توافق الأيديولوجية ضد وثيقة المحاميين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2022, 04:58 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توافق الأيديولوجية ضد وثيقة المحاميين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    03:58 AM September, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تعتبر الأيديولوجيا من أهم مظاهر الأزمة السياسية في السودان، باعتبار أن القوى الأيديولوجية دائما تكون في حالة نرجسية لا تستطيع أن تعترف بغيرها، و تعتقد أن رؤيتها رؤية مقدسة لا تقبل الجدل حولها، الأمر الذي يجعلها لا ترى في الساحة السياسية إلا نفسها، و بالتالي يجب الخضوع لما تقول جملة و تفصيلا، و رغم أنها ترفع شعارات الديمقراطية و تطالب بها، لكنها من باب التكتيك، أو الإنحناءة للعاصفة في بعض المرات. و إذا هي مؤمنة بها كانت مارستها داخل مؤسساتها. أن تجارب التاريخ المعاصر منذ الاستقلال حتى اليوم بينت أن الأيديولوجية قد دخلت في سجالات كثيرة مع القوى السياسية الأخرى بهدف تكسيرها و شيطنتها، لكن رغم علو صوت هذه القوى الأيديولوجية لم تقدم للمكتبة السياسية أي أطروحات فكرية تؤكد فيها رؤيتها لقضية الديمقراطية في البلاد ، إلي جانب أن مرجعياتها الفكرية تفارق الديمقراطية تماما. وظلت منذ تأسيسها حتى اليوم لا تجيد غير المناورة و التكتيك، الذي لم يثمر شجره أكثر من نصف قرن.
    أن الذي يرفع شعارات الديمقراطية و يؤمن بها، يصبح الحوار و التفاوض مع الأخر هما الأليتين التي يتم من خلالها الوصول لتوافقات بهدف التغيير، لكن رفض الحوار و التمسك بالنتائج الصفرية السالبة يؤكد ضعف الثقافة الديمقراطية. و يتضح ذلك من خلال موقفها السالب تجاه الوثيقة التي أصدرتها اللجنة التسيرية لنقابة المحاميين، و التي كانت قد قدمتها للقوى السياسية و البعثة الأممية و عدد من سفارات دول الغرب، و قد اشادوا بها باعتبارها مسودة جيدة للحوار. لكن التأييد قد وجد هجوما من بعض القوى الأيديولوجية حيث اعتبرته بمثابة تشجييع لتسوية سياسية. و هنا يجب أن نفرق بين ثقافتين في السياسة. أن سفراء الدول الغربية و الولايات المتحدة عندما تقدم لهم مثل هذه المسودة، ينظرونا إليها ليس من باب الصراع السياسي الدائر بين الكتل السياسية المختلفة في الساحة السياسية، بل باعتبارها خطوة تفتح بابا للحوار بين القوى السياسية يمكن أن يقارب بينهم إذا كانوا جميعا يتطلعون إلي عملية التحول الديمقراطي، و الحوار عندهم أهم عتبة يمكن أن توضع عليها القدم الصاعدة للعملية الديمقراطية، باعتبار أن الإقصاء يجب أن لا يكون له مكانة في الثقافة الديمقراطية، لكن الأيديولوجية تفهم ذلك أنه شروع في تسوية تضع خططها هذه الدول الغربية و أمريكا. أن القوى الأيديولوجية لا تستطيع أن تفكر خارج دائرة ثقافة المؤامرة.
    بعد رد الدول الغربية على وثيقة المحاميين أصدرت هيئة علماء السودان بيانا قالت فيه (إنها بصدد إطلاق حملة لكشف خطورة المسودة لكون أن إسراع الدول الأوربية في الإشادة به يلقي بظلال من الريبة والشك حول بنود ونصوص الدستور وأهدافه( كان المتوقع ليس النظر لرد الدول الغربية على الوثيقة. أن تقوم هيئة علماء السودان بنقد الوثيقة نقدا علميا و تبين فيها مكامن الضعف و القوة، و أن ممارسة النقد للوثيقة هي نفسها تعتبر ترسيخ لعرى الديمقراطية، و لكنها تخيلت هناك خطورة قادمة من الدول التي أيدتها و بنت تصورها عن كيفية مواجهة الخطورة المتوقعة، فقط لآن الدول الأوروبية قد أشادت بها، ألأمر الذي يؤكد أن هذه القوى من الصعب أن تكون داعمة لعملية التحول الديمقراطي في البلاد، كان المتوقع أن هذه القوى الأيديولوجية بعد ثورة ديسمبر أن تقدم مراجعات فكرية حتى تتماشى فلسفتها مع الديمقراطية و أيضا أن تعيد النظر في نظرية المؤامرة التي لا تستطيع أن تفكر خارج صندوقها.
    في الجانب الأخر نجد أن الحزب الشيوعي أيضا علق على تأييد الدول الغربية للوثيقة بأنه تعبيد لطريق التسوية السياسية، و الحزب الشيوعي يريد أن يجمد كل الفعل السياسي من خلال الشعارات الثلاثية " لا تفاوض و لا مصالحة و لا مشاركة" و هي شعارات لا يمكن الالتزام بها في ظل الأزمة السياسية التي تتطلب الحوار و التفاوض، و لماذا يريد الحزب الشيوعي أن يجعل هذه الشعارات مقدسة لا يتم المساس بها أو تجاوزها، حيث يقول في كلمة جريدته " الميدان" الصادرة يوم 15 سبتمبر 2022م، استمرار خداع المجتمع الدولى للقضية السودانية و جاء فيها ( في بيان مشترك أكدت سفارات فرنسا و المانيا و هولندا و إطاليا و السويد و اسبانيا و الولايات المتحدة و المملكة المتحدة أن مسودة الدستور التي صاغتها نقابة المحامين السودانيين و التي تتمتع بتأييد واسع تعتبرها هذه السفارات مبادرة جادة و مشجعة في طريق استرداد الحكم المدني، أن كل القوى الدولية و الأقليمية و أمتداداتها الداخلية المصرة على فرض التسوية السياسية تتناسى عن عمد المواكب الجماهيرية العارمة التي ظلت تسيرها تنسيقيات لجان المقاومة في العاصمة و الأقاليم) ليس هناك أعتقاد أن القوى السياسية المؤيدة للوثيقة أو الدول المشار إليها لا تعي دور المسيرات، لكن تحقيق هدف و شعارات المسيرات يتم أيضا عبر الحوار و التفاوض بين القوى المؤمنة بالديمقراطية. لماذا يحاول الحزب الشيوعي أن يفرض على كل طريقة واحدة للتفكير، لماذا لا يترك القوى و الأجيال الجديدة أن تفكر خارج صندوق الإرث السياسي الثقافي الذي لم يحصد غير الفشل.نسال الله حسن البصيرة


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022

  • هروب مئات التجار من السوق بـترليونات الجنيهات
  • المغرب... السجن 3 سنوات لمهاجرين سودانيين اشتبكوا مع الشرطة


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022
  • احنا في مصر شعب ١٠٤ مليون...
  • من يدلنا على هذا الشاب الفنان .. أسئلة ليست للجابة ..
  • التحقيق الصحفي الذي بسببه تم اعتقال الزميل العاجب
  • ما نسيناك...جاي تعمل ايه معانا؟؟؟؟؟؟
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 24 سبتمبر 2022م
  • البرهان: مستعد لزيارة إسرائيل حال دعوتي والأساس في العلاقات هو المصالحة
  • ودعناكم الله يا حبان والعفو والعافية في طريقي لليابان!
  • الصين تفتتح أطول كبرى فى العالم بطول 55 كيلومتر يقطع مياه المحيط. ما قلتو نوبـة! (فيديو)


  • عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022
  • كيف شارك البرهان ؟! كتبه زهير السراج
  • قراءة حول مسودة الدستور الانتقالي ٢٠٢٢م المقترحة من لجنة تسيير المحامين كتبه محمد علي طه الملك
  • الأمم المتحدة.. عجز القادرين على التمام كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • دموع عند الرحيل .. في ذكري العندليب زيدان كتبه صلاح الباشا
  • البرهان في متاهته بين ام ضبان، و الامم المتحدة كتبه خليل محمد سليمان
  • الغباء السياسي وجدل العلمانية في الدولة الإسلامية السودانية المنكوبة كتبه حسن عمران
  • لن يرضى عنك الغرابة حتى تأكل الكٓوٓل بإستمتاع !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • د. حسن مكي .. بقميص البنفسج ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • تعرف على سر قديم مقبور تكشفه بيروت لاحقاً حول إنقاذ الرجل النادر عبدالخالق محجوب لعبدالناصر ولمصر
  • سوسيولوجيا النكات الإباحية السودانية ومتواريها الثقافي ج(٢) كتبه د.أمل الكردفاني
  • خطاب البرهان فى نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • البرهان و المجتمع الغربي صراع أم أتفاق كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الجيش يجب أن يتنحى لا أن ينتظر للأبد..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • وحياة الشعب السودانى قدام مبنى البعثه بتلقانى كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • القدس من أهم ثوابت النضال الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de