الناس الرِكبوا الطرورة ! كتبه ياسر الفادني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2022, 02:14 PM

ياسر الفادنى
<aياسر الفادنى
تاريخ التسجيل: 04-19-2020
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الناس الرِكبوا الطرورة ! كتبه ياسر الفادني

    01:14 PM June, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    ياسر الفادنى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحشرة عندما تطير بقوة نحو ضوء النار وتموت يعني أنها ركبت الطرورة ، قال شاعر قديم : ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء يعني أن الذي ألقاه أركبه الطرورة ، إبن سيدنا نوح عليه السلام الذي وصفه الله سبحانه تعالي بأنه عمل غير صالح عندما قال لنوح عليه السلام : سااوي إلي جبل يعصمني من الماء وهلك يعني أنه ركب الطرورة من تلقاء نفسه وهذا هو (جزاء ركوب الراس) ، ( الناس الركبوا الطرورة ) هي اسم مسرحية ألفها الكاتب المسرحي السوداني ذالفقار حسن عدلان واخرجها الرائع قاسم أبو زيد عام ١٩٩٣ ولم تقدم في المسرح القومي لأنها منعت لأسباب سياسية وجاء إليها عدد من الجمهور آنذاك يعني أن الكاتب والممثلين والجمهور ركبوا الطرورة في مسرحية ( الناس الركبوا الطرورة )

    اما الذين يركبون الطرورة من السياسين في هذه البلاد والذين يساقون إليها ما أكثرهم ، حمدوك ومن معه من الناشطين اركبوا هذه البلاد الطرورة وأخيرا من تلقاء نفسه ذهب وركبها فاشلا ، فولكر يركب الآن فيها ومعه من يتحاورون ، وأكبر طرورة ركبها الشعب السوداني هو تصفيقه ودعمه للثورة التي ظن أن فيها الخلاص لكنه الآن ايقن تماما أنه ركب الطرورة بعد أن عرف أنها سرقت منه

    ما يحدث في الثلاثين من يونيو القادم هو تكرار قديم تعود عليه الشعب السوداني وفيلم قديم مكرر أبطاله أشخاص مكررون ومخرجه واحد ومنتجه معروف والذي ينفق عليه معروف ، مشهده عبارة عن تجمع مئات من المأجورين في نقاط مختلفة يظنون أنهم سوف يدكون حصون الإنقلابيين كما يصفونهم عبر وصولهم إلي باحة القصر الجمهوري ، يدعون أنها سلمية لكنها تتحول إلى هتافات وخراب وقذف بالحجارة تجاه القوات النظامية ويتم الرد من قبلها ويحدث الخراب والقتل وتظهر بيانات لجنة أطباء السودان الهلامية في الميديا وبعدها يولون الأدبار ويقولون أنهم أعلنوا إنتهاء الموكب ولم ينجزوا شيئا غير أنهم ركبوا الطرورة وظلوا يركبونها كل مرة ولا جديد يذكر بل ماض يعاد !!

    أكبر طرورة سياسية ركبتها قحت المركزية ومن شايعها هي اللاءات الثلاثة التي إتخذوها مسلكا ظاهريا لكن باطنا هي (نَعَمات) وليس لاءات والشاهد علي ذلك جلوسهم تارة جماعات مع المكون العسكري وتارة أفراد ، هؤلاء لا إتجاه لهم ولا عهد لهم ولا صدق لهم ، هم دائما يتوخون المداهنة والذهاب خلف السراب وهم عطشي ويظنون أنه ماء ، المنحي الذي اتخذوه من قبل هو قيادة هذه البلاد ( بالدقداق) و(الطفشان) بالخلاء دون دليل ولا مقصد

    أكبر طرورة أخري ركبها الشعب السوداني هو مايسمي بالفترة الإنتقالية التي لم تحقق ما يتمناه الشعب السوداني من حرية وسلام وعدالة ورفاهية لم يتحقق شيئا من هذه المستحقات ولم يصل الشعب السوداني إلي وزن قطميرا منها ، أسوأ حكم مدني مر علي هذه البلاد في عهدهم والآن يسعون بكل ما أتوا من قوة إعادته مرة ثانية

    أقولها : فولكر ومن معه يركبون الطرورة !! ، والذين سوف يخرجون في الثلاثين من يونيو والذين دعموهم والذين يشرفون علي صناعة الآلة الإعلامية لهم والذين يدعون أبناءهم يخرجون فيها والمشاهدين لها من أمام الشاشات البلورية والشاشات التي من تحتها (الكيبورد ) كلهم سوف يركبون الطرورة وحتي انا الذي ضيعت زمني في الكتابة عن ذلك ركبت الطرورة !!.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 25 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 25 2022
  • برنامج موكب الحشد ثوار أمريكا ، السبت ٢٥ يونيو ٢٠٢٢
  • إعلان تظاهرة الخلاص الكبرى أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطاني


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 25 2022
  • تشكيل الأجهزة التتفيذية للحزب.الاتحادي الأصل ولجنة. الانتخابات
  • بيان من هيئة محاميى دارفور
  • 30 يونيو .. بداية الأمتار الأخيرة لنهاية الإنقلاب !!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستلذ الأمين أحمد نور للرحاب السنية
  • من غير كلام مليونية ثلاثين يونيو تمام اطلقت سهام
  • بقلب دام وعين دامعـة أنعى لكم العم مربى الأجيال الأستاذ الأمين أحمد نـور
  • وداعاً أيها الخليج:‏
  • أهل دارفــور لا يحتاجون مليشيات عشان يكون الرئيس منهم
  • الكلام في الممنوع : هسي عشان أهل دار فور يحكموا السودان نقوم نحن أهل السودان نتشتت كده ونتبهدل كده
  • حسين خوجلي... فى فتتيل لا حسين كتل لا حسين مَفَلَّق...
  • موسوعه اجمل ما قيل عن الاسلام والحكام والحريه
  • سودان بدون برهان
  • عتود المداح ... و ... حكومة قحت
  • وأنا ماذا أفعل؟!
  • مواكب 30 يونيو 2022م
  • الضباط المتقاعدون يطلقون النداء الأخير للمجلس العسكري
  • السر الامام...بحري الحكومية...حلفاية الملوك
  • مريم المهدي تدفع باعترافات في شأن لقاء الحرية والتغيير والعسكر
  • حقيقة وصف صحيفة إسرائيلية البرهان بـ «الجاسوس»
  • تسريبات عن تفاهمات بنسبة ٨٠٪ .. (العسكر) و (مركزي التغيير).. أحاديث السر والعلن

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 25 2022
  • النظام السياسي الأمثل للسودان. حجر في البركة الساكنة ٣/٣ كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • كُلكم وكُلنا من عائلة القرود والمغُور يا سامي صلاح!! كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • لقد هان من بالت عليه الثعالب ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب مَخْرَجُ قد يُصِيب كتبه مصطفى منيغ
  • قلق الامم المتحدة لا يكفي ! كتبه سري القدوة
  • نظرة عامة على المشهد السياسي والاجتماعي في إيران اليوم (3-3) كتبه عبدالرحمن مهابادي
  • يا حمدوك يا حمدوك بينما فضاء الديمقراطية رحب كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ديمقراطية ويستمنستر ومجاميع قحت‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • الإنقلابيون والحرية والتغيير ... بين حضن الخارج ورفض الداخل..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مولانا الميرغني.... عراب العلاقات السودانية المصرية
  • هل تستفرد ميليشيات الاسلاميين بقوي الثورة السودانية واين ستقف قوات الدعم السريع كتبه محمد فضل علي
  • مانفستو الثورة السودانية ! كتبه زهير السراج
  • مخالف سعادتك كتبه خليل محمد سليمان
  • رَجِّعُونا محل لقيتونا !! كتبه ياسر الفادني
  • (يونيتامس).. سقوط ورقة التوت كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الطريق إلى الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • الديموقراطية إعلام أكثر منها صناديق اقتراع كتبه أمل الكردفاني
  • قيس ولبنى من استفتاء الصفوف الخاوية إلى استحلاب الاستعطاف!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحرية و التغيير ركاب سرجين وقيع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفي جعابو عويش ولا بنطي نار كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • لا لمجلس السيادة ...نعم لمجلس القيادة كتبه محمد عبد المجيد امين (براق)
  • كيف تحول اجتثاث البعث الى اجتذاب كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتخابات الاحتلال وتعميق الخلافات بين اليمين المتطرف كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de