مطلوبات التغيير الجذري ... ومسرحية ذهاب البرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2022, 00:04 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مطلوبات التغيير الجذري ... ومسرحية ذهاب البرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    11:04 PM July, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الثورة التي لا تُحدث تغييراً جذرياً ليست بثورة. بحسب التسريبات هنالك سيناريو متوقع الحدوث إثر الضغط الثوري الذي مارسه الثوار في يوم الثلاثين من يونيو والأيام التالية، هذا السيناريو يقول بذهاب قائد الانقلاب وبعض زمرته، وبقاء الهيكل الحكومي الذي أعاد تسكينه بعد ارتكابه لجرم الانقلاب، إن حدث هذا سيكون أبو زيد الثورة السودانية لا راح ولا غزا، فثورة ديسمبر لم تندلع من أجل تبديل الوجوه، وإلّا، لما استمر الناس في رفض طاقم اللجنة الأمنية التابعة للرئيس المعزول، فاذا لم يتم اقتلاع الحرس القديم المتواري (تُقيةً) خلف جهاز الدولة، والذي أحبط عمل لجنة التفكيك وأفشل مسعاها وأرسل رموزها للسجون، لن تكون الثورة قد حققت مبتغاها وهدفها الأول ألا وهو تفكيك منظومة الفساد التي أرسى دعائمها النظام (البائد)، فالتغلل السرطاني للرأسمال الطفيلي الذي لم يخدم مشاريع التنمية المجتمعية هو الأولى بالتفكيك والإزالة، ولن يهنأ الثائرون إذا لم تستكمل الأهداف المعلنة للثورة، وسوف تتوالى الاعتصامات وترتفع وتيرة التصعيد إلى أن تتولّى مقاليد الأمور حكومة وطنية، من الرجال النزهاء الذين ما ولغوا في مال السحت، فانجاز المطلوبات الثورية لن يحققه الذين اشتركوا في جرائم الاعتداء الكبير على المال العام، الذي نفّذته شبكات وشركات منتمية للحزب (البائد)، تواطئت معها بعض بقايا الرأسمالية الطفيلية التي ورثت الرضاعة من ضرع الوطن الحلوب منذ زمان بعيد.
    من مطلوبات التغيير الجذري المفضي للحكم المدني الراشد، حصر دور المؤسسة العسكرية في إطار الذود عن حياض الوطن، بعد أن تقرر منظومة الحكم المدني الدخول في الحرب من عدمه، وليس أن تكون هذه المؤسسة رهينة لدى القوى الإقليمية والدولية تفعل بها ما تشاء، وتستخدمها في تمرير أجنداتها التي لا علاقة لها برفاهية الشعب السوداني، كما لا يجب أن تتحول هذه المؤسسة إلى تاجر يبيع ويشتري سلعة المواطن، هنالك وزارة أمينة على المال العام هي التي من واجبها أن يكون لها الولاية على هذا المال، فما حدث وما ظل يحدث منذ سطو مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو على آخر سلطة شرعية جاءت عبر صندوق الاقتراع الحر، هو تعطيل دور وزارة المالية وإنشاء منظمات كرتونية ومؤسسات موازية، شرعنت للفساد المالي والإداري وشجعت رموز الحزب (البائد)، على إزكام الأنوف بالروائح النتنة لجرائم الإعتداء على المال العام، ودونكم سلسلة حلقات برنامج الأسرار الكبرى الذي بثته قناة العربية، وما ورد فيها من اعترافات وتسجيلات مباشرة من أشخاص معروفين بأصواتهم وصورهم المميزة ينتمون لهيئة شورى الحزب (البائد)، هذه الوثائق كفيلة بإرسال الرقاب إلى المقاصل والأبدان إلى السجون، وكما أخبرنا جهابذة القانون أن الاعتراف سيد الأدلة، وليس أدل على فساد المنظومة (البائدة) مما أدلى به الراحل الترابي لقناة الجزيرة عندما قال:(لقد أكلوا الأموال أكلاً عجيباً).
    من سوء طالع رموز الجماعة (البائدة) أن ابناء هذا الشعب الكريم وبرغم البطش والتنكيل الذي تلقوه طيلة الثلاثين عاماً، إلّا أنهم حفظوا أرشيف جرائم النظام (البائد) ووثّقوا لكل فرد وجماعة من هؤلاء المفسدين، ومن حسن حظ الشعب أيضاً أن الجماعة انقسمت واختلفت فيما بينها بعد مرور العشرية الأولى لبداية ملكها الأموي العضود، الشرخ الذي أحدثه تكالبهم على أموال البترول، والقشة التي قصمت العمود الفقري لبعيرهم الذي وصل إلى ديسمبر منهكاً وهو في أسوأ حالاته، حتى نحره الثوار أمام بوابة الجيش في الحادي عشر من العام التالي لانطلاق الثورة، فهذه الجماعة التي يراها البعض قوية متماسكة في حقيقة أمرها أهون من بيت العنكبوت، للصراعات التي ضربت وحدتها منذ أن عقّت والدها الذي ربّاها ولم يحسن تربيتها، وكما تعلمون سوء المنقلب والمصير المحتوم لمن عق أحد الوالدين أو كلاهما، فهكذا تكون النهاية غير السعيدة لمن ألمت به هذه الخصيصة المنافية لشرائع السماء وقوانين الأرض، ومورد من موارد الهلاك والوقوع في البئر السحيقة للحساب الأليم، فثورة ديسمبر لم يسندها (المخروشون) كما ظل يروّج لذلك من اتخمت بطونهم بمال السحت، وإنّما هي رغبة جماهيرية عارمة لن تهدأ هائجتها بالترهيب والترغيب والتضليل والاستخفاف والإزدراء، ولن يعترض موجها الذين تلقوا أفضال الدكتاتور، ولا تحدها حدود المتقاصرين عن هامتها العليا التي لا ترضى بموقع دون مواقع النجوم.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    4 يوليو 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 03 2022
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول قضايا الراهن


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 03 2022
  • حال السودان في ظل انقلاب البرهان من أقوال الصحف الصادرة اليوم الأحد
  • المسهل في دارفور
  • مجموعةالتوافق الوطني الحكومة تتعامل معنا ب غطرسةَ
  • رصد وتوثيق مستمر لأهم أحداث الثورة السودانية ابتداء من الجمعة 1 يوليو 2022
  • ضاحى خلفان شيعي ورجل يصرح وبس ويحب السودانين
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 03 يوليو 2022م
  • التغيير بات وشيكاً، فهل هو مرحلة أخرى من مراحل الإنقاذ، أم هو الخلاص؟
  • ول أبا قسم الفضيل .. ينضم إلي ثورة الوعي .. جرة العميان أصنامها تتحطم!
  • الى ســعادة الفــريق ضــاحى خلفــان - مع الإحترام
  • أكثر من 200 سوداني .. تم ترحيلهم إلي رواندا .. ويعاد توطينهم (فيديو)!
  • ‏الاعتصامات الآن في ولاية الخرطوم
  • هذه أبجديات الفعل النضالي يا ساستنا يا.....!
  • ضاحي خلفان معلقاً على الأوضاع بالسودان: مؤسف ما نراه من مظاهرات هناك لاتأتي إلا بال
  • بيان جماهيري، حول المركز الموحد ومهامه العاجلة
  • توافد حشود إلى مقر إعتصام امدرمان في «صينية ازهري»

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 03 2022
  • لمواجهة التطرف والإرهاب كتبه نورالدين مدني
  • رسالة الى المستبشرين بالانقلاب – قصة ضابط رفيع كتبه يوسف عيسى عبدالكريم
  • وما أنفكت التورة منتصرة .. أيها العسكريتاريا والرجال الجوف كتبه عمر الحويج
  • الاستنزاف الديمقراطي و التجديد الفكري كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إن السياسية وأخواتها ! كتبه ياسر الفادني
  • أكل التسالي في الحكم الإنتقالي ! كتبه ياسر الفادني
  • وصية شهيد كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • قراءة في الفيلم الفرنسي فضل الليل على النهار كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • الجيش لا يلتفت، الجيش بقتل علي طوووووول يا عبد المحمود.. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة التطرف الاسرائيلي كتبه سري القدوة
  • المغرب التَّخْدِير لم يَعد كاسِب كتبه مصطفى منيغ























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de