فلسفة البؤس! كتبه دكتور علي بلدو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2022, 04:43 PM

علي بلدو
<aعلي بلدو
تاريخ التسجيل: 08-16-2019
مجموع المشاركات: 162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلسفة البؤس! كتبه دكتور علي بلدو

    03:43 PM August, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    علي بلدو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لم يكن صراع المال و السياسة و تنازع المصالح و نزاعات السلطة و الثروة و الجاه و السلطان , لم تكن وليدة الامس و اليوم بل تضرب بجذورها في اعماق التاريخ الحديث و القديم و تعود لماضي سحيق و يا له من ماض للذكريات. و كم من مبدع ومفكر و كاتب و شاعر و نحات لقى حتفه قتلا و شنقا و حرقا لمجرد خلافه مع سلطان جائر و حاكم ظالم و حاشية فاسدة و بطانة من علماء السؤ، و شيوخ الدعارة و السباب و اللعاب و من المهوسيين و الموسوسين و عديمي الاداب، و من الذين شغلوا بالدنيا فخسروا دنياهم و اخرتهم معا، و كانوا كما قال الله تعالي في حديثه القدسي ( يا عبادي لا تسالوا عني عالما اسكرته بحب الدنيا، فاولئك هم قطاع الطرق علي عبادي)، و لعله من هنا ظهرت تسعة طويلة الدينية منذ ذياك الزمان و الي هذا الزمن. و قد كان ظهر ببغداد سنة ثمان و ثلاثمائة رجل يعرف بالحسين بن منصور الحلاج و كان رجلا بسيطا عاملا و مهذبا و لم يسرق و لم ينهب و لم يتحلل كما يفعل الاخرون: اينما ما مشى كيفما جلس لا يقولوا سرق حاشا ما اختلس و كان الحلاج ياكل من عمل يده لا من قوت الشعب و مال اليتامى و المعاشيين و الارامل, و لم يكن جالسا لينتظر اعانات الدول الخارجية و زكاة اهل البر، كما لم يكن ساجدا راكعا بابواب السفارات و المتظمات المشبوهة ليبيع بلده و كل شي نظير دراهم معدودة، و لم يتاجر بالدين و لا بدم شهيد، و لا بانين جريح و اهات مفقود و يقضي وقته في التسفار و لغو الحديث، و كان الحلاج يدعوا الناس لعبادة الله تعالى و الحاق القول بالعمل و كما كان يذهب لاهل السلطان و حاشيتهم الفاسدة و هو يقف على موضع الاموال و الذهب و يقول: معبودكم تحت قدمي، و كان يقول للناس لما راي الباطل مستشريا انه هو الحق! و هو ما جلب له سخط مجلس شورى السلطان فوشوا به للوزير علي بن عيسى فاحضره و حكم عليه ايجازيا بالجلد الف سوط حتى تقطعت اعضاءه و لكنه لم يتاوه و لم يتالم و لم يتجرس و لم يكتب تعهدا و لم يتحول لشاهد ملك كما فعل بعض الرجال المحترمين جدا و لكنه كان ينشد : و حرمة الود الذي لم يكن يطمع في افساده االدهر ما نالني عند نزول البلا جهد و لا مسني الضر ما قد لي عضو و لا مفصل الا كان به يا رب لكم ذكر و كان يمشي فاذا سمع القران يتلى يبكي و يتواجد و ترتفع رجلاه هياما من على الارض و هو يقول: من اطلعوه على سر فباح به لا يامنوه على الاسرار ما عاشا و عاقبوه على ما كان من زلل و الزموه مكان الانس ايحاشا و لما فاض الكيل باهل السلطان وجهوا له تهمة تقويض النظام لكونه يدعوا للحق و تهمة الازعاج العام لذكره الله جهرا في الليالي و كذلك تهمة الثراء الحرام لعثورهم علي دينار بخزانته و ايضا التجمع المحظور لاقامته حلقات الذكر و ووجهوا له ايضا تهمة الاشتراك الجنائي لقيامه بتلقين اتباعه اصول الدين الجد الجد و ليس دين العسس و الجند و حاشية السلطان الفاسدة و المرتشية و المفسدة’ و تهمة التخابر مع جهات اجنبية لسبره غور الناسوت و الملكوت، و لبس هذا فحسب، بل و ايضا تهمة اثارة الفتنة بين الطوائف، لحبه الخير للمساكين، و بعدها قدموه لمحاكمة صورية و نطق قاضيها بالاعدام صلبا و شنقا , و ليتقدم بعدها الحلاج مبتسما و هو يختتم صلاته و ينشد باخر ما قاله قبل انتقاله لعالم العدل و الحق: اقتلوني يا ثقاتي ان في قتلي حياتي و مماتي في حياتي و حياتي في مماتي و امهلوني كي اصلي و لتروا كيف صلاتي و ضعوا القران فوقي انه حبل نجاتي مات الحلاج و ابن الثلاثين من العمر و بكاه الناس سرا و اهل الحظوة و التمكين جهرا و علنا , و لازلنا نرى الي اليوم حلاج هنا و اخر هناك و هو يعاني و يموت ببطء بسيف السياسة التي تقطع عنق الابداع و تقتل المبدعين و ما اكثرهم.وليس ذاك السيف عنا ببعيد.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 202
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 27 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022
  • ناس الكلب هاوس .. زول يجيب لينا لقاء د. محمد احمد عمر .. سد النهضة و تهديد الزراعة في السودان ..
  • الثورة نقابة و لجنة حى
  • الباشمهندس طارق ميرغني؛ الغياب المر!!!
  • تساؤل !!زواج الجاليات؛ الابناء ايهما اكثر قُربا ،له ام لها ؟
  • الهاتف النقال،وقليل من أحٍبّتنا الصدوق !!
  • ##### وفاة الأخ و الزميل طارق ميرغني إلى رحمة الله #####
  • فوز الصحفى عبد المنعم ابوأدريس بمقعد نقيب الصحفيين
  • حبيبنا مصطفى نور .. الهجرة الى مصر ( تحقيق جريدة الصيحة)
  • لعشّاق الحروف و (مجيْهِيها) .. اتفضلوا لا جوة !!
  • أغنية سيد الفنيلة البيضا مكتوب عليها الريدة دقستي ليه يا بليدة
  • اقتراح :ما هو البوست الاعلى ترند في البورد
  • قسمةٌ ضيزي،فسادهم،(عندالله تجتمع الخصوم) !!
  • عن صلاح قوش!
  • عناوين الصحف السياسية الصادرة بتاريخ اليوم الأحد الموافق 28/8/2022
  • سيرة ذاتية لنقيب الصحفيين السودانيين المنتخب
  • رقيص الحكام.......
  • الكادر الاسلامي المعروف صديق احمد عثمان يكتب عن الذين عذبوا ابوذر وغرسوا المسمار في راس د. علي
  • معقولة دي !!!!!
  • دولة الإمارات تدعم ولايات السودان المتضرر بما يعادل 92 مليون دولار أمريكي و تليها السعودية و مصر
  • تشاد .. جارنا الغربي الحبيب .. أخبار مهمة ومتنوعة تهم الشأن السوداني.
  • لماذا يكذب النرجسى ( منقول )
  • الف مبروك صحفيو السودان و لا عزاء لاتحاد الصحفيين العرب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022
  • الصحافة ولعت ! كتبه زهير السراج
  • إبليس ( مُندَسْ) ..! كتبه هيثم الفضل
  • لأمور لا نمضي كما نشتهي .. فلا تتوهموا أن الضوء سوف يفاجئنا عند المنعطف! كتبه عثمان محمد حسن
  • زنقة (سيداو) كتبه الفاتح جبرا
  • معركة انتخابات الصحفيين وانتزاع الحريات كتبه تاج السر عثمان
  • على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين (4) محجوب محمد صالح وتوثيقه لمسيرة الصحافة
  • ياسر العطا حمل وديع في حظيرة الكوز الهادي عبد الله نكاشات.. كتبه خليل محمد سليمان
  • هذه هي الروح الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • رئاسة الوزراء و القيادات المصنوعة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • أصل العرب فى الجزيرة العربية كوشيون سودانيون – كتبه عبدالله ماهر
  • مؤسسات منظمة التحرير تحت المجهر كتبه معتصم حمادة
  • غرفةُ العمليات المشتركة حاجةٌ شعبيةٌ وضرورةٌ وطنيةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • السودان واحتمال المواجهة مع المجتمع الدولي بسبب قضية القبض علي البشير كتبه محمد فضل علي
  • صلاح غريبة يكتب : تحدي الطبيعة .  .وضياع الأرواح .....!
  • إدمان الفشل طفرة جينية أم بيئة ملوثة؟ كتبه محجوب الخليفة
  • بذوق أو لسان شرعي في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كيف فضح كوشنر صهر ترامب في مذكراته البرهان وزمرته الباغية ؟ كتبه ثروت قاسم
  • مطار رامون وتكريس هيمنة الاحتلال كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de