الديمقراطيون و صراع المصطلحات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2022, 01:10 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الديمقراطيون و صراع المصطلحات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    00:10 AM October, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    واحدة من إشكاليات البناء الفكري السياسي في السودان، هو الخلط بين المصطلحات السياسية، و ابتعاد العناصر ذات القدرات الذهنية عن المؤسسات الحزبية، قد جعل العديد من العناصر التي كانت تعمل عملا تنفيذيا محدودا بسبب تواضع قدراتها في الثقافة السياسية و الفكرية أن تصعد لقمة هرم الأحزاب، و هؤلاء دورهم أصبح كيف الحفاظ على مواقعهم و ليس تطوير هذه المؤسسات، لأنهم لا يمتلكون الرؤية لها، و ذلك يتخون من استقطاب عناصر ذات قدرات فكرية و ثقافة يشكلون لهم حرجا داخل الحزب و خارجه، باعتبار أن العناصر التي تشتغل بالفكر تستطيع أن تفتح ملفات تحتاج لمشاركة واسعة من العناصر المثقفة و التي تشتغل بالعمليات الفكرية، هذا الأمر تعتبره القيادات التنفيذية مهدد لها، مما يجعلها تقف ضد أي عمل يمكن أن ينهض بالمؤسسة الحزبية نظريا و تنظيميا. هذا الواقع هو أحد عوامل استمرار الأزمة السياسية في البلاد. و هو الذي يعطل عملية التوافق السياسي للوصول للدولة المدنية الديمقراطية، أن العقليات التي كلست و أصبحت غير منتجة للثقافة و الفكر هي عقليات تشكل عقبة في طريق تطور أي مؤسسة حزبية، و لا يعتمدوا إلا على العناصر التي لا تشكل لمصالحهم خطرا.
    أن الصراع الدائر في الساحة السياسية في السودان بين قوتين، القوى المؤمنة بعملية التحول الديمقراطي و قوى أخرى معارضة للعملية الديمقراطية، و التيار الثاني تدخل فيه قوى عسكرية و أخرى مدنية متباينة في مواقفها، و إذا كانت هذه القوى المدنية في الظاهر بينها اختلاف في الشعار و التكتيك، لكنهم متفقين في رفضهم لعملية التحول الديمقراطي. العسكريون يعبرون عن موقفهم من خلال استخدام الآليات العسكرية و السلاح لفرض نظام شمولي كما كان في 1958- 1964م – 1969- 1985م – 1989م – 2019م. و الآن 2021 حتى اليوم. هذه قوى شمولية استخدمت السلاح للتغيير، رغم كانت وراء الانقلابات عقلية سياسية ليس لها علاقات بالديمقراطية مهما تشدقت بالشعارات الديمقراطية، هذه العقلية ماتزال هي التي لها قدرة على الحركة و تلوين نفسها بشعارات ديمقراطية لا تؤمن بها، و هي التي تعطل عملية الوصول لاتفاق ينهي الأزمة السياسية في البلاد، و أيضا البعض منهم يحاول أن يلبس لبوس الديمقراطيون بالشعارات التي يرفعونها، لكنهم في الحقيقية يريدون تعطيل العملية الديمقراطية لأنها ليس في صالحهم.
    أن توصيف الصراع الدائر الآن بين القوى الثورية و العسكر توصيف خاطيء، أن أطلاق كلمة ثوار على الذين يناضلون من أجل إنهاء الانقلاب توصيف خاطيء، و يجب مراجعته، أن الذين يخوضون معركة الديمقراطية هم ديمقراطيون، و الذين يناضلون من أجل عملية التحول الديمقراطي هم ديمقراطيون، و الذين استشهدوا منذ انقلاب الجبهة الإسلامية في يونيو 1989م هم دعاة الديمقراطية. و أن الشباب الذين دفعوا ارواحهم في ساحة الاعتصام و في كل المسيرات التي خرجت ضد الانقلاب حتى اليوم هم ديمقراطيون، لكن هناك البعض الذين يصرون على تسميتهم بالثوار. أن الذين يؤسسون عملية التحول الديمقراطي في أي بقعة من بقاع الأرض هي القوى المؤمنة بالديمقراطية، أي الديمقراطيون و ليس الثوريين. حتى في فرنسا التي وصفت ثورتها عام 1798م بأنها ثورة التحول الديمقراطي في العالم، لم يؤسس الثوار الديمقراطية فيها، بل أسسها النبلاء و النخب المثقفة من قوى الوسط. لذلك لا يستطيع أحد أن يذكر أسم ثائر واحد فيها، لكن يستطيع أي فرد في العالم أن يذكر أسماء النبلاء و النخب المثقفة فولتير و جون لوك و منتيسكيون جان جاك روسو. الثورة و الثوار و الثورين هي ثقافة وقف مشروعها السياسي منذ عامي 1991- 1992م و ضعت كتبها في المتحاف العالمية، حتى المتاحف التي وضعت فيها تضجر من وجودها. علموا الشباب الذين ينازلون انقلاب العسكر أنهم دعاة الديمقراطية، و أنهم القوى الديمقراطية الجديدة التي يقع عليها عبء تأسيس السودان الجديد الديمقراطي.
    أن المعركة الدائرة في البلاد الآن بين قوى ديمقراطية تتطلع لواقع أفضل ضد عقلية شمولية عسكرية و مدنية مختلفة الاتجاهات، و يجب على القوى السياسية أن تكون واعية لأهداف المعركة التي تخوضها، و أن لا تنشر ثقافة شمولية دون وعي سياسي بها. أن توحيد القوى الديمقراطية مسألة واجبة من أجل الخروج من عنق الزجاجة. أن بعض القيادات السياسية يجب أن تدرك أن الصراع السياسي الدائر الأن، ليس معركة سياسية فقط، بل هي معركة فكرية ثقافية، يجب عليهم الوعي بالمصطلحات التي تستخدم، عندما سأل عثمان ميرغني السفير الأمريكي عن رؤيته للقوى الجذرية، أجاب أن الديمقراطية تتطلب قاعدة اجتماعية عريضة، لكن ليس بالضرورة اجماع. إجابة دبلوماسية ذكية، لكنه كان يعرف أن المرجعيات الفكرية هي التي تحدد موقف القوى السياسية، و هؤلاء تتعارض مرجعيتهم تماما مع عملية تحول ديمقراطي. يجب أن يدرك الشباب الذين ينظمون مسيرات الاحتجاج أن الذين يرفعون شعارات الديمقراطية مناورة و تكتيك ليس مفيدين في معارك الديمقراطية، بل يضعون في طريقها العراقبل. أن الديمقراطين يجب أن لا يتخفوا وراء أصابعهم في معارك الديمقراطية الثقافية و السياسية، و عليهم أن يكشفوا كل القناعات الزائفة. نسأل الله حسن البصيرة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تتريس شريان الشمال واغلاق كامل للمعابر بداية اكتوبر القادم
  • الحرية والتغيير- التوافق الوطني تعلن عن تفاهمات مع الاتحادي الأصل والقوى الوطنية
  • قرار لوزير المالية حدد آلية استيفاء رسم خروج على المسافرين جوا وبحرا
  • بتوجيه الرئيس السيسي.. تمديد مهلة للسودانيين بمصر لتوفيق أوضاعهم
  • أصحاب محطات الوقود يلوحون بالإضراب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022

  • 🔵عناوين الصحف الصادره السبت 1 أكتوبر 2022م
  • خواطر ورسائل مجهولة العنوان:‏
  • تعدد المبادرات فى السودان هل يفضى الى حل؟
  • الهبوط فى كل شى الاخلاق الغناء التعليم الصحه فى وطنى
  • جدول شهراكتوبر الناري_نحو القصر نحو النصر 🔥_الدعوة لكل اهل السودان بالخروج
  • د. غازى صلاح الدين يكتب عن الشاعر المناضل محجوب شريف .
  • من هو البعشوم؟
  • لجان المقاومة ببورتسودان تحذر من عودة ايلا
  • خروج آبار نفط جديدة عن السيطرة الأمنية بكردفان
  • شعبية الحلو- قوى رفضت مقترح دستور من الحركة يُهيكل الدولة
  • مداهمة شقة وضبط أسلحة
  • 14كياناً ثوريّاً بكدباس لمناقشة كيفية توحيدقوى الثورة.
  • حكومة ولاية الجزيرة أصبحت قبلة للفساد!
  • كسلا تطلق سراح ناشطين من”الهوسا” بعد أشهر من الإحتجاز
  • إلى اليسار دُر: لولا دا سيلفا في طريق العودة مجدداً إلى حكم البرازيل

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • عام من الفشل ! كتبه زهير السراج
  • روسيا: نظام بوتين قد يسقط - ولكن ماذا يأتي بعد ذلك؟ ( The Guardian) Anatol Lieven أناتول ليفن تقدي
  • جدول إكتوبر، و إيلا آخر رئيس وزراء للمخلوع فوق البيعة كتبه خليل محمد سليمان
  • محمد بشير احمد عبد العزيز الصاوي الاستناري الملهم والعقل الناقد والمثقف الفاعل كتبه شريف يس
  • أزرقية كتبه الطيب الزين
  • كان يوماً للصحافة السودانية كتبه نور الدين مدني
  • المسرح السوداني يتألق ويضئ سماء الدوحة بمسرحية ( سكج بكج ) كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • مركز المطار الصحي خزلني ..وخطرفات الحمي .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • استفتاءات تقرير المصير.. مقاربات جدلية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التعليم والمجتمع كتبه هانم داود
  • عن الجوع الحقيقي في (الشريط النيلي) المفترى عليه ..أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • الإعلام الحكومي بين الغياب و الاستقطاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بعدك السودان أصبح خلا كتبه عبد المنعم هلال
  • ميثاق سلطة الشعب - الضامن للعبور الآمن..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اتفاقية جوبا تناقض المبادئ الأساسية لحقوق الانسان كتبه د. ابومحمد ابوامنة
  • تذكيراً لفولكر المصاب بالزهايمر كتبه د.أمل الكردفاني
  • العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de