الشيوعي و الأتفاق الإطاري بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 00:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2022, 05:29 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 921

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعي و الأتفاق الإطاري بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    04:29 AM December, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    معلوم في الفكر السياسي أن السياسة لا تقبل الفراغ، و أيضا لا تقبل حالات السكون و الجمود، باعتبارها عمل اجتماعي يعنى بمصالح الناس، و هذه المصالح هي التي تحكم العلاقات بين أفراد المجتمع مع بعضهم البعض، و أيضا بين المجتمع و حكامه. لذلك تجد أن حركة الفكر تسير بخطى متسارع في المجتمعات التي تنشأ فيها نزاعات و صراعات بين القوى المختلفة بهدف إيجاد معالجات لها، و نجد أن الدول الديمقراطية استطاعت أن تؤسس مواعين مختلفة لكي يدور فيها الصراع و يحسم من خلال الأدوات الديمقراطية، و في السودان بسبب الفترات الطويلة للأنظمة الشمولية، قد تم إضعاف الأحزاب السياسية و بالتالي أضعفت المساهمات الفكرية من قبل هذه الأحزاب، الأمر الذي يجعل الأزمات السياسية تأخذ فترات طويلة دون إيجاد حلول لها. و القوى التي تتصدى لها تواجه بكيل من الاتهامات و التشكيك، حتى تنفض يدها من أي عمل يشرع في البحث عن الحلول، و الغريب في الأمر؛ أن القوى التي تعترض على مثل هذه الاسهامات، لا تقدم أي مشاريع تهدف لإحداث أختراق في الأزمات، فقط ترفع شعارات في اعتقادها هي الحلول. أن الأحزاب التقليدية ( الشيوعي – الأمة – الاتحادي – الاسلاميين) تعاني إشكالية غياب الفكر، و هي محتاجة لمراجعات فكرية، أن حزب الأمة أثر فيه غياب الإمام الصادق المهدي، و الإسلاميين غياب الترابي، أما الشيوعي و الاتحادي أزمتيهما أكبر في القضايا الفكرية، هذا الغياب هو الذي يطيل أمد الأزمات.
    أن الاتفاق الإطاري الذي اسهمت في انجازه قوى الحرية و التغيير ( المركزي) و وقع عليه المكون العسكري و بعض الأحزاب و الفعاليات الأخرى، و وجد تأييدا من المجتمع الدولي، يعتبر مساهمة سياسية بهدف الخروج من الأزمة و السير في طريق عملية التحول الديمقراطي، و المصطلح نفسه ( أتفاق آطاري) يؤكد أنه (Frame) يحتوي على العديد من الموضوعات التي تعتبر قضايا خلافية تحتاج لحوار بشأنها من قبل القوى السياسية المختلفة، و أيضا يعتبر خطوة متقدمة لأنه يخلق الأرضية المطلوبة للحوار. و الذين قدموا الاتفاق الآطاري لم يقولوا هذا اتفاق سياسي نهائي سوف تؤسس عليه الفترة الانتقالية، بل كانوا حريصين في تحديد المصطلح ( اتفاق إطاري) يقبل الحوار للتطوير و أيضا للحزف. فدعاة الديمقراطية من المفترض أن لا يرفضون أي حوار هادف للتوافق من أجل التحول الديمقراطي. أن الحالة الثورية التي يتحدث عليها الزملاء في الحزب الشيوعي لا تخدم عملية التحول الديمقراطي، هي تخدم مرحلة من المراحل التي تؤسس عليها مرجعيتهم الفكرية. و نسأل الزملاء لكي يجاوبونا فكريا، أين تلتقي عملية التحول الديمقراطي مع مرجعيتهم الفكرية في أي مرحلة من المراحل؟ و متى تسقط الديمقراطية لكي تفسح المجال لقيام ديكتاتورية البوليتاريا؟
    وصف الأستاذ صديق يوسف القيادي في الحزب الشيوعي، التوقيع على الاتفاق الإطاري من خلال حديث له جريدة (السوداني ) بالتصالح بين عناصر متشاكسة (الحرية والتغير والمكون العسكري)، مؤكداً "أنه يعد تراجعا عن ثورة ديسمبر المجيدة. و التوقيع على مشروع تسوية سياسية خطوة متوقعة منذ 25 أكتوبر الماضي منذ أن كانت قوى الحرية والتغيير وحدها، والآن تمت إضافة عناصر أخرى جديدة إليها، وهي المؤتمر الشعبي، الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وأنصار السنة، وبعض البيوتات من عناصر النظام السابق" نسأل الأستاذ صديق؛ هناك فترة سنة كاملة لماذا عجز الحزب الشيوعي أن يقدم مبادرة للحوار الوطني تعد مخرجا من الأزمة السياسية؟ طوال هذه الفترة كان الحزب الشيوعي يتحدث عن شعارات معلقة في الهواء دون أن ينزلها على الأرض لكي يختبر مفعولها، من الغرائب أن يتحول حزب سياسي له خبرة طويلة في العمل السياسي إلي معلق فقط على الأحداث، و يفشل في أن يقدم رؤية تتفاعل معها القوى السياسية، و تجعلها آطار يجري الحوار حول القضايا المطروحة فيه، للوصول لتوافق يعيد البلاد لمسار عملية التحول الديمقراطي، في ظل الأزمة التي تتحكم فيها القوى العسكرية، و مطالب من القوى السياسية أن تحدث أختراقا في الأزمة السياسية، و تملأ الفراغات التي تحدث نتيجة لتراجع في العمل السياسي من قبل الأحزاب، حتى تعتري الشارع حالة من الضعف يستفيد منها المكون العسكري، لآن ضعف الشارع سوف يخل بتوازن القوى مع العسكر، لكن ظل الزملاء عاجزين عن خلق الأحداث التي تثمر سياسيا، و أصبح عملهم منصب فقط في التعليق على الأحداث أو تبخيسها.
    و في محطة أخرى: يقول الأستاذ فتحي فضل الناطق الرسمي بأسم الحزب الشيوعي لجريدة ( الجريدة) " الصراع الدائر الآن بين معسكرين الأول يتمسك بثورة ديسمبر، و تحقيق أهدافها المتمثلة في ( حرية – سلام – عدالة) و الآخر يمضي نحو التسوية السياسية" و يضييف قائلا " يجب على الحراك الثوري الاستمرار وصولا للعصيان المدني" هذا حديث يجافي الحقيقة. إذا كانت قوى الحرية و التغيير المركزي منذ اليوم الأول للانقلاب هي داعية لهزيمة الانقلاب عبر وسائل شتى من خلال تصور هادف لعملية التحول الديمقراطي، و هذا الحراك استطاع أن يكلل بالنجاح، و يوافق المكون العسكري الخروج من العملية السياسية، و يوقع على اتفاق آطاري مفتوح للقوى السياسية أن تتحاور بشأنه و تطوره حتى تلتف حوله أكبر قاعدة اجتماعية، و بين زملاء رفعوا شعار الجذرية دون أن يقدموا رؤية للشعار، الأمر الذي يدل على غياب العقول المفكرة في عضوية هذا الحزب لكي يستطيع أن يخدم الرؤية الحزبية فكريا، أو أن العقل المفكر تراجع بسبب صعود العناصر التنفيذية للقيادة، الأمر الذي أحدث تراجعا ظاهرا في أداء الحزب و تراجع فاعليته السياسية. أن الحديث الذي درج القول به من قبل الأساتذة فتحي فضل و طارق عبد المجيد و كمال كرار و الأستاذة أمال الزين هو وصف للحالة من وجهة نظرهم، و يغيب عنها التناول الفكري الذي يشخص الحال و يقدم حلولا لها، أن واحدة من أعمال العقل المفكر فحص الأدوات التي يعتمد عليها الحزب الشيوعي في تحقيق أهدافه إذا كانتصالحة أم بها أعطاب تجعلها غير فاعلة، و أيضا مراجعة الشعارات التي يطلقها الحزب و مدى تأثيرها على الشارع و العملية السياسية، لذلك ليس غريبا أن يبخس الحزب أعمال الأخرين، و يكتفي بذلك، و هي ثقافة منتشرة بين الزملاء.
    و في لقاء أخر في قناة ( البلد) قال الأستاذ كمال كرار أننا نؤمن بأن الصراع الذي يدور في المجتمع هو صراعا طبيقا، لكن في هذه الفترة نعمل من أجل عملية التحول الديمقراطي مع الآخرين، ما هي المبادرة التي قدم الحزب الشيوعي للعمل من أجل الوصول للتحول الديمقراطي، فقط مصطلح ( الجذرية) يريدون من القوى السياسية فقط أن تتعلق بأهدابه ستائر الجذرية فقط، كإنها رسالة مقدسة، لا يعرف كيف تتم عملية الوصل بينها و بين عملية التحول الديمقراطي. يجب على الزملاء مراجعة مواقفهم و سياساتهم، و إفساح الطريق للشباب هؤلاء قادرين أن يسهموا اسهامات فكرية تعيد للحزب دوره في العمل السياسي و تقديم المبادرات التي تخرج البلاد من أزماتها. و نسأل الله التوفيق و حسن البصيرة.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de