجع عن حل الحزب. نسوق هذه الواقعة التاريخية أن القيادة في الأزمات المستعصية لا تقف مكتوفة اليدين، أو تجعل لها شعارا و تجلس تحت ظله تراقب الأوضاع، بل تفتح عشرات المنافذ للحوار السياسي و المجتمعي لكي تصل لأرضية يمكن التلتقي بها مع الأخرين.
    أن حالات الوصف للواقع السياسي السوداني لا يقود لحل أو أختراق للأزمة، و الأدوات التاريخية التي كانت تستخدم زمن الحرب الباردة لا تجدي نفعا الآن، و المجتمع الدولي إذا أردنا أو لم نرد سوف يتدخل من أجل مصالحه. و الأفضل أن نتعامل مع القضية بأفق وطني و من أجل مصلحة الشعب، و سياسة رشيدة بعيدة عن المزايدات. نواصل




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de