وحدة وديمقراطية واستقلالية العمل النقابي كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2022, 12:31 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وحدة وديمقراطية واستقلالية العمل النقابي كتبه تاج السر عثمان

    11:31 AM August, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    بينما يمارس الصحفيون حقهم المشروع في ديمقراطية واستقلالية العمل النقابي بانتزاع نقابتهم المستمدة من قواعدهم ، عبثا تحاول عناصر النظام المدحور تعطيل هذا الحق المشروع، بدءا من الهجوم علي الجمعية العمومية للصحفيين الذي تم دحره، والطعن في اجراءات تكوين النقابة لدي المسجل ، الذي ايده المسجل باعتبارها غير مشروعة وفقا لقانون نقابة المنشأة 2010 ،علما بأن تاسيس نقابة الصحفيين استند علي المادة (87) من الحقوق المدنية في ميدان حقوق الانسان الذي صادق عليه السودان في مارس 2020. والذي ينص علي حرية التنظيم في النقابات ، وتم اخطار المسجل من اللجنة التمهيدية حيال انعقاد الجمعية العمومية في 23 يوليو 2020.

    بعد ثورة ديسمبر 2018 ، كان ومازال ملحا انتزاع النقابات بتحقيق الآتي:

    - عقد الجمعيات العمومية لانتخاب لجان التسير من أجل استرداد النقابات .

    - الغاء قانون النقابات 2010 " المنشأة" ، وتكوين نقابة الفئة، و الغاء قانون الاتحادات المهنية 2004.

    - سحب الثقة من نقابات المنشأة ، واعتماد لجان التسيير علي أساس الفئة ، واستلام الأصول.

    و يصبح المطلوب حاليا رغم الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر، وتراجع" قوى الحرية والتغيير" في اجازة القانون الموحد لنقابة الفئة ، وتدخل لجنة التمكين في لجان التسيير، مواصلة عقد الجمعيات العمومية وتطوير لجان التسيير ، وتكوين اللجان التمهيدية، والسير قدما لانتزاع النقابات.

    2

    فمع النهوض الحالي لحركة العاملين بأجر من أجل تحسين اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والمهنية ، وتحسين بيئة العمل وتوجههم لانتزاع تنظيماتهم النقابية ، اصبح ملحا استلهام تجارب الحركة النقابية السودانية الغنية والمتنوعة في النضال من أجل وحدة و ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، باعتبار ذلك الضمان لتحقيق مطالبها وأهدافها.

    فمنذ العام 1946 بدأت الحركة النقابية السودانية في التوجه لتكوين نقابة عمال السكة الحديد التي بدأت ارهاصات تكوينها بقيام نادي العمال وقبله نادي خريجي المدارس الصناعية ،وبنهوض العمال وتكوين " هيئة شؤون العمال"، واضرابهم من أجل انتزاع النقابة، وتكوين النقابات في الخرطوم بحري " الوابورات والمخازن والمهمات والنقل الميكانيكي.الخ، واصرت علي تكوين تقابتها المستقلة المستمدة من الجمعيات العمومية للعاملين ، وعارضت تدخل الإدارة البريطانية واهدافها لتفتيت وحدتها بمحاولة تكوين صيغة " لجان العمل" التي تفتت وحدة العمال وتفرغ نضالهم ومطالبهم من محتواه، والتي اقترحتها الإدارة البريطانية، وقُدم البديل " النقابة.

    كما تم تكوين مؤتمر العمال في فبراير 1948 في عطبرة ، وتكوين اتحاد العمال 1950. ".

    وكانت اضرابات "هيئة شؤون العمال" حتى تمّ انتزاع قانون نقابات " العمل والعمال لسنة 1948 " الذي اعترف بتكوين النقابات. ، نلاحظ هنا أن تكوين النقابة استمد شرعيته من جماهير العاملين، وليس من السلطة ، و كان سابقا لقانون 1948، وبعد ذلك تكونت النقابات والاتحادات للمعلمين ،العمال ،الطلاب ،المزارعين ، الموظفين ، البياطرة ، الزراعيين ،الاطباء ،المهنيين ، والصحفيين. الخ .

    3

    كما ربطت الحركة النقابية مطالبها بالقضايا السياسية والوطنية العامة، ولعبت الحركة النقابية دورا كبيرا في الاستقلال واسقاط الأنظمة الديكتاتورية وقوانينها النقابية التي حاولت أن تكبل بها الحركة النقابية مثل:

    - قانون 1960 أيان ديكتاتورية عبود حنى تم اسقاطه بعد ثورة اكتوبر 1964. وكان من منجزات ثورة أكتوبر 1964 الغاء قانون 1960 ، وأعيد العمل بقانون 1948 متضمنا تعديل المادة (30) التي اصبحت تعطي الحق لكل نقابتين أن تكون اتحادا، وتسجل اتحاد العمال وفقا لهذا المادة.

    - قوانين ديكتاتورية مايو التي صادرت حرية العمل النقابي مثل: قانون 1971 ، وقانون 1972، وقانون 1977، حنى تم اسقاطها بعد انتفاضة أبريل 1985، وتم انتزاع قانون 1987 الذي شارك فيه النقابيون.

    - بعد انقلاب الانقاذ في يونيو 1989 قاوم العاملون والتقابيون مصادرة حرية العمل النقابي وجعل عقوبة الاضراب في الأيام الأولي الإعدام !!، كما في قوانين 1992، وتكوين نقابة المنشأة 2010 لاضعاف العمل النقابي ، واستمرت المقاومة حتى قيام ثورة ديسمبر التي اسقطت رأس النظام ، وما زال النضال مستمرا من أجل الغاء قانون نقابة المنشأة وكل القوانين المقيدة للحريات التي تتعارض مع حقوق الانسان و المواثيق الدولية، ومن أجل إجازة القانون الموحد لنقابة الفئة الذي يؤكد وحدة و ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية..

    4

    منذ لحظة التكوين النقابي في اربعينيات القرن الماضي، ترسخت وحدة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية ، بالاصرار علي اشراك قواعد النقابات والجمعيات العمومية في اتخاذ القرار ، وتكوين النقابات من القواعد الي القمة.

    كما استمر نضال العاملين والنقابيين ضد قانون 1948 الذي لم ينص علي حق الاضراب ، وتعيين الحاكم العام لمسجل النقابات، وطالب بأن يكون مسجل النقابات من الهيئة القضائية، إضافة الي أنه لم يعترف باتحاد العمال.

    في 21 مارس 1949 اعترفت الحكومة ب " مؤتمر العمال" وتقرر التفاوض مع الحكومة ، وتمّ تعديل المادة ( 7 ش) ، وكان التعديل يقضى بأن يكون مسجل النقابات من قضاة الدرجة الأولي ، تعينه الهيئة القضائية ، وبعد ذلك تمّ تسجبل النقابات، وكانت نقابة الأطباء أول نقابة يتم تسجيلها.

    من ايجابيات قانون 1948 أنه أعطى كل عشرة من العاملين تكوين نقابة، من المفارقات أن الحكومات ما بعد الاستقلال تراجعت عن ذلك !!!، مما يخدم أصحاب العمل من الرأسماليين، ويقيد حق العاملين في التنظيم النقابي والدفاع عن حقوقهم.

    كانت تجربة الحركة النقابية السودانية عميقة في انتزاع ديمقراطية واستقلالية وحرية العمل النقابي، وحق الاضراب ،وكانت سابقة للمواثيق الدولية حول العمل النقابي التي جاءت لتعزز تجربة الحركة النقابية السودانية مثل:

    - الاتفاقية رقم (87) لسنة 1948.

    - الاتفاق رقم (98) لسنة 1949.

    - الاتفاقية العربية رقم (8) لعام 1977 بشأن الحريات النقابية، والاتفاقية الدولية بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أجازتها الأمم المتحدة في ديسمبر 1966.

    أكدت هذه الوثائق علي الحريات النقابية وعدم تدخل الدولة فيها وحق التنظيم وتكوين النقابات والاتحادات ، والمفاوضات الجماعية، والحريات والحقوق النقابية ،وحق الاضراب.الخ.

    5

    نتيجة لتراكم التجربة السودانية في العمل النقابي ، تم التوصل الي شعار " لكل حزبه والنقابة للجميع "، باعتبار أن النقابة جبهة واسعة تدافع عن مصالح العاملين غض النظر عن منطلقاتهم الفكرية أو السياسية أو الدينية، فهي ليست منبرا حزبيا أو تابعة للدولة ، وتتخذ قراراتها بأغلبية عضويتها، مع ارتباط القاعدة بالقيادة بممارسة الديمقراطية داخل النقابة باصدار النشرات وعقد الجمعيات العمومية والندوات والمؤتمرات ومجالس الإدارات. الخ. .

    وأخيرا، الصراع من أجل الحقوق السياسية والنقابية ، لا ينفصل عن مواصلة المقاومة لاسقاط الانقلاب الراهن الذي يتجه لإعادة النظام الشمولي البائد المعادي للحقوق السياسية النقابية الذي دحره شعبنا ، ويواصل نضاله من أجل التفكيك الكامل له ، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطية الذي يكفل الحقوق السياسية والنقابية ، ويتم فيه الغاء القوانين المقيدة للحريات السياسية والنقابية.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 202
  • بطلب من جبريل.. الغرف الصناعية تأجل خطواتها التصعيدية
  • مجلس الصحافة يدعو السلطات لمنع قيام انتخابات نقابة الصحفيين
  • «التوافق الوطني» تصمم إعلاناً سياسياً يمكنّها من السيطرة على مفاصل الحكم
  • مصرع (٢٥) شخص فى اشتباكات قبلية ببارا واولياء الدم يشكون تقاعس السلطات بشمال كردفان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 24 2022
  • كريم خان مدعي الجنائية يبلغ مجلس الامن برفض السلطات مقابلة البشير
  • إنفجار مخزن للذخيرة بزالنجي يثير الهلع
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول كارثة السيول والفيضانات بالسودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 2022
  • خبر حايم ان الدكتورة مريم الصادق اجتمعت بأخيها الصغيـر اليوم
  • غندور في حملة الحرية لدكتور عبدالرحمن الخضر يوجه رسالة للشعب السوداني: الي متي صبركم علي من يخربون
  • مناوي يكشف مصادر تمويل الإعلان السياسي لـ(التوافق الوطني)
  • الفريق ابراهيم جابر جمع كل الصلاحيات المتعلقة بوزارة الخارجية وبنك السودان والمالية
  • صحفيون: إفادة وزارة العدل بشأن انتخابات النقابة “تهريف”
  • (التوافق الوطني) تقترح تعديلات دستورية تمنحها سلطة إعفاء رئيس الوزراء
  • إثيوبيـا تسقط طائرة (سودانية؟) محملة بأسلحة لدعم التقراى
  • المرحلة تفتقد لمقالات وتحليلات مولانا سيف الدولة حندنا الله
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة التمكين القبلي والترهل الوظيفي
  • عندما كانت الديناصورات تحكم العالم
  • حمور زيادة: ماهو البؤس يا صديقي!
  • وصل السفير الامريكي للخرطوم اليوم
  • لعبة spider Solitaire
  • عزيزي....عزيزتي هل ضللت طريق حياتك المهنية؟
  • ما يكتبه الكيزان عن ميلاد نقابة الصحفيين وبلاخجل#
  • نحتاج متحفا ثابتا والكترونيا متجولا لتوثيق كل جرائم الكيزان !
  • عناوين الصحف السياسية ليوم الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢م
  • جاطت :كباشي والسفير البريطاني يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا السياسية الراهنة
  • أليست هذه أيضا جريمة كبرى تضاف لجرائم الكيزان!
  • هيا لنكرم هذا البطل الشهيد أمام سفارة مصر بالخرطوم!
  • استعدوا لأقذر دكتاتورية عسكرية من تحالف الارزقية!
  • فصائل سودانية تتمسك بإشراك الجيش في السلطة الانتقالية
  • ياناس السكرى تعالوا جاى عليكم الله
  • سيدي بي سيدو مصر بقت في تولا لعلها تكف أذاها!
  • (حافظ ابراهيم عبد النبي) وزير الثروة الحيوانية بالسودان!
  • من هم مؤيدو الانقلاب بالموقع..الفرز واجب!
  • تكريم الخبير بابكر سنحة في امسية تكريمية الخميس 25/8_2022

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 2022
  • صلاح غريبة يكتب: التكامل التجاري السوداني المصري ....!
  • قراءة أولية في دفاتر تعيين السفير الأمريكي بالخرطوم كتبه محمد عبد الرحمن الناير “بوتشر”
  • رفض الحكومة تسليم البشير للجنائية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الجنرال غوردون باشا بين الخرطوم و الصين
  • مشاريع الضم وخطورتها على الواقع الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 10 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • اين يا ترى الاصم و د. أكرم ووجدي وصالح ومصلح ولينا والبوشي والمنصورة كتبه عواطف عبداللطيف
  • اي محاولات لتوحيد قوي الثورة لا يكون فيها تفاهم وتنسيق مع حركتي الحلو وعبدالواحد فهي ناقصة ولا تخد
  • من الذي اغرق الجزيرة ؟! كتبه زهير السراج
  • بابٌ جديد للتباكي ..! كتبه هيثم الفضل
  • يا أهل مبادرة المائدة المستديرة الإنقاذية : دعونا نحدثكم بل نذكركم بما اقترفته أيديكم الإسلاموية م
  • المبادرة القومية لاستئصال الدكتاتورية كتبه دكتور ابو محمد أبو آمنة
  • السودان الوطن الرائع الذي قمنا بتحطيمه 2 كتبه شوقي بدرى
  • الديمقراطية و انهيار الدولة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ضاع وجدي ! كتبه ياسر الفادني
  • ثروات الأقاليم كتبه د.أمل الكردفاني
  • صحيفة وول ستريت جورنال الامريكيه ومحاكمة الكيزان الامريكان ؟ كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حكومة الخرطوم الباطنية تمنع المدعي العام للجنائية الدولية من لقاء الرئيس المعزول عمر البشير
  • لقد فتك الذباب والباعوض بالمواطنين يا حكومة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • صلاح غريبة يكتب : الصورة تساوي ألف كلمة
  • فيضانات السودان وموسم الهجرة إلى الجنوب كتبه عثمان قسم السيد
  • بعد مرور مائتي عام علي غزو محمد علي باشا السودان الماضي و الحاضر و المستقبل* (1) كتبه علاء الدين مح























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de