السيد الرئيس والمبعوث الأمريكي، فصل من رواية كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2022, 02:05 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيد الرئيس والمبعوث الأمريكي، فصل من رواية كتبه أحمد الملك

    01:05 PM December, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    أحضروا أفضل طبيب للمسالك البولية، قام بفحص السيد الرئيس فحصا شاملا،
    أوصى باستخدام بعض الأدوية، قدّم توصيفا عاما ضاعف من الإرباك الذي سببته
    المشكلة: يبدو أنّ هناك مشكلة ما، أحتاج لبعض الوقت لمزيد من المراجعة
    والاستشارات! .

    اتصل شخص ما سيدي الرئيس، يقول إن العضو الضائع معه! ويطلب مبلغا كبيرا من المال!

    ألا تستطيعون تحديد مكانه؟ دفعت لكم الشهر الماضي خمسة ملايين لشراء أحدث
    أجهزة التجسس على المكالمات الهاتفية، أين ذهبت تلك الأموال؟ بالطبع ذهبت
    إلى حساب في ماليزيا أو تركيا، واشتريتم بدلا من الأجهزة الغالية الثمن،
    أجهزة مُقلّدة رخيصة مصنوعة في الصين!

    سيدي الرئيس الرجل يستخدم هاتف الثريا الذي يستحيل علينا تتبعه!

    ساحر مشعوذ يستخدم الثريا!؟

    يقال إنه يستخدم سيارة نقل صغيرة من نوع لاندكروزر، يحمل فيها شحنة
    الأعضاء الذكرية التي استولى عليها، ويستخدم تليفون الثريا للتفاوض مع
    أصحاب الأعضاء، ثم يتفق مع صاحب العضو على مكان التلاقي الذي يصله عن
    طريق الجي بي اس، أحيانا تحدث أخطاء فقد قام مرة بإعادة عضو ذكري يخص
    شابا صغيرا إلى مسن في التسعين من عمره! وكانت النتيجة أنّ التسعيني
    أصابته حُمى الزواج مرة أخرى!

    كشف تهافته العاطفي بسرعة حين علّق دون حكمة: لا أحد يرفض مثل هذا الخطأ!

    هل تنوي فخامتك أيضا الزواج؟

    تجاهل سؤال مساعده، وأعلن: لدي موعد الأسبوع القادم مع المبعوث الأمريكي،
    أخشى أنني لن أكون مستعدا لاستقباله!

    إن لم تتمكنوا من حل المشكلة سأضطر إلى إلغاء لقائي معه! حين أجلس معه
    بكامل أعضائي البشرية فإنني أحاول طوال الوقت دفن ارتباكي في ابتسامة
    أرسمها على وجهي حتى من قبل وصول المبعوث، ليس بدافع المجاملة أو الفرح
    بخبر قرب رفع العقوبات الأمريكية، بل لأخفي أن أعضاء جسمي كلها كانت
    ترتجف في حضرة المبعوث، الذي لا يكف عن الحديث عن التعويضات التي يجب أن
    ندفعها لأسر ضحايا المدمرة كول، أشرح وأعيد له أنني لم أكن أحكم آنذاك،
    كنت في القصر، وكان الاخوان في السلطة! لا فرق بيني وبين الديدبان الذي
    يقف أمام باب القصر! أستعرض حرس الشرف وأتسلم أوراق اعتماد السفراء،
    ويؤدي الوزراء القسم أمامي، دون حتى أن اعرف أسمائهم، أقوم بالتوقيع على
    أوامر جمهورية بتنفيذ حكم الإعدام في أصدقائي!

    لم أستطع ولا حتى حماية أهل قريتي وجلهم من أقربائي، ولأن معظمهم كانوا
    يتعاطفون مع المعارضة، اعتقلهم جهاز المخابرات، قاموا بتعليقهم من
    أرجلهم، وضربوهم ضرب غرائب الإبل، وحين جاءني وفد منهم طلبا للمساعدة
    استدعيت مدير المخابرات، لكنه أنكر أن هؤلاء من أقاربي وقام بإحضار وفد
    آخر من رجال غرباء، زعموا أنهم من تلك القرية وأنهم من اقربائي، حتى أنّ
    احدهم حكى لي انه كان موجودا يوم مولدي، وان والدي رحمه الله، أرسله
    لإحضار القابلة لأمي، وشرح لي انهم يعيشون في رخاء في عهد الثورة، وانّ
    جهاز الأمن والمخابرات أعاد تأهيل المشروع الزراعي في القرية، وانهم
    عادوا للمرة الأولى بعد سنوات لزراعة القطن، وانهم أنشأوا أيضا وحدة
    أبحاث زراعية لدراسة إمكانية زراعة محاصيل جديدة واستخدام بذور مُحسّنة
    لزيادة انتاج القمح، وأعطاني جوالا صغيرا من الكركدي، قال انه من انتاج
    المشروع، وانه عرف من والدي قبل سنوات انني احب الكركدي لذلك أحضر لي
    كمية منه، لأن الموجود في السوق ليس من النوع الجيد، ومعظم المعروض في
    الأسواق يستخدم المزارعون الأسمدة الكيماوية لإنجاحه، لكنهم يتجنبون
    استخدام الأسمدة الكيماوية التي سبّب انتشارها انتشار أمراض السرطان
    والفشل الكلوي. صدّقته لأنني بالفعل أحب الكركدي ولم يكن يعرف ذلك سوى
    أفراد أسرتي!

    وبعد سنوات اكتشفت أن جهاز المخابرات قام بإفراغ تلك القرية من سكانها
    وتحويلها إلى مصنع ضخم للأسلحة! قلت لهم من الجيد أن نصبح دولة عظمى
    تُصنّع الأسلحة! ولكن ألم تجدوا مكانا آخر بدلا من تشريد أهلي وإفراغ
    قريتهم؟ قالوا لي وجدنا القرية فارغة من سكانها، كانت هناك جائحة كوليرا،
    وبدلا من إبلاغ الجهات الصحية، اغلقوا القرية على أنفسهم، وكانوا
    يستخدمون القرض والأدوية المحلية للعلاج حتى ماتوا كلهم، حتى الحمير
    والبهائم نفقت كلها!

    قال المبعوث: أسلحة مصنعكم العظيم كانت تذهب للإرهابيين في مالي
    ولإرهابيي بوكو حرام في غرب أفريقيا وفي أماكن أخرى! قرّرت أن اصمت، كلما
    قلت شيئا ما أمام المبعوث الأمريكي، يحوّله بسرعة إلى دليل آخر لضلوع
    دولتنا في الإرهاب !

    حتى الصمت يستثمره المبعوث، حين وجد أنني لذت بالصمت قال لي: ألم تقل في
    حوار صحفي أنك تكره الصمت، وأنك تحب الصخب، حتى إنك استجلبت مغنيا مغمورا
    ليقيم معك في القصر، وأصدرت له أمرا ألا يتوقف عن الغناء طوال اليوم،
    وأنه كان يكرر عددا من الأغاني الهابطة حسب طلبك سيدي الرئيس، وأنك لم
    تطرده إلا بعد أن أصيب بالتهاب في الحنجرة نتيجة الغناء دون توقف لعدة
    أشهر! حتى أنه تعود على استئناف الغناء حتى وهو ينام واقفا والمايك في
    يده، والفرقة الموسيقية الكاملة تعودت أيضا على استئناف العزف أثناء
    النوم، رغم أنّ الشخير كان يطغى أحيانا على صوت الآلات الموسيقية التي
    أصبحت بالكاد تصدر صوتا بسبب استهلاك أوتارها من فرط الغناء!

    ابتسمت ولم أُعلق على كلامه، كان بودي أن أصحح له بعض المعلومات التي مضى
    يسردها وهو يتحدث عن دعم بلادنا للإرهاب، وعن انتهاكات حقوق الإنسان،
    لكنني آثرت الصمت، فقال: ألم تقل في نفس ذلك الحوار الصحفي أنك من
    الإخوان! وانّ أشقائك من الإخوان المؤسسين للتنظيم! ثم يقول لي: تقول إنك
    انقلبت عليهم لكنهم موجودون في كل مفاصل الدولة، وهم قادة حزبك سيدي
    الرئيس!

    حتى داخل هذا القصر الجديد هم موجودون في كل مكان! يا لخبث هذا المبعوث،
    كأنه عرّاف، يقول لي حين عبر أحد أعضاء حزب الإخوان أثناء اللقاء من
    أمامنا، متى حلق هذا الأخ المسلم ذقنه التي كان يسحبها على الأرض قبل
    سنوات؟ وأشار لآخر وقال: متى انضم هذا الأخ المسلم لحزبك؟ ألم يكن تابعا
    للجناح الآخر! قام المبعوث بتلخيص انشقاق تنظيمنا: كل ما حدث هو الجزء
    الثاني من مسرحية اذهب إلى القصر رئيسا واذهب أنا إلى السجن حبيسا! جناح
    معارض بالنهار وحكومة بالليل! حكومة الأبواب الخلفية!

    ضحكت وطلبت منه أن يترك لي ملف تعويضات ضحايا المدمرة كول، قلت محاولا
    إغلاق الموضوع، سنبحث الموضوع في مجلس الوزراء وسأرد عليكم قريبا، مجرد
    أن تسلّمت منه الملف، أخرج من حقيبته ملفا آخر، قلت هل سنناقش الآن ملف
    رفع العقوبات؟ ابتسم وقال لي: هذا ملف تعويضات تفجير السفارتين في
    تنزانيا وكينيا!

    أعدت له كلامي حول القصر والسجن، قلت له كنت أقوم آنذاك بتعيين أشخاص في
    مناصب دستورية، حين يذهبون بعد أداء القسم لاستلام وظائفهم، يجدون أشخاصا
    آخرين يجلسون في مكانهم! فأضطر للاعتذار لهم! لم أكن أحكم خارج غرفة
    نومي، الآن تغيرت الأحوال، الشيطان الذي كان يحكم من وراء ظهري، هو الان
    في كوبر!

    يبتسم المبعوث الأمريكي بخبث ويقول: لكنّ نائب الشيطان موجود في القصر!
    هل هذا مبعوث أمريكي أم عرّاف؟ يعرف كل ما يدور في القصر، يعرف حتى قصة
    العضو الذكرى الذي سرقه أحدهم، لابد أنه يملك تسجيل محادثة تليفون الثريا
    مع الساحر، الذي حصل على عشرين مليون دولار مقابل إعادته!

    تسلّمت ملف تعويضات ضحايا تفجير السفارتين في تنزانيا وكينيا، وقلت
    محاولا إن أختم اللقاء، سأقوم بمناقشة الملف في اجتماع مجلس الوزراء
    الأسبوعي وسنرد عليك قريبا جدا، مددت يدي وأنا واقف لأودعه وبدلا من أن
    يعطيني يده لأصافحها، فوجئت في يدي بملف آخر: قلت مندهشا ما هذا ؟ قال
    هذا آخر ملف: ملف تعويضات ضحايا 11 سبتمبر!

    أحمد الملك

    فصل من رواية كهنة آمون.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de