العد التنازلي لإنهيار البنوك السودانية قد بدأ كتبه د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2022, 12:39 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العد التنازلي لإنهيار البنوك السودانية قد بدأ كتبه د.أمل الكردفاني

    11:39 AM September, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    لا أعرف كيف استطاع جبريل ابراهيم كبت انهيار العملة، ولكنني أعرف أن ذلك ابداً لم يؤدِ إلى إنهاء المرض وإن أخفى أعراضه لبرهة. فمنذ عام ٢٠١٤ بدأت كرة الثلج تتدحرج داهسة كل ما ومن يقف في طريقها. لقد عجل ذلك بسقوط البشير وحمدوك والآن البرهان.
    وكرة الثلج هذه تكبر، مهما حاولنا دفن رؤوسنا في الرمال. لقد أوردت تاق بريس خبر هروب العديد من التجار بترليونات الجنيهات وشيكات مرتدة، وعزا التجار ذلك للركود الاقتصادي. بل أدى ذلك إلى إغلاق التجار لمواقعهم التجارية. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فربما ستتأثر البنوك وتبدأ بدورها في الإنهيار. وإذا انهار بنك واحد فسيحدث هلع جماهيري يسحب على إثره المودعون ودائعهم لتتسارع وتيرة الانهيارات البنكية كلعبة الدومينو.
    إن الوضع الإقتصادي في السودان مرير جداً، ولو أننا كنا منصفين فإن العنف الذي استشرى في المناطق الطرفية والانفلات الأمني الذي بدأ بتسعة طويلة منذ ٢٠١٧ سببه هو الجوع.
    (الناس جاعت) حقيقة لا مجازاً.
    وإذا كان رغيف الخبز قد أصبح بخمسين جنيه، وحساب تكلفة المواصلات بخمسة وعشرين جنيه للكيلو فهذا يعني أن الدولة متجهة نحو هاوية اقتصادية وليس فقط ثورة جياع.
    الطبقة الوسطى بدورها انهارت. وباعت بعض أسرها منازلهم واتجهت للقاهرة كملجأ أول لهم، ومع ذلك فالسوق العقاري بدوره أضحى ميتاً، وعندما ينهار سوق العقارات فهذا يعني أن الناس لا يحبذون تجميد مدخراتهم في الأرض، ويفضلون الهرب بها إلى الخارج. ومع ارتفاع أسعار السلع كان لا بد لملاك المنازل من رفع الإيجارات، وعند عجز المستأجرين عن مجارات الزيادات الجنونية تحدث المشاكل والصراعات وتحتشد المحاكم والنيابات بالبلاغات والدعاوى بدون حل. في نفس الوقت تستمر إدارات الاراضي والسكن في ممارسة مماطلاتها وتعذيبها لأصحاب العقارات الزراعية والسكنية. بالإضافة إلى أكذوبة ما يسمى بالمساكن الشعبية والاقتصادية التي لا أحد يعلم بواطن أسرار الجهات القائمة عليها، وهكذا حدثت أزمة سكن ضخمة. وبالتالي ستزداد حالات الهجرة إلى مصر، التي بلغ فيها عدد السودانيين قرابة ستة ملايين شخص، ويرتفع العدد يوماً بعد يوم.
    أما البروليتاريا أو الطبقة الكادحة فلا مخرج أمامها سوى التوجه إلى الجريمة، مع وجود مافيات من كبار تجار المخدرات والتهريب الذين يستغلون حاجة البروليتاريا لإنقاذ أنفسهم وأهليهم من الموت جوعاً ومرضاً.
    بعد بضعة أشهر فقط سيعجز جبريل عن سد الهوة، وسينفجر الوضع وسيكون هذه المرة انفجاراً حقيقياً، لأنه لن تكون هناك أسلحة تواجهه.
    ومن خلال قراءتي للواقع السياسي المتمثل في سيطرة العسكر؛ أرى أن البرهان أصبح يتخبط يوماً بعد يوم ويسوف ويؤجل إيجاد حلول حقيقية، لأنه يخشى من المسؤولية الدولية قبل الداخلية. إن الجيش اليوم في أصعب أوضاعه، لأن أي عسكري سيحاول الإنقلاب على البرهان سيقع في ذات الحفرة، حيث لا تنفع البطولات.
    دعونا ننبه إلى أن الأزمة أكثر ظهوراً في العاصمة لأن الأقاليم اعتادت على أوضاع أسوأ من ذلك، ولأنها لا تشتكي وإن اشتكت فصوتها لا يصل إلى العاصمة حيث تتركز السلطة والثروة والقوى السياسية والإعلام.
    وبهذا المعدل من الانهيار الاقتصادي سيزداد الفساد بين الموظفين العموميين في مرافق الدولة لسد حاجاتهم، مما سيزيد بدوره من تفاقم الأزمة، ومع قيام الدولة يوماً بعد يوم بزيادة الجبايات، ستزداد الأسعار ارتفاعاً وتزداد الرشاوي والفساد، وهكذا نسقط ليس في دائرة جهنمية، بل في الجحيم الأبدي.
    أتوقع أنه خلال الأشهر القادمات، ستبدأ إنهيارات متتابعة للبنوك، لأن البنوك هي الأكثر تاثراً بالانهيار الاقتصادي، حيث عملها الأساسي هو الإقراض والاقتراض والاستفادة من الأرباح. وحيث هناك خسائر فلا يمكن توقع استمرار البنوك في أعمالها.
    اقترب الدولار من الستمائة جنيه، رغم وجود ضخ دولاري (سري) أتوقع أنه من قطر خدمة لجبريل إبراهيم. ولكن التدفق هذا لن يجدي طويلاً، رغم أن حل تحرير الدولار كان سياسة مفيدة لكن الحكومة ولأنها تحمي مافيا الدولار عادت وقيدت الدولار فأصبح هناك فارق شاسع بين الدولار في البنك والدولار في السوق الأسود، والمشكلة أنك لا يمكن أن تشتري الدولار من البنوك.. فأين هو التحرير؟
    لم يحدث أي تحرير، والسبب هو حماية تجار الدولار، لا يوجد سبب غير هذا. ولكن هل حماية هؤلاء على حساب الأمن القومي والمصلحة القومية؟
    بل حتى مصلحة العسكر في تأمين بقائهم في السلكة؟
    شيء غريب؟
    وفي النهاية أقول للجميع:
    لو غرقت هذه المركب فستغرق بنا جميعاً، وسيهرب أصحاب الملايين إلى الخارج وسنبقى نحن الفقراء لنواجه سنوات نحس مستمر ودم يصل إلى الركب.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • هيونداي تحتفل بإنجاز شاحنة مايتي بالمتانة وقطع المسافات الطويلة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • حيدر المكاشفي:خراف مناوي وأبقار المخلوع
  • بخصوص عضوية في المنبر تكتب باسم حزب سياسي سوداني
  • غائبون نشتاق لهم...
  • بلبل الشمال الطروب : الفنان زكي عبد الكريم .. توجد صور
  • العسكر والسلطة في السودان.. وعود وتطمينات دون خارطة طريق .. الحرة
  • الجزيرة مباشر: ماذا بعد زيارة البرهان للامم المتحدة؟
  • قراءة في كتاب المهدية والحبشة
  • مشارح الخرطوم - لا حول ولا قوة الا بالله ( اللهم ارحم الموتى واغفر لهم واجعل الجنة مثواهم )
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022م
  • حزب البعث السوداني : البرنامج السياسي ملاحظات ومراجعات حول الوثائق الأساسية
  • حبيبنا محمد البشرى الخضر .. المنبر بدونك بلا طعم ولا رائحة
  • مامن زيارة للبرهان الى القاهرة الاّ وكان ما ورائها وبالاًعلى السودان ووبال الزيارةالاخيرةاكبر واعظم
  • سيناتور بارز بالبرلمان الايطالي يفتح ملف التعاون الغامض بين بلاده والدعم السريع:_ هوالسيناتور ايرول
  • فساد المعادن: بعد العبث والمحسوبية التي مارسها أبو نمو وأردول هل سيحتاج القطاع إلى تفكيك وإزالة تمك
  • البرهان وحميدتي- صراع المصائر والتمكين في الخدمة المدنية
  • مع السفير الأمريكي في الخرطوم


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • بعد ان انتقال الثروة في امريكا من اليهود إلى الهنود اسرائيل لاتعني شيئا بالنسبة لأمريكا يا عب فتاح
  • عاجل.. الي القادة من لدن الدفعة سالب واحد، و الخبراء الإستراتيجيين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الشماليون ضيعوا فرصتهم لاحداث التغير بانفسهم كتبه محمد ادم فاشر
  • النازحون تأريخياً...!! كتبه محمد عبد الرحمن (بوتشر)
  • وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضي
  • احزنوا على الملكة إليزابيث ولا تحزنوا على إمبراطوريتها! (١) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم الشيخ الحسين/ السودان هو ذلك الموضع الذي تمعط فيه الحسنة شارب الاسد وليس فيه احد خي
  • تعرف على مؤامرة السيسي الاخيرة إفشال الثورة السودانية ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • تفكك الإتحاد الأوروبي بات وشيكاً كتبه د.أمل الكردفاني
  • حل الدولتين وتصحيح الظلم التاريخي كتبه سري القدوة
  • دعوة للتوصل للتراضي الوطني كتبه بشير عبدالقادر
  • تصاعد خطاب الكراهية والقبلية والمناطقية: مقدمة لتفتيت السودان كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • المشكلة أنا ! كتبه زهير السراج
  • اشادات وتعقيبات من أخوة أكارم على مقال مسجد حي أركويت صوت الحق كتبه عبدالعزيز علي عمر
  • أنتم من قاطعتم العالم ..! كتبه هيثم الفضل
  • البرهان مشى أمريكا قُلَّة ورجع السودان قادوس! كتبه عثمان محمد حسن
  • ومن فن الكابلي تعلمنا كيف نغني منذ الصبا الباكر بمدارس ودمدني كتبه صلاح الباشا
  • حكوماتنا .. مأساة اﻹفراط والتفريط كتبه محجوب الخليفة
  • شحد كل شيء !! كتبه الفاتح جبرا
  • في ذكرى ميلاد القائد عبد الخالق محجوب عملية محمد علي خوجلي الكبرى! كتبه حسن الجزولي
  • مخاطر الهجرة بلا مقومات كتبه نورالدين مدني
  • البدلة الكحلي مقطوعة الطاريء كتبه عواطف عبداللطيف
  • بلحة وتمره !! كتبه ياسر الفادني
  • نظرة على المرحلة الأخيرة للديكتاتورية الدينية في إيران كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • فكي جبرين انجح وزير مالية في تنفيذ خططه الممنهجة حيث الفقر، و إذلال السودانيين.. كتبه خليل محمد سلي
  • توافق الأيديولوجية ضد وثيقة المحاميين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الاختلاف في مكانة الامام علي كتبه اسعد عبدالله عبدعلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de