ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2022, 11:06 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان

    10:06 PM December, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    سؤال يدل على الحيرة ، وفى الوقت ذاته على ضرورة اعمال الفكر لأيجاد مخرج . ولابد انه خاطر الآن على بال كل من يريد خيرا للسودان وشعبه المناضل الصابر.فمن ناحية يخطر بالبال ان للصبر حدود ، وهو مالعبت وتلعب عليه اللجنة الامنية ومن ورائها فلول الانقاذ بعد ان فشلت تماما فى ايقاف المد الثورى وجربت كل الحيل دون جدوى ، واخيرا لجأت الى خطة التجويع والترويع حتى ينفذ صبر الشارع ،فيقول " ياحليل البشير وزمنه "!! وهو نفس مبرر الداعين الى الهبوط الناعم ، مضيفين اليه الاحتمال ، الوارد لاشك ، بامكانية انفراط الامر تماما وخروجه عن ايدى الجميع ، وذلك بوجود جيوش الحركات المسلحة والجنجويد اضافة الى عصابات النقرو وغيرها من بلاوى الأمن الانقاذى !وهناك ايضا التدخل السافر من قبل الدول العظمى والساعية للعظمة حماية لمصالحها واستغلالا للوضع .كل هذا يجعل سؤال ماالعمل عاجلا وملحا .
    غير ان الاجابة عليه تحتاج الكثير من الجهد العقلى اضافة الى التجرد من الرغبات الذاتية والحزبية وربما الايديولوجية ايضا ، برغم ان هذه الاخيرة قد يكون من المستحيل التخلى عنها ، اذ انها تمثل العنصر الوحيد الذى يفرق بين رأى وآخر، والا فمامعنى الموقف المبدئى من اى قضية ؟ وقبل ان نواصل الاجابة على السؤال الرئيس ، يكون لابد من الاشارة الى اصرار المعارضين للحزب الشيوعى ،مثلا ، ولليسار بشكل عام ، على نعته بالتمسك بالايديولوجيا وكأنها عيب . ونمثل لذلك برأى اليسار عن مؤسسات التمويل الدولية من مثل صندوق النقد ، فبرغم ايضاحات الحزب لمرات عديدة فى انه ليس ضدها اوالاقتراض منها ، الا ان ذلك يجب ان يضع فى الاعتبار الاهداف غير المخفية من جانب من انشؤوها . لذلك تجد ان بلدانا مثل البرازيل وفيتنام قد استلفت بشروطها ، فعادت البرازيل لتقرض الصندوق ! بينما تخلفت كثير من الدول الاخرى التى استلفت بشروط الصندوق من مثل ضرورة تخفيض العملة المحلية بزعم ضرورة ذلك لمنافسة منتجاتها فى السوق العالمى ، لتكون النتيجة ان ترتفع فاتورة الواردات مقابل الصادرات وبالتالى عجزا متزايدا فى الميزان التجارى يدعوها للمزيد من الاقتراض !
    وبالعودة الى الاجابة على سؤال المقالة متمسكين بالنهج الايديولوجى الماركسى ، الذى يعتمد على تحديد المصالح الطبقية فى تحديد او الحكم على المواقف السياسية، قلنا ونكرر القول الى ان تجارب انتفاضتى اكتوبر وابريل دللتا على صحة ذلك النهج. ففى الاولى خرجت جماهير الاحزاب الممثلة لأصحاب المصلحة فى استمرار السياسات نفسها التى سار عليها عبود لتجهض الاتجاه الذى سلكته الحكومة الاولى التى سيطر عليها اتجاه جبهة الهيئات لالحاق التحرر الاقتصادى بالتحرر السياسى، ولكن توازن القوى وقتها لم يسمح بهذا . وكانت النتيجة ان عدنا كما بدأنا ، على قول المغنى العبقرى الكاشف . ثم تكررت المسألة فى ابريل ، حيث استوعبت الجبهة الاسلامية الدرس وعمدت الى التغلغل فى جهاز دولة مايو استعدادا للتغيير الذى كان لابد ان يحدث ، وبرغم ، وربما بسبب وضع نميرى لقادة الجبهة فى السجون قبل انتفاضة ابريل ، استطاعوا ان يكونوا فى مقدمة الثائرين ضد النظام الذى ساندوه حتى قبل شهور من سقوطه . وكانت النتيجة السيطرة على مقاليد السلطة فى الفترة الانتقالية ، فى المجلس الاعلى للقوات المسلحة وفى مجلس الوزراء . ولهذا لم تتجاوز انتفاضتا اكتوبر وابريل التغيير الفوقى للسلطة ولفترة وجيزة تمكنت القوى المضادة استجماع قواها للقفز مرة أخرى ، فماذا حدث فى ديسمبر ليجعلنا نزعم انها ثورة ؟ :
    أولا : برغم فشل الانتفاضتين السابقتين فى الوصول الى التغيير الجذرى الذى يسعى اليه شعب السودان منذ الاستقلال ، الا انهما اضافتا الكثير لوعى الشعب مثلما فعلت كل المعارك التى خاضها منذ مظاهرات الجمعية التشريعية وضد المعونة الامريكية مرورا بتجارب مايو ويونيو ، واخيرا اقتناع طرف المعارضة الذى كان يراهن على التغيير عن طريق التفاوض مع نظام الانقاذ على الانضمام الى من ظلوا يدعون الى التغيير عن طريق الثورة والشارع ، وهى ، كما ذكرت عديدا من المرات ، النقطة الفاصلة التى جعلت ميزان القوى يميل الى طرف الثورة ودعاتها ، فجاء التغيير .. ولكن ..!
    ثانيا : كانت الوحدة ، كما رأينا ، هى العامل الرئيس فى الانتصار ، وبما انها كانت وحدة هدفها التغيير مثلما حدث فى الانتفاضتين المذكورتين ، ولم يتم الاتفاق على خارطة طريق لمابعدها ، فان من جاء اخيرا قد جاء وهو يحمل معه مصالح بعض اجزائه ، وهكذا اصبح يناور ويداور فى سبيل الابقاء على سياسات تخدم تلك المصالح. وبما ان تكوين هذه الكتلة يحمل فى طياته مصالح مكوناته ، فقد كررت فى عدد من المقالات ضرورة ان لا ينظر اليه الثوار ككتلة صماء ، بل وان يسعوا الى ضم من تؤكد مصالحه ان مكانه بين الثوار ، وقد وضح هذا ويستمر فى الوضوح فى خلخلة بعض هذه المكونات من مثل الانقسام الذى يحدث فى بعض مكونات الجبهة الثورية وحتى فى حزب الامة والديموقراطى الاصل . وهناك الاهم من هذا، وهو التغيير غير الملحوظ لمن لايدقق البصر فى ماكان يعرف بمناطق الهامش من مثل دارفور والنيل الازرق ، حيث أصبحت الجماهير تعبر عن ماتريد دون اعتبار لما يريد القادة !
    ثالثا :لاشك فى ان المستقبل للثورة ولتطبيق شعاراتها هذه المرة مهما بعدت المسافة وكثرت التضحيات . ولعل استمرار الشارع فى رفع هذه الشعارات والدفاع عنها لأربع سنوات دون كلل اوملل ، بل وبنتائج بينةعلى الارض ليس اقلها تراجع اللجنة الامنية المرة تلو الاخرى عن خططها بالعودة الى ماقبل ديسمبر. وبرغم هذا الايمان الذى لم يتزعزع للحظة ، الا انه فى الاجابة على سؤال ماالعمل ، لابد من اثارة بعض الاسئلة الهامة انطلاقا من تجربة الثورة السودانية المستمرة واستفادة من تجارب ثورات اخرى حول العالم ، وهى :
    • السؤال الرئيس :هل السعى الشعبى الثورى هذه المرة لحل مشكل سياسى مهما وجد من تبريرات الاحوال المتردية سياسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا ،أم لأكمال مهام ولتنفيذ شعارات الثورة ؟! وهو سؤال مكرر فى العديد من مقالات سابقة . ولعل الاجابة عليه هى التى ستكشف وجهة الجهة المجيبة . تجيب جماعة الهبوط الناعم باننا نسعى لاستكمال مهام الثورة ، كما جاء فى كل المبادئ المعلنة فى كل بياناتنا وخطاباتنا وكذلك فى الاتفاق الاخير مع المكون العسكرى . ولعل القارئ للاتفاق ، دون حكم مسبق يجد فيه ،الى جانب التعبير عن تلك المهام ، اجبارللمكون العسكرى للاعتراف كتابة وبشكل غير مسبوق ، للاعتراف بالرجوع الى الثكنات والعمل على مهمة القوات المسلحة الرئيسة وكذلك على مدنية الدولة بالكامل ، الى جانب الانسحاب من العمل الاقتصادى الا فى مايخص القوات المسلحة . ونرى ان فى ذلك انتصار للثورة ومسح لكل ما قام به المكون العسكرى منذ الانقلاب فى اكتوبر الماضى. كذلك لابد من الاشارة الى ترك القضايا الاساسية والمهمة التى يجب انجازها فى فترة الانتقال الى مزيد من المناقشات وتبادل الرأى ، خصوصا مع المعارضين من حيث المبدأ للاتفاق الذى تم توقيعه بين قحت المركزى والمكون العسكرى.
    وقبل الانتقال الى اجابة المعارضين على نفس السؤال ، لابد من التعليق على امرين فى اجابة قحت المركزى ، وهما :من غير النظر لأعتبار اللجنة الامنية لنظام الانقاذ ممثلا حقيقيا للمكون العسكرى، يظل السؤال المعبر عن تجارب الثورة مع هذا المكون : ماالضمان فى ان يوفى بتعهداته هذه المرة ؟ الم تكن الوثيقة الدستورية مكتوبة ؟ وهل تنازل وتراجع المكون العسكرى فى عديد المرات بغير الضغوط التى مورست عليه من جماهير الثورة ؟ فتحت اى ضغوط يتنازل هذه المرة ؟!أما الامر الثانى الذى قال به السيد اردول ، بانهم ضد الاتفاق الثنائى وكأنه لاعلاقة بين المكون العسكرى وجماعة اردول فهوموقف لايعبر الى على بداية تلاعب المكون العسكرى باستخدام كرته المدنى للانسحاب عن الاتفاق الذى اتضح انه غير شامل ، برغم شموله ممثلين لنظام الانقاذ ، بمايعنى ضرورة ضم كتلة قحت الديموقراطية، وهو مايتحرق اليه كل من يتحدث عن الكتلة من الممثلين والخبراء الاستراتيجيين بضرورة الاتفاق الشامل ، مع اضافة ماعدا المؤتمر الوطنى .
    فاذا انتقلنا الى اجابة المعارضين ، فاننا نجد ،اضافة الى لاءاتها الثلاثة المستمرة ، تصريحات لجان المقاومة الرافضة للاتفاق جملة وتفصيلا و الخروج للشارع بعد اعلان الاتفاق مباشرة .غير انه للوصول الى اجابة مناسبة لسؤال المقال : ماالعمل ؟ لابد من طرح مزيد من الاسئلة على مجموعة الحل الجذرى ايضا ، خصوصا وان وجودنا فى الخارج يجعل بعض المعلومات الدقيقة عن الوضع لاتتوفر لنا بالتفاصيل التى تجعلنا نضع النقاط فوق الحروف دون وجل او خوف من انتكاسة لاقدر الله ، برغم ايماننا القاطع بانتصار الثورة وتحقيق شعراتها كما اوردنا اعلاه وفى عديد من المقالات السابقة . فماهى طبيعة تلك الاسئلة :
    • برغم تأكدنا من انه لابديل للحل الجذرى ولكن يبقى توازن القوى هو الذى يحكم اللحظة المواتية للانتصار. ولاشك فى ان التغيير يسير وبسرعة جارفة لمصلحة الحل الجذرى ، وهنا يأتى السؤال عن مدى وحجم التغيير الذى يضمن عدم المجازفة الذى قد يؤدى الى انتكاسة مؤقتة مثل ماحدث فى انتفاضة 2013.خصوصا وهناك فى الطرف الآخر الدعم الاقليمى والدولى الذى يدعم الاتفاق بالجذرة ويلوح بالعصا لدعاة الحل الجذرى !
    • وكذلك برغم التجارب السابقة التى اثبتت انعدام الثقة المرة تلو الاخرى فى تعهدات والتزامات المكون العسكرى-،وليس أدل على ذلك ماحدث للمظاهرات الرافضة للاتفاق قبل جفاف البند الذى يقول بحماية حق المواطنين فى التعبير السلمى - الا اننا ندعو على الاقل لقبول الدعوة للمشاركة فى الحوار حول البنود المطروحة للتعامل مع الفترة الانتقالية وذلك دعما للوعى المتنامى بين صفوف الثوار ولجذب من تؤكد مصالحهم وجوب وجودهم فى صف الثورة وان عميت عليهم لسبب اوآخر .ولعله يكون ايضا دليلا آخر لجماعة المركزى على ضرورة الانضمام لركب الثورة ، ان كانوا حقا يريدون الوصول الى نظام ديموقراطى بعد فترة انتقالية تحقق مطلوباته . ولعل فى موقف حزب البعث العربى من الاتفاق مايؤيد مثل هذا الاسلوب المطلوب من جماعة الحل الجذرى لمزيد من التنمية و" التكريب " فى صفوف الثورة ليوم يرونه بعيدا ونراه قريبا فى الوصول لسودان جديد يكنس كل ماتبقى من مصائب ومصاعب عقود مابعد "ألاستقلال "!




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • تفاصيل مقتل طبيبة في امدرمان على يد مراهق داخل منزلها
  • توجيهات عاجلة من مجلس السيادة حول حادثة بري وتفاصيل جديدة
  • مبادرة القضارف للخلاص بيان رفض التسوية
  • حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق): سنحدد موقفنا النهائي .. بناء على الاتفاق النهائي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • رئيسة شرطة تامبا - فلوريدا فى إجازة مفتوحة.. شوف السبب (فيديو)
  • يشع من خشمه نور القمر
  • الاتفاق الاطارى هو تقنين للانقلاب او كما قيل عن مانديلا و ياسر عرفات
  • في خبر بقول جبريل ترك وزارة المالية هل الخبر دا صحيح ؟
  • لعناية أخونا ود الأصيل
  • كلمات في احتفال الاتفاق الإطاري من البرير والهادي إدريس وحميدتي والبرهان
  • عودة عمر البشير وعبدالرحيم للمستشفي
  • شوفو سليمان صندل ده عوير كيف
  • أسود تفترس سوداني كان يرعاها .. في ليبيا
  • وثائقي | البحرين - عاصمة الحفلات الجديدة في الشرق الأوسط | وثائقية DW
  • كيف تقاوم موسيقى البجا التهميش في السودان؟
  • لا أمل في بناء وطن اسمه السودان ، افرنقعوا
  • رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ بقلم أحمد ضحية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين 5 نوفمبر
  • الإتفــاق الإطــارى (فيديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لإنجاح الوفاق:ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • الخيط كتبه حسن عمران
  • حكاية تلفاز(الحلقة السادسة و الأخيرة) كتبه الياس الغائب
  • الانتخابات النصفية: صحوة عنيفة للحزب الجمهوري كتبه ألون بن مئير
  • كمال عمر .. دستوري .. يرتكب الاخطاء داخل منطقة الجزاء.... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الحكاية بايظة ..عارفين ليه ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل
  • التسوية المرتقبة هل هي الحل أم العودة إلى المربع الأول؟ كتبه الطيب جاده
  • ثوريون نعم.. لكن!! كتبه كمال الهِدَي
  • رسوب مرتقب في إمتحان البديل السياسي ! كتبه ياسر الفادني
  • هل تحقق التسوية القصاص؟... أم تُفكك التمكين العسكري؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de