ميثاق سلطة الشعب - الضامن للعبور الآمن..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2022, 11:21 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميثاق سلطة الشعب - الضامن للعبور الآمن..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    10:21 PM October, 01 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم بحري لم توقع على ميثاق سلطة الشعب. هذا يفرض علينا أن نتساءل، ما هي التنسيقيات الأخرى التي لم تضع بصمتها على مسودة الميثاق؟، إنّ التبعيض يعتبر واحد من أهم المعضلات المواجهة لوحدة صف قوى الثورة السودانية، فالحراك الشعبي الواسع النطاق الذي انتظم مدن السودان الشرقي والغربي والشمالي والجنوبي-الجديد، في المليارية الهادرة التي أزعجت مضاجع (البائدين)، أكد على حقيقة شمول القيم والمعاني الثورية لديسمبرية (العجيبة)، وهزم النفوس الظانّة أنها سوف تعود للمشهد على صهوات الخيول المسرجة، فالتعاضد والالتفاف الشعبي والجماهيري حول الميثاق، هو صمام الأمان الذي لن يسمح للأشرار لأن يأتوا من الباب الخلفي، ولا يمكن للثوار القابضين على جمر القضية أن يتهاونوا في الحفاظ على منجزات ثورة الشعب، فجذوة الثورة التلقائية الموحّدة للحراك منذ ثلاث سنوات ما زالت متّقدة وملتهبة ومشتعلة، وبغير الوحدة الشاملة لقوى الثورة ليس بالإمكان حراسة منجزاتها من تغول الانتهازيين وكيد الكائدين، وعلى المنسقين للعلاقات البينية لهذه التنسيقيات أن يعملوا بجهد إضافي على احتواء أطراف البلاد البعيدة داخل هذا الوعاء الوطني، فالثغور التي يدخل منها أعداء الانتفاضة الجماهيرية هذه تتمثل في القصور وعدم شمول الميثاق للون الطيف الشعبي العريض.
    لقد مرّت تجربة قوى الثورة السودانية الديسمبرية المجيدة بمنعطفات خطيرة، بعد نجاحها الكاسح في إزالة رأس النظام (البائد) وقيادات الصف الأول من منظومة الحكم الدكتاتوري، وأول هذه المنعطفات تكالب القوى الحزبية القديمة وبدءها في تجيير منجزات الحراك لصالح أجنداتها، لا سيما وأن بعض رموز هذه القوى الحزبية القديمة كان يهزأ بخروج الثوار للشارع، والبعض الآخر يسخر من مواجهة الثوار الجريئة لترسانة الدكتاتور الأمنية بصدر مملوء بحب التراب وعشق الوطن الباسل، ولولا توحّد سواعد الخارجين على سلطة الطاغية لما تحقق للناس ما أرادوا، فبالوحدة وحدها تتذلل الصعاب وبها يلين الحديد لداؤود السوداني، وتتسخر عاتيات الرياح لمن يمتلك قوة وصلابة ورباطة جأش الثائرين من أجل الحرية والسلام والعدالة، الوحدة التي بها تأبى الرماح إن اجتمعن تكسرا وبغيرها تتكسر القنا أفرادا، فحينما عزفت الدمازين سيمفونية النصر على أوتار طمبور ديسمبر، بادلتها الخرطوم التناغم، ووقتما تراقصت بورتسودان على ايقاعات ذات لأهزوجة الديسمبرية، مالت عطبرة طرباً وترنحت الفاشر فرحاً، فلا يوجد خيار للمستمسكين بعروة الميثاق الوطني الوثقى غير تراص السواعد وشد العضل، فطريق الثورة وعر لم يتم الوصول إلى غاياته المنشودة لمجرد إسقاط (هُبَل)، والدرب شاق والمسير مثير للاشفاق.
    السودان ومنذ أن تأسس فهو فدرالي التكوين – جغرافياً وديموغرافياً – وكل المشاريع الثورية والوطنية المستهدفة نهضته وانطلاقته نحو آفاق الرفاهية الرحبة، يجب أن يكون للبعد الفدرالي فيه قصب السبق، والمُلاحِظ للنكبات الثورية والاخفاقات الوطنية الكبرى التي ضربته في مقتل مرات عديدة، فكبّلت هذه الانطلاقة، يجد أن للجغرافيا ذات الامتدادات الكبيرة بمجتمعاتها الغفيرة المستبعدة قصداً وعمداً، الدور الأكبر في فشل المبادرات والمؤتمرات المنعقدة بشأن تحقيق الوفاق الوطني ومعالجة القصور الاقتصادي والنهوض التنموي، وعدم التمثيل الديموغرافي الشامل للأطراف البعيدة التابعة لهذا الجسد الواحد، الذي من الأوجب أن يتداعى له جزءه المركزي الرئيسي اذا ما اشتكت أجزاؤه الأخرى من ويلات السهر والحمى، ومن هذا المحور، فإنّ الواجب الثوري يحتم على قوى الثورة وميثاقها وجوب وضرورة الاحتماء والتحصن بالتمثيل الفدرالي الشامل للميثاق، وإغلاق الباب الذي تأتي منه الريح، وغلق المنافذ الخادعة التي تتسلل منها الثورات المضادة القاتلة للآمال والطموحات، والهادمة للذة الرغبات الصادقة والأمينة في الاصلاح المؤسسي، هذه المنافذ التي دائماً وأبداً تؤتى من خلالها الثورات والانتفاضات الشعبية التلقائية، ويُقضى بها على تطلعات السكان المشروعة في تأسيس الوطن الذي يسوده الأمن والرفاه الاقتصادي.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    1 اكتوبر 2022
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
  • هجوم مسلح يستهدف منزل وجدي صالح


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 30 2022
  • في العيد الوطني السعودي؛ تحية وقضية
  • إبن الجنوب قرنق كوال سيشرف السودان الكبير بأول ظهور لسوداني في الدوري الإنجليزي
  • الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور *بيان رقم (31)*◾ *تهديدات حركات سلام جوبا بتصفية
  • حلقوم القونة توتة عذاب يشق ليل الخرطوم المدبرس
  • هل ينقلب العسكر على اتفاق جوبا؟ بقلم اسماعيل عبدالله
  • جمعه مباركه ومولد الرسول الكريم
  • بعد ٨٤ عاما .. اغلاق اذاعة BBC العربية ؛ توفيرا للنفقات.
  • عبد العزيز الحلو .. في أخر ظهور له .. أم جركم ما بتأكل خريفين!
  • المؤامرة الإمبريالية لتدمير روسيا و اوكرانيا معاً!
  • ما هو سبب تسمية السوق العربي بالسودان
  • عودة رئيس وزراء النظام المباد للبلاد.. هبوط آمن على مدرج العسكر
  • نيابة ازالة التمكين تحجز على حسابات رئيس نادي الهلال هشام السوباط
  • تفاصيل اختفاء ضابط بالشرطة السودانية في ظروف غامضة
  • الجيش السوداني يلوح بـ«كتائب استراتيجية» لمواجهة الإضرابات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 30 2022
  • نساء من ذلك الزمان ! كتبه حسن أبوزينب عمر
  • هلا الربيع‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • تحويل الطاقات الشبابية السلبية الي طاقات إيجابية فعالة كتبه حسن عمران
  • و بدأت نُذر الحرب إن كنتم تعلمون.. كتبه خليل محمد سليمان
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 12 كتبه د. أحمد اليا س حسين
  • خبر عاجل: توحيد كل المبادرات السودانية في مبادرة واحدة!! كتبه فيصل علي الدابي
  • ماذا يرجى من عودة ايلا الى السودان ؟ كتبه حسن أبوزينب عمر
  • العملاق الأسود:السيرة الكروية العطرة للرحل كابتن سبت دودو دمور ( عيد ) كتبه ايليا أرومي كوكو
  • اضرابات العاملين في فترة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) كتبه تاج السر عثمان
  • طلاب نجحوا في امتحانات الشهادة ثم استشهدوا كتبه صلاح الباشا
  • التامر الامريكى اقتصاديات الحرب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المسيح ابن الله.. تصحيح المفهوم كتبه د.أمل الكردفاني
  • تحضير روح كاتب روائي كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • لماذا يا امريكا ؟ ولماذا يا امم متحدة ؟ كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حركة النهضة الإسلامية تزيل الستار عن قضايا وملفات فساد خطيرة تورط فيها الفريق ابراهيم جابر ابراهيم
  • نتيجة امتحان الشهادة السودانية تؤكد ما كتبته عن استحقاقات اهل دارفور في سلام جوبا كتبه محمد نور عو
  • ضرورة توقيع طرفي التحالف الخصمين - على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب .. تحت راية لجان المقاو
  • عودة ديجانقو السوداني ؟ كتبه ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de