يعتبر الاستاذ عثمان ميرغني الصحفي الأكثر شهرة والاكثر جدلا علي المستوي الاعلامي والسياسي وهو مالك صحيفة التيار تسبب عموده حديث المدينة بحرج كبير لنظام حكومة البشير حتي في بعض الأحيان يتم إغلاق الصحيفة ومصادرة الصحيفة قبل توزيعها أيضا تعتبر صحيفته الاكثر مبيعاً بعد جدل مقالاته السياسية المختصة بالشان المدني وأشهرها ارفع الجلابية التي تحدث بكل شفافية عن معاناة المواطنين وإهانتة لوزير المالية في النظام البائد في ذلك الوقت لفشله لمعالجة الاقتصاد رجل لديه فكر وافكار وحلول في الازمة الوطنية التقيت به في العام 2014 احمل له قضيتي بعد سلبي حقوقي الدستورية ولكن تفاجأة بانه تعرض لهجمة شرسة و تم ضربه بشدة قبل ٦ أيام من حضوري له في مكتبه بسبب مقاله عن غزة جلست معه وتحدثت معه وحمدت له السلامة انه مازال بخير وعافية كان شخص هادي ومحترم ومتواضع أعطاني هاتفه الشخصي واصبحت بيننا معرفة اتصل عليه في اي وقت يرفع السماعه بكل أدب في الحقيقة انه شخص رائع جدا ومهذب عموما انني اتفق معه في بعض من مقالاته واختلف معه في بعضها تحتاج الي ركن نقاش لابعادها السياسية وفهمها بالصورة المطلوبة الصحيحة ولكن ماشدني كالعادة في حديثه علي قناة النيل الأزرق ماوصفه بانهيار حكومة حمدوك الثانية بانها ساقطة ساقطة في كل الأحوال وقال المطلوب الان الخروج من الفترة الانقلابية والدخول الي الفترة الانتقالية بقيادة الكفاءات انا اتفق معه تماماً ان هذا الدولة تحتاج الي رجال الدولة ذو الكفاءات الوطنية المستقلة لبناء دولة عظيمة تحقق مطالب الشعب السوداني باكمله ووضع خطة مستقبلية لطريق للازدهار مايعجبني في حديثه هو المنطق البين والاقناع والدليل السلمي السياسي للدولة ولكن للاسف تعرض الاستاذ عثمان ميرغني لهجمات كلامية من بعض السياسين لمجرد اختلاف الراي كنت استغرب حتي وان كان علي خطأ لماذا الهجوم. ان الصحفيين اكثر الأشخاص معايشة للوضع الراهن لماذ لا يحترم رأي الآخرين وحتي لو هنالك اختلاف اليس من اساسية الثورة الحرية وحرية الاعلام والشفافية كنت اتمني ان تتحول ثورتنا الي ثورة مفاهيم فكرية وكتبت مقاله علي الصحف الاكترونية بعنوان أطلقوا ثورة المفاهيم الفكرية التي تستند علي الواقع والمنطق سادتي الي متي نظل في صراع وهمي وعداوة سياسية محبطة ومخذلة للشعب بسبب الثوب والاوان السياسية الفكرية التي اعتبرها فايروس الايدلوجيات المعقدة الغباء السياسي اقترح ان يكون المجلس الوطني مقر للفكر ومناقشة كيفية الخروج من الازمة السياسية بكل شفافية و وطنية لمصلحة البيت الكبير الذي يجمعنا حسن عمران ناشط اعلامي
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة