استفتاءات تقرير المصير.. مقاربات جدلية كتبه د. ياسر محجوب الحسين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2022, 03:12 PM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استفتاءات تقرير المصير.. مقاربات جدلية كتبه د. ياسر محجوب الحسين

    02:12 PM October, 01 2022

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة





    الجدل المحتدم حول شرعية استفتاءات روسيا لضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون الأوكرانية، يكاد يسكن الفضاء الفاصل بين حدود المنطق والسيريالية. وفيما تقول كييف إنها مصممة على طرد الاحتلال الروسي من أراضيها التي ورثتها من الاتحاد السوفييتي السابق، ومن خلفها دول الغرب. تقول موسكو إن نتائج الاستفتاءات لصالح الانضمام لروسيا سبقتها استطلاعات للسكان تؤيد فكرة الانضمام. وأعلنت أن النتائج بلغت في دونيستك (99.2%)، في ولوغانسك (98.4%)، وفي زاباروجيا (93.1%)، وفي خيرسون (87.5%). وتشكل هذه المناطق مجتمعة نحو 20% من مساحة أوكرانيا). لقد نشأ مفهوم تقرير المصير تاريخيا مع موجة ثورات التحرر من الاستعمار الأوروبي. وفي عهود أسبق كان حق تقرير المصير ردة فعل مناهضة لمفهوم الحق الالهي أو السلطة السياسية غير المقيدة بالقانون، والذي قامت عليه انظمة الحكم في العصور الوسطي المسيحية في أوروبا أو عصور الظلام، حيث كان اقليم الدولة وسكانه يعدان ملكا خاصا للحاكم وذلك وفقا لنظام الاقطاع الذي ساد خلال تلك العصور.
    اليوم تجادل موسكو بأن حق تقرير المصير، هو أمرٌ معترفٌ به دوليا ومكفول بموجب العهود والقوانين الدولية، مثل العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر سنة 1966، الذي ينص على "أن جميع الشعوب لها حق تقرير مصيرها بنفسها وهي حرة في تقرير مركزها السياسي وتحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي". وتجادل كييف بأن روسيا احتلت أراضيها وأجرت استفتاءات قسرية تحت أسنة الرماح. خبراء السياسة يقولون إن تعريف مصطلح حق تقرير المصير من الناحية السياسية يشير إلى "حق كل شعب في حكم نفسه بنفسه واختيار نظامه السياسي ومستقبله اختيارا حرا علي ان يكون هذا الشعب مقيم في ارضه بصورة مستمرة".
    لو أن النظام القائم في أوكرانيا التزم الحياد ولم يستجب لتحريض الغرب وأعلن أنه ليست له حاجة للانضمام إلى حلف الناتو، لجنب أوكرانيا هذا التدمير البنيوي واقتطاع اجزاء منها لصالح روسيا من قبل أن تتأزم العلاقات مع موسكو، على اعتبار أن ذلك كان يشكل أهم الضمانات التي تطالب بها روسيا، ولما وقف العالم أجمع على حافة حرب عالمية نووية ثالثة.
    ومع حفلات الضم المثير للجدل ستجد روسيا أنها أمام واقع جديد مثقل بالأعباء في الأقاليم الأربع التي ضمتها إليها، من ذلك إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية وقيل أن ذلك يتطلب نحو 35 مليار دولار لكل إقليم. ولربما تعول موسكو على استرجاع هذه الأموال وهي تعلم الأهمية الاقتصادية لهذه الأقاليم. يقال إنه خلال الحقبة السوفيتية تم انشاء صناعات ضخمة في لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون وهو ما شكل أساس اقتصاد أوكرانيا. وتعتبر خيرسون وحدها المورد الأساسي للحبوب ليس لأوكرانيا فحسب وإنما لكل أوروبا.
    بعيدا عن ما يجري في أوكرانيا يلح تساؤل عن تقرير المصير، من يمنحه ومن يستحقه؟. في القرنين الماضيين، ومن جانب واحد قررت الدول الاستعمارية بضربة لازب مصير الدول التي تستعمرها. لقد اقتسم المستعمرون الأوروبيون المستعمرات، وكأنها خالية من السكان وكأن لا تاريخ لها، ولا كيانات سياسية فيها، ولا علاقات تربط بين شعوبها. واقُتسمت قطعا مُستطيلة أو مُربعة، تفصل بينها حدود مُستقيمة أو بحيرة، أو مجرى نهر، أو سواه؛ ففرقوا شعوبها شذرا مذرا، وشرزموها أمما. ولما استقلت تلك المستعمرات، نشأت فيها عدة مشاكل تحتاج إلى معالجة دقيقة للعودة إلى الأصول، وللجمع بين الشعوب الممزقة على أسس تاريخها واثنيتها، وما لهذه الإثنية من عادات وتقاليد ومعتقدات، وما فيها من ثوابت اجتماعية وعرقية، وسياسية، ومثال ذلك وجود العرف فى ثلاث دول هى ارتريا واثيوبيا وجيبوتى. ومن ناحية أخرى وبسبب الصراعات التي زرعها المستعمر، أصبح حق تقرير المصير يرتبط كذلك بمطالب بعض الجماعات العرقية أو الدينية في الانفصال عن وطن الأم وتكوين دول جديدة.
    فإن كانت المطالبة بحق تقرير المصير لقيام دولة مستقلة، فليست كل الدولة التي قامت استنادا إلى تطبيق هذا الحق في السنوات الأخيرة تمتلك مقومات الدولة القابلة للاستمرار والنجاح. بل إن ظروفا سياسية إقليمية ودولية بما في ذلك موازين القوى العسكرية، فرضت قيام دول جديدة دون أن تنطبق عليها شروط حق تقرير المصير لا من الناحية القانونية ولا من الناحية السياسية. في العقدين الماضيين تعرضت 5 دول عربية لخطر التقسيم تحت حجج ومزاعم حق تقرير المصير، بل انشطر بعضها بشكل رسمي معترف به دوليا مثل جنوب السودان وآخر بدون اعتراف مثل الصحراء الغربية وجمهورية أرض الصومال. بينما كردستان العراق بدأت خطوات من جانب واحد لكنها لم تكتمل، أما كل من اليمن وليبيا فتنتظران دورهما.
    لعل السبب الرئيس والعامل المشترك في تلك الانشطارات كان ضعف الدولة المركزية ووهن سيطرتها على أراضيها، وليس السبب كان انطباق شروط تقرير المصير سواء من الناحية القانونية أو السياسية. فدولة مثل الصين لن تسمح بانفصال تايوان عنها. كما ليس من المتوقع أن يحصل الكاتلونيون على استقلال اقليمهم عن أسبانيا. ولن نسمع يوما بأن حق تقرير المصير قد منح لسكان أستراليا الأصليين أو الهنود الحمر في الولايات المتحدة الأمريكية.
    ولا يصبح حق تقرير المصير بمرجعيته القانونية قابلا للتطبيق إلا لشعب يعيش على ارضه، ويشغلها بصورة مستمرة غير متقطعة كما ينطبق على الشعب الفلسطيني، ولا ينطبق على جماعات الشتات الاسرائيلية التي احتلت أرض فلسطين، ولم يستطع القانون الدولي إعادة الحق الفلسطيني المسلوب طالما ظلت اسرائيل كيانا جاء بإرادة القوى المستعمرة.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 30 2022

  • تتريس شريان الشمال واغلاق كامل للمعابر بداية اكتوبر القادم
  • الحرية والتغيير- التوافق الوطني تعلن عن تفاهمات مع الاتحادي الأصل والقوى الوطنية
  • قرار لوزير المالية حدد آلية استيفاء رسم خروج على المسافرين جوا وبحرا
  • بتوجيه الرئيس السيسي.. تمديد مهلة للسودانيين بمصر لتوفيق أوضاعهم
  • أصحاب محطات الوقود يلوحون بالإضراب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 30 2022
  • في العيد الوطني السعودي؛ تحية وقضية
  • إبن الجنوب قرنق كوال سيشرف السودان الكبير بأول ظهور لسوداني في الدوري الإنجليزي
  • الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور *بيان رقم (31)*◾ *تهديدات حركات سلام جوبا بتصفية
  • حلقوم القونة توتة عذاب يشق ليل الخرطوم المدبرس
  • هل ينقلب العسكر على اتفاق جوبا؟ بقلم اسماعيل عبدالله
  • جمعه مباركه ومولد الرسول الكريم
  • بعد ٨٤ عاما .. اغلاق اذاعة BBC العربية ؛ توفيرا للنفقات.
  • عبد العزيز الحلو .. في أخر ظهور له .. أم جركم ما بتأكل خريفين!
  • المؤامرة الإمبريالية لتدمير روسيا و اوكرانيا معاً!
  • ما هو سبب تسمية السوق العربي بالسودان
  • عودة رئيس وزراء النظام المباد للبلاد.. هبوط آمن على مدرج العسكر
  • نيابة ازالة التمكين تحجز على حسابات رئيس نادي الهلال هشام السوباط
  • تفاصيل اختفاء ضابط بالشرطة السودانية في ظروف غامضة
  • الجيش السوداني يلوح بـ«كتائب استراتيجية» لمواجهة الإضرابات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 30 2022
  • نساء من ذلك الزمان ! كتبه حسن أبوزينب عمر
  • هلا الربيع‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • تحويل الطاقات الشبابية السلبية الي طاقات إيجابية فعالة كتبه حسن عمران
  • و بدأت نُذر الحرب إن كنتم تعلمون.. كتبه خليل محمد سليمان
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 12 كتبه د. أحمد اليا س حسين
  • خبر عاجل: توحيد كل المبادرات السودانية في مبادرة واحدة!! كتبه فيصل علي الدابي
  • ماذا يرجى من عودة ايلا الى السودان ؟ كتبه حسن أبوزينب عمر
  • العملاق الأسود:السيرة الكروية العطرة للرحل كابتن سبت دودو دمور ( عيد ) كتبه ايليا أرومي كوكو
  • اضرابات العاملين في فترة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) كتبه تاج السر عثمان
  • طلاب نجحوا في امتحانات الشهادة ثم استشهدوا كتبه صلاح الباشا
  • التامر الامريكى اقتصاديات الحرب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المسيح ابن الله.. تصحيح المفهوم كتبه د.أمل الكردفاني
  • تحضير روح كاتب روائي كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • لماذا يا امريكا ؟ ولماذا يا امم متحدة ؟ كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حركة النهضة الإسلامية تزيل الستار عن قضايا وملفات فساد خطيرة تورط فيها الفريق ابراهيم جابر ابراهيم
  • نتيجة امتحان الشهادة السودانية تؤكد ما كتبته عن استحقاقات اهل دارفور في سلام جوبا كتبه محمد نور عو
  • ضرورة توقيع طرفي التحالف الخصمين - على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب .. تحت راية لجان المقاو
  • عودة ديجانقو السوداني ؟ كتبه ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de