الأستاذة اسماء ولجان المقاومة وشرب السم والانبياء يعقوب وموسى وصلح الحديبية ؟ كتبه ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 12:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2022, 04:30 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذة اسماء ولجان المقاومة وشرب السم والانبياء يعقوب وموسى وصلح الحديبية ؟ كتبه ثروت قاسم

    03:30 PM December, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    [email protected]
    + التسوية ؟
    التسوية اي تسوية هي في الحقيقة كلمة الدلع لتقديم تنازلات من الاطراف المتنازعة او الطرفين المتنازعين . تقود التنازلات لإبرام إتفاق لا يكون به ومعه اي طرف سعيداً ، لان كل مطلوباته لم يتم تلبيتها . الاصرار على الحصول على ( كل ) شي ينتهي باي طرف على الحصول على ( لا ) شئ .
    بدون تنازلات متبادلة لا تكون تسوية بل إملاء من منتصر على مهزوم ...ورأينا نتيجة ذلك في اتفاقية فرساي بعد الحرب العالمية الاولى التي شعرت المانيا بانها إتفاقية مُجحفة لها ، فقامت بالحرب العالمية الثانية لتسترد كرامتها .
    + لجان المقاومة ؟
    تستمر لجان المقاومة في رفع شعار اللاءات الثلاثة ... لا تفاوض + لا مشاركة + لا شرعية ... وبذلك فهي ترفض مبدأ التسوية ، اي ترفض تقديم اي تنازلات للمكون العسكري ، وتصر على إملاء شروطها على المكون العسكري .
    تملك لجان المقاومة القوة المعنوية والقوة الثورية والقوة الوطنية ، ويملك المكون العسكري القوة العسكرية التسليحية .
    في يوم ، تسآل ستالين عن عدد الفرق العسكرية تحت أمرة البابا ، مُلمحاً إلى إن البابا بلا قوة فعلية على الارض ، بل قوة معنوية روحية لا أثر لها على الارض ، وبالتالي فهو عريان في ساحة المعركة .
    يمكن ان يتدبر ثوار لجان المقاومة في مقولة ستالين ، ويصلوا إلى كلمة سواء مع المكون العسكري .
    الوصول إلى كلمة سواء تعني في الحقيقة قبول التسوية ، وقبول التسوية يعني في واقع الحال تقديم تنازلات ، وتقديم التنازلات تقود إلى إتفاق وتوافق ، تجاهد الاطراف المعنية في إنفاذه ، لتصل الى الحل المنشود .
    في هذا السياق ، قالت الأستاذة اسماء محمود محمد طه ، وهي من هي ، اخلاقاً ووطنية وشموخاً وعزة ... ونصاً :
    وقعنا على الاتفاق ليس لأنه الحل الأمثل ، ولكن لأنه الحل المتاح، مع انعدام بدائل اخرى وانسداد الأفق، مع حالة الضيق الاقتصادي، وحالة اللا دولة التي يعيشها الوطن منذ الانقلاب ، والعنف الممنهج الذي تقوده قوات على عثمان محمد طه تحت غطاء الشرطة، والقتل والإعاقة والاغتصابات وغيرها مما تقشعر له الابدان، وعجز او تواطؤ البرهان معهم بمنعها وإيقافها.
    ندعو ثوار لجان المقاومة التدبر في كلمات الاستاذة اسماء ، خصوصاً والاستاذة اسماء قد شربت الفهم والمعرفة والعقلانية من الاستاذ العظيم ، كما شرب النبي يعقوب الفهم والمعرفة والعقلانية منه سبحانه وتعالى ، كما حدثتنا الآية 68 في سورة يوسف .
    قالت :
    ... وإنه لذو علم لما علمناه ...
    اللاءات الثلاثة التي ترفعها لجان المقاومة سوف تقود ، يقيناً ، الى مزيد من الوجع للمواطن السوداني ، و18 مليون سوداني يعانون حالياً من الجوع ، بسبب إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ، وبسبب عدم التوصل إلى تسوية وإتفاق بين المكونين المدني والعسكري .
    + المجلس المركزي للتحالف ؟
    إعترف القائد محمد الفكي سليمان، أن الاتفاق الاطاري الذي تم إبرامه يوم الاثنين مع المكون العسكري يحقق 85% من مطالب الثورة، وأنهم عجزوا عن تحقيق أكثر من ذلك ، وقبلوا بالتنازل عن 15% من مطالبهم .
    امر سبحانه وتعالى موسى واخاه هارون ان يتفاوضا مع الفرعون الطاغية ، ويقدمان له تنازلات ، بهدف الوصول الى تسوية تقود إلى إتفاق معه ، رغم إنه قد طغى .
    قالت الآية 44 في سورة طه :
    فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ .
    تنازل موسى وهارون عن بعض حقوقهما ومطالبهما ليصلا إلى تسوية تقود إلى اتفاق كما امرهما ربهما . ولا تثريب على المناضل محمد الفكي سليمان ان يتنازل عن 15% من مطلوباته ليصل الى تسوية تقود الى إتفاق مع المكون العسكري.
    في صلح الحديبية في السنة السادسة بعد الهجرة ، حقق المعصوم اقل من 85% من مطالبه ، ورغم ذلك اعتبر الكتاب إن صلح الحديبية بالتنازلات التي قدمها المعصوم ( فتح مبين ) .
    قالت الآية الاولى في سورة الفتح :
    إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ...
    في عام 1988 ، تجرع الامام الخميني السم وهو يقدم تنازلات في التسوية التي توصل اليها مع صدام حسين في إتفاق بإنهاء عدوان صدام ضد إيران .
    وتترى المثلات .
    كان المجلس المركزي للتحالف على حق وهو يتنازل عن 15% من مطلوباته في تسوية مع المكون العسكري قادت لاتفاق الاثنين 5 ديسمبر 2022 الإطاري .
    + المكون العسكري ؟
    يمكن إعتبار إتفاق يوم الاثنين 5 ديسمبر 2022 الاطاري ، هزيمة نكراء للمكون العسكري .
    بعد اكثر من عام على فض المكون العسكري الشراكة السياسية والتنفيذية مع المكون المدني ، فشل المكون العسكري في تكوين حكومة ، كما فشل في إنفاذ الوعود التي وعد بها الجنرال البرهان الشعب السوداني صبيحة إنقلابه في يوم الاثنين 25 اكتوبر 2021 . تدهورت الاوضاع الاقتصادية والامنية ، وصار سودان الإنقلاب منبوذاً حتى من الاتحاد الافريقي الذي جمد عضويته .
    في يوم الاثنين 4 يوليو 2022 ، إعترف الجنرال البرهان ضمنياً بفشل إنقلابه ، واكد رغبة المكون العسكري في الخروج من السياسة ، وتسليم السلطة التنفيذية للمكون المدني الاصل ... المجلس المركزي لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ... وليس للمكون المدني الفشنك الذي خلقة الجنرال البرهان بيديه بآليات الموز والمحاشي وحلاوة طحنية واطفال الخلاوي .
    ولكنه وكالعادة لم يبر بوعده ، فإستمر في السلطة حتى يوم الدين هذا ؟
    في تقديري وبعضه غير صحيح ، سوف يركز الجنرال البرهان وزملاؤه الجنرالات ، بعد توقيعهم على الاتفاق الاطارئ ، في يوم الاثنين 5 ديسمبر 2022 ، ان يضمن لهم الاتفاق النهائي الذي سوف يتم التوقيع عليه قبل نهاية هذا الشهر ديسمبر 2022 ، ثلاثة مطالب لا رابع لها :
    واحد :
    + سيطرة الجنرال البرهان على الجيش سيطرة مطلقة حتى وإن بقي الجيش في الثكنات ، وأن لا ياتمر الجنرال البرهان بامر رئيس الوزراء ولا بامر وزير الدفاع .
    وكما قال الجنرال البرهان لجنوده ، وهو يبيع لهم اتفاق الاثنين 5 ديسمبر 2022 الإطاري ، ونصاً :
    في حال لم تسر الامور قُدماً مع ناس قحت ، فسلاحكم في ايديكم ؟
    كلمات الدلع لإنقلاب عسكري آخر ؟
    إتنين :
    + الافلات من المحاسبة والعقاب للجنرال البرهان وزملائه بقية الجنرالات ، والعفو التام عنهم لما ارتكبوه من جرائم منذ ابريل 2019 .
    حدث شئ من هذا القبيل مع الجنرال عبود ، الامر الذي قاد لتنازل عبود عن السلطة ، ونجاح ثورة اكتوبر 1964 .
    تلاتة :
    + عدم المساس بشركات الجيش التجارية خلال الفترة الانتقالية .
    خاتمة :
    اخليك مع نكات سودانية في الفيديو على الرابط ادناه :






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de