الامور تسير فى اتجاه احياء ثورة ديسمبر كتبه عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2022, 06:47 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامور تسير فى اتجاه احياء ثورة ديسمبر كتبه عبدالمنعم عثمان

    05:47 PM August, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قد يلاحظ متابعى مقالاتى توقفها فى الفترة الاخيرة . ويعود السبب فى ذلك الى تشعب الامور وعدم وجود المعلومات الموثوقة لشخص يكتب من الخارج تجعله يثق فى تحليلاته القائمة على الحقائق وليس الامانى ! خصوصا وقد انفتح الباب على مصراعيه نتيجة لماخلفه انقلاب الخامس والعشرين من انقسام فى قحت بين فريقين أحدهما فقد السلطة والثانى يسعى اليها بأسهل الطرق وهو التحالف بمن يمسك بها ويدعى عدم رغبته فيها ، بل ويطلب التوافق الكامل بين المكون المدنى بمافيه المتحالفين معه لكى يسلمهم السلطة مع اشتراط بقاء الجزء التنفيذى الاكبر منها فى يده من خلال المجلس العسكرى الاعلى . اقول نتيجة لهذا الوضع انفتح الباب امام هذا الجزء المتحالف مع العسكر والذى وضح تحالفه عمليا من خلال اقتراحه ضرورة وجود المكون العسكرى فى ماتبقى من الفترة الانتقالية قصيرة المدى كجزء من توصيات مبادرة الجد ، لكى يطلب هؤلاء المتحالفون جمع الصف الوطنى لأخراج البلاد من وهدتها المسماة " الازمة السياسية " . وايضا ليتحدثوا عن مركزى قحت على انه السبب فى ما لجأ اليه البرهان من انقلاب لتصحيح المسار ، وليكون لهم من " الادلة " مايؤكد ضرورة تصحيح المسار الذى كان حيث ان الحكومة التى انقلب عليها البرهان لم تنجح فى تنفيذ اى من شعارات الثورة فى جميع المجالات فى ماعدا ماقامت به لجنة ازالة التمكين . والدليل على صحة ماقامت به اللجنة هو ان من اولويات الانقلاب كان محو آثارها باعادة التمكين فى السلطة والمال ولم يتبق غير العمل السياسى الذى تعمل مبادرة الجد لأعادته لأهله ،الذين يقول قادته انهم لن يستثنون احدا من مشاركتهم هذه المرة استفادة من تجربة الثلاثين سنة العجاف التى لم يقبلوا فيها حتى مشاركة منظر العملية ومن لف لفه !
    من كل ماسبق من اجمال له كثير من التفاصيل التى لا يحتمل المجال ايرادها ، اصبحت الندوات والمناقشات التى تتم فى القنوات السودانية والاقليمية لاتمل تكرار الحديث عن الازمة السياسية وضرورة حلها ، الذى يعنى لدى الكثيرين على احسن الفروض ، هو انهاء الانقلاب والعمل على تحقيق متطلبات الفترة الانتقالية وصولا الى الانتخابات الحرة النزيهة ، ذلك وكأنه لم تحدث ثورة متفردة ينظر اليها كل العالم باحترام برغم اختلاف الرؤى . وخوفا من حدوث مايحدث الان ويشارك فيه الكل ، الا من رحم ربى ، فقد حاولت التنبيه الى الاختلاف الجوهرى بين انتفاضتى اكتوبر وابريل ، اللتان وان طرحتا نفس الشعارات لبناء سودان جديد بعد عبث انقلاب عسكرى ، الا ان ميزان القوى كان يميل فى الحالتين لصالح قوى الثورة المضادة ،التى تمكنت من اجهاض شعارات الانتفاضتين فى زمن وجيز منعا من تحولهما الى ثورة ، غير انه بتراكم التجارب الثورية والوعى الذى اثرى جموع الشباب رغم محاولات تدميره بالمخدرات والشعارات البراقة ،حدث مانكرر وصفه بهذه الثورة المتفردة . ولايشك احد فى ان المؤشر الاساس لهذا التفرد هو استمرار مفجريها من الشباب فى التمسك بشعاراتها الاساسية فى الحرية والسلام والعدالة وذلك رغم البطش الذى اودى بحياة الكثيرين ومحاولات التشويه لشعاراتها . فاذا صح هذا التحليل ، يصبح اى نداء اوعمل لايؤدى الى اكمال الثورة لايعنى الثوار فى شئ . ولا أظن ان احدا يستطيع ان يدلل على ان اى من شعارات الثورة قد تمت محاولة انزاله الى ارض الواقع كما تريد له الثورة . فقد تقلص حيز الحرية لدرجة عودة الامن الى ممارساته السابقة وبصورة اكثر بشاعة . اما عن السلام فحدث ولاحرج بمايحدث فى دارفور بقيادة الذين قادوا محادثات سلام جوبا ومايحدث فى النيل الازرق بقيادة من ظل فى مجلس السيادة الانقلابى حماية لمكتسبات الاتفاقية (!) ثم عن سلام الشرق والشمال وغيره من محاور مختلقة لمصلحة قيادات معينة .فاذا انتهينا الى شعار العدالة فاننا لانجد صدى لا فى محاكمات الانقاذيين الذين تكفى اعترافاتهم المسجلة من انفسهم لأدانتهم فى جلستين ولا فى السرقات التى يحاكم متهموها فى محكمة الدرجة الاولى ليطلق سراحهم لعدم كفاية الادلة ثم عند الاستئناف توجد الادلة الدامغة غير ان المتهم يكون قد سافر الى احدى دول الحماية . فاذا دلفنا الى العدالة الجنائية فيكفى مايحكيه الهاربون من جحيم تسعة طويلة التى اصبحت تمارس نشاطها عيانا بيانا بما يدل على الحماية اوعلى الاقل التقاضى من قبل المسئولين عن حماية البشر.
    وبرغم قتامة الصورة الواضحة المعالم فى ما اسلفنا من امثلة ومالم يتسع المجال له ، الا اننى ارى وميضا يزداد لمعانا فى آخر النفق القصير باذن الله . فبالامس شاهدت مقابلتين فى قناة النيل الازرق السودانية والجزيرة مباشر تؤشران الى ماذهبت اليه من تفاؤل كنت اكرره على من حولى قبل ديسمبر . المقابلة الاولى شارك فيها كل من القائد مناوى ونائب رئيس حزب الامة " المستقيل " بحسب وصف مقدمة البرنامج والدكتور كبلو ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى والسيد عبدالوهاب احمد سعد الامين السياسى السابق لحزب المؤتمر الشعبى . اما المقابلة الثانية فقد كانت مع القائد مناوى ايضا والمناضل ياسر عرمان . وبرغم ان ماجاء فى المقابلتين يستحق العرض والمناقشة ، الا ان غرضى من ذكرهما يتعلق فقط بشخصيتين ممن شاركوا فى اللقائين ،وهما د. ابراهيم الامين والاستاذ ياسر عرمان ، وذلك لأن تتبعى لمسيرتيهما السياسية ، وان كان على البعد ، اضافة الى ماانتهيا اليه من مواقف ،أكد لى ما لحظته من وميض فى آخر النفق القصير !
    د.ابراهيم الامين :
    سمعته يتحدث فى بعض ندوات المعارضة اثناء وجود التجمع الوطنى الديموقراطى بمصر وكذلك فى لقاء مباشر معه وعبدالرسول النور ممثلين لحزب الامة فى لقاء جمعنى والقائد الفذ محجوب عثمان ، ممثلين للحزب الشيوعى . وفى كل تلك المناسبات لاحظت عليه الصدق فى مايقول ولو كان الامر عليه اوعلى حزبه . ثم تتبعت لقاءاته بعد ثورة ديسمبر وكنت الحظ دائما صفة الصدق فى حديثه الذى كان فى جميع ماسمعت منه مختلفا عن موقف حزبه وان كان يعبر عن ذلك الاختلاف ببراعة ليس فيه نفاق ولااحراج للطرف الآخر من حزبه وهو فى نفس الوقت يبين ذلك الراى لمن يؤيده دون لجلجة ! ومع تقديرى لهذه الصفات التى لايمكن ان يمتلكها غير قائد حقيقى ، الا اننى كنت استغرب لأستمرار وجوده نائبا لرئيس ذلك الحزب وهو يكاد يختلف عنه فى كل ماسمعت منه ومن اطراف الحزب الاخرى . ولعلى ذكرت ذلك فى بعض مقالات سابقة او فى تعليقات لمن يكون قد شاهد معى شئ من تلك الندوات التى شارك فيها . ثم جاءت المقابلة التى كان من ضمن معلوماتها انه قدم كنائب رئيس حزب الامة المستقيل ، وعندما سألته مقدمة البرنامج عنها واسبابها اثبت حقيقتها ولكنه ابى تفصيل الاسباب وانما اجملها فى ان اختلاف قد حدث وانه سعى من خلال الاستقالة الى خدمة قضية الوطن . وانا لاأشك فى انه فعلها للغرض الذى ذكر ، وان بقاءه المستغرب من جانبى بحزبه رغم الاختلاف كان لنفس الغرض الذى ابى التحقق، فدفعه للخروج ، فمرحبا به فى صف الثورة.
    الاستاذ ياسر عرمان :
    برغم انى لم التقه شخصيا ، الا ان حديث الاستاذ التجانى الطيب لم ينقطع عنه طوال فترة المعارضة بمصر وقد كان يأتى مصر من وقت لآخر وهو مشارك رئيس للدكتور قرنق واصحابه فى قبادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاشك فى انه كان لذلك الوجود اثر كبير فى مواقف الحركة من المعارضة الشمالية فى الانضمام اليها وفى اتجاهها الوحدوى الذى زعزعه انقلاب الانقاذ ووفاة القائد قرنق بمؤامرة لاشك فيها وان اختلفت الشكوك فى مدبريها ومنفذيها ! ومع ذلك فقد استمر الاتجاه الوحدوى لدى الاستاذ ياسر حسب تصرفاته وتصريحاته الاخيرة . وبرغم صفات الصدق والوطنية والشجاعة فى اتخاذ المواقف ، الا ان استمرار وجوده فى القيادة المشتركة مع القائد مالك عقار، برغم مشاركة الاخير غير المبررة فى مجلس السيادة الانقلابى ، كان مثيرا للاندهاش من كل الذين يؤمنون مثلى بصفاته . ويزيد الدهشة تبريره فى البداية لموقف قائد الحركة على انه محاولة للاصلاح من الداخل ، بينما ذهب موقفه هو الى اقصى الطرف الآخر ،أى مركزى قحت ، متحدثا باسمه ! وكنت قد طلبت من الزملاء فى الحزب الشيوعى فى احدى مقالاتى ان لايضعوا كل البيض فى سلة واحدة وذكرت قائد الحركة ونائبه ياسر على انهما من من يرجى انضمامه الى ركب الثورة ولوبعد حين . ولصفاته المذكورة فقد اخذ الاستاذ ياسر الموقف الذى يؤكد تلك الصفات . ثم جاء تأكيده بالامس من خلال حديثه فى مقابلة الجزيرةمباشر بأنه قد لبى طلب عدد من زملائه فى الحركة ليرأس تنظيما خارج الحركة تحت مسمى " الحركة الديموقراطية ..........................................."
    واخيرا فان موقف هذين القائدين الصادقين الشجاعين يجعلنى اكثر تفاؤلا فى تقصير النفق الذى ستقطعه الثورة فى خطواتها الاخيرة نحو الانتصار،ذلك لأنى لاحظت فى اجابات الشخصيتين اقترابا كبيرا من رؤية الحل الجذرى المطلوب الآن لتحقيق شعارات الثورة لبناء سودان جديد . هذا اضافة الى وجود بعض الصفات القيادية التى قد تغيب لدى بعض القيادات الحالية لانصار الحل الجذرى ومن ضمنها الصبر ومخاطبة الأخرين بم لايشعرهم بالدونية ولو دون قصد !


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 25 202
  • الصحفي الكبير ميرغني حسن علي في ذمة الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 25 2022
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 25 أغسطس 2022م
  • رئيس شعبة مصدري الذهب أ.عبدالمنعم صديق : الشباب قادرين على إدارة البلاد وإنقاذها
  • تعريف ومعنى الحداثة:
  • تعويضات هايلة بسبب صور جثة الاسطورة كوبي براينت
  • قرأت الرساله جعلتنى اشعر بنعمه العقل
  • حب الوطن وحكم تريح القلب فكر فيها الف مره
  • أول سفير أمريكي يصل الخرطوم و الكباشي يجتمع مع سفراء دول الخليج ومصر و الأردن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 25 2022
  • جنرالات الجبهة الثورية ! العسكري ! كتبه زهير السراج
  • وحدة وديمقراطية واستقلالية العمل النقابي كتبه تاج السر عثمان
  • أسياد اللواري الفاتوا العصاري ! كتبه ياسر الفادني
  • السودان بين خيارين.! كتبه علاء الطيب الزين
  • السودان بلد (يحاحي ويشرّك) كتبه علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر
  • عن مليشيا جيش الكيزان احكي ليكم.. كتبه خليل محمد سليمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de