|
اتفاقية جوبا تناقض المبادئ الأساسية لحقوق الانسان كتبه د. ابومحمد ابوامنة
|
10:20 PM October, 01 2022 سودانيز اون لاين ابومحمد ابوآمنة-السودان مكتبتى رابط مختصر
منذ توقيعه في 3 أكتوبر 2020 فان ما سمي اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة، يثير كثير من النقاش والجدل في الساحة السياسية السودانية بين مؤيد ومعارض. فقد عارضه الحراك البجاوي معارضة شديدة, كما عارضته مؤتمر البجا تحت مسمياته المختلفة. وغابت عنه حركات ثورية لها وزن كبير عن الاتفاق، أبرزها الحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو إضافة إلى حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد. الاسباب التي قدمها المكتب السياسي لمؤتمر البجا لمعارضة التفاوض في جوبا كانت © هي ان مشاكل السودان يجب ان تحل داخل السودان بمشاركة كل الأحزاب والكيانات السياسية والمفكرين وكل القيادات المهتمة بالشأن السياسي © عدم الاعتراف بالعسكر كممثلين لحكومة السودان لاجراء التفاوض. © ظهور شخصيات لم يكن لها وجود علي الساحة السياسية السودانية والبجاوية خاصة الا انها ادعت تمثيل الشرق. بعد مضي عامين علي توقيعها لا يمكن ان يدعي احد ان الاتفاقية حققت الأهداف التي ابرمت من اجلها وعلي راسها تحقيق السلام وحل عقود من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والتي أدت إلى تشريد الملايين ووفاة مئات الآلاف. فلا هذا تحقق ولا ذلك. بل ان الوضع الأمني تدهور بشكل مزعج في كل انحاء السودان, وخاصة في المناطق التي كان من المفروض ان يأتي اليها السلام والاستقرار والتنمية. وصار قادة الحركات صيادي مناصب وقناصي للمال العام. لقد فشل اتفاق جوبا فشلا زريعا. فلابد من الغائه وحل قضايا السودان على أسس سليمة وداخل السودان. ما يهمنا الان هو ان نكشف ان اتفاقية جوبا تناقض المبادئ الأساسية لحقوق الانسان. لقد خرجت الحركات الموقعة علي الاتفاق بميزات خاصة بها ولا تنطبق علي بقية أجزاء القطر، فلها نصيب في الموارد في الولايات الأخرى, وتمييز إيجابي في إيجاد فرص عمل في انحاء السودان والدراسة المجانية في الجامعات السودانية, ومشاركة الولايات الأخرى في الحكم والثورة. كل هذا يناقض بشكل فاضح المبادئ الأساسية لحقوق الانسان. هذه المبادئ تنص علي مساواة كاملة بين القوميات المتعددة التي تتكون منها الدولة, ولا فضل قومية علي اخري, يعني هذا ان الحقوق التي نالها قادة الحركات يجب ان تعم كل الولايات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. تنص الاتفاقية الدولية قضاء على جميع أشكال التمييز العنصري المبرمة ١٩٦٥يقصد بتعبير "التمييـز العنصري أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللـون أو النسـب أو الأصل القومي أو الإثني ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها، على قدم المساواة، في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو في أي ميدان آخر من ميادين الحيـاة العامـة. جاءت اتفاق جوبا بتمييز عنصري واضح. المواثيق الدولية تقول: إن التمييز هو اضطهاد يتعرض فيه البشر إلى عدم المساواة في المعاملة بسبب الخصائص الفعلية أو المسندة إليهم. ويحدد القانون العام للمساواة في المعاملة (AGG) ملامح التمييز لتشمل الأصل العرقي، والنوع، والدين أو العقيدة، والإعاقة، والسن أو الهوية الجنسية. وتضيف المواثيق: ينطوي التمييز القائم على الأصل القومي على معاملة الأشخاص (المتقدمين لوظيفة أو الموظفين) بشكل سلبي لأنهم من بلد معين أو جزء معين من العالم، أو بسبب العرق أو اللهجة، أو لأنهم يبدون من خلفية عرقية معينة. تلزم المواثيق الدولية الدول الأعضاء :- - ان تستنكر التفرقة العنصرية وتتعهد بأن تنتهج بكافة الوسائل المناسبة وبدون إبطاء سياسة للقضاء على التفرقة العنصرية بكافة صورها وزيادة التفاهم بين كافة العناصر، ولهذا الغرض:-) تتعهد كل دولة من الدول الأطراف بألا تقوم بأي إجراء أو عمل من شأنه التفرقة العنصرية ضد الأفراد أو الجماعات أو النظم وبأن تضمن أن تتصرف كافة السلطات العامة أو الهيئات العامة الوطنية منها والمحلية بما يتفق مع هذا الالتزام. تتعهد كل من الدول الأطراف بألا ترعي أو تدافع عن أو تؤيد التفرقة العنصرية من جانب أي فرد أو منظمة. - تتعهد كل من الدول الأطراف باتخاذ التدابير الفعالة لإعادة النظر في السياسات الحكومية والوطنية والمحلية وتعديل أو إلغاء أو إبطال أية قوانين ولوائح من شأنها خلق أو استمرار التفرقة العنصرية أينما وجدت. - تحظر كل من الدول الأطراف وتنهي بكافة الوسائل المناسبة ، بما في ذلك التشريع حسبما تقتضيه الظروف، التفرقة العنصرية من جانب أي فرد أو جماعة أو هيئة. - تتعهد كل من الدول الأطراف بأن تشجع ، حيثما يكون ذلك مناسبا ، الهيئات والحركات المتعددة الأجناس والتي تعمل على إدماجها ، وغير ذلك من وسائل إزالة الحواجز بين الجناس ، وألا تشجع أي شيء من شأنه تقوية الانقسام العنصري. وتنص أيضا: ان من حق المتضررين من التمييز العنصري المطالبة بإزالة وإلغاء التدابير التمييزية. مما شك فيه ان اتفاقية جوبا تكرس للتميز العنصري والقوانين الدولية لا تسمح للدول الأعضاء بممارسة أي صور من التمييز والعنصرية، بل تطالبها بإلغاء أي اجراء قام علي أسس تمييز عنصري. كما يحقق للمتضررين من الاتفاقيات الاجرامية التي وقعت في جوبا المطالبة بالغاها. مراجع:- dresden.de/media/pdf/gleichstellung/Flyer_AGG_Web_arabisch.pdf sschr.gov.eg/international-agreements/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
- هجوم مسلح يستهدف منزل وجدي صالح
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 30 2022 في العيد الوطني السعودي؛ تحية وقضيةإبن الجنوب قرنق كوال سيشرف السودان الكبير بأول ظهور لسوداني في الدوري الإنجليزيالهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور *بيان رقم (31)*◾ *تهديدات حركات سلام جوبا بتصفيةحلقوم القونة توتة عذاب يشق ليل الخرطوم المدبرس هل ينقلب العسكر على اتفاق جوبا؟ بقلم اسماعيل عبداللهجمعه مباركه ومولد الرسول الكريم بعد ٨٤ عاما .. اغلاق اذاعة BBC العربية ؛ توفيرا للنفقات.عبد العزيز الحلو .. في أخر ظهور له .. أم جركم ما بتأكل خريفين!المؤامرة الإمبريالية لتدمير روسيا و اوكرانيا معاً! ما هو سبب تسمية السوق العربي بالسودانعودة رئيس وزراء النظام المباد للبلاد.. هبوط آمن على مدرج العسكرنيابة ازالة التمكين تحجز على حسابات رئيس نادي الهلال هشام السوباطتفاصيل اختفاء ضابط بالشرطة السودانية في ظروف غامضةالجيش السوداني يلوح بـ«كتائب استراتيجية» لمواجهة الإضرابات
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 30 2022 نساء من ذلك الزمان ! كتبه حسن أبوزينب عمرهلا الربيع كتبه الطيب المكاشفيتحويل الطاقات الشبابية السلبية الي طاقات إيجابية فعالة كتبه حسن عمرانو بدأت نُذر الحرب إن كنتم تعلمون.. كتبه خليل محمد سليمانفترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 12 كتبه د. أحمد اليا س حسينخبر عاجل: توحيد كل المبادرات السودانية في مبادرة واحدة!! كتبه فيصل علي الدابيماذا يرجى من عودة ايلا الى السودان ؟ كتبه حسن أبوزينب عمرالعملاق الأسود:السيرة الكروية العطرة للرحل كابتن سبت دودو دمور ( عيد ) كتبه ايليا أرومي كوكواضرابات العاملين في فترة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) كتبه تاج السر عثمانطلاب نجحوا في امتحانات الشهادة ثم استشهدوا كتبه صلاح الباشاالتامر الامريكى اقتصاديات الحرب!!! كتبه الأمين مصطفىالمسيح ابن الله.. تصحيح المفهوم كتبه د.أمل الكردفاني تحضير روح كاتب روائي كتبه اسعد عبدالله عبدعليلماذا يا امريكا ؟ ولماذا يا امم متحدة ؟ كتبه محمد الحسن محمد عثمان حركة النهضة الإسلامية تزيل الستار عن قضايا وملفات فساد خطيرة تورط فيها الفريق ابراهيم جابر ابراهيمنتيجة امتحان الشهادة السودانية تؤكد ما كتبته عن استحقاقات اهل دارفور في سلام جوبا كتبه محمد نور عوضرورة توقيع طرفي التحالف الخصمين - على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب .. تحت راية لجان المقاوعودة ديجانقو السوداني ؟ كتبه ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|