الانتخابات العامة...ما زال الوقت مبكراً..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2022, 12:40 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتخابات العامة...ما زال الوقت مبكراً..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    11:40 AM September, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    طفق الانقلابيون يهددون ويتوعدون باقامة انتخابات عامة وباكرة، قبل تأسيس مؤسسات الحكم الرشيد التي تمثّل العتبة الأولى لانطلاقة السباق الانتخابي العام، ذلك الماراثون الذي افتقدته سوح العمل السياسي منذ سنوات، ومن هذه المؤسسات المطلوب تأسيسها المفوضية العامة للانتخابات، فمطلوبات الانتقال لم تنجز بعد لا سيما وأن قائد الجيش قد عطّل مسيرة الحكم الانتقالي المنوط بها استكمال المراحل المهيئة للناخب الجو الصحي الخالي من شوائب ومخلفات الحكم (البائد)، فيحق لسكان البلاد الحديث عن ضرورة استعجال قيام تصويت سريع لاختيار رموز الحكم، لكن لا يحق لزعيم الانقلاب أن يتبنى هذا الخط الحاث على احضار صناديق الاقتراع، فهو غير مؤهل لتناول هذه الخصيصة الديمقراطية لأنه العدو الأول للمشروع الديمقراطي الذي تنسم شبابنا نسائمه الحلوة، بعد انقشاع سحابة صيف وزمهرير شمس المنظومة (البائدة)، ولا يجب أن تنصب خيام استقبال الناخبين قبيل إزالة تمكين الحزب (المحلول)، فليس من الانصاف أن يساق الناس لهذا المشروع المصيري الذي عصفت به سهام تكميم الأفواه، ووأده الدكتاتور الذي لم يُري الناس إلّا ما رأى، فما زال المشهد العام محتشد بمخلفات كبت الحريات العامة والخاصة، فلا ديمقراطية يمكن أن تؤدى وتمارس تحت وطأة الملاحقات والتهديدات الطائلة للسياسيين والصحفيين والاعلاميين والناشطين.
    من أوجب واجبات الانتقال بعد اسقاط الدكتاتورية الجديدة التي يتزعمها الانقلابيون العسكريون وحلفاؤهم المدنيون، إزالة تمكين الأجهزة الأمنية المعادية للوطن والمواطن، والمذلة للمرأة، فلا يحلم السودانيون بوطن ديمقراطي من غير هيكلة الأجهزة الأمنية والعدلية والنيابية، فالتخريب الذي طال جهاز الدولة عموماً بعد أن استحوذ عليه الأمنيون التابعون للحزب الثيوقراطي الأحادي الرأي، لن يعالج إلّا بكنس الأشخاص وتنظيف العقول من قذارة ثقافة القمع والارهاب والتعذيب التي مارسها الدكتاتور وزبانيته، وعلى القابضين على جمر قضية الثورة المجيدة أن لا يهدأ لهم بال إذا لم تكتمل عمليات التطهير الهيكلي القاضية على جهاز أمن الدولة الثيوقراطية الذي استهدف المواطن في نومه وصحوه، ولا يعقل أن تظل هذه المؤسسات الحاوية للعامل المسمى وظيفياً (مغتصب)، فبما أن الانقلابيين والمتآمرين معهم من ابطال الاتفاقيات السرّية المنعقدة تحت ظلام الطاولات، وبعد أن سطوا بليل بهيم على شرعية الانتقال، لا يحق لهم أن يفتوا في شأن الانتخابات التي يستحيل أن يشرف عليها سارق، فرموز الحكم (البائد) مدنييهم وعسكرييهم لا يؤمنون بشرعية أصوات الناخبين، ولنا معهم تجارب مخزية في انتخابات اتحادات الطلاب والجمعيات والمنظمات، فكانت شيمتهم تزوير إرادة الطلاب والغدر، ولابد أن يكون مصيرهم هو ذات المصير الذي لحق برموز حزب البعث العراقي.
    هذا زمان نفض غبار (البائدين) عن أضابير النقابات واتحادات الطلاب، فالإرث الديمقراطي السوداني له جذر ضارب في القدم، ومن غير الصواب أن تعدمه هذه العصابة التي حكمت البلاد بقانون قاراقوش وبالحديد والنار، وليس هنالك من طريق آخر غير استنهاض الهمم ومواجهة صلف وغباء الدكتاتورية الجديدة، فالمجال اليوم لا يتسع إلا لحملة ألوية الحرية والديمقراطية والعدالة، والسلام (الحقيقي)، ليس ذلك السلام المرفوع شعاراً برّاقاً قادماً من جوبا، فالدكتاتورية الجديدة مهزومة لا محال، وأعلام التحرر من سطوة الغطرسة والصلف العسكري الممزوج بلعاب لاعقي أحذية الجنرالات مرفرفة، بقوة دفع إرادة الشعوب، الإرادة الحرة التي لم يقهرها جهاز أمن النميري، ولم تنهزم أمام أعتى أجهزة البطش والعدوان والاغتصاب – التي طالت الاناث والذكور معاً - الأجهزة التي أسسها المجرمون – نافع علي نافع وصلاح قوش ومحمد عطا – ففعلت أفعالها الشيطانية الموثقة بالصورة والصوت وأقوال الشهود العدول، في حلقات برنامج بيوت الأشباح، الذي أطل على حين نسمة من نسمات الحرية والانعتاق، التي تنسمها الشعب الأبي ذات يوم يعد من أجمل أيام السودان، والذي جاء كالومضة التي عاش السودانيون على إشراقها فانقضت عجلى وما اصغت إليهم، لكنها قادمة يكسوها الوميض الوضاء الذي يميط اللثام عن وجه القبح الذي يحاول الموتورون إخفاءه هرباً من ضحايا التعذيب والاغتصاب.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • هيونداي تحتفل بإنجاز شاحنة مايتي بالمتانة وقطع المسافات الطويلة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • حيدر المكاشفي:خراف مناوي وأبقار المخلوع
  • بخصوص عضوية في المنبر تكتب باسم حزب سياسي سوداني
  • غائبون نشتاق لهم...
  • بلبل الشمال الطروب : الفنان زكي عبد الكريم .. توجد صور
  • العسكر والسلطة في السودان.. وعود وتطمينات دون خارطة طريق .. الحرة
  • الجزيرة مباشر: ماذا بعد زيارة البرهان للامم المتحدة؟
  • قراءة في كتاب المهدية والحبشة
  • مشارح الخرطوم - لا حول ولا قوة الا بالله ( اللهم ارحم الموتى واغفر لهم واجعل الجنة مثواهم )
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022م
  • حزب البعث السوداني : البرنامج السياسي ملاحظات ومراجعات حول الوثائق الأساسية
  • حبيبنا محمد البشرى الخضر .. المنبر بدونك بلا طعم ولا رائحة
  • مامن زيارة للبرهان الى القاهرة الاّ وكان ما ورائها وبالاًعلى السودان ووبال الزيارةالاخيرةاكبر واعظم
  • سيناتور بارز بالبرلمان الايطالي يفتح ملف التعاون الغامض بين بلاده والدعم السريع:_ هوالسيناتور ايرول
  • فساد المعادن: بعد العبث والمحسوبية التي مارسها أبو نمو وأردول هل سيحتاج القطاع إلى تفكيك وإزالة تمك
  • البرهان وحميدتي- صراع المصائر والتمكين في الخدمة المدنية
  • مع السفير الأمريكي في الخرطوم


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • بعد ان انتقال الثروة في امريكا من اليهود إلى الهنود اسرائيل لاتعني شيئا بالنسبة لأمريكا يا عب فتاح
  • عاجل.. الي القادة من لدن الدفعة سالب واحد، و الخبراء الإستراتيجيين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الشماليون ضيعوا فرصتهم لاحداث التغير بانفسهم كتبه محمد ادم فاشر
  • النازحون تأريخياً...!! كتبه محمد عبد الرحمن (بوتشر)
  • وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضي
  • احزنوا على الملكة إليزابيث ولا تحزنوا على إمبراطوريتها! (١) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم الشيخ الحسين/ السودان هو ذلك الموضع الذي تمعط فيه الحسنة شارب الاسد وليس فيه احد خي
  • تعرف على مؤامرة السيسي الاخيرة إفشال الثورة السودانية ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • تفكك الإتحاد الأوروبي بات وشيكاً كتبه د.أمل الكردفاني
  • حل الدولتين وتصحيح الظلم التاريخي كتبه سري القدوة
  • دعوة للتوصل للتراضي الوطني كتبه بشير عبدالقادر
  • تصاعد خطاب الكراهية والقبلية والمناطقية: مقدمة لتفتيت السودان كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • المشكلة أنا ! كتبه زهير السراج
  • اشادات وتعقيبات من أخوة أكارم على مقال مسجد حي أركويت صوت الحق كتبه عبدالعزيز علي عمر
  • أنتم من قاطعتم العالم ..! كتبه هيثم الفضل
  • البرهان مشى أمريكا قُلَّة ورجع السودان قادوس! كتبه عثمان محمد حسن
  • ومن فن الكابلي تعلمنا كيف نغني منذ الصبا الباكر بمدارس ودمدني كتبه صلاح الباشا
  • حكوماتنا .. مأساة اﻹفراط والتفريط كتبه محجوب الخليفة
  • شحد كل شيء !! كتبه الفاتح جبرا
  • في ذكرى ميلاد القائد عبد الخالق محجوب عملية محمد علي خوجلي الكبرى! كتبه حسن الجزولي
  • مخاطر الهجرة بلا مقومات كتبه نورالدين مدني
  • البدلة الكحلي مقطوعة الطاريء كتبه عواطف عبداللطيف
  • بلحة وتمره !! كتبه ياسر الفادني
  • نظرة على المرحلة الأخيرة للديكتاتورية الدينية في إيران كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • فكي جبرين انجح وزير مالية في تنفيذ خططه الممنهجة حيث الفقر، و إذلال السودانيين.. كتبه خليل محمد سلي
  • توافق الأيديولوجية ضد وثيقة المحاميين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الاختلاف في مكانة الامام علي كتبه اسعد عبدالله عبدعلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de