السودان أصبح منطقة كوارث طبيعية السيول و الفيضانات و الأمطار في كل مكان! و إنكشف المستور في دولة السودان ! سيظل مداد قلمي يكتب عن هذه الحالات الإنسانية ؟! في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية أول سفير لها منذ 25 عامة و بمجرد وصول السفير الأمريكي: جون جودفري والذي سيكون الممثل الرسمي للحكومة الأمريكية لتعزيز العلاقات السودانية الأمريكية حتي يصل السودان و السودانيين الي الحكم الديمقراطي في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوداني من عدم وجود البنية التحتية و السعي لواقع أفضل للشعب السوداني و في الجانب الأخر إجتمع الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي مع سفراء دول الخليج و مصر و الأردن لتسير جسور جوية لتقديم المساعدات للمتضريين من جراء السيول و الأمطار و الفيضانات فالشعب الذي علم العالم و ساهم في الكثير من حضارات الأمم إنكشف حاله هذا العام بعد تصوير أراضيه بالاقمار الصناعية و بالطائرات و كان الحال يغني عن السؤال؟! لا توجد ولاية و لا مدينة و لا قرية الا تعرضت لأثار الفيضانات و السيول و الأمطار حتي العاصمة الخرطوم؟! أين البلد؟ و أين الشعب؟ نعم إرسال سفراء من دول غربية و عربية يدل علي تعاطف العالم مع السودان و السودانيين لان هذه الدول عدت تلك المراحل بسنوات بالرغم من ذلك يعيش الشعب السوداني حالة صبر تام و يتحرك قاداته من المدنيين و العسكريين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!! و من خلفهم الدول الشقيقة و الصديقة و كما قال السفير المصري حسام عيسي ستعمل مصر بتنسق لتقديم المساعدات للمتأثرين من السيول و الامطار و كذلك سفراء دول التعاون الخليجي ناهيل من الدول الغربية و المجهود المبذول من ديوان الذكاة و قوافل رجال الأعمال و اتحاد اصحاب العمل ولأول مرة تتوحد قلوبهم و الكل يعمل مع الأخر بكل ضمير؟! فلماذا لا تتوحدوا و تحكموا هذا البلد؟ كيف شاهدنا وزارة التنمية الإنسانية ديوان الذكاة بقيادة أحمد آدم و قوافل الجيش بقيادة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسن مع قوافل اتحاد أصحاب العمل و سلاح المهنديين يعمل مع المواطنيين لفتح طريق عبود حتي ولايات كرفان الكبري لم تسلم كما ذكر العميد م سايمون تاب المدير التنفيذي لمحلية أبوجبيهة فهل كتب الله للشعب السوداني الأ يتوحدوا الا عند وقوع كوارث طبيعية فقط؟! بالطبع لا ولكن في جودة لتغيير السياسة الحالية و أقصد بسياسة بناء الدولة السودانية الحديثة المنفتحة للعالم و علي جميع السودانيين تغير سياساتهم القديمة و التركيز لسياسة بناء وطن جديد أسمه السودان بالعمل و الفعل و البنية التحتية و فتح باب الإستثمارات و قفل باب نهب ثروات البلد لصالح دول أخري فهل سيكون إعمار مع سفراء الدول الشقيقة و الصديقة أم سننتظر حتي الخريف القادم ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة