غفلة النواشط سياسياً ومآلاتها الكارثية كتبه سعيد أبو كمبال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2022, 03:08 PM

سعيد أبو كمبال
<aسعيد أبو كمبال
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غفلة النواشط سياسياً ومآلاتها الكارثية كتبه سعيد أبو كمبال

    02:08 PM July, 23 2022

    سودانيز اون لاين
    سعيد أبو كمبال-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    نشب فى صباح يوم الجمعة 15يوليو2022 بولاية النيل الأزرق نزاع بين قبيلة الأنقسنا وقبيلة الهوسا وتقول الأخبار أن عدد ضحايا ذلك النزاع قد تجاوز (79) قتيلاً و(150) جريحاً.وتشير المعلومات الشحيحة المتاحة إلى أن سبب النزاع هو إعتراض إحدى القبيلتين على إنشاء عمودية من القبيلة الأخرى بحجة إنها لا تملك الأرض ولكن السبب الرئيسى لذلك النزاع؛ فى تقديرى؛ ولغيره من نزاعات قبلية مماثلة يعود إلى غفلة السودانيين من مدنيين وعسكريين النواشط سياسياً فى الحكومة والمعارضة منذ إستقلال السودان وحتى اليوم لأنهم سمحوا ببقاء مؤسسات للحكم متخلفة ومؤذية بل ساهم بعضهم فى تكريسها وتعضيدها فقد حاول نظام حكم (الإنقاذ!)تقوية الإنتماء القبلى ومحاربة الإنتماء السياسى والإنتماء الطائفى وقام بإنشاء مشيخات وعموديات ونظارات قبلية فى العاصمة الخرطوم وكان قادة النظام يتلقون البيعة من القبائل وقد حاولت حكومة ثورة ديسمبر2018 إثبات إنها لا تقل ضلالاً عن من سبقها وقامت بعقد المؤتمرات القبلية ويقال إنها قد قامت بتوزيع العطايا على زعماء القبائل.
    كيف غفل الناشطون سياسياً؟
    وتعنى كلمة (غفلة)عدم الإهتمام بما يجب الإهتمام به.والشخص الغافل هو الشخص المتقاعس عن ما يجب عليه الإهتمام به.فمثلاً الأب الذى لا يتابع مراجعة أولاده لدروسهم المدرسية شخص غافل.والأم التى لا تهتم بمعرفة سلوك رفيقات بناتها أم غافلة.والناشط السياسى الذى لا يحاول معرفة مصادر المخاطر فى إدارة الدولة ويعمل على إزالتها شخص غافل وللأسف الشديد ينطبق هذا كل الطبقة السياسية السودانية.وقد صدق اللواء(م)فضل الله برمة ناصر فى قوله عن أحداث النيل الأزرق (كفاية تقاعس).
    رافعة للوصول إلى شهوات الدنيا:
    أقام الإستعمار الإنجليزى الإدارة الأهلية فى السودان على أساس قبلى عملاً بشعارهم للحكم الذى يقول (فرق تسد divide to rule) وصحيح إن إنخفاض تكاليف الإدارة الأهلية القبلية فى حفظ الأمن وجمع الضرائب قد شجعهم على السير فى ذلك الإتجاه ولكن تظل الرغبة فى تكريس الفرقة ومحاربة الوعى والشعور بالإنتماء الوطنى هى الدافع الأساسى لتكريس الوعى والإحساس بالإنتماء القبلى.وكان التصرف الطبيعى المتوقع من السودانيين النواشط سياسياً هو القيام بعد الحصول على الإستقلال بإستبدال النظام القبلى بنظام آخر ليس فيه إرتباط بين الإنتماء القبلى وفرص الوصول إلى السلطة أو إلى المال أو إلى أية شهوة أخرى من شهوات الدنيا لأنه طالما بقي الإنتماء القبلى رافعة للوصول إلى أية شهوة من شهوات الدنيا ؛التى قال تعالى فى كتابه إنه قد زينها للناس ؛سوف يكون الإنتماء الفبلى سبباً للتشظى وسبباً للنزاع والإحتراب والدمار والموت.وتاريخ السودان البعيد والقريب ملئ بالحروب بين القبائل والتشظى الذى تشهده اليوم القبائل وفروعها وتشهده خشوم البيوت كله بسبب شهوات الدنيا.ولكن نال إصلاح الحكم المحلى و الأهلى نصيبه من الإهمال مثل بقية كل ما يحتاج لإصلاح فى السودان لأن الله قد شاء أن يبتلى السودان بطبقة سياسية من المواسير الذين لا يعرفون غير ترديد الشعارات الجوفاء.
    الإصلاح المؤسسى:
    ويقصد بالإصلاح المؤسسى إصلاح القوانين وإصلاح الأطر الإدارية مثل الحكم المحلى والإدارة الأهلية والحكم الولائى والحكم المركزى الخ لإزالة مواطن الضعف وإزالة مصادر المخاطر وتعزيز مواطن القوة.والإصلاح المؤسسى منصوص عنه فى الوثيقة الدستورية كواحد من مطلوبات الفترة الإنتقالية وللأسف الشديد يعرف القارئ الكريم إن الأحزاب المشاكسة التى سطت على ثورة ديسمبر 2018 قد حولت حكم السودان إلى مسخرة وكان الحاضن السياسى للحكومة هو المعارضة الرسمية.ولكن لا يملك السودانيون خيار غير تحرير السودان من تهريج الحلاقيم الكبيرة والقيام بما يجب عليهم القيام به للنهوض ببلدهم وتحقيق رغباتهم فى الحرية والعدل بإعطاء كل ذى حق حقه وحماية الضعيف من تعدى القوى والمساواة بين المواطنين بدون تمييز على أساس الإنتماء القبلى أو الدينى أو الحزبى أو الجهوى وتحقيق رغباتهم فى الحياة الكريمة حيث سهولة الحصول على ضروريات الحياة وتحقيق رغباتهم فى المشاركة فى إدارة الدولة ومساءلة ومحاسبة المسؤولين على قصور الأداء وعلى الفساد.وأعتقد أن المهمة التى لا تتحمل الـتأخير ولا الـتأجيل هى إصلاح الحكم المحلى والإدارة الأهلية عن طريق أولاً إلغاء كل الوانين واللوائح القائمة التى تتعلق بالحكم المحلى و الإدارة الأهلية وثانياً إصدار قانون جديد للحكم المحلى والإدارة الأهلية يكون أهم ما ينص عليه بوضوح قيام الحكم المحلى والإدارة الأهلية على أساس جغرافى وأعيد القول (أساس جغرافى).وأن تتكون الإدارة الأهلية من مستويين فقط ؛ شيخ وعمدة أو مك .وأن يكون لكل فريق أو قرية أو حى أو سوق أو منطقة صناعية شيخ واحد وأعيد القول ( شيخ واحد) مسؤول عن حفظ أمن أرواح الناس وأعراضهم وأموالهم وحفظ أمن البيئة ويكون هناك عمدة أو مك واحد لعدد من المشيخات المتجاورة. ويكون هناك فى كل فريق أو قرية أو حى سكنى أو سوق أو منطقة صناعية مجلس للتنمية والخدمات مسؤول عن إبتدار المشاريع والمساهمة فى تنفيذها والإشراف على تشغيلها وتكون للمجلس لجنة تنفيذية .وثالثاً إستعجال مراجعة القوانين التى تتعلق بتملك الأرض وإستخدامها وتأجيرها وبيعها وهبتها ونقل ملكيتهاالخ.
    كفاية تقاعس:
    قلت أعلاه إن اللواء (م)فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومى قد قال فى تعليقه على أحداث النيل الأزرق (كفاية تقاعس).وهذا حديث إيجابى.ولكن الحديث وحده لا يكفى.وما يحتاجه السودان هو الأفعال وبدقة أكثر الحزم وعدم التساهل مع الباطل والحسم وعدم التردد فى إتخاذ وتنفيذ القرارات ويتطلب هذا من اللواء فضل الله تحويل حزبه من تابع للعجيلات إلى قائد حقيقى للتغيير والإصلاح من خلال العمل الجارى اليوم للخروج من أزمة الحكم ومن داخل البرلمان القومى الذى نتطلع إلى تشكيله قريباً جداً.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 22 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 22 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 22 2022
  • الامير (خلا)
  • ***** صدق هذا المتهم *****
  • الفلاته معلومات قد لا يعرفها كل سوداني عن الهوسا .
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠٢٢م
  • د. خالد التجاني ينعي ما سمي بالحركة الاسلامية
  • الى علماء وخبراء الوطن!
  • لن تصدّقوا مدى الارتباط بين امراض القلب والشيب
  • ورشة تقييم المرحلة الإنتقالية: ملخص لجلسة تقييم تجربة الحرية والتغيير
  • الفاتح الريشة نجم ذو نكهة برازيلية .. توجد صور
  • شعب يجلس على جبل من البارود
  • معركة الكبار في السودان بين الكوادر السياسية و العسكرية و العسكرية السياسية و السياسية العسكرية
  • أمريكا داخلة على أيام سودا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 22 2022
  • التغيير الجذري لمفارقة غياهب التخلف كتبه تاج السر عثمان
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم عوض سرور عن مذبحة بيت الضيافة (1971) في الميزان كتبه عبد الله علي إب
  • التمرد ليس فقط سياسيا بل ثقافيا واجتماعيا وروحيا كتبه محمد ادم فاشر
  • الاستيطان واقتحامات الاقصى وتقوض عملية السلام كتبه سري القدوة
  • يا ابرار أمير ..مذيعة اليوتيوب.. دنقلاوية.. وجعلية صاغتا دولة مصر الحديثة .... كتبه طه احمد ابوالقا
  • بالنسبة لأردوغان كان الانقلاب الفاشل هدية من الله كتبه ألون بن مئير
  • لا يا سوباط !!.. كتبه عادل هلال
  • صحافة (تكسف) كتبه كمال الهِدَي
  • بدل الأعمال حكومة تصريف الإهمال كتبه مصطفى منيغ
  • عرض كتاب:التركية في كردفان جبال النوبة وأهوال الاسترقاق عمر مصطفى شركيان(1-3) كتبه قاسم حربة
  • دويتو العظماء: جان كوكتو وعايدة هلال كتبه د.أمل الكردفاني
  • أريت باكر يكون هسه ! كتبه ياسر الفادني
  • جنسك شنو ؟! كتبه زهير السراج
  • لقائي مع فخامة الرئيس.! كتبه الطيب الزين
  • يداهمُك إحساسٌ بأنك أخطأتَ المكان.. كتبه عثمان محمد حسن
  • كيف أيقظت الأجهزة الأمنية الفتنة النائمة؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • الحرية و التغيير الإعتذار اولاً ثم النقد، و التقييم ثم الدراسات.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مشروع الجزيرة: الماضي الزاهر والحاضر البائس والمستقبل المجهول ( ١ --- ٥ ) كتبه صلاح الباشا
  • الامم المتحدة من سرقة بترول العراق إلى مراقبة القمح الامريكى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • إذا رفع الهوسا سلاحهم ... فانتظروا الساعة..!! كتبه إسماعيل عبدالله
  • اشكاليات القصاص والدية كتبه د.أمل الكردفاني
  • نداء الإنسانية للمحبة والسلام كتبه نورالدين مدني
  • من يستغـل النعـرات القبلية؟ كتبه مصعب المشـرّف
  • اغتيال مناضل اليوم كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • كاميرون هدسون وكيف تصب فتنة ولاية النيل الازرق في مصلحة حميتي واتفاقية جوبا للسلام ؟ 2/5 كتبه ثروت























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de