متى يبلغ قادة المشروع الحضاري الحلم.. كتبه خليل محمد سليمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2022, 01:22 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى يبلغ قادة المشروع الحضاري الحلم.. كتبه خليل محمد سليمان

    12:22 PM December, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    حقيقة الامر هو مشروع حماري، و ليس حضاري، لأنه إعتمد في برنامجه علي الرجرجة، و الدهماء من اطراف المجتمع، و قيعان المدن.

    حاربوا الفضيلة، و اسسوا لل################ة، إعتمدوا الجهل، و حاربوا العلم، و الثقافة، و الادب.

    قتلوا، سرقوا، و نهبوا، و زنوا في نهار رمضان، ثم كذبوا.

    الكذب، و النفاق، عهدهم، و غايتهم تبررها الوسيلة.

    “بالله عليكم تنظيم كل قادته فوق السبعين، و يتخطفهم الخوف، و الوجل، حتى نكران مشروعهم الحماري علي رؤوس الاشهاد، بهذه الطريقة المقرفة”

    بدأها لصهم الكبير حين قال “ بديهم لواحد معرس قريبتنا” في إشارة لدولارات، العمالة، و الإرتزاق، و النهب، و السلب، و التي يستعين “ براجل قريبتو” لبيعها بالسوق السوداء.

    أيّ شرف هذا، و ايّ رجولة ان يتم إعدام الشاب مجدي عليه الرحمة و المغفرة، لمجرد حيازته لمبلغ عبارة عن ورثة تركها والده رجل الاعمال.

    ثم ختمها بتحريم حمل العملة السودانية لأكثر من 5 الف، في سابقة لم يشهدها التاريخ ان يُجرم حمل الاموال.. اما اموال العمالة، و النهب، و السرقة، و السلب، عندهم في البيوت، و القصور، و تحت اسرتهم.

    بالامس جميعهم انكر الإنقاذ “ المشروع الحضاري “ الذي اوردنا موارد الهلاك، حيث الفقر، و الجهل، و المرض.

    قصة حصلت لي حكاها لي واحد..

    في بدايات العام 1997 أُتهمت في إشارة من القائد الخرطوم، اللهو اللص المخلوع بأني اعمل ضد الدولة، و اسيئ للنظام الحاكم، و قائمة طوييييلة من التهم.

    معي في ذات التهم الاصدقاء رفقاء الدرب، وهيب احمد الامين، و بلة عبد الرحمن، و صافي الدين شريف، و الشهيد فيصل عابدين، جميعهم من ضباط الدفعة 43

    بعد وصولي الي الخرطوم قادماً من المنطقة الإستوائية ذهبت الي شئون الضباط لأتظلم من هذه الإشارة، الواردة من مكتب القائد العام.

    الغريب في الامر تهم ترقى للخيانة، و التمرد، و انا لا ازال في الخدمة، و جميع من ذُكروا معي، دون ايّ تحقيق لإثبات التهم، او نفيها.

    قابلت السيد العميد أ.ع رئيس شعبة ملازم وقتها، فوجدته لا علم له بالإشارة، و لا توجد صورة منها في اي ملف من ملفات الضباط المذكورين.

    ابدى غضباً شديداً، ثم هاج، و ماج، ثم قال “ دي فوضى، و كلام فارغ، انا ح اوقفك قدام القائد العام الكتب الإشارة دي”

    انصرفت، و قد تضاعف حجمي الي مرات عديدة، احسست بضيق البدلة التي ارتديها، و ضاق البوت تحت قدماي، حيث وعدني ان احضر في الإسبوع القادم، لأقف امام القائد العام..

    حضرت في اليوم الموعود، فقابلني سعادته بكل هدوء، قائلاً “ إتفضل يا إبني اقعد، شوف انت لسة صغيّر، و قدامك مستقبل، انسى الموضوع دا، و امشي شوف شغلك”

    بلا تردد قلت له نعم لأني صغير في الرتبة، و السن فليس لي ما اخسره، حسب نظرتك، فكرامتي لا تُقدر بسن، او رتبة، فأنا علي ما وعدتني اريد الوقوف امام القائد العام ليُثبت ما كتب، و يُحاكمني، او ان يعتذر في حال عدم الإثبات، و لا يمكن ان اقبل إلا بأحد هذين الخيارين.

    طوالي الهرشة بدت.. فقال لي : إنتباه يا ضابط، انا ما عندي اي حاجة اعملها ليك، بديك امر تحركك تمشي تتصرف مع قائد وحدتك، ثم سلمني امر التحرك في نفس ذات اللحظة..

    ملحوظة..

    طبعاً هذا لم يكن رأي سعادته، اكيد زي ما بنقول بلغة الجيش الجماعة سخنوهو..

    ذكرني موقف سدنة الإنقاذ، و قادة المشروع الحماري بالامس هذا الموقف، فحمدت الله كثيراً بأني لم اخف علي ذاك المستقبل الذي ثمنه الكرامة، و عزة النفس، فتساءلت علي ايّ شيئ يخاف رجل فوق السبعين، و قدماه علي حافة القبر، يقف كصبي لم يبلغ الحُلم تردداً، و رهبةً، و خوفاً، بلا حياء، او كرامة.

    كسرة..

    متى يبلغ هؤلاء الحُلم؟

    كسرة، و نص..

    هؤلا ليسو برجال ليحكموا، لكنها إرادة الله، فلا ازيد..

    كسرة، و تلاتة ارباع..

    يقيني ان الله إستجاب الي دعوة اهل السودان الغالبة “ أللهم ارنا فيهم عجائب مقدرتك” فها قد وعد الله حقاً.

    أللهم زدهم في العمر مذلةً، و مهانةً، بقدر ما تكبروا، و فجروا، و ظلموا.. آميييين.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de